من الصحافة العربية
من الصحافة العربية
الثلاثاء، 19 أيار، 2015
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: ضبط أسلحة وذخيرة إسرائيلية الصنع بريف إدلب.. الجيش يحكم سيطرته على 3 قرى وتلالها في ريف اللاذقية الشمالي ويقضي على 115 إرهابياً بريف تدمر
كتبت تشرين: بسطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على ثلاث قرى والتلال المحيطة بها في منطقة قسطل معاف بريف اللاذقية الشمالي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي ما يسمى «جبهة النصرة» والتنظيمات المنضوية تحت زعامة هذا التنظيم الإرهابي، كما عززت مواقعها في محيط مدينة تدمر وقضت على 115 مرتزقاً من تنظيم ما يسمى «داعش» بريف تدمر بينهم 3 متزعمين، بينما واصلت وحدات أخرى من الجيش توجيه ضربات مكثفة لأوكار التنظيمات الإرهابية في أرياف حلب وحماة ودرعا والقنيطرة أسفرت عن سقوط العشرات من أفرادها قتلى وتدمير آليات وأسلحة وذخيرة متنوعة.
وتفصيلاً.. أعلن مصدر عسكري صباح أمس إحكام السيطرة على ثلاث قرى وعدد من التلال في ريف اللاذقية الشمالي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية فيها خسائر كبيرة في العتاد والأفراد.
وقال المصدر في تصريح لـ «سانا»: إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية قضت على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في قرى الريانة وبيت عيوش والمزرعة والتلال المحيطة بها في منطقة قسطل معاف بريف المحافظة الشمالي، وقال: إن إحكام السيطرة على القرى الثلاث والتلال المحيطة بها تحقق بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية أسفرت عن تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والآليات المزودة برشاشات متنوعة.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها المركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف اللاذقية الشمالي ما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من أفرادها وتدمير عدة آليات متنوعة ومنصات لإطلاق قذائف الهاون في قريتي جب الأحمر ومركشلية.
أما في ريف إدلب الجنوبي فقد قال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش أحبطت محاولات إرهابيين التسلل إلى بلدة المسطومة بعد معارك عنيفة خاضتها مع التنظيمات الإرهابية شمال تلة المسطومة وعلى مشارف قرية فيلون.
ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفّذ غارات مكثفة على تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» في الريف الجنوبي للمحافظة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى بين صفوفهم في قرى فيلون وقميناس وشمال المسطومة إضافة إلى تدمير 5 عربات مزودة برشاشات على محور كورين- فيلون.
وفي ريف جسر الشغور دك سلاح الجو في غارات شنها أمس أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في محيط المشفى الوطني وقرى بشلامون والكستن التحتاني وعين السودة وفق المصدر العسكري.
إلى ذلك تصدت وحدة من الجيش لهجوم شنه إرهابيون على قريتي كفرنجد ونحليا وأوقعت بينهم عدداً من القتلى والمصابين, وذكر مصدر ميداني في أريحا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف أريحا اشتبكت مع إرهابيين أغلبيتهم من «جبهة النصرة» في مزارع قريتي كفرنجد ونحليا، مشيراً إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين في حين لاذ بعضهم بالفرار تاركين أسلحتهم وذخيرتهم.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش قامت بعملية تمشيط واسعة للمزارع عثرت خلالها على أسلحة وذخائر من بينها 3 عبوات ناسفة زنة كل منها 30 كيلوغراماً وعبوة متفجرة تلفزيونية تحتوي على 24 ألف مقذوف صغير إسرائيلية الصنع ورشاش «بي كي سي» وقذائف هاون وذخائر مختلفة.
وفي حماة قال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش دمرت أوكاراً لإرهابيي «جبهة النصرة» في قريتي اللطامنة والعنكاوي والمرانة في الريف الشمالي المتاخم لريف إدلب وجسر الشغور، موضحاً أن وحدة من الجيش قضت على أفراد مجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية بريف المحافظة الشرقي.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع الأهالي اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم «داعش» حاولوا التسلل إلى قريتي المفكر الغربي والمفكر الشرقي الواقعتين شرق مدينة سلمية بنحو 20 كم، مشيراً إلى أن الاشتباكات انتهت بإحباط محاولة التسلل وسقوط العديد من القتلى والمصابين بين إرهابيي التنظيم.
