من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: قضى على عشرات الإرهابيين في جسر الشغور… الجيش يستعيد السيطرة على برج الإذاعة والتلال المطلة على تدمر والمدينة الأثرية ومدخلها الغربي
كتبت تشرين: استعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السيطرة على برج الإذاعة والتلال المطلة على مدينة تدمر والمدينة الأثرية والمدخل الغربي للمدينة، وذلك بعد القضاء على العشرات من إرهابيي ما يسمى تنظيم «داعش»، كما قضت على العديد من الإرهابيين في جسر الشغور ودمرت لهم عربات مزودة برشاشات ثقيلة، بينما وجهت وحدات أخرى من الجيش ضربات مكثفة لأوكار التنظيمات الإرهابية في حلب وريفها وأوقعت في صفوفها أعداداً كبيرة من القتلى ودمرت خطوط إمدادها القادمة من تركيا، وأحبطت كذلك محاولة إرهابيين تفجير آلية مفخخة قبل وصولها إلى محيط الكلية الجوية، كما كبدت هؤلاء المرتزقة خسائر فادحة في العديد والعتاد في أرياف درعا والقنيطرة ودير الزور.
وفي هذا الإطار قال محافظ حمص طلال البرازي في تصريح لـ«سانا»: إن وحدات الجيش بالتعاون مع أهالي مدينة تدمر استعادت السيطرة على برج الإذاعة والتلال المطلة على مدينة تدمر والمدينة الأثرية والمدخل الغربي للمدينة بعد القضاء على عشرات الإرهابيين من تنظيم «داعش».
ولفت المحافظ إلى أن وحدات الجيش قامت بعملية تمشيط شاملة لقرية العامرية والمساكن وتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو «داعش» بين المنازل قبل أن يسقطوا قتلى ويفرّ العشرات منهم أمام ضربات الجيش، مؤكداً أن مدينة تدمر الأثرية آمنة وأن الطريق الواصل بين حمص وتدمر آمن بشكل كامل.
وفي السياق تفقد البرازي أمس إحدى النقاط العسكرية لقواتنا المسلحة في الجهة الشمالية الغربية بمحيط مدينة تدمر.
وخلال لقائه عناصر النقطة العسكرية، أشاد البرازي ببطولات وحدات الجيش العاملة في تدمر والتي استطاعت بفضل تضحياتها حماية مدينة تدمر والمدينة الأثرية من جرائم إرهابيي تنظيم «داعش» الذين حاولوا التسلل إليها.
ولفت البرازي إلى أن المحافظة والجهات المعنية في مدينة تدمر تعمل على تأمين جميع المواد الأساسية للمواطنين الذين هجّرهم تنظيم «داعش» الإرهابي من قرية العامرية إلى المدينة، موجّهاً التحية لأهالي تدمر الذين استنفروا للدفاع عن مدينتهم بالتعاون مع الجيش لمنع الإرهابيين من الدخول إليها.
وكانت عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري قد فككت 20 عبوة ناسفة على مدخل مدينة تدمر وطريق حمص -تدمر زرعها إرهابيو «داعش» قبل فرارهم أمام ضربات الجيش والقوات المسلحة.
كما قال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش كبّدت إرهابيي «داعش» خسائر فادحة في محيط حقل أرك ومنطقة المزارع شمال مدينة تدمر وشرقها.
وأضاف المصدر: إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري قضى على العديد من إرهابيي «داعش» في ضربات مركزة لتجمعاتهم في محيط حقل الهيل وغرب المحطة الثالثة لنقل النفط في ريف تدمر.
وقال المصدر: إن الضربات الجوية طالت أوكار إرهابيي «داعش» في جبال حمد وشمال شرق قرية العامرية وفي المقالع شرق مدينة تدمر وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير آلياتهم بما فيها.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش قضت على العشرات من إرهابيي «داعش» شرق مدينة تدمر وشمالها وطاردت فلولهم المنسحبة على عدة محاور في المنطقة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش وخلال العمليات المتواصلة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في البيارات ومحيط سد وادي أبيض في ريف تدمر.
ونفذت وحدات من الجيش سلسلة ضربات لأوكار إرهابيي «داعش» في قرى سلام شرقي وأم صهيريج وأبو حواديد وفي التلال الشرقية لقرية المشيرفة الشمالية وغجر أمين نجم عنها مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم، بينما دمرت وحدات من الجيش أوكاراً وتجمعات للتنظيمات الإرهابية وأوقعت أعداداً منهم قتلى في مدينة الرستن.
