الصحافة العربية

من الصحافة العربية

arab

تشرين: الجيش يحكم سيطرته على تلال جديدة في القلمون ويكبّد إرهابيي «داعش» خسائر فادحة في ريفي حلب وإدلب

كتبت تشرين: حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية ومجموعات الدفاع الشعبية إنجازاً جديداً في منطقة القلمون، وذلك عبر إحكامها السيطرة الكاملة على تلال جديدة في جرود فليطة، بينما نفذت وحدات أخرى من الجيش عمليات مكثفة ضد إرهابيي ما يسمى تنظيم «داعش» في حلب وريف تدمر وكبدتهم خسائر فادحة في العديد والعتاد، كما تصدّت لهجوم هؤلاء المرتزقة على المحطة الثالثة لنقل النفط وعدد من النقاط العسكرية، في حين استهدفت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو أوكاراً للتنظيمات الإرهابية في إدلب وريفها وأوقعت في صفوفها العديد من القتلى ودمرت أدوات إجرامهم.

فقد أعلن مصدر عسكري في تصريح لـ«سانا» صباح أمس إحكام السيطرة الكاملة على جبل شميسة الحصان وقرنة الطويل وقرنة المش وعقبة الفسخ في جرود فليطة بالقلمون، وذلك بعد أسبوع واحد من القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في جرود رأس المعرة وتلة موسى الاستراتيجية.

وأشار المصدر إلى أن هذا الإنجاز الجديد الذي تحقق في الحرب على الإرهاب التكفيري جاء بعد سلسلة ضربات نوعية للجيش والمقاومة اللبنانية ومجموعات الدفاع الشعبية أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم.

كذلك ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفذت ضربات مركزة لأوكار إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في مزارع خان الشيح بالريف الجنوبي الغربي لدمشق، مشيراً إلى أنه تم إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

وأوضح المصدر أن وحدة من الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أوكاراً لهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في مزارع قرية الحسينية جنوب خان الشيح.

أما في إدلب فقد نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات على تجمعات للتنظيمات الإرهابية في تل مصيبين ومعمل القرميد والطيبات وعين السودة، وفق ما ذكر مصدر عسكري، مضيفاً: إن الغارات أسفرت عن تدمير مستودع ذخيرة و3 مرابض هاون لإرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» وسقوط العديد من القتلى بين صفوفهم.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت عربتين مزودتين برشاشات ومربض هاون للتنظيمات الإرهابية خلال عملية نوعية ضد أوكارهم في محيط معمل السكر بريف جسر الشغور.

واعترفت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم إبراهيم عجيني وعبد الله غندور وعلاء ديبان والمدعو «أبو تراب الأنصاري» أمير ما يسمى «جيش المهاجرين والأنصار» في إدلب.

وفي حمص ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة تصدت لهجوم إرهابيين من «داعش» على المحطة الثالثة لنقل النفط وعدد من النقاط العسكرية في محيط حقل جزل بريف تدمر وكبدتهم خسائر في العتاد والأفراد.

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أوكاراً لإرهابيي «داعش» في بلدة العامرية شمال مدينة تدمر وتصدت للمجموعات الإرهابية التي تسللت إلى أطراف الحي الشمالي للمدينة وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين.

وقال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة تمركزت في مداخل مدينة تدمر وعلى المحاور المؤدية إلى المدينة ووجهت ضربات مركزة على تجمعات الإرهابيين المتسللين إلى أحياء المدينة.

وأفاد المصدر بأنه وقعت اشتباكات عنيفة في الحي الشمالي لمدينة تدمر وأن مجموعات الدفاع الشعبية تصدت لمحاولات إرهابيي «داعش» التسلل إلى باقي أحياء المدينة.

وأشار المصدر إلى أنه تم تدمير 5 عربات مصفحة ومقتل وإصابة عشرات الإرهابيين في غارة جوية على رتل لإرهابيي «داعش» على محور السخنة- تدمر.

وفي وقت لاحق ذكرت «سانا» أن قوات الدفاع الشعبي انسحبت من أحياء تدمر بعد تأمين خروج معظم الأهالي، مشيرة إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابي استقدم أعداداً كبيرة من إرهابييه الذين يحاولون الدخول إلى المواقع الأثرية للتحصن داخلها.

