من الصحافة الاسرائيلية
تصدّر الشأن الاسرائيلي الداخلي عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، فقد احتل خبر الحكم على رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق ايهود اولمرت بالسجن لمدة 8 اشهر بعد ادانته فيما عرف بملف تيلانسكي عندما كان يشغل منصب رئيس بلدية القدس صدارة العناوين، بالإضافة الى حكم سابق بسجنه في قضية هولي لاند .
كما تناولت الصحف تراجع عضو الكنيست جلعاد آردان عن رفضه دخول الحكومة بعد ان تم منحه ثلاث حقائب وزارية (الامن الداخلي، الشؤون الاستراتيجية والاعلام) الامر الذي اثار حفيظة الوزير زئيف آلكين بعد ان تم اخذ وزارة الشؤون الاستراتيجية منه وتهديده بعدم حضور جلسة التصويت في الكنيست، بعد ان رفض نتنياهو منحه “ملف القدس“.
كما تناولت الصحف كذلك إقالة نتنياهو لمدير عام وزارة الخارجية الذي عيّنه افيغدور ليبرمان وتعيين المقرب منه ومستشاره دوري غولد بدلا منه في هذا المنصب.
يديعوت احرونوت
– اولمرت الى السجن للمرة الثانية.
– الحكم على اولمرت بالسجن 8شهر في قضية تيلانسكي، بالاضافة الى حكم الـ 6 سنوات بقضية هوليلاند.
– اردان يتراجع ويقبل الاقتراح الذي رفضه قبل اسبوع.
– في اسرائيل دولة واحدة و6 وزراء للخارجية.
– قدماء الكتيبة الدرزية ضد حلّها.
– درجات الحرارة تصل غدا الى ذروتها مع 40 درجة مئوية في معظم المناطق.
هآرتس
– الحكم بالسجن الفعلي على اولمرت لمدة 8 اشهر بملف تيلانسكي.
– نتنياهو يقترح البدء في التفاوض على حدود التجمعات الاستيطانية التي ستظل بأيدي اسرائيل.
– نتنياهو يقيل مدير عام وزارة الخارجية ويعين دوري غولد المقرب له.
– آردان يعود للحكومة ويتولى مهام ثلاث وزارات.
– المحكمة ترجى قرار هدم ام الحيران بـ 14 يوما.
كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أعرب خلال لقائه مع مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، يوم الأربعاء الماضي، عن استعداده لتجديد مفاوضات التسوية مع الفلسطينيين بهدف التوصل إلى اتفاق حول “حدود الكتل الاستيطانية“.
وبهذا التصريح يحاول نتنياهو الالتفاف على مبادئ التسوية ويضع العربة أمام الحصان، والهدف المعلن، بحسب مصدر إسرائيلي هو تحديد الأماكن التي تستطيع إسرائيل مواصلة البناء الاستيطاني فيها.
وقالت صحيفة هآرتس إن نتنياهو أولى أهمية خاصة لاجتماعه مع موغريني التي وصلت للمنطقة لتحريك عملية التسوية. ونقلت الصحيفة عن موظف إسرائيلي قوله إن نتنياهو حاول إبداء ليونة بشأن تجديد عملية التسوية على خلفية انعدام ثقة الاتحاد الأوروبي اتجاهه بما يتعلق بالموضوع الفلسطيني.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو يخشى تزايد الضغوط على إسرائيل من قبل الاتحاد الأوروبي على خلفية الجمود في عملية التسوية، مضيفة أنه يخشى من فرض عقوبات على إسرائيل كوضع علامات على منتجات المستوطنات، ومن المبادرة الفرنسية لاستصدار قرار في مجلس الأمن الدولي لتحديد مبادئ التسوية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطلع أن موغريني قالت لنتنياهو بأنها “تقدر أقواله لكنها غير كافية”، مضيفة: “أنا معنية برؤية خطوات عملية على أرض الواقع تدعم تلك التصريحات وتبدي التزاما لحل الدولتين للشعبين“.
وقال نتنياهو إنه “معني بتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين بأقرب وقت ممكن”، وشكك مصدر إسرائيلي بجدية أقوال نتنياهو، وأشار إلى أن نتنياهو يبدي ليونة بشكل ظاهري بسبب الضغوط الدولية. وقال ‘في الماضي وحين كان هناك استعداد فلسطيني لدفع هذه الخطوة هو كان يعترض. لكنه اليوم حين يبدي استعدادا للقيام بذلك يبدو أن الأمر غير ذي صلة بالنسبة للفلسطينيين‘.