من الصحافة الامريكية
لا زالت مسالة سقوط الرمادي في العراق تحظى باهتمام كبير من الصحف الاميركية الصادرة اليوم التي اجمعت على انسقوط الرمادي هزيمة استراتيجية بكل المعنى، وأنه يكشف عن ضعف الاستراتيجية في مواجهة تنظيم داعش، وذكرت أن الغارات الجوية الأمريكية بدت عاجزة أمام قوة الهجمة المنسقة والقوية، التي قام بها التنظيم للسيطرة على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، التي لا تبعد سوى 80 ميلا عن بغداد غربا.
هذا ودعت صحيفة نيويورك تايمز الحكومة الأميركية إلى النظر بجدية لتداعيات قمع الإسلاميين المصريين على يد قائد العسكر عبدالفتاح السيسي، وعدم الاكتفاء بالرد الخافت المتمثل في “قلقها البالغ”، خاصة وأن واشنطن تقدم مساعدة عسكرية لمصر تقدر بـ 1.3 مليار دولار سنويا، واعتبرت الصحيفة أن إعدام الرئيس مرسي أول من انتخب ديموقراطيا في مصر سيكون إجحافا كبيرا بالنظر إلى المحاكمة الزائفة التي أوصلته إلى جناح المحكوم عليه بالإعدام.
واشنطن بوست
– محاكمة مراسل ايراني آخر في إيران الأسبوع المقبل
– استراتيجية العراق تبين بوادر التفكك
– القانون الروسي اقترح وضع بعض المنظمات غير الحكومية تحت لائحة “غير المرغوب فيهم”
– الأمير تشارلز في أيرلندا، ويجتمع مع زعيم حزب “شين فين” جيري ادامز
نيويورك تايمز
– زواج المثليين على الاقتراع في ايرلندا
– بلاتر يتحدث عن مباراة سلام بين منتخبي إسرائيل وفلسطين
– استراتيجية السنة في العراق تنهار في الرمادي
– المسلحون يواصلون تقدمهم في سوريا
– البيت الأبيض لن يغير الاستراتيجية التي يتبعها ضد داعش
وصفت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها سقوط الرمادي بأنه هزيمة استراتيجية بكل المعنى، وأنه يكشف عن ضعف الاستراتيجية في مواجهة تنظيم داعش.
وقالت الصحيفة: “كان واضحا منذ وقت أن الولايات المتحدة تنقصها الاستراتيجية لتنفيذ تعهد الرئيس الأميركي (إضعاف وفي النهاية تدمير) تنظيم داعش، وأنه ليست لديها خطة لقطع تقدم قاعدة الإرهابيين في سوريا. وكان هناك أمل في أن تكون نصف الحلول التي قدمها أوباما كافية لوقف زحف التنظيم في العراق، وترك مشكلة سوريا للرئيس المقبل، وبسقوط الرمادي فإن التفاؤل المتواضع أصبح موضع سؤال“.
واشارت الصحيفة إلى ما قاله الرئيس الأميركي في 11 شباط/ فبراير: “تنظيم الدولة في حالة دفاع عن النفس وسيخسر”. وأضاف: “لدينا تقارير عن تراجع معنويات مقاتلي التنظيم، حيث اكتشفوا عبثية قضيتهم”، وجاءت سيطرة العراقيين على تكريت لتؤكد كلام الرئيس على ما يبدو.
وذكرت ان الغارات الجوية الأميركية بدت عاجزة أمام قوة الهجمة المنسقة والقوية، التي قام بها التنظيم للسيطرة على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، التي لا تبعد سوى 80 ميلا عن بغداد غربا.
وبينت أنه “مرة أخرى يقوم الإرهابيون بذبح الأسرى وترويع المدنيين الذين هربوا خوفا. ومرة أخرى سيطروا على كم كبير من الأسلحة الأمريكية، بما فيها 30 عربة أرسلتها الحكومة إلى الرمادي في اليوم الذي سبق سقوط المدينة، ومرة أخرى وفي غياب دعم أمريكي مكثف تعتمد الحكومة العراقية على المليشيات الشيعية التي تدعمها.