من الصحافة البريطانية
تساؤلات إن كانت الولايات المتحدة تخسر حلفاءها في الشرق الأوسط وتقرير عن شعبية تنظيم الإخوان المسلمين في أوساط الشباب في مصر، فضلاً عن ازدياد عدد المعتقلين بتهم الإرهاب في بريطانيا، من بين أهم الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم .
وقد تناولت صحيفة التايمز العودة الدراماتيكية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، فقالت إن “التنظيم يشهد إقبالاً كبيرا لدى الشباب الذين ينضمون إليه بأعداد كبيرة منذ استهدافه من قبل القوات العسكرية المصرية، التي حظرته منذ عامين“، وأشارت إلى أنه في بريطانيا، التي فيها الآن المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين ومواقعها الإلكترونية، وقد تحظر الجماعة أو تحدد أنشطتها بشدة عندما تظهر في وقت لاحق هذا الشهر نتائج التحقيق الذي أمر به رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بشأنها“.
الغارديان
– أوباما: واشنطن تقف مع دول الخليج وتنظر باستخدام القوة عند تعرضها للعدوان
– رسالة جديدة للبغدادي يدعو فيها للهجرة إلى “أرض الخلافة”
– حلف الناتو يتعهد بمواجهة تكتيكات “الحرب الهجينة” الروسية
– وفاة 10 مهاجرين من مسلمي الروهينجيا ظلوا عالقين في عرض البحر
الاندبندنت
– عشرات الجرحى في انفجار بموقع تابع لكتائب القسام شمالي قطاع غزة
– اليونيسكو تناشد أطراف الصراع السوري الحفاظ على مدينة تدمر الأثرية
– رئيس بوروندي يعود إلى بلاده بعد محاولة الانقلاب عليه
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لديفيد بلير بعنوان “هل تخسر الولايات المتحدة حلفاءها في الشرق الأوسط؟“.
قال بلير إن “الولايات المتحدة عمدت إلى إحداث نفور بينها وبين أصدقائها القدامى من السنّة وذلك من أجل التوصل إلى إبرام اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني“.
وأضاف أن “أحد القادة في منطقة الشرق الأوسط اختار الابتعاد عن لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في قمة كامب ديفيد ، فيما فضّل ملك عربي آخر حضور عرض ويندسور الملكي للخيول عوضاً عن قبول دعوة أوباما لحضور هذه القمة“.
وأوضح أن “الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية- حليفة امريكا لنحو 70 عاماً- اختار الابتعاد عن قمة كامب ديفيد، كما اختار ملك البحرين حمد حضور عرض ويندسور للخيول بدلاً من لقاء أوباما ايضاً“.
وأردف أن “القادة الذين لا يريدون لقاء أوباما، هم أقدم حلفاء أوباما في المنطقة”، بينما “وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يواظب على لقاء نظيره الأمريكي جون كيري“.
وأشار إلى أن “حلفاء أمريكا القدماء تحت وطأة الكثير من الضغوط، بسبب الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني“.
وختم بالقول إن “إسرائيل والقوى العربية ترى أن أمريكا خانتهم بالسماح لإيران بتخصيب اليوارنيوم، مما دفع السعودية إلى تبني مقولة تركي الفيصل ، رئيس المخابرات السعودية الذي قال “ما يمتلكه الايرانيون سنمتلكه ايضاً، وإذا احتاجوا إلى عام لإنتاج قنبلة نووية فإننا سنعمل على الحصول على قنبلة بحلول ذلك الوقت“.