من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يقضي على 30 إرهابياً في مدينة دوما ويواصل تقدمه بريف الحسكة
أبطال القوة المدافعة عن مشفى جسر الشغور يتمكنون من فكّ الحصار الإرهابي ويخرجون من المشفى
كتبت تشرين: نفذ أبطال القوة المدافعة عن مشفى جسر الشغور مناورة تكتيكية، وتمكنوا بنجاح من فك الطوق الذي فرضته التنظيمات الإرهابية على المشفى والخروج منه، بينما وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة نطاق سيطرتها في ريف الحسكة إذ بسطت سيطرتها الكاملة على مفرق الشدادي وقرية تل بارود بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم ما يسمى «داعش» وواصلت تقدمها في ملاحقة هؤلاء المرتزقة باتجاه قريتي سودا وعبد، كما وجهت وحدات أخرى من الجيش ضربات مركزة لتجمعات التنظيمات الإرهابية بريفي درعا والقنيطرة وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم وآليات مزودة برشاشات ثقيلة، كما دكت هؤلاء المرتزقة في الغوطة الشرقية وجرود القلمون ومزارع خان الشيح بريف دمشق وقضت على أعداد كبيرة منهم بينهم جنسيات تركية وسعودية وليبية ودمرت أدوات إجرامهم.
فقد ذكر مصدر عسكري أنه وبالتنسيق مع ضربات المدفعية والطيران تمكن أبطال القوة المدافعة عن مشفى جسر الشغور الوطني من خرق الطوق الذي كانت تفرضه التنظيمات الإرهابية على المشفى حاملين رفاقهم الجرحى وجثامين شهدائهم باتجاه نقاط تمركز قواتنا المسلحة في ريف إدلب.
وقال المصدر: إن القوة المدافعة عن مشفى جسر الشغور الوطني نفذت صباح أمس مناورة تكتيكية بالقوى والوسائط وتمكنت من فك الطوق عنه بنجاح.
في هذه الأثناء قال مراسل «سانا» من ريف جسر الشغور: إن أبطال المشفى كسروا بالتنسيق مع ضربات المدفعية والطيران الحصار الإرهابي وحملوا رفاقهم الجرحى وجثامين شهدائهم باتجاه أماكن تمركز وحدات الجيش والقوات المسلحة في المنطقة.
وأضاف المراسل: إن أبطال مشفى جسر الشغور أصبحوا خارج المشفى بعد أن صمدوا نحو شهر أمام حصار فرضه إرهابيو «جبهة النصرة» والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح.
وفي الريف الشرقي للحسكة أفاد مصدر في المحافظة أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها الكاملة على مفرق الشدادي- الهول الاستراتيجي الذي كان يتحصن في محيطه إرهابيو «داعش» كنقطة انطلاق لشن هجمات إرهابية على التجمعات السكنية في الريف الجنوبي والشرقي.
وبيّن المصدر أن وحدة من الجيش قضت على آخر تجمعات تنظيم «داعش» الإرهابي في قرية تل بارود المتاخمة للطريق الرئيسي الواصل بين الحسكة وقرية أبيض في الريف الجنوبي الغربي.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية واصلت تقدمها في ملاحقة إرهابيي «داعش» باتجاه قريتي سودا وعبد.
أما في حمص فقد قال مصدر عسكري: إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربة مركزة على أوكار لإرهابيي تنظيم «داعش» في قرية سلام غربي بريف المحافظة الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن الضربة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيم وتدمير جرافة لهم كانوا يستخدمونها في اعتداءاتهم الإرهابية.
وفي ريف دمشق نفذت وحدة من الجيش عملية على بؤر إرهابية قرب جامع البغدادي وجنوب ساحة الجرة في مدينة دوما أسفرت عن مقتل 30 إرهابياً على الأقل مما يسمى «لواء الإسلام» من بينهم هاني شهاب وحاتم حليمة وفراس آدم وزاهي القابوني ومحمد شمشم وخلدون الشوا وحسن عليوي، وإصابة العديد من الإرهابيين المرتزقة من جنسيات سعودية وإماراتية وأردنية وتونسية.
الاتحاد: 146 شهيداً وجريحاً بتفجير انتحاري في القطيف .. والدولة تدين العمل الإجرامي
الإمارات: متضامنون مع السعودية في مواجهة الإرهاب
كتبت الاتحاد: أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين في احد المساجد في بلدة القديح في محافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وذهب ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح. وأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في تصريح له، الموقف الثابت لدولة الإمارات الرافض للإرهاب بكافة أشكاله والتي تتنافى مع الشرائع والقيم الدينية والأخلاقية.
