من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يحكم سيطرته النارية على كل المحاور المؤدية إلى جسر الشغور ويطوّق التنظيمات الإرهابية في عدة مناطق بمحيط المدينة
كتبت تشرين: أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها النارية على جميع المحاور المؤدية إلى مدينة جسر الشغور بعد عمليات مكثفة شنتها أمس على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين بين صفوفها على محور جسر الشغور ـ الجانودية وفي محيط المشفى الوطني.
وأكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش طوقت التنظيمات الإرهابية التكفيرية في عدد من المناطق بمحيط مدينة جسر الشغور.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات المدافعة عن المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور قضت على عشرات الإرهابيين في محيط المشفى وعند المدخل الجنوبي والشرقي للمدينة.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الدعم والإسناد الناري بالتعاون مع سلاح الجو في الجيش العربي السوري أحكمت سيطرتها النارية على جميع المحاور المؤدية إلى مدينة جسر الشغور.
وأضاف المصدر: إن سلاح الجو نفذ عدة غارات مركزة قضى خلالها على العشرات من إرهابيي «جبهة النصرة» معظمهم من الجنسية الشيشانية في محيط المشفى الوطني وعند المدخل الجنوبي لجسر الشغور بريف إدلب.
في هذه الأثناء قال مراسل «سانا» في محيط مدينة جسر الشغور: إن حوامات الجيش العربي السوري ألقت آلاف المنشورات على المدينة ومحيطها تدعو فيها الإرهابيين إلى إلقاء السلاح وتحض الأهالي على الابتعاد عن أماكن وجود الإرهابيين وأوكارهم.
وبيّن المصدر العسكري أن عمليات الجيش أحدثت انهياراً في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة جسر الشغور ومحيطها نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبدتها وسط حالة من الارتباك والهلع وتبادل التهم بين «جبهة النصرة» وباقي التنظيمات الإرهابية التي تعمل بأمرتها.
وفي ريف جسر الشغور الشمالي الغربي أفاد المصدر العسكري بأن سلاح الجو دمّر تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في السكرية وكنيسة نخلة وعين السودة إلى الشمال الشرقي من مدينة جسر الشغور.
ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو دمّر في ضربات مكثفة أرتالاً لإرهابيي «جبهة النصرة» الفارين على محور جسر الشغور- الجانودية الذي يشكل خط إمداد رئيسياً للتنظيمات الإرهابية من نظام أردوغان السفاح.
إلى ذلك قال المصدر العسكري: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرت على عدد من النقاط الحاكمة بعد ضربات نارية مركزة لتجمعات الإرهابيين في غانية واشتبرق التي ارتكب الإرهابيون التكفيريون مجزرة بحق أهلها راح ضحيتها ما يقرب من مئتي مدني أغلبهم من النساء والأطفال.
وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات وأوكاراً للتنظيمات الإرهابية في المنطار وبزيت والشيخ ياسين والمشيرفة وقرطلة ومقلع بزيت ومحيطه بريف المحافظة موقعة العشرات من مرتزقتها قتلى ومصابين، مشيراً إلى أن ضربات الجيش استهدفت بالتوازي تجمعات للتنظيمات الإرهابية في التمانعة والمرج الأخضر وقميناس وأبو الضهور وتل سلمو والحميدية وحميمات والشويحة والهوتة جنوب خان شيخون ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين وتدمير العديد من آلياتهم وأدوات إجرامهم.
الاتحاد: اعتقال 7 ضباط و22 شرطياً بعد فرار سجناء من سجن الخالص… تفجيران يهزان بغداد والقوات العراقية تحرر قريتين في بيجي
كتبت الاتحاد: هز تفجيران بسيارتين مفخختين مناطق في شمال العاصمة العراقية بغداد أمس، مسفرا عن سقوط 5 قتلى وإصابة 15 آخرين، بينهم زوار العتبات المقدسة، فيما تقدمت القوات العراقية باتجاه بيجي من محور جنوبي واشتبكت مع تنظيم «داعش» في قريتين لم تلبث أن حررتهما. واعتقلت السلطات العراقية 7 ضباط و22 شرطيا في ديالى على ذمة التحقيق في حادثة هروب السجناء من سجن الخالص، جميعهم من المنتسبين والضباط المسؤولين على السجن.
