من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: دمّر رتل آليات قادماً من تركيا… الجيش يواصل عملياته المكثفة بريف إدلب ويكبد مرتزقة «داعش» و«النصرة» خسائر فادحة في أرياف حمص ودرعا والقنيطرة
كتبت تشرين: واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها المكثفة ضد أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في إدلب وريفها ولاسيما جسر الشغور وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى ودمرت رتل آليات قادماً من تركيا، بينما وجهت وحدات أخرى من الجيش ضربات مركزة لتنظيمي ما يسمى «داعش» و«جبهة النصرة» في أرياف حمص ودير الزور ودرعا القنيطرة أسفرت عن إيقاع عشرات القتلى وتدمير مستودعات أسلحة وذخيرة.
فقد دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو رتل آليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية قادماً من الأراضي التركية وأوقعت أعداداً من أفرادها بين قتيل ومصاب في ريف إدلب.
وأفاد مصدر عسكري لـ «سانا» بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمّر بعد ظهر أمس أوكاراً للتنظيمات الإرهابية في ضربات أصابت أهدافها بدقة في محيط قريتي عين السودا والمعلقة شرق مدينة جسر الشغور بريف إدلب الشمالي الغربي.
وأضاف المصدر: إن سلاح الجو وجّه ضربات مركزة على محور دركوش- زرزور في أقصى الشمال الغربي للمحافظة المتاخم للواء اسكندرون السليب أسفرت عن تدمير رتل آليات لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش أوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى خلال عمليات مكثفة ضد تجمعاتهم في احسم وكفرلاتا بريف أريحا.
وأكد المصدر إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أدوات إجرامهم في عمليات نوعية نفذتها وحدات من الجيش في بلدة قميناس وقريتي كفرحايا وبسامس في ريف إدلب الجنوبي.
وفي حلب كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة نيرانها ضد تجمعات الإرهابيين وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين ودمرت آليات لهم في أحياء الليرمون والعامرية والراشدين أربعة والسكري والمشهد ودوير الزيتون وباب النصر الأثري، كما شملت نيران الجيش أيضاً أحياء المشهد والصاخور وهنانو والميسر والإنذارات وحي بني زيد الذي يتحصن فيه إرهابيون ينتمون إلى ما يسمى «لواء شهداء بدر» وأسفرت عن مقتل وإصابة إرهابيين وتدمير عدد من آلياتهم.
وكبدت وحدات من الجيش التنظيمات الإرهابية خسائر في الأفراد والآليات في الشقيف وخان العسل الواقعة على الأطراف الجنوبية للمحافظة.
أما في حمص فقد نفّذت وحدات من الجيش العاملة في منطقة جب الجراح عمليات مركزة ضد تجمعات وأوكار لتنظيم «داعش» الإرهابي أسفرت عن سقوط العديد من أفراده قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخائرهم في قرى أبو حواديد وأم الريش ورجم القصر وسلام غربي، بينما دمرت وحدات أخرى أوكاراً لتنظيم «جبهة النصرة» وما يسمى «فيلق حمص» و«أجناد حمص» وقضت على العديد من أفرادها في أحراش قرية كفرنان وكيسين على اتجاه قرية جبورين.
واعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة ومقتل عدد من أفرادها من بينهم أحمد قاسم صويص وزاهر أيوب.
وأقرّت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها ونشرت صوراً لبعض قتلاها وأسمائهم من بينهم يونس الخليفان من الجنسية السعودية ومحمود هشام دلة.
وفي درعا أحبطت وحدات من الجيش محاولة اعتداء مجموعات إرهابية على بعض النقاط العسكرية شرق تسنين وغرب تل أبو السناسل وأوقعت العديد من أفرادها ما بين قتيل ومصاب، كما أسفرت ضربات الجيش عن مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين في أم شرشوح وحارة البدو والهلالية وحراش كفرنان وكيسين وتل ذهب والفرحانية وبرج قاعي وكفرلاها التابعة لناحية تلدو بريف المحافظة.