وقال: «إن هذه الجريمة الإرهابية تقتضي ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي وتكثيفها على الصعد كافة، لمواجهة هذه الأعمال الجبانة والفكر الضال الذي لا يرعى للنفس البشرية وأماكن العبادة أية حرمة».
وأضاف معاليه «أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية وتجدد رفضها الدائم لكل أشكال العنف والإرهاب وتؤكد تضامنها ودعمها القوي للمملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة هذه الجرائم الإرهابية الخطيرة التي تستهدف النيل من وحدة النسيج الوطني في المملكة».
واعرب معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش عن تعازي دولة الإمارات العربية المتحدة الحارة لحكومة وشعب السعودية ولعائلات الشهداء وتمنياتها في الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
ودانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الحادث الانتحاري الإرهابي. ووصف معالي الدكتورعبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام للمجلس الحادث بأنه عمل اجرامي جبان يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية معربا عن شجب دول مجلس التعاون واستنكارها الشديد لاستهداف المواطنين الأبرياء وهم يتعبدون في بيوت الرحمن ومساندتها للمملكة في كل ما تتخذه من اجراءات لحماية أمنها واستقرارها .
وقال الزياني إن مرتكبي هذه الجريمة البشعة استهدفوا من ورائها اشعال نار الفتنة وتهديد النسيج الاجتماعي وزعزعة أمن واستقرار المملكة معربا عن ثقته في كفاءة أجهزة الأمن السعودية وقدرتها على كشف ملابسات هذا العمل الارهابي ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي ومكافحة فكره الضال معبرا عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء وللحكومة والشعب السعودي متمنيا للجرحى الشفاء العاجل
وقال بيان لوزارة الصحة السعودية في وقت متأخر أمس ان ضحايا التفجير هم 23 قتيلا و123 جريحا.وأعلن تنظيم « داعش» مسؤوليته عن المجزرة في حين ذكر المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي استشهاد واصابة عدد من المصلين بانفجار بحزام ناسف نفذه شخص في أحد المساجد في القطيف.
وكان التركي قد قال في بيان «إلحاقا لما سبق إعلانه عن وقوع انفجار في أحد المساجد في بلدة القديح بمحافظة القطيف فقد اتضح أنه أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه مما نتح عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين». وأضاف أن الجهات المختصة باشرت مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.وأوضح ان وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية لن تألو جهدا في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل.
وكانت صحيفة «الرياض» قالت على موقعها الالكتروني إن القتلى هم 20 إضافة لعدد من الجرحى حالة بعضهم خطرة مشيرة إلى أن جثة الإرهابي انشطرت نصفين، وتم انتشالها من الموقع.
وأظهرت صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جثة مشوهة يعتقد أنها جثة الانتحاري. وأظهرت صور أخرى سيارات الإسعاف وأجساد ملطخة بالدماء وهي تنقل من موقع الانفجار. واعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن التفجير الانتحاري.
القدس العربي: السعودية: تفجير يودي بحياة العشرات من المصلين في مسجد شيعي
تنظيم «الدولة الإسلامية» أعلن مسؤوليته وهيئة كبار العلماء تدين «العمل الاجرامي»
كتبت القدس العربي: أحدث التفجير الارهابي الذي وقع في مسجد ببلدة القديح في منطقة القطيف شرق السعودية أمس وأسفر عن سقوط أكثر من 20 قتيلا وعشرات المصلين صدمة عند الشعب السعودي وعبرت عنها هيئة كبار العلماء السعودية ببيان شديد اللهجة وصف التفجير بالعمل الإجرامي.
وينتظر السعوديون أن تتمكن وزارة الداخلية السعودية وأجهزتها الأمنية من التعرف على الجهة والأشخاص الذين وقفوا وراء هذه الجريمة – التي يبدو ان هدفها الأساسي ايقاع فتنة طائفية في المملكة – والقبض عليهم كما حدث في جريمة الاعتداء على حسينية شيعية في محافظة الاحساء في شهر تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي وأسفر عن مقتل 8 من السعوديين الشيعة.
وكان انتحاري يحمل حزاما ناسفا قد فجر نفسه داخل مسجد بين نحو 150 مصليا كانوا يصلون الجمعة ظهر أمس بمسجد الإمام علي بن ابي طالب ببلدة القديح القريبة من مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية للسعودية.