وقال مصدر أمني إن شخصين قتلوا وأصيب 8 آخرون من الزوار المتوجهين سيرا على الأقدام إلى الكاظمية إثر انفجار سيارة كانت مركونة على جانب الطريق في منطقة التاجيات، فيما استهدف انتحاري آخر يقود سيارة مفخخة نقطة تفتيش مشتركة للجيش والشرطة على مقربة من مبنى قائم-مقامية الطارمية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفرادها ومدني، وجرح 5 آخرين و4 مدنيين بجروح.
وفي صلاح الدين قال مسؤول محلي أمس إن القطعات العسكرية بدأت بالتقدم من محور جنوب بيجي واشتبكت مع تنظيم «داعش» في قريتي المحزم والحمرة. وأضاف أن «القوات انطلقت في عمليات للوصول إلى مركز المدينة وطرد داعش منها».
ولم تلبث القوات العراقية أن حررت قريتي المحزم والحمرة، وقال المصدر في قيادة عمليات صلاح الدين إن «الهجوم الذي سبقه قصف بمدفعية الهاون أسفر عن طرد تنظيم داعش من القريتين وقتل ثلاثة من مسلحيه وإحراق عجلتين والاستيلاء على أسلحة خفيفة».
وحذر قائمقام بيجي محمد محمود من استمرار المعارك الشديدة على بقاء بيجي تحت سيطرة الحكومة العراقية. وقال «نحتاج الى جهد مكثف من المقاتلين والسلاح». وحذر مسؤولون أميركيون في وقت سابق من تمكن الإرهابيين من السيطرة بشكل كامل على مصفاة بيجي التي تدور فيها معارك منذ أيام.
وفي محافظة نينوى أعدم التنظيم 20 مسلحا كرديا من عناصره في قضائي تلعفر وسنجار، عقب تراجع المسلحين الأكراد في المواجهات العسكرية مع قوات البيشمركة الكرديه. واكدوا أن من بين المعدومين أحد قادة التنظيم ويعرف بأبو قادر الكردي. كما أعدم «داعش» عضو المجلس البلدي في قضاء الحمدانية شرق الموصل.
وذكر سكان الموصل أن تنظيم «داعش» أزال اللوحات المعدنية والشعارات الخاصة به من مركباته، وتم استبدالها بلوحات بأرقام مدنية عراقية «في خطوة احترازية». وقال عدد من السكان إنه لا توجد الآن أي مركبات للتنظيم داخل الموصل لا تحمل لوحات بأرقام عراقية اعتيادية.
القدس العربي: «التحالف العربي» يقصف منزل صالح في صنعاء والحوثيون يقبلون عرض الهدنة… مسؤول يمني يؤكد أن الرئيس السابق متحالف مع «الإنقلابيين» منذ فترة طويلة… وعشرات الالاف يفرون من صعدة
كتبت القدس العربي: قام طيران «التحالف العربي» الذي يشن غارات على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في اليمن، بغارات جديدة على منزل صالح في حدة في صنعاء أمس الأحد، بعد غارات سابقة استهدفت منزله فجر اليوم نفسه.
وكانت مصادر في حزب الرئيس اليمني السابق، قد قالت إن قوات التحالف العربي شنت غارات جوية فجر أمس الأحد في العاصمة اليمنية صنعاء استهدفت منزل صالح.
وسمع دوي ثلاثة انفجارات قوية، كما شوهدت أعمدة من الدخان تتصاعد من المنطقة التي يقع فيها منزل صالح في صنعاء. وقد أعلنت وكالة الأنباء اليمنية أن «صالح وأفراد عائلته سالمون بعد الغارات الجوية التي استهدفت منزله».
وبعد ضرب المنزل ظهر صالح متحدثاً لقناة «اليمن اليوم» التي يملكها، معلناً تحالفه مع الحوثيين.
وقال صالح «لم أكن متحالفاً مع أنصار الله (الحوثيين)، ولكن سأعلن اليوم ومن هذا المكان أن الشعب اليمني سيتحالف مع كل من يدافع عن مقدرات الوطن».
