الخطيب للشرق الجديد: لبنان مهدد… ولنقف الى جانب سوريا والمقاومة في المعركة ضد الارهاب

تعليقا على ابعاد وأهمية معركة القلمون قال أمين عام “رابطة الشغيلة” في لبنان النائب السابق زاهر الخطيب في حديث لوكالتنا، “من الواضح ان هناك اجماعا من اللبنانيين ومن القوى السياسية الوطنية بحماية لبنان وصون الامن والاستقرار فيه، لذلك كان أشير من قبل قائد المقاومة السيد حسن نصرالله منذ فترة ليست بقريبة بان المعركة آتية وبالتالي لن يكون هناك أي تهاون مع هذه العصابات الارهابية التكفيرية”.

وتابع: “وهكذا جرى هذه المرة بخوض معركة ضد القوى الارهابية بالتنسيق مع الجيش العربي السوري، فتبين ان هؤلاء المسلحين لم يصمدوا بقدر ما كنا متوقعين، فهذه الانهيارات التي تحصل في صفوفهم اشارة الى مدى هشاشة هذه البنية المطعمة بكثير من المرتزقة، والمرتزق عادة يتعلق بالحياة فهو يفر لأنه يريد ان يتمتع بالمال الذي قبضته، وبما ان قسم كبير من هؤلاء هم من المرتزقة لذلك وجدنا حالة الانهيارات التي تمت بشكل غير متوقع، أما المؤمن بعقيدة فهو يقاتل حتى الشهادة”.

وقال الخطيب: “نحن في مثل هذه اللحظات نفيد ونعلن ونؤكد بان لبنان مهدد، وينبغي ان نقف الى جانب سوريا والى جانب المقاومة ونلتف حولها وان ننصر هذه المعركة والقوى التي تدافع عن لبنان وعن سوريا وبالتالي تدافع عن فلسطين” .

وحول تصريحات رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ووزير العدل اللواء أشرف ريفي التي قللت من أهمية الحسم في جرود السلسلة الشرقية وتحدثت عن المسلحين على أنهم “معارضة” سورية، قال الخطيب: “من المؤسف ان نسمع شخص يزعم انه لبناني وينتمي الى وطن ينصر اعداء الوطن ومن يقوم بخيانة الوطن ويتسلح ويقبض الاموال لهز استقرار وامن الوطن، ويقوم بالاعتداءات على الجيش الوطني اللبناني، فيسمع ما يسمعه من شخص ربما ما يقوله هو صدى لأسياده الذين يمعنون في مد الارهاب التكفيري بالمال والسلاح ولا يتوانون عن الامعان في تزويد هؤلاء بكل ما يحتاجونه وهم مستمرون ايضا بعدوان همجي توحشي على اليمن وقد فشلوا حتى اللحظة بعد مرور أكثر من 40 يوما”.