وفي حمص قال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم «داعش» حاولوا الاعتداء على نقاط عسكرية في محيط مدينة تدمر، مؤكداً مقتل وإصابة العديد من إرهابيي «داعش» خلال الاشتباك وتدمير أسلحة وذخائر وآليات ركب عليها رشاشات متنوعة وذلك بالتزامن مع تصدي وحدة من الجيش لمحاولة أفراد من التنظيم الإرهابي التسلل إلى مدينة تدمر والقضاء على أعداد منهم.
وبيّن المصدر العسكري أن وحدات الجيش عززت مواقعها في محيط مدينة تدمر بعد أن خاضت معارك شرسة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في المزارع الشمالية والشرقية للمدينة وأوقعت العشرات من أفراده قتلى ومصابين، وأضاف: تم تدمير 7 عربات مزودة برشاشات وإيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين في غارة جوية استهدفت رتلاً لتنظيم «داعش» على محور السخنة- حليحلة بريف تدمر.
الاتحاد: استئناف الغارات بعد انهيار الهدنة واستهداف مقار المتمردين في عدن وصعدة
التحالف يقصف مواقع للحوثيين على الحدود السعودية
كتبت الاتحاد: أغارت طائرات قوات التحالف على مواقع لميليشيات الحوثيين بالقرب من الحدود السعودية. وذكرت مصادر اعلامية أنه جرى تبادل لإطلاق النار بين مجموعات حوثية ووحدات الحرس الوطني على الشريط الحدودي في منطقة نجران، بعد أن استهدفت المليشيات الحوثية أحد المراكز على الشريط الحدودي في منطقة نجران. يأتي ذلك فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العميد أحمد عسيري أن الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع على عبد الله صالح نقلت صواريخ لاستهداف السعودية، مؤكداً أنه سيتم «العمل على تحييد صواريخ تكتيكية نقلها الحوثي شمال صنعاء»، مشيراً إلى أن الهدنة التي استمرت خمسة أيام كانت نتائجها سلبية على المواطن اليمني، والمساعدات لم تصل إلى المواطن بسبب ممارسات الحوثي. وأضاف «ولهذا التصرف، استأنفنا قصف الميليشيات التي استغلت الهدنة لدخول لودر اليمنية». وأطلقت الميليشيات الحوثية قذائف هاون الليلة قبل الماضية على أحد المراكز الحدودية مع اليمن في نجران، من دون تسجيل أي خسائر. وحددت القوات السعودية مواقع إطلاق تلك القذائف، ورصدت تجمعات للميليشيات الحوثية بالقرب من الحدود، ليتم قصفها عبر المدفعيات المتمركزة في الحدود. وكانت القوات البرية وحرس الحدود السعودية ردت بقوة على مقذوفات على محافظة الحُرّث أطلقتها الميليشيات الحوثية عدة مرات منذ مساء أمس الأول من دون وقوع إصابات مع تسجيل خسائر في بعض الممتلكات. واستهدفت القوات السعودية المجهزة بتقنيات رصد عالية، تحركات حوثية ومجاميع عدة في طور التشكيل والإعداد لاعتداءات بقصف مواقعها داخل العمق اليمني في أودية وهضاب تقع قبالة محافظة الحرث على الحدود السعودية. وفي تطور آخر، أفادت مصادر «سكاي نيوز عربية» في اليمن، بمقتل 12 مسلحا من جماعة الحوثي، وإصابة آخرين في هجوم مسلح للمقاومة الشعبية على مقر اللواء 33 مدرع الموالي للحوثيين، شمالي مدينة الضالع، جنوبي اليمن. وأوضحت مصادر يمنية أن مقاتلي المقاومة الشعبية استخدموا في الهجوم المسلح قذائف آر بي جي وأسلحة رشاشة، مما أدى إلى تدمير دبابة واحدة على الأقل، ومدفع، و4 مركبات عسكرية. واستأنف التحالف ضرباته الجوية للحوثيين في مدينة عدن جنوبي اليمن، بعد أن انقضت الليلة قبل الماضية هدنة مدتها 5 أيام، لتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين.