أما في حلب فقد أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على تجمعات لإرهابيي «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط المدينة الصناعية ومحيط الكلية الجوية على الطريق الدولي الواصل إلى الرقة ودمرت عدداً من آلياتهم بمن فيها من إرهابيين،كما أدت العمليات الدقيقة التي نفذتها وحدات من الجيش ضد بؤر الإرهابيين في باب الحديد والإنذارات وقاضي عسكر إلى مقتل العديد من إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» وغيره من التنظيمات التكفيرية التي تتلقى جميع أنواع الدعم من النظام الإخواني في تركيا وتدمير أسلحة وذخائر وآليات مركب عليها رشاشات متنوعة وفقاً للمصدر العسكري.

الاتحاد: اسرائيل تقتل سائقاً فلسطينياً بدم بارد في القدس… الاحتلال يتراجع عن قرار منع العرب من ركوب الحافلات مع الإسرائيليين

كتبت الاتحاد: قال شهود عيان فلسطينيون وأقارب إن الشرطة الإسرائيلية قتلت الفلسطيني عمران أبودهيم بدم بارد وأنها أطلقت النار عليه عن قرب ودون داع بسبب حادث سير بسيط وما زالت تحتفظ بجثمانه. وفي هذه الأثناء، تراجعت إسرائيل عن قرار كان سيدخل حيز التنفيذ أمس يمنع الفلسطينيين من ركوب الحافلات نفسها التي يركبها الإسرائيليون ، والذي أثار فور دخوله حيز التنفيذ أمس استنكاراً واسعاً..

واستشهد أبو دهيم (41 عاما) وهو من حي جبل المكبر في القدس المحتلة برصاص شرطة الاحتلال في حي الطور شرق البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وقال شهود عيان إن أبو دهيم فوجئ بدورية لشرطة الاحتلال أثناء عودته إلى جبل المكبر وأن حيثيات الحادث تؤكد أن ما حدث مجرد حادث سير بسيط وليس محاولة دهس جنود.

ونفى عضو لجنة المتابعة في جبل الطور مفيد أبو غنام رواية إسرائيل التي زعمت أن أبو دهيم حاول دهس شرطيتين إسرائيليتين عمدا.

وأكد أبو غنام أن ما حدث هو حادث سير عرضي ولم يكن متعمدا، وأن ما حدث للشهيد هو عملية اغتيال وقتل مع سبق الإصرار نفذتها شرطة الاحتلال.

وقالت مصادر فلسطينية لـ(الاتحاد)، إن هناك قرارا ميدانيا عند شرطة الاحتلال بإطلاق النار على أي سائق عندما يقع حادث سير يكون فيه طرف إسرائيلي.

وأضافت المصادر أن ما حدث مع أبو دهيم هو أن شرطة إسرائيل تتصرف بعنف شديد ضد الفلسطينيين في القدس وهي تتخوف من كل سائق سيارة يتقدم باتجاهها.

وزعمت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا سمري أن الشاب صدم الشرطيتين، بعد أن انحرفت سيارته عن الشارع، وأطلق عليه شرطي ثالث النيران ما أدى إلى مقتله.

وأضافت في بيان «قام شرطي آخر من حرس الحدود باطلاق الرصاص على (الإرهابي) وتحييده». مشيرة إلى أن السائق أُصيب بجراح خطرة وتوفي بعدها. وأُصيبت الشرطيتان بجروح طفيفة ونقلتا لتلقي العلاج.

والشهيد عمران أبو دهيم (41 عاما) يعمل سائقا وهو أب لخمسة أطفال ويعمل في القدس الغربية في فحص سلامة سيارات وباصات المدارس».

وقال أحد أبناء عائلته «إن عمران رجل هادئ لديه عائلة وأولاد ونحن مذهولون مما حدث.. نحن متأكدون أن ذلك لم يكن سوى حادث سير».