وأوقع التفجير الانتحاري العشرات من القتلى والجرحى الأبرياء والذين نقلوا الى مستشفيات القطيف حيث أعلنت حالة الطوارئ وبلغ العدد الأولي للقتلى 20 سعوديا ولكن من المتوقع أن يزيد لأن الجرحى بالعشرات.
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أن الهجوم الذي استهدف مسجدا شيعيا خلال صلاة الجمعة هو هجوم انتحاري وأنه اوقع عددا من القتلى والجرحى
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية «اتضح أنه أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه مما نتح عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين».
وأكد مصلون، نجوا من الانفجار، على أن المسجد كان مكتظًا بسبب صلاة الجمعة، ووقع الانفجار في شكل مفاجئ وهز المسجد بشكل عنيف، ما يشير لوجود كمية كبيرة من المتفجرات وضعها الانتحاري في حزامه الناسف وانشطرت جثة «الإرهابي» الى نصفين، وتم انتشالها من الموقع كما ذكر شهود عيان من المصلين الذين نجوا من التفجير بسبب تأديتهم الصلاة على ابواب المسجد.
وقد نشرت مواقع سعودية للتواصل الاجتماعي صورا مؤلمة لجثث وقد تقطعت اوصالها.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي ان «الجهات الأمنية لن تألو جهداً في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل».
وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن التفجير الانتحاري. وتحدث في بيان على أحد المواقع الجهادية عن «عملية نوعية لجنود الخلافة بولاية نجد» قال ان منفذها الذي فجر «حزامه الناسف (…) رجل غيور من رجالات اهل السنة (هو) الأخ الاستشهادي ابو عامر النجدي»، الذي نشرت صورته.
وهذه هي المرة الاولى التي يتبنى فيها التنظيم رسميا هجوما على اراضي المملكة، مستخدما اسم فرعه السعودي «ولاية نجد».
وقال البيان ان «250 من الرافضة» اصيبوا في هذه العملية. ويستخدم التنظيم كلمة «الرافضة» للإشارة الى المسلمين الشيعة.
وتوعد التنظيم في بيانه بعمليات أخرى ضد الشيعة قائلا «ابشروا بأيام سود تسوؤكم» وتوعد بأن يخرج «كل المشركين من جزيرة العرب».
الحياة: اعتقال قائد للشرطة ورجال أعمال
كتبت الحياة: اعتقلت السلطات التركية أمس، حوالى 20 شخصاً بينهم القائد السابق لشرطة إقليم بنغوال (شرق) أرجان تاستكين، ورجال أعمال محسوبون على رجل الدين المنفي في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي يتهمه الرئيس رجب طيب أردوغان بمحاولة إطاحته، بعدما كان حليفاً له. تزامن ذلك مع كشف استطلاع احتمال خسارة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم الغالبية البرلمانية في انتخابات 7 حزيران (يونيو) المقبل، ما يضطرّه إلى تشكيل حكومة ائتلافية أو حكومة أقلية.
وتركزت الاعتقالات في مدينة قونية (وسط) وامتدت إلى 19 إقليماً، مستهدفة 66 شخصاً بينهم أيضاً إلى جانب رجال الأعمال، ضباط سابقون في الشرطة، علماً أن الحملات ضد ما يصفه أردوغان بأنه «الهيكل الموازي داخل الدولة» شملت حتى الآن أشخاصاً متعاطفين مع غولن في أجهزة الأمن والقضاء والإعلام ومصرف أسسه أتباعه.
وأقيل آلاف من ضباط الشرطة والقضاة وممثلي الادعاء من مناصبهم بعد هذه الحملات، أو نقلوا إلى مهمات أخرى، فيما رُفِضت دعاوى قضائية رفعوها.
وأفاد مكتب حاكم قونية بأن «العملية استندت الى تحقيق في مزاعم، من بينها الانتماء إلى جماعة إرهابية موالية لغولن، وانتهاك سرية تحقيق» لم يوضح تفاصيله. وكتب قائد الشرطة السابق المعتقل تاستكين: «اعتقلت لأنني تكلمت وقلت الحقيقة، لكن لا مشكلة».
ويقول خصوم أردوغان إن قمع المعارضة لا يقتصر على موالين لغولن، علماً أن ممثلاً للادعاء كان رفع دعوى قضائية ضد محرري صحيفة «حرييت» بسبب عنوان لمّح إلى أن أردوغان قد يلقى المصير ذاته للرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وأظهر استطلاع للرأي أعدته شركة «كوندا» للبحوث، تراجع التأييد الشعبي لحزب «العدالة والتنمية» من 49.8 في المئة في انتخابات عام 2011 الى 40.5 في المئة حالياً.