أما في إدلب فقد قال مصدر عسكري: إن وحدة من الجيش دمرت مربض هاون وثلاث عربات مزودة برشاشات ثقيلة للإرهابيين في قريتي حلوز والطيبات جنوب غرب مدينة جسر الشغور بنحو 8 كم، مشيراً إلى أنه تأكد سقوط قتلى بين إرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في القريتين الواقعتين على تخوم قرية اشتبرق.
ولفت المصدر العسكري إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ سلسلة غارات على تجمعات التنظيمات الإرهابية في محيط المشفى الوطني بجسر الشغور وقرى بشلامون والكستن التحتاني وعين السودا في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة جسر الشغور، مؤكداً أن الغارات الجوية أسفرت عن تدمير العديد من آليات التنظيمات الإرهابية وأوكارها بما فيها من أسلحة وذخيرة إضافة إلى سقوط عشرات القتلى بين صفوفها.
الاتحاد: العبادي يوجه مليشيات «الحشد» للتوجه إلى الأنبار… سقوط الرمادي بيد «داعش» والقوات العراقية تقر بالانهيار
كتبت الاتحاد: فجر تنظيم «داعش» أمس الدوائر الرسمية والبنايات في المجمع الحكومي بمحافظة الأنبار بعبوات ناسفة غداة يومين من سيطرته عليه. وصوت مجلس محافظة الأنبار بالموافقة، على دخول ميليشيات «الحشد الشعبي» لتحرير المحافظة، التي أعلن قائد الفرقة الذهبية المنسحبة منها مع انسحاب الجيش العراقي اللواء فاضل برواري، أن «داعش» سيطر على 90% من الرمادي، بينما أكدت مصادر أمنية سقوط الرمادي وسط «انهيار كامل « للمحافظة التي حوصر مجلسها ومسؤولون فيها من قبل التنظيم في قاعدة عسكرية. بينما طهرت القوات العراقية مناطق شرق بيجي وهي أحد أوكار التنظيم.
وقالت مصادر محلية إن التنظيم فجر مقار قيادة شرطة الأنبار ومجلس المحافظة فضلا عن ديوان المحافظة ومديرية تربية الأنبار وبناية القناة الناطقة باسم الحكومة المحلية بعد أن قام بتفخيخ هذه المباني بالكامل، ثم انسحب إلى مناطق قريبة من المجمع الحكومي.
وأكدت المصادر ذاتها أن «داعش» يتغلغل في تلك المناطق مع انسحاب الجيش والفرقة الذهبية، التي أفاد قائدها اللواء فاضل برواري أمس، بأن التنظيم سيطر على معظم أحياء ومناطق مدينة الرمادي، مؤكدا سوء الأوضاع الأمنية فيها نتيجة استمرار الاشتباكات بين القوات الأمنية والإرهابيين.
وقال برواري في تصريح لموقع الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن «الاشتباكات مازالت مستمرة رغم سيطرة الإرهابيين على 90% من الرمادي، ولم يبق إلا قسم صغير منها بيد القوات الأمنية». وأشار إلى أن «الطائرات الحربية تواصل غاراتها على مواقع الإرهابيين»، مستدركا أنهم «جلبوا المزيد من القوات والعناصر الإرهابية من الجانب السوري وأشركوها في المعارك الدائرة في الرمادي».
وصوت مجلس محافظة الأنبار أمس، على دخول ميليشيات «لحشد الشعبي» لتحرير المحافظة، فيما ذكرت مصادر أمنية أن التنظيم فجر 3 سيارات مفخخة قرب مراكز أمنية في شارع الملعب وشارع عشرين بالرمادي، أسفرت عن مقتل 5 من أفراد الأمن، وإصابة 13 آخرين بجروح.
وفي وقت لاحق قال مهند هيمور المتحدث باسم محافظ الأنبار صهيب الراوي، إن «داعش» سيطر على مقر قيادة عمليات الأنبار في الرمادي بعد انسحاب القوات الأمنية، مما يجعله في موقع شبه سيطرة كاملة على مركز المحافظة، موضحا أن «مقر قيادة عمليات الأنبار أخلي».
ووصف عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي الوضع في الرمادي بأنه «انهيار كامل» وقال إن المسؤولين المحليين وافقوا على نشر ميليشيات «الحشد الشعبي» المسلحة في المحافظة. فيما قال ضابط محاصر في داخل القاعدة العسكرية إن الوقت فات لإرسال تعزيزات.
وقال الضابط «إننا محاصرون الآن داخل قيادة العمليات من قبل داعش وقذائف المورتر تنهال علينا»، وناشد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي المساعدة.