وقال شاهد عيان من الطور «إن أبو دهيم جاء من جهة مستشفى أوجستا فيكتوريا- المطلع، وحاول التوجه يسارا، عندما كان أفراد حرس الحدود يقفون بالزاوية، حاول الابتعاد عنهم والعودة إلى الخلف لكنهم أطلقوا عليه النار وأردوه قتيلا.. وما لبثت أن وصلت القوات الخاصة والشرطة بقوات مكثفة وأغلقت مداخل حي الطور».

من جهة أخرى تراجعت إسرائيل أمس عن قرار وصف بالعنصري، يمنع الفلسطينيين من الركوب في الحافلات التي يركبها الإسرائيليون.

وتدخل رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أمس لوقف هذا الإجراء الذي أثار فور دخوله حيز التنفيذ أمس استنكاراً واسعاً. وكان من المفترض أن يدخل الإجراء، وهو مشروع تجريبي لمدة ثلاثة أشهر، حيز التنفيذ أمس ليشمل عشرات آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة الذين يتوجهون يومياً إلى إسرائيل من أجل العمل ويستخدمون الحافلات نفسها مثل الإسرائيليين.

وكان الإجراء الذي لا سابق له منذ احتلال الضفة في 1967 بحسب منظمة «السلام الآن» المعارضة للاستيطان، سيؤدي إلى إطالة مدة التنقل التي تستغرق ساعات عدة بالنسبة للفلسطينيين العاملين في الأراضي المحتلة عام 1948.

إلا أن الإجراء أثار فور صدوره احتجاجات من قبل المعارضة والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان التي اعتبرت أنه عنصري ومهين وغير ضروري كما أنه بمثابة تنازل للمستوطنين الذين لهم تمثيل كبير في حكومة نتنياهو.

وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية بقولها «ندين الذرائع والحجج الواهية التي تسوقها وزارة الحرب الإسرائيلية لتبرير هذا القرار»، مؤكدة أنه «تجسيد لسياسة الفصل العنصري».

وأثار قرار منع الفلسطينيين من ركوب الحافلات نفسها قلق اليمين من العواقب التي يمكن أن تترتب على مكانة إسرائيل في اليوم نفسه الذي تقوم فيه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني بزيارة إلى إسرائيل.

إلا أن نتنياهو سارع إلى التدخل. وقال مسؤول في مكتبه «الاقتراح غير مقبول بالنسبة لرئيس الوزراء. وتحدث هذا الصباح مع وزير الدفاع وتقرر أن يتم تجميد هذا الاقتراح».

ويضطر آلاف العمال الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل الى مغادرة منازلهم خلال الليل للتوجه سيراً على الأقدام أو على متن سيارات أجرة إلى أربع نقاط عبور إلى اسرائيل حيث يخضعون للتفتيش. ومن هناك يتوجهون إلى أماكن عملهم مستخدمين أسلوب نقل خاصاً يؤمنه أرباب العمل أو سيارات أجرة.

ويقول بنك إسرائيل ان قرابة 92 الف فلسطيني يعملون في اسرائيل بشكل شرعي او غير شرعي. وكان مكتب تنسيق أنشطة الاحتلال في الاراضي الفلسطينية أعلن أن 52 الف فلسطيني لديهم تراخيص عمل في اسرائيل.

القدس العربي: الأمم المتحدة تدعو لمؤتمر دولي حول اليمن… ناطق الحكومة لـ «القدس العربي»: نريد ضمانات دولية بسحب سلاح الحوثيين وانسحابهم من المدن

كتبت القدس العربي: في خطوة مفاجئة، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون بيانا أعلن فيه عن إطلاق مشاورات شاملة بين الأطراف اليمينة وبقيادة يمنية ابتداء من يوم 28 آيار/مايو في جنيف لاستعادة قوة الدفع نحو عملية الانتقال السياسي.

وقال البيان إن هذه المبادرة، والتي تضم مجموعة واسعة من الجهات اليمنية الفاعلة حكومية كانت أو غير حكومية، قد جاءت في أعقاب مشاورات واسعة النطاق من قبل المبعوث الخاص للأمين العام، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

ولم يصدر أي تعليق من الحوثيين حول الدعوة للمحادثات في جنيف. وكان يفترض أن يعلن عن المؤتمر الأسبوع الماضي لكن الأمم المتحدة طلبت هدنة قبل بدء المحادثات.