القدس العربي: العراق: قوات «الحشد الشعبي» تتدفق على الأنبار وتنظيم «الدولة الإسلامية» يستعد لشن هجوم مضاد… واشنطن تعهدت دعما جويا «دون الانجرار إلى المعركة»
كتبت القدس العربي: بدأت امس اعداد كبيرة من القوات التابعة للحشد الشيعي ذي الأغلبية الشيعية في التدفق من محافظات صلاح الدين وبغداد وكربلاء على محافظة الأنبار لوقف تقدم تنظيم «الدولة الإسلامية» واستعادة مدينة الرمادي التي استولى عليها قبل عدة ايام في انتكاسة للحملة العسكرية العراقية. وأكدت أنباء وصول ثلاثة آلاف جندي من «الحشد الشعبي» بالفعل الى قاعدة الحبانية العسكرية استعدادا لبدء المعركة.
وقال مسؤولون عسكريون ومدنيون أمريكيون أمس الاثنين إن الولايات المتحدة ستدعم معركة العراق الصعبة لاستعادة الأراضي التي فقدها لكن الانتكاسة الميدانية لن تدفع واشنطن لبحث نشر قوات قتالية برية.
وقال مسؤول عسكري أمريكي مشترطا عدم الكشف عن اسمه «انجرار قوات أمريكية لهذه المعركة… ستصحبه مشاكل كثيرة». وقال مسؤول عسكري آخر إن هذا الخيار ليس قيد الدراسة.
وأبلغ مسؤول مدني أمريكي أن «ما نريده هو أن يدافع كل من في العراق عن العراق… وفي النهاية يجب أن يكون العراقيون هم من يتحملون المسؤولية».
وأضاف: «تذكروا بلد من هذا ومن يتعين عليه أن يتحمل المسؤولية عنه. إنها ليست الولايات المتحدة في هذه الحالة. إنهم العراقيون».
وقال شهود عيان وضابط بالجيش إن مقاتلي «الدولة الإسلامية» بدأوا الاستعداد لاستئناف المعارك بشأن المدينة وتقدموا في عربات مدرعة من الرمادي صوب القاعدة التي يحتشد بها المسلحون الشيعة لشن هجوم مضاد.
وقال محمد الموسوي، وهو أحد قادة الحشد الشعبي في كربلاء، انهم تلقوا أوامر من القيادات العليا للفصائل الشيعية بالتوجه الى شرق الرمادي.
وأضاف الموسوي، وهو مسؤول لواء «قاسم الجبارين» ضمن الحشد الشعبي، أن مهمة مقاتليه ستتمحور حول تمشيط مناطق شرق الرمادي تباعا لحين الوصول الى داخل المدينة.
وقال إن مقاتلي الحشد الشعبي «قادرون على دحر الدولة»، مبينا أن نحو 550 مقاتلا من الحشد بدأوا بالتحرك من كربلاء نحو الانبار.
ويكشف تحرك الفصائل الشيعية نحو الرمادي مدى الاعتماد المتزايد للحكومة عليها لوقف «الدولة» بعد انهيار المؤسسة العسكرية للبلاد صيف العام الماضي.
وفي وقت سابق امس قال جاسم محمد القيادي في منظمة «بدر» المنضوية في الحشد الشعبي إن «25 الفا من عناصر الحشد الشعبي من فصائل منظمة بدروسرايا السلام وكتائب الامام وعصائب أهل الحق وحركة النجباء وكتائب حزب الله اكملت استعداداها وستتحرك الى الانبار خلال اليومين المقبلين».
واضاف محمد إن «الحشد الشعبي نفذ قرار الحكومة بشأن الاستعداد لكن يبقى على الحكومة تهيئة الأسلحة والمعدات القتالية النوعية، خصوصا وان تنظيم الدولة بدأ خلال الاسبوع الماضي بأسلوب جديد من الهجوم بالدبابات المفخخة والعجلات المصفحة المفخخة، وهذا يتطلب توفير اسلحة ومعدات قتالية نوعية».
الحياة: سيطرة «داعش» على الرمادي ترفع أسعار النفط
كتبت الحياة: ارتفعت أسعار النفط أمس بعدما أعلن مقاتلو «الدولة الإسلامية» (داعش) سيطرة التنظيم على مدينة الرمادي في غرب العراق، ما يؤجج المخاوف من اضطرابات أعنف. غير أن المحللين يرون أن الأسواق ما زالت تعاني تخمة قد تتفاقم إذا زاد الإنتاج في الولايات المتحدة واستمر إنتاج الدول الأعضاء في «أوبك» مرتفعاً.