الاتحاد: فقدان الاتصال مع 200 جندي في مصفاة بيجي… «داعش» والعشائر يحشدان استعداداً لمعركة الرمادي
كتبت الاتحاد: أكد مصدر أمني عراقي فقدان الاتصال، منذ أكثر من 10 أيام، مع العشرات من القوات الحكومية المتمركزة في قناة بيجي، حيث تدور مواجهات مع تنظيم داعش. وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن داعش لا يزال يسيطر على «نحو تسعين بالمئة من المصفاة»، وأن الاتصال فقد مع «أكثر من مئتي عسكري». وتشهد كبرى المصافي النفطية العراقية الواقعة في محافظة صلاح الدين منذ عدة أيام، مواجهات وصفت بالضارية بين القوات الحكومية ومسلحي التنظيم المتشدد.
وأكدت مصادر أمنية من محافظة الأنبار أن تنظيم «داعش» الإرهابي حشد قواته لشن هجوم على قضاء حديثة غربي الرمادي، مشيرة إلى أن القوات الأمنية ومقاتلي العشائر بدأوا من جانبهم بتعزيز وجودهم في الخطوط الأمامية.
وأضافت المصادر في وقت انفجرت سيارة مفخخة في حي الكرادة في بغداد، أن «تنظيم داعش تكبد خسائر كبيرة على مدى الأيام الماضيةفي مختلف القواطع الأمنية التابعة للمنطقة الغربية بعد نشاط كبير وتنسيقمباشر بين قوات قيادة عمليات الجزيرة والبادية والعشائر والحشد الشعبي». وأعلن قائد عمليات الأنبار وكالة محمد خلف مقتل 50 إرهابياً من عصابات داعش أثناء محاولتهم التسلل غرب مدينة الرمادي. وقالخلف إن القوات الأمنية بالتنسيق مع طيران التحالف نفذت عملية تعرضية فيخطوط الصد الأمامية في منطقة الزنكورة، مبيناً أن العمليةأسفرت عن مقتل نحو خمسين من عصابات داعش الإرهابية، فضلاً عن تدمير عدد منالعجلات». وأضاف خلف أن القوات الأمنية تعمل وفق الخطة المرسومة لتطهير عموم مناطق المحافظة من دنس عصابات داعش الإرهابية.
من جانب آخر أفادت قيادة الشرطة الاتحادية بأن تعزيزات عسكرية وصلت إلى قضاء بيجي لإسناد القطعات الأمنية الموجودة في المنطقة.
القدس العربي: قمة الخليج «التشاورية»: برنامج لإنقاذ اليمن وتشدّد مع إيران ومؤتمر للمعارضة السورية للتخطيط لمرحلة ما بعد الأسد… بحضور الرئيس الفرنسي كضيف شرف… الملك سلمان: الحوثيون نكبوا البلاد ونحن سنغيثها
كتبت القدس العربي: في إشارة إلى ما أوردته «القدس العربي» أمس من أن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل على وضع برنامج لخطة إنقاذ اقتصادية لليمن، تكون بداية لعملية تأهيل سياسي واقتصادي تستغرق عشر سنوات لضم اليمن تدريجيا لمنظومة المجلس عبر تحقيق التكامل والمشاركة، أعلنت قمة الرياض الخليجية التشاورية، أمس، أن قادة الخليج أكدوا عزمهم على مواصلة الجهود لدعم التنمية في الجمهورية اليمنية واستكمال ما تم اتخاذه من خطوات وإجراءات نحو تعزيز التكامل والشراكة بين منظومة مجلس التعاون واليمن، مؤكدين دعم دول المجلس لجميع الجهود لاستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، تعزيزاً لأمن اليمن واستقراره.
