من الصحافة البريطانية
انتقاد خطط في كندا لإصدار تشريع يصنف مقاطعة إسرائيل كـ”جريمة كراهية” “وصراعات لم تحسم” و”أشباح” مستقبل العراق من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصف البريطانية حول منطقة الشرق الأوسط.
فقالت الصحف إن العراق حاليا على عدة مستويات مصدر قلق للولايات المتحدة، ووصفت الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه “ضحية” للسياسة الأمريكية في العراق على الرغم من أنه حقق مكاسب من معارضته لغزوه، وأشارت إلى أنه من خلال سحب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، ساعد أوباما من دون قصد على تعزيز النفوذ الإيراني، وقالت إن الشرق الأوسط أصبح ممزقا بصورة خطيرة على أساس طائفي نتيجة لعمليات تدخل متعاقبة وانسحاب من جانب الولايات المتحدة.
الغارديان
– التحالف بقيادة السعودية يستأنف هجماته الجوية في اليمن
– الرمادي “تسقط في أيدي داعش” والعبادي يحث الحشد الشعبي على التدخل
– الجيش الأوكراني “يأسر جنديين من القوات الخاصة الروسية“
– إيران تتوقع استئناف صادرات النفط بالكامل بعد 3 شهور من الاتفاق النووي
– مصر: تأجيل محاكمة الظواهري ومجلس القضاء يؤمن على حياة القضاة
الاندبندنت
– السعي لتجريم مقاطعة إسرائيل “غباء وعنصرية“
– مصر :ماهي تبعات إحالة أوراق مرسي وقياديين بالإخوان للمفتي؟
– فرص إقامة دولة فلسطينية في الوقت الحالي
– مسؤول ليبي: مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية يهربون إلى أوروبا في قوارب المهاجرين
– 3 قتلى بينهم بريطاني في تفجيرات مطار كابول
وصف روبرت فيسك في مقال بالاندبندنت سعي الحكومة الكندية إلى تجريم مقاطعة إسرائيل بأنه خطوة “غبية ستفضي إلى نتائج عكسية“.
وقال الكاتب إنه مقتنع بأن مقاطعة إسرائيل لن تنجز في النهاية حل دولتين ولن تضمن حقوق الإنسان بالنسبة للفلسطينيين.
إلا أن فيسك رأى أيضا السعي لتجريم مقاطعة إسرائيل في كندا تصرفا غبيا وعنصريا، إذ أنه يفترض أن كل من يعارض سياسة اغتصاب الأراضي في الضفة الغربية “معاد للسامية”، وفقا لما جاء في المقال.
ولفت إلى أن التشريع الجديد إذا مرره البرلمان الكندي، فإنه سيجعل الكثير من منظمات حقوق الإنسان عرضة للمحاكمة بتهمة معاداة السامية.
وختم: “إن مقاطعة دول بسبب جرائمها هو تصرف غير عنيف قد يكون وسيلة قوية للتعبير عن الغضب الأخلاقي عندما تعجز التصريحات السياسية أو الحكومات الجبانة عن التعبير عن إرادة الناخبين أو التأثير على دولة تتجاهل القانون الدولي”.
خصصت الغارديان أحد مقاليها الافتتاحيين للأزمة السورية تحت عنوان “السلام على الأرض رهن صراعات لم تحسم في المنطقة“.
استهل المقال بالإشارة إلى تراجع الاهتمام الإعلامي بالمباحثات الجارية في جنيف بشأن الأزمة السورية.
ورأت الصحيفة أنها لا تعدو كونها محاولة دبلوماسية كلاسيكية للمحافظة على استمرار قنوات التواصل مفتوحة في ظل الواقع المرتبك، وذلك أملا في الاستفادة منها حال تغير الواقع وظهور أي فرص جديدة.
وقالت الصحيفة “إن الأزمة السورية لطالما كانت جزءا من صراع إقليمي أوسع بين إيران ودول سنية تقودها السعودية“.
وأضافت أن هذا الصراع تأثر بشكل العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران وظهور الجهاديين والمواجهة بين الغرب وروسيا.
وتناول المقال تغيرات طرأت على العناصر المتحكمة في تطور الصراع السوري، مشيرا إلى أن مباحثات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في روسيا الأسبوع الماضي ألمحت إلى تراجع في الخلاف الأمريكي الروسي بشأن سوريا.
وتساءل عما إذا كانت إيران ستكتفي بتسوية خلافتها مع الغرب بشأن برنامجها النووي، وتنأى بنفسها عن سوريا، وتقنع بتنامي نفوذها في العراق.
وأشارت الغارديان إلى أنه من السابق لأوانه الحكم على السياسة الخارجية السعودية التي تتدخل عسكريا في اليمن، ولا تزال تدعم حكم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