من جانبه قال راجح بادي الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية إن المشاورات لا زالت مستمرة بخصوص الذهاب إلى جنيف.

وأكد بادي في اتصال هاتفي مع «القدس العربي» أن «الحكومة تبحث عن ضمانات دولية لتنفيذ ما اتفق عليه، وما سيتم التوافق حوله» ونوه إلى «ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 فيما يخص انسحاب الحوثيين من المدن التي سيطروا عليها وتسليم الأسلحة».

وقال «نحن نرحب بالدور الأممي المتكامل مع الدور الخليجي من أجل تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي».

وكان وزير الخارجية اليمني رياض ياسين قد أكد أمس الاربعاء أن حكومة الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي لن تشارك في المحادثات اليمنية التي دعت اليها الأمم المتحدة في جنيف في 28 ايار/مايو ما لم ينسحب المتمردون الحوثيون من مدن وأراض سيطروا عليها.

وقال ياسين: «لن نذهب (الى جنيف) ما لم يحصل شيء على الأرض».

وذكر ياسين أن الحكومة اليمنية لم تدع رسميا إلى محادثات جنيف التي قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة انها «ستتيح إرساء الدينامية اللازمة لعملية الانتقال السياسي تحت إشراف اليمنيين».

وكان القرار 2216 فرض حظرا على تسليح الحوثيين وطالب بانسحابهم من الاراضي التي سيطروا عليها.

وقال ياسين «لن نشارك اذا لم يطبق (القرار) او على الاقل جزء منه، اذا لم يكن هناك انسحاب من عدن على الأقل أو تعز».

جاء ذلك في وقت قامت قوات التحالف العربي بقصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في محيط العاصمة صنعاء، ما أدى إلى موجة نزوح كبيرة للسكان من العاصمة.

وفي السياق نفسه أحدثت تغطية إعلامية للقناة المغربية الرسمية انطباعاً بوجود خلافات بين المغرب والمملكة العربية السعودية في ما يخص تسلم رفات قائد الطائرة المغربية التي سقطت في اليمن، والذي تسلم التحالف العربي رفاته.

ووصفت القناة المغربية ما يجري في اليمن من عمليات بـ «العدوان» لأول مرة، وبثت لقطات لمسيرات في صنعاء تندد بالضربات الجوية على اليمن.

ويشارك المغرب في التحالف العربي بست طائرات إف 16، وسقطت طائرة مغربية الأسبوع الماضي أثناء تحليقها ضمن مهام قامت بها في اليمن.

الحياة: «داعش» يفرغ مخازن الجيش في الرمادي

كتبت الحياة: واصل الجيش العراقي و»الحشد الشعبي» اعداد وجمع قواتهما في معسكر الحبانية، استعداداً لاستعادة الرمادي من «داعش» الذي يحاول التقدم في اتجاه المعسكر، وفرغ مخازن الأسلحة التي غنمها في المدينة قبل أن يقصفها الطيران بساعات.

من جهة أخرى، يعقد التحالف الدولي ضد «داعش» مؤتمراً في باريس، على مستوى وزراء الخارجية، بينهم الأميركي جون كيري، والبريطاني فيليب هاموند والألماني فرانك شتاينماير والفرنسي لوران فابيوس ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، لتعديل استراتيجيته في مواجهة التنظيم. وتأمل الدول المشاركة في حضور رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي. واقترح فابيوس أن يعقد صباح اليوم ذاته اجتماع يُخصص لسورية.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع العراقية ان «القوات المسلحة والحشد الشعبي تواصلان التنسيق في الرمادي لإطلاق عملية التحرير المظفرة». وأعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت إن «النفير العام لأبناء المحافظة للتطوع في صفوف الجيش والشرطة لمقاتلة داعش وتحرير المحافظة». وأضاف أن «الحكومة المركزية أرسلت تعزيزات كبيرة من الحشد الشعبي والقوات الأمنية للمشاركة في عمليات تحرير الرمادي وباقي أحياء المحافظة».