وقد عقد قادة دول الخليج العربية الست قمتهم التشاورية التي استغرقت أقل من 3 ساعات وخرجوا ببيان سياسي أعلنوا فيه عن عقد مؤتمر للمعارضة السورية قريبا في الرياض لرسم ملامح مرحلة ما بعد الأسد، والتأكيد على حل سياسي في سوريا بما يحقق رغبات الشعب.
وتطلع القادة إلى القمة الخليجية الأمريكية، التي يؤمل أن تسهم في تعزيز العلاقات الوثيقة مع أمريكا في ظل التطورات والأحداث الجارية، وبما يعزز أمن واستقرار المنطقة.
وأشار البيان الختامي إلى تأكيد قادة الخليج على مساندتهم للتدابير العاجلة التي تتخذها الحكومة اليمنية لمعالجة الوضع الإنساني الصعب والخطير الذي نتج عن الممارسات غير المسؤولة للميليشيات الحوثية وميليشيات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مؤكدين دعم دول المجلس لجميع الجهود لاستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، تعزيزاً لأمن اليمن واستقراره، ومؤيدين قرار الحكومة اليمنية بعقد مؤتمر الحوار الوطني اليمني في الرياض يوم 16أيار/ مايو الجاري.
وحمل الملك سلمان على الانقلابيين في اليمن قائلا إن «الانقلابيين نكبوا اليمن»، لكنه أضاف «ونحن سنغيثه»، معلنا عن قرار سعودي بإقامة مركز موحد في الرياض لتقديم المساعدات الإغاثية للشعب اليمني. وسيتولى هذا المركز تنسيق كافة الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية الدولية لليمن بما فيها مساعدات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
واعتبر مراقبون سياسيون هذا القرار خطوة سياسية سعودية ذكية تمنع إيران من تقديم مساعدات مباشرة منها لليمن بهدف تهريب إمدادات عسكرية لحلفائها الحوثيين.
وعبر الزعماء الخليجيون من خلال القمة عن مساندتهم لجهود الحكومة العراقية من أجل المصالحة الوطنية، وتخليص العراق من تهديد تنظيم «الدولة الإسلامية»، وتحقيق المشاركة الكاملة لجميع مكونات الشعب العراقي.
وشددوا على التعامل بكل عزم وحزم مع ظاهرة الإرهاب الخطيرة والحركات الإرهابية المتطرفة.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان الذي ترأس القمة الخليجية قد افتتح أعمالها بكلمة أكد فيها على ضرورة «مواجهة ما تتعرض له المنطقة العربية من أطماع خارجية تركز على توسيع نفوذها لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها وزراعة
الفتن الطائفية»، وذلك في إشارة واضحة إلى إيران.
وفي خطوة تعبر عن التوافق والتعاون الاستراتيجيين مع فرنسا حضر الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند قمة الرياض، أمس، مؤكدا تأييد فرنسا لكامل سياسات دول الخليج العربية الست .
وكان الملك سلمان قد رحب في كلمته بالرئيس الفرنسي الذي بيّن أنه يشارك «كأول ضيف شرف في هذه القمة التشاورية ليعكس ذلك متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون وفرنسا.»
وقد صدر بيان خليجي ـ فرنسي مشترك عبر عن تطابق المواقف بين الجانبين تجاه مختلف قضايا المنطقة لاسيما تجاه إيران والنظام السوري، وحمل تأييداً فرنسيا قويا لعمليات دول التحالف العسكرية في اليمن.
وأشار البيان إلى أن تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 الخاص باليمن هو مسؤولية دولية، وذلك في إشارة إلى استعداد فرنسا للمشاركة في عمليات دول التحالف في اليمن.
الحياة: صدّ تقدّم للحوثيين في عدن وقتال شرس في تعز
كتبت الحياة: احتدم القتال في مدينة تعز وتحولت تظاهرة في محافظة حجة إلى اشتباكات مع الحوثيين الذين شنّ طيران التحالف عشرات الغارات على مواقعهم.