وفي رد فعل على تصريحات صالح، قال مسؤول يمني في تصريحات لـ«القدس العربي»: «التحالف مع بين الحوثيين وصالح قديم»، مؤكداً: «صالح متحالف مع الانقلابيين منذ فترة طويلة، وهو الذي مكنهم من التمدد شمالاً وجنوباً».
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه «لم يظهر صالح لوسائل الإعلام منذ بداية الطلعات الجوية على اليمن، غير أنه ظهر عندما أصابت الضربات منزله الشخصي».
من جانبها، نقلت قناة «المسيرة» التابعة للجماعة، فجر الأحد، ما يعتبر أول رد من الحوثيين على مبادرة الهدنة الإنسانية المشروطة التي أعلنها التحالف العربي بقيادة السعودية، والتي قال إنها ستبدأ غدا الثلاثاء لخمسة أيام.
وقال المجلس السياسي لجماعة الحوثي، وفق قناة المسيرة «نؤكد على ضرورة الرفع الفوري للحصار الجائر، ومستعدون للتعاطي بإيجابية مع أي جهود ترفع المعاناة» وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرا على قبول الهدنة.
وتابع مجلس الحوثيين، «نؤكد على ضرورة استئناف الحوار من النقطة التي توقف عندها نتيجة العدوان، على أن يكون برعاية الأمم المتحدة».
ميدانياً قتل 10 من المقاتلين الحوثيين أثناء محاولة اقتحام الحوثيين لحي «صلاح الدين» غرب مدينة عدن جنوب البلاد، قبل أن تتمكن المقاومة من دحرهم هناك.
إلى ذلك ذكر عدد من منظمات الاغاثة ان 70 الف شخص من بينهم 28 الف طفل يفرون من محافظة صعدة معقل المتمردين الحوثيين شمال غرب اليمن مع تصاعد الغارات الجوية العنيفة على تلك المحافظة.
ودانت 17 منظمة اغاثة من بينها اوكسفام والاغاثة الاسلامية ومنظمة انقذوا الاطفال «تصاعد حدة» القصف، ودعت الى وقف اطلاق النار بشكل فوري ودائم.
الحياة: 22 قتيلاً بمواجهات مع «متسللين» شمال مقدونيا
كتبت الحياة: شهد شمال مقدونيا المحاذي لإقليم كوسوفو مواجهات تنذر بتجدد الحرب التي وقعت في البلاد عام 2001 بين القوات النظامية والأقلية الألبانية المسلمة. ولليوم الثاني على التوالي أمس، دارت اشتباكات في منطقة كومانوفو الشمالية التي تقطنها الأقلية الألبانية، بين الشرطة ومسلحين، ما أسفر عن مقتل 14 ارهابياً في صفوفهم، وستة قتلى وعشرات الجرحى من قوى الأمن.
وأعلن ناطق باسم وزارة الداخلية انتهاء عملية شنّتها الشرطة، مؤكداً «شلّ إحدى الجماعات الإرهابية الأكثر خطورة في البلقان». وأشار إلى أن بعض القتلى كانوا يرتدون زياً عسكرياً مع شارات لـ»جيش تحرير كوسوفو» الألباني المنحلّ الذي قاتل القوات الحكومية الصربية من أجل نيل كوسوفو استقلالها، عامَي 1998 و1999.
وعدّد الناطق أسماء خمسة قادة من الأعضاء الـ44 في الجماعة المسلحة، جميعهم من كوسوفو، بوصفهم مؤسّسي هياكل شبه عسكرية. وذكر أن المجموعة دخلت مقدونيا في مطلع الشهر الجاري، من أجل شنّ هجمات على مؤسسات رسمية، مشيراً إلى عثور الشرطة على ترسانة ضخمة من الأسلحة في كومانوفو.
ووجّهت الشرطة اتهامات تتعلق بالإرهاب، إلى أكثر من 30 عضواً من المجموعة استسلموا لها.