وأظهرت بيانات رسمية أن صادرات النفط السعودية ارتفعت في آذار (مارس) إلى أعلى مستوياتها في نحو 10 سنوات، في علامة على نمو غير متوقع للطلب العالمي مع رفع إنتاج المملكة إلى أعلى معدلاته على الإطلاق. وأظهرت أرقام قدمتها الرياض إلى مبادرة البيانات المشتركة، أن السعودية شحنت 7.898 مليون برميل من الخام يومياً في آذار (مارس) ارتفاعاً من 7.35 مليون برميل يومياً في شباط (فبراير)، و7.474 مليون برميل يومياً في كانون الثاني (يناير).
وتشير مبادرة البيانات المشتركة، إلى أن صادرات آذار هي الأعلى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2005 حين شحنت المملكة 7.962 مليون برميل يومياً. وأفاد وزير البترول السعودي علي النعيمي في وقت سابق، بأن المملكة أنتجت نحو 10.3 مليون برميل يومياً من الخام في آذار، ما يبرز قوة الطلب العالمي التي ساهمت في رفع هوامش أرباح المصافي إلى أعلى مستوياتها في سنوات.
وأظهرت أرقام مبادرة البيانات المشتركة أن السعودية استهلكت 351 ألف برميل يومياً في آذار، ارتفاعاً من 315 ألفاً يومياً في شباط بينما عالجت شركات التكرير المحلية 1.909 مليون برميل يومياً انخفاضاً من 2.084 مليون برميل يومياً من الخام قبل شهر.
وارتفع سعر خام «برنت» لأقرب استحقاق 37 سنتاً إلى 67.18 دولار للبرميل، كما زاد الخام الأميركي 47 سنتاً إلى 60.17 دولار.
وفي السياق، خفض «غولدمان ساكس» توقعاته لأسعار النفط الخام في الأجل الطويل وأوصى المستثمرين ببيع الأسهم في شركتي نفط كبيرتين. وأشار إلى إن تحسن كفاءة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة وارتفاع إنتاج «أوبك» سيتجاوزان الطلب في المستقبل. ورفع فريق الأسهم في المصرف توقعاته لمتوسط سعر «برنت» هذه السنة إلى 58 دولاراً للبرميل من 52 دولاراً ورفع توقعاته لعقود الخام الأميركي إلى 52 من 48 دولاراً. لكن المصرف توقع انخفاض «برنت» تدريجاً إلى 55 دولاراً للبرميل بحلول عام 2020.
إلى ذلك، توقعت مندوبة الكويت في «أوبك»، نوال الفزيع، توازن سوق النفط في النصف الثاني من العام الحالي وعدم انخفاض الأسعار في هذه الفترة. وقالت: «يُتوقع أن يكون هناك نوع من التوازن في السوق النفطية في النصف الثاني (…) ما يدعم الأسعار (…) نأمل أن تستقر الأسعار على ما هي عليه في النصف الثاني (…) لا أرى هناك انخفاضاً» ما لم تحدث تطورات مفاجئة. وأضافت أن «هناك عوامل أخرى غير المؤشرات الاقتصادية قد تؤثر في السوق (…) مثل المضاربين والأوضاع الجيوسياسية والملف النووي الإيراني».
وعن اجتماعات «أوبك» مع دول من خارج المنظمة، ذكرت الفزيع أنها لم تشارك فيها مشيرة إلى أنها اجتماعات فنية للخبراء وليس لاتخاذ قرارات أو سياسات.
إلى ذلك، أوضح نائب وزير النفط الإيراني ركن الدين جوادي، أن إيران تأمل في عودة صادراتها من النفط إلى المستويات التي كانت عليها قبل العقوبات في غضون ثلاثة أشهر من التوصل لاتفاق مع القوى الكبرى. وأمل، على هامش مؤتمر النفط والغاز في آسيا المنعقد في كوالالمبور «في العودة إلى مستويات التصدير التي كنا عليها قبل العقوبات (…) نعم 2.5 مليون برميل يومياً تقريباً».
