مقتل مسؤولي ’النصرة’ في الجبّة و’كتيبة الصقور المحمدية’ و’عمليات’ رأس المعرة خلال استهداف مجاهدي المقاومة لتجمع لهم في القلمون
استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً يضم “مسؤولين” في الجماعات المسلحة اضافة الى آلية عسكرية في نقطة جردية على السلسة الشرقية للحدود اللبنانية.
وقد تأكد مقتل مسؤول “جبهة النصرة” في الجبة “ابو وديع” و”ابو فاطمة” مسؤول “كتيبة الصقور المحمدية” و”ابو فرج العمري” مسؤول عمليات رأس المعرة.
وفي إنجاز نوعي، سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على جزءين من تلة خربة النحلة الاستراتيجية المشرفة على جرود عسال الورد وشرق جرود بريتال بهدف السيطرة عليها بشكل كامل، وقد تم اكتشاف معمل لصناعة العبوات الناسفة وسيارة مدنية مسروقة في التلة بهدف تفخيخها.
وفي السياق نفسه، قتل وجرح عدد كبير من المسلحين ودمرت 3 مواقع لهم إضافة الى تدمير 4 آليات بشكل كامل باستهداف الجيش السوري لتجمعاتهم ومقراتهم في جرد سبنة الواقع بين جرود عسال الورد والطفيل، كما استهدف الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع المسلحين في قرنا ووادي الكذاب في المنطقة نفسها، موقعاً المزيد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.
ويوم أمس، دمر مجاهدو المقاومة ٧ آليات عسكرية لمسلحي “جبهة النصرة” بالصواريخ الموجهة في جرود الطفيل وشرق جرود بريتال وقتلوا 16 مسلحا منهم. كما تمكن المجاهدون من قتل العشرات من مسلحي “النصرة” في كمائن زرعوها في مناطق متقدمة تسيطر عليها “النصرة” في جرود الطفيل وبريتال.
وبسبب الضربات القاسية التي تلقتها الجماعات المسلحة وخصوصا “جبهة النصرة” من قبل مجاهدي المقاومة امس واليوم على طول خط السلسلة الشرقية للحدود اللبنانية، تسود حالة من التخبط وفقدان السيطرة على الاوضاع الميدانية في صفوف “جبهة النصرة” وسائر المجموعات المسلحة في القلمون.
وقد اقدم مسؤول “النصرة” في القلمون “ابو مالك التلي” على عزل احد “المسؤولين الميدانيين” وهو يدعى “ابو مجاهد”، وقد عين شخص اخر مكانه يدعى “الياس“.