وحلّقت مروحيات تابعة لقوات الأمن في أجواء كومانوفو، فيما سُمع دوي إطلاق نار من أسلحة آلية وانفجارات مدوية في المدينة الواقعة على بعد 40 كيلومتراً شمال العاصمة سكوبيا.
وأغلقت قوات النخبة وناقلات جند مدرعة وشرطيون يرتدون خوذات وسترات واقية، الحي الذي تقطنه الأقلية الألبانية في المنطقة حيث تحصّن أعضاء المجموعة المسلحة. وارتفعت سحب من دخان أسود، فيما شوهد سكان يفرون حاملين أغراضهم الخاصة.
وأكدت وزيرة الداخلية المقدونية غوردانا يانكولوسكا أن 20 فرداً من المجموعة المسلحة سلّموا أنفسهم إلى قوات الأمن السبت، واستدركت قائلة إن المسلحين الآخرين رفضوا الاستسلام وواصلوا القتال.
وارتفع عدد قتلى الشرطة إلى ستة أمس، بعد وفاة أحدهم متأثراً بجروح أُصيب بها، علماً أن وسائل إعلام محلية تحدثت عن حصيلة أكبر للقتلى. ودعت السلطات المقدونية المواطنين إلى الهدوء، وأعلنت يوم حداد وطني في البلاد.
في المقابل، حضت السلطات في بريشتينا، عاصمة كوسوفو، «كل الأطراف على إيجاد تسوية عبر حوار سياسي». وتفادت التعليق على أنباء عن أن المسلحين انطلقوا من مناطقها.
وأعادت المواجهات الأخيرة إلى الأذهان المعارك التي شهدتها كومانوفو عام 2001 خلال تمرد للألبان، خصوصاً أنها أتت بعد استيلاء حوالى 40 مسلحاً ألبانياً أتوا من كوسوفو في 21 نيسان (أبريل) الماضي، على مركز للشرطة على حدود شمال مقدونيا، مطالبين بإقامة دولة ألبانية في البلاد.
البيان: 30 قبيلة سيناوية تعلن الحرب على الإرهاب… إرهاب الإخوان «يصفي الحساب» مع القضاة
كتبت البيان: سجل الارهاب في مصر محاولة جديدة في «تصفية الحساب» مع قضاة مصر بمحاولة اغتيال قاض في القاهرة، بينما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 70 عنصراً إخوانياً وضبط 50 متطرفاً.. وبالتزامن اختطفت الجماعات التكفيرية في شمال سيناء 6 من الأهالي ما ينذر بمواجهات بين القبائل السيناوية والجماعات الإرهابية.
وقالت مصادر امنية إن مسلحين مجهولين قاموا، أمس باختطاف 6 من أهالي الشيخ زويد في شمال سيناء واقتادوهم إلى جهة غير معلومة، في تطور جديد على صعيد تدهور الوضع على جبهة التوتر بين القبائل السيناوية والجماعات التكفيرية.
واتهم أهالي الشيخ زويد في شمال سيناء عناصر تنظيم بيت المقدس الإرهابي في الضلوع بعملية الاختطاف، التي جاءت في وقت عقد فيه تحالف القبائل مؤتمراً حاشداً في سيناء لإعلان موقفه من مواجهة تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، وقالت 30 قبيلة مصرية في شبه جزيرة سيناء في بيان أصدرته أمس إنها ستتصدى للجماعات المتشددة.
وفي سياق متصل، قتل 3 تكفيريين وتم ضبط 12 آخرين و11 مشتبها بهم وتدمير 9 بؤر إرهابية و5 دراجات نارية والتحفظ على 3 سيارات وتفجير عبوتين ناسفتين. كما أصيب مجند بطلق ناري، في هجوم من قبل العناصر التكفيرية، على كمين البوابة بالشيخ زويد.
وفي القاهرة، أكد مصدر أمنى مسؤول في مديرية أمن القاهرة أن ثلاث قنابل انفجرت صباح أمس في شارع واحد بمنطقة زهراء حلوان أمام منزل المستشار معتز خفاجي، قاضى أحداث مكتب الإرشاد.