وما زالت قضية تسليح العشائر تسيطر على حوارات الحكومة في بغداد، وسط دعوات أميركية لتسريع العملية. وعلمت «الحياة» من مصادر سياسية ان اتصالات بين القوى السياسية الرئيسية في البرلمان أسفرت عن الإتفاق على تمرير قانون «الحرس الوطني، ليكون غطاءً لقوة العشائر. وقرأ البرلمان القانون للمرة الثانية أمس، على أمل إقراره خلال أيام.

وقال النائب عن كتلة «اتحاد القوى» احمد المشهداني لـ «الحياة» إن «رئيس مجلس النواب سليم الجبوري قرر أمس مواصلة الجلسات حتى نهاية الشهر الجاري». واضاف، «تمت قراءة مشروع قانون الحرس الوطني للمرة الثانية ونوقشت اقتراحات لتعديل الفقرات المثيرة للجدل واهمها مرجعيته الرسمية، بما فيها صلاحية تعيين القادة المشرفين على تشكيلاته في باقي المحافظات».

من جهة أخرى كشف مسؤول عسكري في وزارة الدفاع الأميركية أن «قادة الجيش (الأميركي) لا يعتزمون طلب الحصول على إذن لنشر القوات الخاصة في الرمادي أو حولها لمساعدة العراقيين»، واضاف «أن القيادات العسكرية مع إدراكها إمكان تبدّل القرار، إلا أنها لم تلحظ وجود حاجة إلى ذلك حاليا».

في الرمادي، حيث تواصل نزوح الآلاف في اتجاه بغداد، قالت مصادر من داخل المدينة لـ»الحياة» ان عناصر «داعش» نفذوا عمليات قتل جماعية، على أساس قوائم بأسماء المرتبطين بالاجهزة الأمنية أو «الصحوة». وافادت ان التنظيم يحاول الإقتراب الى مسافة مناسبة من معسكر الحبانية، وهو المقر الرئيسي لحشود الجيش والشرطة والحشد الشعبي ومتطوعي العشائر، لقصفه تمهيداً لمهاجمته. ولفتت الى انه «بدأ عملية نقل اسلحة غنمها باتجاه الفلوجة شرقاً، والقائم غرباً».

واكدت المصادر نفسها ان «عملية اخلاء مخازن الاسلحة تمت في الساعات الاولى لسيطرة داعش على مقرات الجيش والشرطة،لتجنب قصفها من بطائرات التحالف الدولي، وافادت ان يوم امس شهد عمليات قصف عدد منها ولكن بعدما أفرغت.

الشرق الأوسط: خطة فصل عنصري في الحافلات يسحبها نتنياهو مضطرًا في اللحظة الأخيرة

كتبت الشرق الأوسط: تحت الضغوط، اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تعليق العمل بخطة تجريبية عدت من «أقبح أشكال الفصل العنصري»، تقضي بالفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داخل الحافلات التي تسير في شوارع الضفة الغربية.

وسحب نتنياهو الخطة بعد ساعات فقط من بدء تطبيقها، جراء حملة ضغط واتهامات لحكومته بممارسة التفرقة العنصرية. ويعني تطبيق الخطة أن على العمال الفلسطينيين الذين يتعرضون لمعاناة كبيرة قبل الحصول على التصاريح اللازمة لدخول إسرائيل، ومعاناة أخرى أثناء عبورهم نقاط الحواجز صباحا، بإضاعة مزيد من الوقت والجهد في الالتفاف حول طرق طويلة من أجل العودة إلى الحواجز ذاتها، ومن ثم البحث عن وسيلة أخرى لنقلهم في الضفة الغربية.

وسحب نتنياهو الخطة قبيل لقائه في القدس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، التي التقت في رام الله أمس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث دعت إلى إعادة إطلاق مفاوضات السلام مع إسرائيل.

الخليج: وفاة 5 نازحين من العالقين على تخوم بغداد… استنفار عراقي لاستعادة الرمادي واشتباكات قرب الحبانية

كتبت الخليج: صدت القوات العراقية هجوماً شنه مقاتلو «داعش»، الليلة قبل الماضية، قرب مدينة الرمادي، في وقت تواصلت الاستعدادات وعمليات الحشد والتأهب لشن هجوم مضاد لاستعادة المدينة التي وقعت تحت سيطرته الأحد الماضي، فيما نفذت قوات التحالف 25 غارة جوية على مواقع التنظيم في سوريا والعراق خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، وتوفي 5 نازحين كانوا عالقين في معبر بزيبز نتيجة الظروف الإنسانية السيئة واشتراط الحكومة وجود كفيل لإدخالهم.