وأورد الاستطلاع أن «حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد سينال 11.5 في المئة من الأصوات»، أي أكثر من عتبة الـ10 في المئة المطلوبة لدخوله البرلمان.
واكتسبت «كوندا» سمعة جيدة على مر السنين، لدقة إحصاءاتها الخاصة بالانتخابات البرلمانية، على رغم أنها بالغت في تقدير التأييد لأردوغان في الانتخابات الرئاسية في آب (أغسطس) الماضي.
وأثار احتمال فشل حزب «العدالة والتنمية» في تشكيل حكومة بمفرده، قلقاً في أسواق المال، وسجلت الأصول التركية أداءً أضعف من نظيراتها في الأسواق الناشئة. لكن ناجي بستانجي، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، قال: «حتى إذا انخفض التأييد، لا يمكن توقع انخفاض حاد كما تزعم كوندا». وتابع: «أتوقع أن يحصل الحزب على أكثر بكثير من 40 في المئة من الأصوات، وتحديداً بين 46 و47 في المئة».
وإذا اضطر الحزب للدخول في ائتلاف، سيكون حزب «الحركة القومية» الشريك الأرجح، كونهما يشتركان في أفكار يمينية. كما يعتبر التحالف مع «حزب الشعوب الديموقراطي» أمراً محتملاً. لكن صلاح الدين دميرطاش الذي شارك في تأسيسه، استبعد ذلك.
الشرق الأوسط: الإرهاب يستهدف المصلين في القطيف.. والسعوديون يتضامنون
كتبت الشرق الأوسط: فجر انتحاري نفسه، أمس، في جامع علي بن أبي طالب ببلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية، وذهب ضحية ذلك التفجير 21 {شهيدا} و97 مصابا، 45 منهم غادروا المستشفى بعد تماثلهم للشفاء, وأصغر الضحايا يبلغ من العمر 6 سنوات.
وحسب شهود عيان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، فإن الإرهابي دخل الجامع، وأغلق الباب بإحكام في الركعة الثانية، ثم فجر نفسه، بعد أن اقتحم الصفوف.
وتعهدت وزارة الداخلية السعودية بملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة، حيث قالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن هدف العمل المنفَّذ إثارة الفتنة في البلاد، واصفة، على لسان المتحدث الأمني باسمها، اللواء منصور التركي، من يقف وراء العمل بالجبان.
وسجل الشارع السعودي تضامنا على جميع المستويات، للوقوف ضد الساعين لإثارة الفتنة الطائفية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن تنظيم داعش المتطرف تبنى العملية، ولم يُتأكد من صحة ذلك حتى الآن.
ودان مفتي عام السعودية بشدة الحادثة الإرهابية، مؤكدا أن من نفذوا الاعتداء الإرهابي على المصلين في القديح لا يمثلون الشريعة الإسلامية السمحة، ويعملون على تفريق الأمة وخلق الفوضى، في الوقت الذي أكد فيه وزير العدل السعودي ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ وليد الصمعاني أن العمل آثم، مشددا على أن القضاء يراعي ما تتطلبه الجرائم الإرهابية من عقوبات رادعة. وصدرت دعوات من شخصيات في محافظة القطيف بالتعالي على الجراح، وتفويت الفرصة على الجناة، والتمسك بوحدة الصف الوطني.
واستنكرت الولايات المتحدة والإمارات والأردن الحادثة، مؤكدين تضامنهما التام مع السعودية في مواجهة الإرهاب، وأدان الحادثة كذلك الأزهر, إضافة إلى عدد من الدول العربية والأجنبية والمنظمات الدولية.
الخليج: ليون يدعو طرفي النزاع إلى إقرار حكومة الوحدة قبل منتصف يونيو… مفتي الميليشيات الليبية يرفض وقف الاقتتال
كتبت الخليج: رفض الصادق الغرياني، مفتي الميليشيات الليبية، الدعوات إلى وقف الاقتتال والدخول في مصالحة بين الفرقاء، واصفاً تلك الدعوات بالاستسلام، فيما دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا أطراف الصراع إلى ضرورة إقرار حكومة الوحدة الوطنية قبل 17 يونيو المقبل.
وانتقدالغرياني البيان الذي أصدرته مجموعة من كتائب مدينة مصراتة الذي أعلنت فيه وقف الاقتتال وبدء المصالحة، واصفاً تلك الخطوة بالاستسلام، بحسب ما ذكرت قناة «العربية»، أمس الجمعة.
وأشعلت تصريحات الغرياني الرأي العام الليبي، واعتبرتها بعض الأطراف فتنة وتحريضاً على سفك الدماء.