وفي تطورات الحدث، وجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مليشيات «الحشد الشعبي بتجهيز الأفواج القتالية» والاستعداد للتوجه إلى الأنبار لاستعادة السيطرة على المحافظة من تنظيم «داعش».
كما أوعز العبادي، وهو القائد العام للقوات المسلحة، إلى وزارتي الدفاع والداخلية بتجهيز مقاتلي عشائر الأنبار وتسليحهم وتوحيد صفوف العشائر والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي في جبهة واحدة في مواجهة «داعش».
القدس العربي: الأردن: «توبيخ» ثم «إقالة» ثلاثة من أركان الأمن بينهم وزير الداخلية بعد إتهامهم بـ«التقصير» والخلل الأمني… على خلفية رفع أعلام تنظيم «الدولة الاسلامية» في معان
كتبت القدس العربي: أطاح خلاف حول أحداث مدينة معان جنوبي البلاد بين الأجهزة الأمنية في الأردن بثلاثة مسؤولين كبار دفعة واحدة وبقرار ملكي واضح حيث تم الإعلان عن قبول إستقالة وزير الداخلية الجنرال حسين المجالي والدفع بإتجاه توفير الغطاء الملكي لإقالة مدير الأمن العام الجنرال توفيق الطوالبة ومدير قوات الدرك الوطني.
وأعلنت وكالة الأنباء الحكومية «بترا» عن قبول إستقالة وزير الداخلية المجالي بسبب «خلل في المنظومة الأمنية وعدم التنسيق بين الأجهزة» وهي صيغة تستخدم لأول مرة في تاريخ الإستقالات للمسؤولين الكبار في الأردن.
وجاء في الخبر الرسمي ان إستقالة الوزير حصلت بسبب «تقصير» في المستوى الأمني وخلل في التنسيق بين الأمن العام وقوات الدرك الوطني.
ووجه العاهل الملك عبدالله الثاني الحكومة بضرورة معالجة الخلل في التنسيق على مستوى الأمن العام والدرك الوطني.
ولم تتضح في البيان الرسمي الأسباب المباشرة التي أظهرت الخلل في المنظومة الأمنية لكن توجيه إتهام مباشر بالتقصير لمسؤولين أمنيين كبار خطوة نادرة الحصول في الأردن، وإن كان خروج وزير الداخلية حسين المجالي سيرضي رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور.
ويشار إلى ان «علاقة العمل» تأثرت سلبا لأكثر من عام بين الوزير المجالي ومدير الأمن العام الطوالبة بسبب خلاف شخصي بينهما في الأساس علما بأن الثاني خلف الأول في موقعه قبل تعيين الأخير وزيرا للداخلية.
وبرزت هذه الإجراءات مباشرة بعد تقارير محلية عن خلل في التنسيق لمسار الأحداث في مدينة معان جنوبي البلاد وبعد ساعات من تصريحات أطلقها الوزير المجالي من معان حيث ظهرت أعلام ورايات تنظيم «الدولة الإسلامية» في المدينة وحيث قدمت للقصر الملكي شكاوى وتظلمات عن المبالغات الأمنية.
وكان أحد وجهاء معان قد أعلن بان قوات الدرك هدمت مقرا لعشيرته فيما فرض حظر التجول.
ويرى خبراء أن الاعتقالات التي حصلت في مدينة معان خلال اليومين الماضيين كشفت عن «حضور كبير» للتنظيمات الجهادية بالرغم من الحصار الأمني لأكثر من عام.
البيان: التنظيم يسيطر على قيادة عمليات الأنبار والعبادي يستنجد بالحشد الشعبي
الرمادي في قبضة «داعش» والجيش ينسحب
كتبت البيان: سقطت الرمادي في قبضة تنظيم «داعش» وسط تطورات مفاجئة تمثلت بانسحاب قوات الأمن والجيش العراقي، بعد معارك أدت إلى مقتل 500 شخص من المدنيين والقوات الأمنية خلال يومين، بحسب مسؤولين حكوميين.
وسيطر تنظيم «داعش» على مقر قيادة عمليات الأنبار في مدينة الرمادي غرب العراق، ما يجعله في موقع شبه سيطرة كاملة على مركز المحافظة، بحسب ناطق باسم المحافظ.
وقال مهند هيمور، وهو ناطق ومستشار لمحافظ الأنبار صهيب الراوي، إن مقر قيادة عمليات الأنبار أخلي. وأكدت مصادر أمنية عدة أن القوات الأمنية انسحبت من المقر الواقع في شمال الرمادي. وأكد العقيد في شرطة الرمادي جبار العسافي انسحاب القوات الأمنية. وقال: انسحبت القوات الأمنية، الجيش والشرطة، بشكل كامل من مدينة الرمادي، مشيراً إلى أنها انسحبت عبر الطريق السريع باتجاه منطقة الكيلو 160، باتجاه النخيب في جنوب الأنبار.