وتابع إن إيران تتوقع استعادة حصتها المفقودة في السوق الآسيوية. وأضاف: «هذا يتوقف على وضع السوق ومستوى السعر ولكننا سنعود إلى التجارة التقليدية التي كنا عليها من قبل».
البيان: الصليب الأحمر يحذر من مخاطر مجاعة في جنوب السودان
كتبت البيان: حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس من أن عشرات آلاف الأشخاص الهاربين من المعارك في شمال دولة جنوب السودان يواجهون خطر المجاعة بسبب قطع طرق التموين وعدم قدرتهم على زراعة المحاصيل.
وأضافت اللجنة أن القتال بين القوات الحكومية والمتمردين أدى إلى قطع طرق التموين المعتادة ويمكن أن يقطع طرق اجلاء النازحين. وتابعت ان الحرب الأهلية المستمرة منذ 17 شهراً في جنوب السودان ادت الى نزوح مليوني شخص، وفي ولاية الوحدة التي تشهد أسوأ المعارك في شمال البلاد هناك قرابة 500 ألف مدني محرومون من المساعدات الأساسية التي يحتاجونها بصورة عاجلة.
وأضاف بيان للجنة ان النزوح الأخير للسكان في معقل المعارضة في لير في ولاية الوحدة وفي كودوك في ولاية اعالي النيل يأتي خلال فترة مهمة جدا بالنسبة لموسم زراعة المحاصيل. مشيراً إلى أن هذه التغييرات الجذرية سيكون لها تأثير سلبي واضح على قدرات السكان على زرع المحاصيل الضرورية لتأمين غذائهم في الموسم المقبل
وأرغمت المعارك اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من المنظمات غير الحكومية على تعليق نشاطاتها وتقليص عدد موظفيها في لير حيث احد اكبر مراكز التوزيع الغذائي للصليب الأحمر في العالم.
واعتبر رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنوب السودان فرانتس راوشنستاين ان « نزوح السكان على المدى الطويل يعرضهم لمعاناة متزايدة. ونخشى ان يتدهور وضع مئة ألف شخص مختبئين من المعارك في لير في ظروف لا يمكن تخيل مدى صعوبتها، والتي تتفاقم يوما بعد يوم»، وأضاف اللجنة الدولية للصليب الأحمر يجب ان يكون بإمكانها الوصول الى هؤلاء السكان وندعو كل أطراف النزاع الى تسهيل عمل طواقم الصليب الأحمر.
وذكر البيان أطراف النزاع بضرورة عدم استهداف المدنيين والمنشآت الطبية وذلك عملاً بالقانون الدولي. وأضاف «كلما يتسع نطاق المعارك في جنوب السودان، كلما زادت معاناة الأكثر ضعفاً سواء من مخاطر الاعتداءات الجنسية أو نقص الغذاء أو الأدوية أو التجنيد القسري للصغار، مشدداً على ان تجنيد أطفال تحت سن الـ15 يشكل جريمة حرب.
الشرق الأوسط: أوروبا في مهمة غير مسبوقة.. انتشار عسكري قبالة ليبيا لمطاردة مراكب المهربين… مساع لدعمها بقرار دولي تحت البند السابع
كتبت الشرق الأوسط: أقرت دول الاتحاد الأوروبي، أمس، تنفيذ مهمة غير مسبوقة، تقضي بنشر قوات عسكرية قبالة السواحل الليبية من أجل مطاردة وتفكيك شبكات مهربي المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا.
وقرر الاتحاد تشكيل بعثة بحرية يكون مقرها روما، وأوضحت فيدريكا موغيريني، منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في ختام اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع في دول الاتحاد في بروكسل، أمس، أنها تأمل في إطلاق عمل البعثة في يونيو (حزيران) المقبل، كما تأمل في قرار يدعم عملها من مجلس الأمن الدولي تحت البند السابع. وأفادت موغيريني بأن المهمة ستتضمن تقصي المعلومات وتحديد آليات وأماكن عمل المهربين واعتراض المراكب وتفتيشها.
بدورها، أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا رفضها للمهمة ما لم تنسق معها.
في غضون ذلك، تضاربت التقارير بشأن اختطاف 172 تونسيًا من قبل ميليشيات فجر ليبيا، ردًا على إيقاف أحد قادتها في مطار تونس.
