من الصحافة الاميركية
غياب الملك السعودي عن اجتماعات واشنطن حازت على اهتمام كبير من الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما اتصل هاتفيا بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لبحث الترتيبات الخاصة بعقد قمة أميركية-خليجية مقررة هذا الأسبوع في كامب ديفيد، وذلك بعد إعلان الرياض أن الملك قرر عدم حضور القمة.
ولفتت الصحف الى ان غياب العاهل السعودي عن اجتماعات واشنطن لقي بظلال ثقيلة على العلاقات الأميركية الخليجية، حيث رأى مراقبون أن غياب قادة بعض دول مجلس التعاون الخليجي يبعث برسالة إلى إدارة الرئيس أوباما تفيد باستياء الخليجيين من إبرام صفقة مع إيران.
نيويورك تايمز
– غياب الملك سلمان عن اجتماعات نيويورك تعكس واقعا جديدا بين الحلفاء
– حماس تفوز في تصويت في جامعة الضفة الغربية
– الاتحاد الأوروبي مستعد لمكافحة المهربين المهاجرين
– رئيس تشيلي يطيح بخمسة من الوزراء
– ملياردير صيني يأخذ أكثر من 6000 موظف في رحلة إلى فرنسا
واشنطن بوست
– اشتباكات عنيفة في اليمن تهدد آفاق الإنسانية
– الاتحاد الأوروبي يسعى للقيام بعمل عسكري ضد مهربي المهاجرين
– استقالة واحد من السياسيين الأكثر إثارة للجدل في بريطانيا
– الجيش النيجيري مكسور وجنوده يرفضون القتال
قالت صحيفة لوس أنجلس تايمز إن المملكة العربية السعودية بدأت تتخذ سياسة أكثر اعتماداً على النفس، بدلاً من سياسة الاعتماد على الحليف الأمريكي.
ووفقاً للصحيفة فإن أربعة أسابيع مضت على انطلاقة عملية عاصفة الحزم التي بدأتها السعودية بتحالف خليجي عربي من عشرة دول لضرب مواقع الحوثيين في اليمن، أثبتت أن السعودية تسعى لتطبيق سياسة خارجية جديدة، بدأت ملامحها مع وصول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الحكم عقب وفاة أخيه عبد الله.
وتابعت الصحيفة أن السعودية كانت سابقاً تعتمد بشكل أكبر على الولايات المتحدة، حليفها الأبرز، في حماية مصالحها النفطية وممراتها البحرية الحيوية، بالإضافة الى اعتمادها على سياسة خارجية أكثر اعتدالاً ودبلوماسية، غير أن وجود أخطار كبيرة على طرفي الحدود السعودية غير من نهجها السياسي.
وأنفقت السعودية مليارات الدولارات على تسليح قواتها العسكرية، غير أن تلك القوات ظلت بعيدة عن أداء أي دور في نزاعات الشرق الأوسط العديدة، حتى بالنسبة للتحالف الذي قادته واشنطن لضرب تنظيم “الدولة” في العراق وسوريا.