وأكد ضابط برتبة مقدم في الجيش أن تنظيم داعش بات يسيطر على المراكز الأمنية في المدينة. واستنجد حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، بقوات الحشد الشعبي للمشاركة في معارك المحافظة، حيث وصلت ثلاثة أفواج من الحشد إلى شرق الفلوجة، بانتظار وصول تعزيزات مدرعة من بغداد للقيام بهجوم مضاد.
الحياة: مساعد «وزير الحرب» بين قتلى الغارة الأميركية
كتبت الحياة: أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن مساعد «وزير الحرب» في تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بين اربعة قياديين في التنظيم، بعد مواجهات وجهاً لوجه مع قوات نخبة اميركية نفذت خلال غارة اول امس عملية انزال جوي قرب دير الزور شمال شرقي سورية، في وقت «انسحب» التنظيم من الأحياء الشمالية في مدينة تدمر الأثرية وسط البلاد بعد معارك مع قوات النظام السوري اسفرت عن مقتل 300 من الجانبين خلال ثلاثة أيام.
وقال «المرصد» ان العملية الأميركية التي تمت في حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور، اسفرت عن مقتل «32، بينهم اربعة قياديين»، موضحاً ان الأربعة، هم «ابو سياف» الذي يشرف على عمليات تهريب النفط لحساب الإرهابيين وأكدت واشنطن مقتله السبت. لكن «المرصد» لم يحدد اسماء المسؤولين الثلاثة الآخرين، انما ذكر ان احدهم هو «مساعد المسؤول العسكري في التنظيم المعروف بعمر الشيشاني (ويقدم على انه «وزير حرب» التنظيم»)، والآخر مسؤول عن قطاع الاتصالات». كما اشار «المرصد» الى ان مسؤول الاتصالات سوري الجنسية، بينما المسؤولون الثلاثة الآخرون من دول المغرب.
ونفذت فرق كوماندوس من «قوة دلتا»، احدى وحدات قوات النخبة الأميركية المتمركزة في العراق، عملية انزال بواسطة مروحيات عسكرية، في ثاني عملية انزال برية ضد المتطرفين في سورية بعد عملية الإنزال الفاشلة لإنقاذ صحافي اميركي العام الماضي. وروت مصادر عسكرية اميركية لمحطة «سي ان ان» بعض تفاصيل العلمية، موضحة ان حوالى مئة عنصر من القوات الخاصة المتعددة الجنسي، بينهم مجموعة من وحدة «دلتا» للعمليات الخاصة شاركوا في العملية التي وقعت في مناطق «داعش»، حيث «قامت مروحيات بإنزال القوات الخاصة في الموقع، وجرت مواجهات وجهاً لوجه بين المقتحمين والعناصر المتشددة التي كانت تتولى الدفاع عن الموقع في باحاته الخارجية، لتتقدم مجموعات العمليات الخاصة إلى مبنى كان أبوسياف لجأ إليه».
وفي المبنى، وفق المصادر، فجرت القوات الخاصة جزءاً من حائط جانبي، لتدخل منه إلى المبنى حيث كانت مجموعة أخرى من «داعش» تتحصن. وحاول عناصر التنظيم «استخدام دروع بشرية والتحصن خلف نساء وأطفال، لكن القوة المهاجمة نجحت بقتل المسلحين دون إلحاق الأذى بالمدنيين». وتابعت انه «خلال المواجهات، تعرضت إحدى المروحيات من طراز بلاكهوك لطلقات نارية اخترقت هيكلها، لكنها تمكنت مع ذلك من التحليق والعودة بسلام إلى قاعدتها». وزادت المصادر ان «أحد المترجمين العرب رافق القوة المهاجمة التي قامت بمصادرة معدات اتصال استخدمها أبوسياف قبل مقتله، كما صادرت مجموعة من الآثار والعملات التاريخية التي كانت بالموقع وهي تخضع للفحص الآن».
الشرق الأوسط: الأردن: ملف معان يطيح بقيادات أمنية بينها وزير الداخلية
كتبت الشرق الأوسط: أطاح ملف إدارة الأوضاع الأمنية في مدينة معان الأردنية، التي تشهد بين حين وآخر اضطرابات ومواجهات، وتراكمات أمنية أخرى, بوزير الداخلية الأردني حسين المجالي، وبمديري الأمن العام والدرك، جراء «تقصير» المنظومة الأمنية في التنسيق فيما بينها.