الخليج: اعتقال قيادي في «فجر ليبيا» يفجر الأزمة بين طرابلس وتونس… وزير إعلام الحكومة الليبية الشرعية يهدد «بحرق» السبسي
كتبت الخليج: تصاعدت حدة الأزمة والتوتر بين تونس والحكومة الليبية الشرعية من جهة، وبينها وحكومة الميليشيات في طرابلس من جهة أخرى، وأثارت تصريحات وزير إعلام حكومة عبدالله الثني، عمر القويري، تجاه تونس، خاصة، وتجاه الرئيس، الباجي قايد السبسي، ردود فعل غاضبة، ودعا تونسيون في مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة والرئاسة إلى اتخاذ موقف «صارم».
وكان الوزير الليبي قد كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي أن الرئيس «السبسي سوف يشتعل ويحترق ويكون رماداً».
يذكر أن القويري سبق أن أدلى بتصريحات استفزت الجانب التونسي، لعل أهمها عندما قال في تصريح لجريدة «آخر خبر» إن «حكومة طبرق قد تضطر لفتح سفارة في إمارة «الشعانبي»- في إشارة إلى الجبال التي ينشط فيها الإرهابيون – وأخرى في قصر قرطاج»، في إشارة لرفض حكومته سياسة ازدواجية التمثيل الدبلوماسي التي اتخذتها الحكومة التونسية.
وأضاف القويري في الحوار ذاته «أن الليبيين المقيمين في تونس لا يقدم لهم أي شيء مجاني، وهم ينفقون على أنفسهم وبكل كرامة وعزة نفس»، على حد قوله.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الليبية الشرعية عبدالله الثني كان قد اعتذر عن تصريحات الوزير السابقة خلال زيارته الأخيرة إلى تونس.
في الأثناء أكد مسؤول في الخارجية التونسية ل«العربية.نت» أن الحكومة التونسية سترد ولن تسكت على هكذا تصريحات، مشيراً أيضاً إلى أن تونس «تترفع عن الدخول في جدل مع شخص غير مسؤول».
من ناحية آخرى تشهد علاقة الحكومة التونسية توتراً مع حكومة الميليشيات في طرابلس.
وتفيد أنباء من تونس أن السلطات اعتقلت في اليومين الماضيين قيادياً مرموقاً في ميليشيا «فجر ليبيا» المتشددة «التي قامت كرد فعل على اعتقال هذا القيادي باعتقال عشرات التونسيين من أماكن عملهم في طرابلس، قدرت جهات إعلامية أعدادهم بما يفوق ال 220 تونسياً حتى يوم أمس الاثنين.
من جانبه قال مدير الإعلام بالخارجية التونسية محمد نوفل ل «بوابة الوسط» إنَّ الوزارة كوَّنت فريق عمل من أجل إطلاق العمالة التونسية التي تحتجزها الميليشيا المتشددة.
وأوضح نوفل أن بين أعضاء اللجنة كاتب الدولة المكلف الشؤون العربية والإفريقية، التوهامي العبدولي، وبرئاسة وزير الخارجية الطيب البكوش.
وأشار إلى أنَّ مسؤولين في طرابلس أبلغوهم أن من بين أسباب احتجاز العاملين التوانسة دخولهم الأراضي الليبية بطرق غير شرعية، وانتهاء مدة إقامة البعض منهم.
إلى ذلك قامت حكومة الميليشيات أمس بترحيل 191 مصرياً قالت إنه ليس بحوزتهم إذن للعمل في ليبيا، إلى الحدود التونسية، كما قامت باعتقال عشرات المهاجرين الأفارقة.
على صعيد آخر عثر في مدينة سرت على جثمان أحد أفراد الشرطة العسكرية، يرجح أن يكون تعرَّض للاغتيال من قبل مسلحين مجهولين، إذ وُجدت بجثته آثار طلقات نارية.
وندّد البرلمان الليبي الشرعي الليلة قبل الماضية، بتواصل الأعمال الإرهابية التي تطالُ المواطنين في جميع المُدن، واصفاً عملية قتل مواطنين من بلدية هراوة بالجريمة الإرهابية.
ودعا المجتمع الدولي والعربي والإقليمي إلى ضرورة رفع حظر التسليح عن الجيش الوطني ومُساعدته في التصدي للمتطرفين.