جريج في يوم شهداء الصحافة: السادس من ايار هو عيد الشهادة والحرية
أكد وزير الاعلام رمزي جريج أن “السادس من ايار هو عيد الشهادة والحرية، فيه نتذكر من كان حبرهم من دم، ما أخافتهم أعواد المشانق فمشوا اليها بجباه مرفوعة. أقلامهم كانت أقوى من الظلم، ودماؤهم رسمت طريق الاستقلال”.
وقال في كلمة في يوم شهداء الصحافة “في مثل هذا اليوم من كل سنة، ننحني اجلالا امام عظمة رجال فضلوا الشهادة على الاستسلام للذل ولواقع مرير جاهدوا لتغييره بالقلم والكلمة الجريئة، فاستمروا مثالا للاجيال على مدى مئة عام. آمنوا بوطن حر ومستقل لجميع ابنائه من دون تمييز، فكانوا صوتا واحدا في وجه الطغاة. لم يملكوا سوى الكلمة سلاحا ماضيا للدفاع عن مبادىء عابرة للطوائف والمذاهب”.
وأضاف “لولا هؤلاء ولولا غيرهم من الصحافيين الذين ترسموا خطاهم على درب الشهادة، لما كان للوطن أن يكون فضاء واسعا للحرية. شهداء الصحافة ذكراهم باقية حية فينا، تتجدد مع اطلالة كل صباح، وهي أمانة ننقلها من جيل الى جيل، وتراث قيم يزيدها الزمن حضورا. لقد كان محمد ومحمود المحمصاني وعبد الكريم خليل وعبد القادر الخرسا طليعة شهداء الصحافة في 21 آب 1915، تلاهم في السادس من ايار 1916 رعيل ثان مع الشيخ احمد طبارة وسعيد فاضل عقل وعمر حمد وعبد الغني العريسي، وبعد شهر التحق بهم الشيخان فيليب وفريد الخازن”.
وختم الوزير جريج قائلاً “لهذا، من واجبنا ان نعلن تضامننا الكامل مع الصحافة وخصوصا مع الاعلاميين، الذين يتعرضون اليوم، لأنواع شتى من التنكيل والعدوان، في معرض أدائهم لمقتضيات مهنتهم”.