وأسفرت القنبلة الأولى عن تهشم واجهة المبنى، بينما أسفرت الثانية، عن إصابة أربعة أشخاص من سكان العقار الذي يقيم فيه المستشار خفاجي، فضلاً عن تدمير عدد من السيارات منها سيارتا المستشار ونجله، فيما تمكن خبراء المفرقعات من تفجير قنبلة وجدت موصولة بجهاز محمول أعلى إحدى الأشجار، وذلك دون خسائر أو إصابات.
وقالت مصادر إن الحرس الشخصي للمستشار خفاجي تمكن من إلقاء القبض على أحد المتهمين، الذي تبين أنه طبيب صيدلي، بينما فرَّ الآخر.
والمستشار معتز خفاجي، فصل في عدة قضايا منها قضية أحداث العنف بكرداسة، وقضية تكوين تنظيم تكفيري إرهابي، وقضية قتل اللواء نبيل فرج، مساعد مدير أمن الجيزة. كما ينظر قضية تنظيم «أجناد مصر» الإرهابي.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها أمس، أن قوات الأمن ألقت القبض على 70 عنصراً إخوانياً (53 من القيادات الوسطى، و17 من أعضاء اللجان النوعية)، فضلاً عن ضبط 50 متطرفاً.
الشرق الأوسط: رئيس مجلس الأنبار: {داعش} في تقدم مستمر بسبب الحدود مع سوريا
أحد شيوخ المحافظة العراقية ينتقد تطويع أبناء العشائر في «الحشد الشعبي» بدل الجيش
الدخان يتصاعد من منطقة في الرمادي بعد استهدافها بغارة لطيران التحالف الدولي أول من كتبت الشرق الأوسط: تتوالى تحذيرات مسؤولي محافظة الأنبار من خطورة الإبقاء على الحدود العراقية السورية مفتوحة أمام عناصر تنظيم داعش. وفي هذا السياق، أكد صباح كرحوت، رئيس مجلس محافظة الأنبار، أمس، دخول المئات من مسلحي تنظيم داعش إلى المحافظة عبر الحدود مع سوريا.
وأوضح كرحوت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «هناك تدفق كبير لأرتال من المركبات تابعة لمسلحي تنظيم داعش دخلت إلى مدينة القائم عبر الحدود مع سوريا التي يسيطر عليها مسلحو التنظيم منذ 9 أشهر».
وأضاف كرحوت: «هذه التعزيزات العسكرية الكبيرة من مختلف الأسلحة المتقدمة والأعتدة الثقيلة التي تصل بشكل يومي من سوريا إلى تنظيم داعش جعلته في تقدم مستمر في جميع مناطق الأنبار، وبالأخص مدينة الرمادي، وإن الوضع الأمني للمدينة يتدهور بشكل مخيف كل يوم».
وقال كرحوت إن «على القيادات العسكرية والسياسية أن تعلم أن وضع الرمادي لن يتغير للأفضل، ما لم يتم ضبط الحدود مع سوريا بغية قطع الإمدادات على المتطرفين».
وانتقد رئيس مجلس المحافظة «أداء طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، لأن الحدود مع سوريا مفتوحة لمن هب ودب دون أي تدخل للتحالف الدولي.
بدوره، حذر عضو مجلس محافظة الأنبار، أركان خلف الطرموز، من أن حجم القوات الأمنية في مدينة الرمادي غير كافٍ للقيام بعمليات التحرير، مشيرا إلى أن القوات التي وصلت مسبقا أوقفت زحف «داعش» نحو المجمع الحكومي. وأضاف الطرموز في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن القوات الأمنية والعسكرية التي وصلت إلى مدينة الرمادي قبل أكثر من ثلاثة أسابيع «هي من قوات الرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب»، مشيرا إلى أن «تلك القوات استطاعت إيقاف زحف تنظيم داعش من مناطق الصوفية والصناعة نحو المجمع الحكومي، ومن منطقة البوفراج باتجاه مقر عمليات الأنبار، لكن هناك حاجة إلى قطعات عسكرية أخرى للمشاركة في عمليات تحرير مناطق المدينة التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف».
