من الصحافة البريطانية
أولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم اهتماما كبيرا بالتحديات الناجمة عن سقوط مدينة الرمادي العراقية في أيدي تنظيم “الدولة الإسلامية“،فقالت الاندبندنت إنه بعد سقوط الرمادي أضحى القتال يركز حاليا على الدفاع عن الطريق إلى العاصمة بغداد، التي تبعد عنها 70 ميلا، ووصفت سقوط الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار ، بأنه أسوأ كارثة عسكرية تمنى بها الحكومة العراقية منذ أكثر من عام .
الغارديان
– الحشد الشعبي يدفع بآلاف المقاتلين استعدادا لـ “معركة الأنبار”
– أحكام الإعدام الجماعية في مصر “غير عادلة”
– أوباما يمنع تزويد الشرطة الأمريكية بـ “معدات عسكرية”
– الأولاد والبنات يتعرضون “للقتل والخطف والاغتصاب” في جنوب السودان
– اشتباكات بين الجيش ومحتجين في بوروندي
الاندبندنت
– سقوط الرمادي يغير المشهد السياسي في العراق وسوريا
– آلاف من قوات الحشد الشعبي تصل إلى قاعدة عسكرية قريبة من مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، استعدادا لـ “معركة الأنبار”
قالت الاندبندنت إنه بعد سقوط الرمادي أضحى القتال يركز حاليا على الدفاع عن الطريق إلى العاصمة بغداد، التي تبعد عنها 70 ميلا.
واعتبر باتريك كوكبيرن، مراسل الاندبندنت في الشرق الأوسط، أن سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على الرمادي قد يمثل خسارة للحكومة العراقية أسوأ من خسارتها مدينة الموصل التي سيطر عليها التنظيم في هجوم مفاجئ العام الماضي.
ورأت ديلي تليغراف أن هذه التطور يطرح “تحديا جديدا أمام الغرب”، لاسيما أنه وقع بعدما ظنت معظم الحكومات الغربية أن تنظيم “الدولة الإسلامية” تراجعت قوته.
وقالت الصحيفة – في مقال افتتاحي – إن سقوط الرمادي يعني أن التنظيم لا يزال بوسعه تحقيق مكاسب مهمة في مواجهة القوات الحكومية التي تعوزها الكفاءة.
ولفتت إلى أن الوضع الراهن في العراق يمثل انتكاسة خطيرة لكل السياسيين الغربيين، سواء في واشنطن أو لندن، الذين ظنوا أنه يمكن مواجهة تهديدات تنظيم “الدولة الإسلامية” من خلال الإكتفاء بتقديم دعم عسكري محدود وتدريب القوات العراقية.
وتحدث تقرير نشرته ديلي تليغراف عن احتشاد آلاف من المقاتلين الشيعية ومسلحي القبائل السنية قرب الرمادي من أجل العمل على استعادة السيطرة عليها.