وكانت ردود الأفعال الليبية تجاه المبادرة قد تنوعت، ففيما رحب عدد من أعضاء البرلمان الشرعي بالمبادرة، مؤكدين دعمهم لكل الجهود الرامية لحقن دماء الليبيين، لم يصدر البرلمان الشرعي أي بيانات رسمية بخصوصها، بينما التزم برلمان الميليشيات الصمت.
من جهته، أثنى محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، على جهود التهدئة ووقف القتال في كل من السدرة وبراك الشاطئ ومناطق ورشفانة، مشيراً إلى أنها أدت إلى تبادل المحتجزين بين مدن عدة.
وفي سياق متصل، التقى رئيس الحكومة الشرعية عبدالله الثني، في مدينة البيضاء، أعيان ومشايخ قبيلتي التبو والطوارق، للوصول إلى مصالحة حقيقية بين القبيلتين ومن أجل إعادة الحياة إلى وضعها الطبيعي بالمنطقة.
من جهة أخرى، أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون أن الأمم المتحدة تعمل على إقناع الأطراف الليبية على دعم العملية العسكرية لمكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية التي تعمل من ليبيا.
وحث المبعوث الأممي، أمس، أطراف الحوار الليبي على الوصول إلى اتفاق لتشكيل الحكومة الموحدة قبل 17 يونيو/حزيران المقبل محذراً من أن التأخير في إقرار مسودة الاتفاق المقترحة من الأمم المتحدة الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى تقسيم البلاد.
البيان: نزوح 10 آلاف عائلة… «الحشد الشعبي» يعلن انطلاق عملية تحرير الرمادي
كتبت البيان: تستعد القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي والعشائر لهجوم مضاد خلال أيام لتحرير مدينة الرمادي من قبضة داعش، فيما اقتحم التنظيم خطوط الدفاع والصد في منطقة حصيبة الشرقية، تزامناً مع نزوح عشرة آلاف عائلة عن المدينة، وسط تقدم في محور مصفى بيجي، في وقت فتحت الحكومة تحقيقاً في سقوط الرمادي والتأكيد بأن العاصمة بغداد آمنة من خطر التنظيم الإرهابي.
وأعلن ناطق باسم قوات الحشد الشعبي التي تقاتل الى جانب القوات الحكومية العراقية أمس، انطلاق عملية تحرير مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار «خلال أيام».
وقال احمد الاسدي ان «عملية تحرير الانبار تتطلب تحضيرات لانها ليست سهلة». وأضاف ان «داعش سيطر على الرمادي وتمكن من السيطرة على بعض الاسلحة والمعدات ونحن الان نركز على توفير اكبر قدر من الاسلحة الحديثة والمهمة واللازمة لعملية تحرير الانبار».
وأكد الاسدي وهو نائب عن حزب الدعوة ان «العملية لن تبدأ خلال الساعات القادمة ولكن خلال ايام».
واضاف: «ستكون عملية واسعة يشارك فيها عشرات آلاف المقاتلين من القوات الامنية والحشد الشعبي».
وأوضح ان «الاستعدادات جارية لتهيئة كل مقدمات الدخول في العملية، واندفعت افواج من الحشد الشعبي الى خط التماس المباشر مع العدو لتأمين خطوط صد لمنع داعش من التمدد لمناطق اخرى كمرحلة اولى».
وتابع: «تجري استعدادات لاقتحام وتحرير المناطق التي يسيطر عليها داعش بالتنسيق مع الجيش وطيران الجيش والشرطة الاتحادية وكل القوى المشاركة في العملية».
وكان القائد العشائري الميداني محمد نجيب الفهداوي أكد أن التنظيم سيطر أمس على منطقة حصيبة الشرقية شرق الرمادي. وقال الفهداوي إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين التنظيم والقوات الامنية المسنودة من العشائر لدى محاولة التنظيم والسيطرة على منطقة حصيبة الشرقية الواقعة غرب الخالدية، شرق الرمادي.
وأضاف الفهداوي ان «داعش» توجه الى قضاء الخالدية، والذي يعد آخر معقل القوات الأمنية في مدينة الرمادي، مبينا ان التنظيم قام عشية سيطرته على حصيبة بقصف الخالدية بقذائف الهاون تمهيدا لشن هجوم عليها.
وإثر ذلك، أعلن قائد شرطة الانبار الجديد هادي رزيج ان حملة أمنية كبيرة ستنطلق في الساعات المقبلة لتحرير مناطق شرق الرمادي.