من الصحافة الامريكية
أبدت التحليلات في الصحف الاميركية الصادرة اليوم اهتماما بالقمة الأميركية الخليجية في كامب ديفيد، فأشارت إلى انعقادها بمن حضر من القادة، والى أن الولايات المتحدة تركز على تعميق الروابط الأمنية في المنطقة بالرغم من القلق إزاء الاتفاق المحتمل بين الغرب وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأشارت بعض الصحف إلى أن إسرائيل لن تعرقل أي اتفاقات لتزويد الولايات المتحدة دول الخليج بأسلحة نوعية .
من جهة اخرى لفتت الصحف الى ان البحرية الإندونيسية منعت قاربا يحمل مئات المهاجرين من دخول المياه الإقليمية لإندونيسيا اليوم، وان البحرية تحتجز القارب قرب الحدود في المياه الواقعة قبالة شمال أتشيه (في جزيرة سومطرة).
نيويورك تايمز
– المهاجرون من ميانمار يطلبون المساعدة
– كيفية اعادة البناء بعد زلزال نيبال
– أثار تدمر معرضة للخطر من قبلداعشفي سوريا
– تسجيل صوتي للبغدادي بعد ستة أشهر من الإبلاغ عن إصابته بعد غارة جوية
– ائتلاف نتنياهو يحصل مصداقة الكنيست
واشنطن بوست
– الحكومة الإسرائيلية للاجئين: العودة إلى أفريقيا أو الذهاب إلى السجن
– مجلس الوزراء الياباني يوافق على مشروع قانون لتخفيف القيود العسكرية بعد الحرب
– ماليزيا تبعد قوارب المهاجرين تايلاند ترفض دخول مئات العالقين على متن سفينة كبيرة
– زعيم الدولة الإسلامية يحث المسلمين على شن الهجمات
– نتنياهو يشكل الحكومة الجديدة في إسرائيل
أشارت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما مضى قدما بعقد القمة في كامب ديفيد بالرغم من غياب بعض قادة دول الخليج.
ونسبت الصحيفة إلى الرئيس أوباما التصريح بأن الولايات المتحدة تركز على تعميق الروابط الأمنية في المنطقة بالرغم من القلق إزاء الاتفاق المحتمل بين الغرب وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأضافت الصحيفة أن دول الخليج غير مرتاحة للاتفاق بين واشنطن وطهران بشأن النووي الإيراني، وأن هذه الدول تحاول الضغط على الولايات المتحدة من أجل الحصول على ضمانات أمنية استراتيجية لا يزال أوباما يواجهها بالرفض.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين في البيت الأبيض القول إن الهدف الرئيسي للقمة هو تعزيز التعاون الأمني بين الولايات المتحدة ودول الخليج، وأن هذا التعاون يمثل أولوية قصوى بالنسبة للرئيس أوباما.
وأشارت إلى أن محللين يقولون إن على أوباما المضي قدما بشأن هذا التعاون ولكن بحذر، وذلك لأن العديد من الأميركيين قلقون إزاء إبداء واشنطن القبول بأي التزامات إضافية في الشرق الأوسط، أو إطلاق أميركا وعودا رسمية جديدة وطويلة الأمد لحماية دول الخليج، وذلك لأن هذه الوعود قد لا تلقى ترحيبا لدى العديد من الناخبين.