وبينما تستمر بعض عشائر محافظة الأنبار في تطويع أبنائها في صفوف قوات الحشد الشعبي ريثما يتم إقرار وتفعيل قانون الحرس الوطني، فإن عضو مجلس محافظة الأنبار، عذال الفهداوي، اعتبر عملية التطويع هذه «إضعافا لقدرة وهيبة ومكانة الجيش العراقي»، مؤكدا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «من الأجدر بالحكومة فتح باب التطوع لأبناء العشائر في صفوف وتشكيلات الجيش العراقي وإضافة وحدات عسكرية جديدة». وأوضح أن «التطوع في صفوف الجيش العراقي سيجمع ابن الجنوب وابن المحافظات الغربية وابن الشمال وكل أطياف الشعب العراقي، وسيكون ولاء الجميع للعراق فقط، دون تأثيرات أو قيادات طائفية». وأضاف أن «المعارك لا تحسمها ميليشيات ولا تشكيلات عشائرية بل الجيش وتشكيلات القوات المسلحة الأخرى».
من جهة أخرى، أعلن قائمقام قضاء القائم، فرحان فتيخان، عن «حملة نزوح كبرى من المدينة بسبب دخول مسلحين أجانب من مختلف الجنسيات تابعين لتنظيم داعش الإرهابي»، مضيفا: «لم يبقَ من سكان مدينة القائم الذين يبلغ تعدادهم 100 ألف نسمة سوى 10 آلاف».
الخليج: تصاعد التوتر في القدس مع استمرار تدنيس المسجد الأقصى
كتبت الخليج: سادت أجواء من التوتر الشديد في المسجد الأقصى المبارك، أمس ، إثر اقتحام مجموعات من المستوطنين باحاته، بحماية شرطة الاحتلال.
واعتقلت القوات «الإسرائيلية» ثمانية فلسطينيين في الضفة المحتلة والقطاع، في حين تحدت قرية الديرات جرافات الاحتلال التي هدمت عدة منازل في القرية وشردت ساكنيها.
واقتحمت ثلاث مجموعات استيطانية المسجد الأقصى من جهة «باب المغاربة»، ترافقها قوات عسكرية «إسرائيلية» معزّزة تتولّى حمايتها، الأمر الذي أثار استفزاز المصلين والمرابطين الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي لتلك الاقتحامات.
ولاحق عدد من المرابطين والمرابطات والأطفال الفلسطينيين، جموع المستوطنين أثناء تجولهم في باحات الأقصى.
كما اعتقلت هذه القوات ثمانية فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية. وذكرت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان لها أن قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل ونابلس ورام الله وسط إطلاق نار كثيف واعتقلتهم.
من جهة أخرى اعتقلت قوات البحرية «الإسرائيلية» اثنين من الصيادين الفلسطينيين بعد إصابتهما في غزة.
وأفاد شهود عيان أن زورقاً حربياً فتح النار بكثافة تجاه قارب صياد فلسطيني قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا وهاجم جنود البحرية «الإسرائيلية» القارب واعتقلوا اثنين من الصيادين المتواجدين على متنه وهما مصابان.
وذكر الشهود أن جنود البحرية اقتادوا الصيادين الاثنين على متن الزورق الحربي الذي تحرك تجاه ميناء سدود البحري.
إلى ذلك وجدت عائلة فلسطينية مؤلفة من 17 شخصاً نفسها بلا مأوى بعد أن قامت جرافتان «إسرائيليتان» بهدم منزلها في قرية الديرات في الضفة الغربية المحتلة بحجة بنائه دون ترخيص.
واضطرت العائلة التي أصبح منزلها كومة من الركام إلى الانتقال والسكن في قرية قريبة لأنها لا ترغب في إعادة بناء ثم هدم المنزل لأنه بني على أرض تملكها العائلة.
وتتكرر هذه الاحداث مئات المرات سنوياً في الضفة الغربية المحتلة.
وتنظر المحكمة العليا «الإسرائيلية» حالياً في قضية متعلقة بسيطرة «إسرائيل» الكاملة على التخطيط للبناء في «منطقة ج» التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة.
وتطالب قرية الديرات،الدولة العبرية بإنهاء سياسات الإسكان التمييزية وإعادة شؤون البناء والتخطيط إلى الفلسطينيين.