من الصحافة البريطانية
الكشف عن ملفات اسرائيلية تعود لعام 1950 تتعلق بخطة اسرائيلية لقصف بريطانيين وأجانب في القاهرة، والتقرير الذي تناول دعم السعودية وتركيا لمجموعات اسلامية في سوريا، من بين أهم موضوعات الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
حيث قالت صحيفة الإندبندنت إن “المعركة ضد الرئيس السوري تتجه نحو الفوضى لاسيما أن تركيا والسعودية لا تلتزمان بأمنيات الولايات المتحدة بعدم دعم المعارضين الاسلاميين المتشددين“، وأضافت أن “تركيا والسعودية تدعمان بقوة ائتلاف اسلامي، مشيرة إلى أن هذا الائتلاف يضم القاعدة في سوريا، وهو أمر أقلق الحكومات الغربية“، وقالت إن “البلدين يسعيان إلى توفير الدعم الى ما يعرف “بالمعارضة السورية” من بينها جيش الفتح وهو اتحاد عسكري بين قوات المعارضة السورية يضم جبهة النصرة، وهو جماعة متشددة لديها الكثير من القواسم المشتركة مع تنظيم الدولة الاسلامية الساعية لإقامة دولة الخلافة الاسلامية“.
الغارديان
– قبول الحوثيين للهدنة قد يكون “مناورة“
– السياسي الفرنسي المخضرم جان- ماري لوبان، مؤسس حزب الجبهة الوطنية اليميني المتشدد يعلن تشكيل “مجموعة سياسية” جديدة
الاندبندنت
– مخاوف من تقويض الهدنة الإنسانية المرتقبة في اليمن
– زعماء خليجيون يتغيبون عن قمة كامب دافيد “توبيخا” لأوباما
– البيت الأبيض يؤكد أن قتل بن لادن كان عملية أمريكية خالصة
– لوبان يشكل “مجموعة سياسية” جديدة في فرنسا
– ليبيا ترفض محاولة الاتحاد الأوروبي استخدام القوة ضد المهربين في المتوسط
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لمراسلها في إسرائيل غريغ كارستورم بعنوان “إسرائيل خططت لقصف بريطانيين في مصر- ملفات سرية 1950“.
وقال كارستورم إن “وزير الدفاع الاسرائيلي خطط لقصف بريطانيين وأجانب في مصر في محاولة لإلحاق الضرر بالعلاقات بين القاهرة وبريطانيا والولايات المتحدة بحسب ملفات اسرائيلية، رفعت عنها السرية مؤخراً“.
وأضاف كاتب المقال أنه ” تم التخطيط لهذا القصف في عام 1954 بعدما أعطى رئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه شاريت موافقته على إجراء مفاوضات سلام غير مباشرة مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر“.
وأوضح أن “الولايات المتحدة التي دعمت عبد الناصر، طلبت من بريطانيا سحب جنودها من قناة السويس، الأمر الذي أقلق القادة الاسرائيليين ومن بينهم وزير الدفاع الاسرائيلي بينجاس لافون الذي أسس خلية نائمة من اليهود المصريين لإلقاء قنابل على مواقع يرتادها أجانب”، مشيراً إلى أنه “شنق اثنين من أفراد الخلية كما انتحر آخر وسجن ستة آخرين“.
وختم كاستورم بالقول إن ” لافون قدم استقالته في شباط/فبراير 1955، على الرغم من نفيه إجازة المخطط، فيما عرف بفضيحة لافون.