وأعلن رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، في بيان، أن الإرادة الملكية صدرت بالموافقة على قبول استقالة المجالي، على خلفية «تقصير» مديرية الأمن العام وقوات الدرك «في التنسيق فيما بينهما في قضايا تمس أمن المواطن واستقراره، والتي لم تتم معالجتها بالمستوى المطلوب». في وقت أحيل فيه مديرا الأمن العام، توفيق الطوالية، والدرك، أحمد السويلميين، إلى التقاعد.
وكشفت مصادر مطلعة عن أن سبب الاستقالة هو غياب التنسيق في تنفيذ حملة أمنية «استخدم فيها العنف المفرط، بعد هدم 3 منازل لأقارب مطلوبين، مما أثار ردود فعل غاضبة».
الخليج: نزوح جماعي من المدينة وهروب لقوات الأمن والعبادي يستدعي “الحشد”.. “داعش” يسيطر على الرمادي ويُطرد من تدمر
كتبت الخليج: سيطر تنظيم «داعش» أمس، على مدينة الرمادي بعد سيطرته على مقر قيادة عمليات الأنبار في المدينة غرب العراق بعد انسحاب القوات الأمنية، حيث تقدر السلطات أن 500 شخص قتلوا خلال يومين من المعارك، بحسب مسؤول عراقي، في وقت صدت القوات العراقية سلسلة هجمات للإرهابيين في الأنبار، وتمكنت من تحرير عدة مناطق في بيجي بمحافظة صلاح الدين، في حين نفذ التحالف الدولي 18 ضربة لمواقع التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق خلال الساعات ال 24 الأخيرة.
وقال مهند هيمور، وهو متحدث ومستشار لمحافظ الأنبار صهيب الراوي ان «مقر قيادة عمليات الأنبار اخلي». وأكدت مصادر أمنية عدة أن القوات الأمنية انسحبت من المقر الواقع في شمال الرمادي. ورداً على سؤال عن عدد الضحايا، قال هيمور «ليس لدينا رقم دقيق للضحايا، لكن نعتقد أن ما لا يقل عن 500 شخص بين مدني وعنصر أمني قتلوا خلال اليومين الماضيين». وشن التنظيم بداية من مساء الخميس، هجمات على جبهات عدة في الأنبار، أبرزها في الرمادي، معتمداً بشكل كبير على الهجمات الانتحارية، ما أتاح له السيطرة على مناطق جديدة في المدينة بينها المجمع الحكومي. وكان مقر قيادة العمليات، إضافة إلى مجمع قصر العدل المجاور له، من أبرز المراكز الأمنية التي لا تزال تحت سيطرة القوات الحكومية ومقاتلي العشائر الموالية لها. ورغم اتساع سيطرة التنظيم في المدينة بشكل كبير بعد إخلاء هذه المراكز الأمنية، شدد هيمور على أن المدينة لم تسقط بالكامل. وقال «الرمادي لم تسقط، لا يزال ثمة عناصر يقاتلون في بعض الأحياء».
وأكد العقيد في شرطة الرمادي جبار العسافي انسحاب القوات الأمنية. وقال «انسحبت القوات الأمنية من جيش وشرطة بشكل كامل من مدينة الرمادي»، مشيراً إلى أنها «انسحبت.. باتجاه النخيب» في جنوب الأنبار.
وأكد ضابط برتبة مقدم في الجيش أن تنظيم «داعش» بات يسيطر على المراكز الأمنية في المدينة. وقال «تنظيم «داعش» سيطر على تلك المواقع بعد انسحاب القوات الأمنية منها»، مشيراً إلى أن عناصره «قاموا لدى دخولهم مقر قيادة عمليات الأنبار بحرق محطة الوقود التابعة له».
وكانت القوات العراقية شنت سلسلة هجمات لتنظيم «داعش» بينها هجوم في منطقة البو ذياب في الرمادي بكافة الأسلحة المباشرة وغير المباشرة والعجلات المفخخة والانتحاريين، كما أحبطت هجوماً آخر في ناحية الوفاء وكبدته خسائر جسيمة، وأجبرت عناصر «داعش» على الانسحاب باتجاه ناحية المحمدي في الأنبار. وأكد مصدر في فرقة التدخل السريع الأولى بمحافظة الأنبار أن القوات الأمنية صدت هجومين بمركبتين عسكريتين مفخختين يقودهما انتحاريان حاولا اقتحام مقر الفوج الثاني التابع للواء مغاوير الفرقة الأولى في منطقة الحراريات التابعة لقضاء الكرمة شرق الرمادي.