العدد 20 من مجلة “الأمن العام”
صدر العدد العشرون من مجلة “الامن العام” عن المديرية العامة للامن العام
.
في الافتتاحية كتب المدير العام اللواء عباس ابراهيم ان الارهاب في لبنان “ليس جديدا. كانت للجيش والاجهزة الامنية جولات تم فيها تسطير اروع البطولات في الضنية ومخيم نهرالبارد وغيرهما في الكثيرمن البؤر التي كانت تنبت هنا وهناك. لكن ما يحصل منذ اندلاع الاحداث في الجوار والمنطقة ، يجعل البلد يئن من جراحاته التي طاولت مناحي الحياة الوطنية كلها ، باصطفافات مذهبية حينا، وانقسامات مناطقية اوحزبية احيانا”. ولاحظ ان الارهاب “لا يتهددنا من الخارج فقط . فقد ظهرت بؤر عدة في الداخل ،ما زاد من حجم المهمات الملقاة على عاتق القوى العسكرية والامنية التي تبذل جهودا جبارة ودقيقة ،منعا لأي خلل يمس الوطن والمواطن وانسانية المقيمين طوعاً او قسراً على ارض لبنان. فالنزف الحاد للجهود العسكرية والامنية والاستخبارية يتوزع على مساحة البلاد وحدودها.”
وقال: “الى الجهد العسكري والامن الاستباقي الذي نقوم به من ضمن وفائنا لقسمنا وواجباتنا ، هناك السعي الحثيث الى حفظ امن الوطن واستقراره على المستويين الداخلي والخارجي ، لجهة مكافحة الجريمة بكل انواعها وضبط الحدود البرية والبحرية ،في وقت يهمل كثيرون اساسيات وطنية ينبغي العمل عليها ولها، والخروج من الاختبارالاصعب والوجودي الذي يمر فيه لبنان واللبنانيون ، ومن دون استثناء طائفيا وحزبيا ومناطقيا وجبهوي“.
في العدد وقائع اللقاء الذي جمع اللواء ابراهيم مع نقابة محرري الصحافة اللبنانية، اكد فيه تفاؤله بحل “قريب جدا” لملف العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة، متخوفا من “نكسات اللحظات الاخيرة” في محاولة “اعتدنا عليها لتحسين شروط التفاوض وليس العودة الى النقطة الصفر”. وشدد على ان انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية عنصر مهم “للحفاظ على المظلة الدولية الحامية للبنان”، منوّها بأهمية الحوار الداخلي “لابعاد التأثيرات السلبية المتأتية مما يجري في محيطنا من مآس”. وعبّر عن ثقته بان لبنان الذي تجاوز الكثير من الازمات الصعبة، قادر على عبور المرحلة بما فيها من مخاطر وصولا الى شاطىء الامان.
في العدد ايضا:مقابلة مع وزير العمل سجعان قزي مناديا بزيادة الاجور، تحقيقات عن ذكرى التحرير في 25 ايار واسترداد الارض بلا مفاوضات، مقالة قائد اليونفيل الجنرال لوتشيانو بورتولانو لـ”الامن العام” عن شراكة القوة الدولية في الجنوب مع لبنان وخصوصا المؤسسات العسكرية والامنية والتعاون المتبادل،وسنة في عمر الشغور الرئاسي.
وفيه ايضا تحقيقات عن: النظارة الجديدة للامن العام تحت الشمس، مركز امن عام ريفون الاقليمي، تحوّل البشارة الى عيد وطني، 60 عاما في عمر “رابطة قدماء القوى المسلحة”، الى احصاءات الشهر واحياء ذكرى شهداء الصحافة التي تصادف هذا الشهر.
في العدد تحقيق عن المؤسسة العامة للاسكان وسبل الاقتراض منها لمواجهة ازمة السكن،ظاهرة قبضايات الحيّ، واستعادة لتاريخ الاذاعة اللبنانية الرسمية، واحياء ذكرى رحيل المسرحي الكبير ريمون جبارة. الى الابواب الثابتة في الاقتصاد والثقافة والفنون والاصدارات والتغذية والرياضة والتسلية، والى العدد المقبل.
في المكتبات.