وذكرت الشرطة والقوات الموالية للحكومة أن مقاتلي التنظيم هاجموا القوات الحكومية أثناء الليل في حصيبة الشرقية التي تقع في منتصف المسافة تقريباً بين الرمادي وقاعدة الحبانية العسكرية التي تجمع فيها مقاتلو الفصائل. وقال أمير الفهداوي قائد قوة العشائر المؤيدة للحكومة إن عناصر «داعش» هاجمتنا نحو منتصف الليل بعد موجة من القصف بمدافع المورتر على مواقعنا». هذه المرة جاؤوا من اتجاه آخر في محاولة لشن هجوم مباغت لكننا كنا متيقظين وبعد اشتباكات استمرت نحو أربع ساعات أحبطنا هجومهم». وقال صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الأنبار إن التنظيم يريد احتلال أجزاء أخرى من الأنبار وإن هدفه الرئيسي ربط الرمادي بالفلوجة.

وأكد رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب حاكم الزاملي إلغاء شرط الكفيل لدخول الأسر النازحة من محافظة الأنبار إلى العاصمة بغداد. وقال الزاملي في بيان، تم عقد اجتماع مع قائد عمليات بغداد للتباحث حول مسألة النازحين من محافظة الأنبار وكيفية دخولهم للعاصمة بلا كفيل. موضحاً أن قائد العمليات وعد بتسهيل الإجراءات أمامهم مع تشديد التفتيش للحفاظ على أمن وسلامة العاصمة. وأضاف أن عمليات بغداد فرضت كفالة الشباب، بعد ورود معلومات عن وجود مندسين مع النازحين من فئة الشباب مهمتهم زعزعة أمن بغداد وسلامتها، أما العائلات فتدخل بلا كفيل.

وذكرت قيادة عمليات بغداد في بيان، أن القوات الأمنية باشرت عملياتها الهجومية لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها، مشيرة إلى أنها قتلت 27 إرهابياً بينهم اثنان من الأجانب، فيما أكدت وزارة الدفاع العراقية في بيان، أن قوة من قيادة عمليات البادية والجزيرة وفرقة المشاة السابعة شرعت يوم أمس بفعالية قتالية في منطقة الجبة من محورين: الأول تفتيش وتطهير بيوت مجمع سد البغدادي، والمحور الثاني تفتيش وتطهير البيوت باتجاه نهر الفرات بالقرب من النادي الترفيهي.

وفي محافظة صلاح الدين ذكرت وزارة الدفاع العراقية أن طيران التحالف الدولي دمر عدداً من آليات ومعدات «داعش» الإرهابي في بيجي. كما أشارت الوزارة إلى أن قوة مشتركة من مغاوير قيادة عمليات صلاح الدين وقوات الرد السريع نفذت فعاليات في مناطق خط الصد في قضاء بيجي، حي السكك ناحية الصينية، قسم شرطة تكريت، ومنطقة تل أبو جراد، وتمكنت من قتل 75 إرهابياً. وكشف سكان محليون في مدينة الموصل أن تنظيم «داعش» أعدم صحفياً يدعى جاسم شاكر الجبوري يعمل في صحيفة نينوى اليومية في معسكر البركة جنوب الموصل رمياً بالرصاص في منطقة الرأس والصدر.

إلى ذلك، قالت قوة المهام المشتركة التي تقود العمليات العسكرية ضد «داعش» إنها نفذت 25 غارة جوية على مواقع التنظيم في سوريا والعراق منذ صباح الثلاثاء. وأضافت أنه في العراق استهدفت الغارات مناطق الأسد والفلوجة والموصل وسنجار وبيجي والحويجة. ولم يشر البيان إلى تنفيذ أي غارات على مقربة من مدينة الرمادي. وقالت القوة إن تسع غارات نفذت في سوريا على مقربة من الحسكة ومدينة كوباني التي تقع على الحدود مع تركيا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى