من الصحافة الامريكية
كشف الصين عن استراتيجية جديدة تتضمن نشر قواتها العسكرية خارج حدودها كان الموضوع الابرز الذي تناولته الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث قالت بكين إن أسطولها البحري سينتقل من حماية السواحل إلى التوغل خارج المياه الإقليمية، وقد ركزت الصين على بناء قوتها البحرية ، مما أثار قلق بعض الدول المجاورة، وأعلنت بكين أيضا نيتها بناء برجي رقابة بارتفاع 50 مترا في جزر “سبراتلي” المتنازع عليها، ودعت الولايات المتحدة الصين إلى تجميد هذه النشاطات .
نيويورك تايمز
– منع الحجاب في فرنسا منح غطاء للانحياز
– الصين تحدث استراتيجيتها العسكرية تركز على إبراز طاقتها البحرية
– أزمة المهاجرين في جنوب شرق آسيا تبدأ بالانحسار
– الولايات المتحدة حذرة بضرباتها الجوية ضد داعش
– نجاة رئيس الوزراء الليبي من محاولة اغتيال
واشنطن بوست
– متشددون يقتحمون منطقة راقية في كابول
– أرجأ محاكمة جيسون رضائيان وابقائه رهن الاعتقال ل
– مسؤولون: الهجوم بقيادة الميليشيات الشيعية ضروري قبل أي محاولة لاستعادة السيطرة على الرمادي
– مصادر إعلامية ليبية: مسلحون خطفوا طبيبا من كوريا الشمالية وزوجته
تحدثت صحيفة واشنطن بوست في احد تقاريرها عن دور الجنرال مارتن ديمبسى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية في الحرب على داعش، وقالت إنه لعب دورا رئيسيا في تشكيل نهج الإدارة الأمريكية الذى تعرض لانتقادات لاستخدام القوة العسكرية باعتدال ضد المسلحين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس أوباما وكبار مساعديه كانوا يصارعون في الصيف الماضي للرد على تقدم مقاتلي داعش عبر العراق، وانهيار القوات المحلية في وجه الهجوم، وأوصى الجنرال ديمبسي أرفع مستشار عسكري لأوباما بإرسال القوات الخاصة الأمريكية لتقييم الوضع، لكن ديمبسي على العكس من المساعدين الآخرين الذى فضلوا رد هجومي فوري، دعا إلى ضبط النفس، وأشار إلى أن القوة الجوية الأميركية يمكن أن يطلق لها العنان بشكل جدى فقط بعدما يتوصل العراقيون إلى اتفاق سياسي من شأنه أن يوحد قادة البلاد المنقسمين.
وكما فضل الجنرال أن يقول لمساعديه “يجب أن تكون هناك سرعة، ولكن لا تتعجلوا”. وسلطت تلك التوصية الضوء على رغبة ديمبسي في توخي الحذر، وإيمانه بحدود القوة العسكرية الأمريكية في مواجهة الخصومات السياسية والطائفية العميقة في منطقة الشرق الأوسط، ويبدو أن تلك الرؤية قد لاقت صدى لدى أوباما الذى كان عازما على إنهاء الحروب المكلفة التي دخلتها أمريكا خلال العقد الماضي، وأن يستخدم القوة بشكل معتدل.
ونقلت واشنطن بوست عن أحد كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية قوله، إن ديمبسي كان صوتا قويا مؤيدا للحدود التي ينبغي وضعها على القوة العسكرية الأميركية، وبالنسبة للجنرال، فإن الحذر مستمد من تاريخه في العراق وفى كافة أنحاء الشرق الأوسط، فعلى العكس من الحرب الأخيرة في العراق، حيث تحملت القوات الأمريكية وطأة المعركة ضد المتمردين، بإمكان الأمريكيين أن يظلوا في الخلف هذه المرة.