من الصحافة البريطانية
ركزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم على عملية الأنبار وسقوط الرمادي مشيرة الى ان ذلك دليل على فشل سياسة الولايات المتحدة في العراق وفي المنطقة بكاملها، وقالت الاندبندنت إن سقوط الرمادي أكبر انتصار لتنظيم “داعش” خلال هذا العام، وبأنه يكذب المزاعم بأن التنظيم يتقهقر، بل إن قوته العسكرية تتعزز، إذا نظرنا إلى كمية الأسلحة الأمريكية التي غنمها، بعد فرار القوات العراقية الحكومية .
هذا ولفتت الصحف الى ان الولايات المتحدة تدرس تسريع وتيرة تسليح وتدريب مسلحين قبليين في العراق بغية دعم محاولات استعادة مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية“، وقال أليستر باسكي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: “ندرس أفضل السبل لمساعدة القوات المحلية في محافظة الأنبار“، واجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع كبار مستشاريه للأمن القومي الثلاثاء لبحث استراتيجية مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”، المعروف باسم “داعش”، بحسب بيان صادر عن المجلس.
الغارديان
– أمريكا تبحث تسريع تسليح القبائل العراقية لاستعادة الرمادي
– سفينتان حربيتان إيرانيتان “تلحقان” بأخرى تقل “مساعدات” لليمن
– “عملية أمنية كبرى” ضد الإسلاميين في الجزائر
– رئيس أوكرانيا: لا أثق في الرئيس الروسي لكن لا خيار سوى التفاوض معه
الاندبندنت
– سقوط الرمادي أكبر انتصار لتنظيم “الدولة الإسلامية” خلال هذا العام
– محكمة اماراتية تقضي بسجن 5 ضباط مخابرات قطريين
– مقتل 4 على الأقل بتفجير انتحاري في كابول تبنته حركة طالبان
– أوكرانيا تعرض مقطعا لزيارة صحفيين لعسكريين “روسيين” أسيرين
نشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا عن المخبر الذي ساعد المخابرات الأمريكية في الوصول إلى المكان الذي كان يختبئ فيه مؤسس تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في باكستان.
قالت الصحيفة إن الضابط السابق في الجيش الباكستاني، عثمان خالد، هو الذي يعتقد أنه زود المخابرات الأميركية بالمعلومات التي أدت إلى مقتل بن لادن عام 2011.
وقد منح خالد اللجوء السياسي في بريطانيا منذ 35 عاما، وكان يعيش في لندن، وتوفي العام الماضي عن عمر يناهز 79 عاما.
ولكن عائلة الضابط الباكستاني السابق تنفي ضلوعه بمقتل بن لادن، وعلاقته بالمخابرات الأمريكية، حسب ديلي تلغراف، التي اعتمدت في تقريرها على ما كتبه الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، الذي يكذب رواية واشنطن بشأن مقتل بن لادن.
ويقول هيرش إن بن لادن كان معتقلا لدى المخابرات الباكستانية، عكس ما يدعيه البيت الأبيض أن المخابرات الأمريكية جمعت المعلومات وتوصلت إلى مكان اختباء بن لادن في باكستان ثم أغارت عليه وقتلته.
ويؤكد هيرش، حسب ديلي تليغراف، أن مخبرا باكستانيا أمد المخابرات الأمريكية بالمعلومات مقابل مكافأة بقيمة 25 مليون دولار، والحصول على الجنسية الأمريكية.
وتضيف الصحيفة أن البيت الأبيض وصف ما كتبه هيرش عن مخبر باكستاني ساعد في قتل بن لادن بأنه معلومات غير دقيقة ولا سند لها.