وصدَّ أنصار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وعناصر «الحراك الجنوبي» أمس تقدماً لجماعة الحوثيين للسيطرة على أحياء مديرية التواهي الحيوية في مدينة عدن، بالتزامن مع المعارك المستمرة في تعز وأبين ولحج والضالع ومأرب، وتواصل الغارات الجوية لقوات التحالف والتي تستهدف مواقع الحوثيين وقوات الجيش الموالية لها. في وقت قصف الحوثيون بصواريخ كاتيوشا منطقة نجران السعودية.
وفيما ركّز قصف الطيران أمس على مواقع الجماعة في عدن وصعدة وفي المناطق الحدودية مع السعودية، قمع الحوثيون تظاهرة في مديرية شرس شرق مدينة حجة (غرب صنعاء)، فاندلعت مواجهات مع مسلحي «حزب الإصلاح» أدت إلى 15 إصابة لدى الجانبين، بين قتيل وجريح.
وتوقف في صنعاء معظم وسائل النقل العامة والخاصة، بسبب عدم توافر الوقود، واستمرار انقطاع الكهرباء العمومية، وتوقفت غالبية المخابز عن العمل وارتفع سعر الرغيف إلى الضعف، في حين اتهم محافظ مأرب سلطان العرادة جماعة الحوثيين بعرقلة وصول المشتقات النفطية والغاز المنزلي إلى العاصمة والمحافظات الأخرى اليمنية.
وأكدت مصادر المقاومة الموالية لهادي و «الحراك الجنوبي» في عدن أن مسلحيها صدّوا أمس توغُّلاً حوثيّاً في مديرية التواهي الاستراتيجية، هو الأول منذ اندلاع المعارك في المدينة، إذ يحاول الحوثيون السيطرة على الميناء ومقر القوات البحرية والمنطقة العسكرية الرابعة ومبنى التلفزيون.
الشرق الأوسط: خادم الحرمين يحذّر من الأطماع الخارجية.. وهولاند: أمن الخليج من أمن فرنسا
كتبت الشرق الأوسط: حذر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من «الأطماع الخارجية» التي تتعرض لها المنطقة العربية، ومن عمليات «توسيع النفوذ وبسط الهيمنة»، في إشارة ضمنية إلى إيران.
وجاء تحذير الملك سلمان خلال افتتاح القمة الخليجية الـ15 في الرياض، أمس، بحضور قادة دول الخليج والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي يعد أول رئيس دولة غربية يحضر القمة منذ قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية في عام 1981.
وقال الملك سلمان في كلمته: «إن لقاءنا يأتي وسط ظروف صعبة وتحديات بالغة الدقة تمر بها منطقتنا وتستوجب منا مضاعفة الجهود للمحافظة على مكتسبات شعوبنا ودولنا، ومواجهة ما تتعرض له منطقتنا العربية من أطماع خارجية ترتكز في سعيها لتوسيع نفوذها وبسط هيمنتها لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها، وزرع الفتن الطائفية». وأضاف أن استجابة دول التحالف العربي لمناشدة السلطة الشرعية في اليمن جاءت «بعد أن رفض الانقلابيون مساعي مجلس التعاون والمجتمع الدولي الهادفة إلى تجنيب الشعب اليمني العزيز الانزلاق نحو الفوضى والاقتتال». وأعلن الملك سلمان «عن تأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغاثية يكون مقره الرياض»، لتنسيق الأعمال الاغاثية للشعب اليمني بمشاركة الأمم المتحدة.
وحذر خادم الحرمين الشريفين من أن السعي نحو تطوير وامتلاك أسلحة الدمار الشامل، بما فيها السلاح النووي، يمثل تهديدًا بالغ الخطورة، ليس على السلم والأمن في المنطقة فحسب، بل على السلم والأمن الدوليين.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أن «التهديدات التي تواجه الخليج تواجه فرنسا أيضا، وأن المباحثات الجارية حاليًا حول الملف النووي الإيراني تستحق منا الحرص، وعلينا أن نتنبه إلى تصرفات إيران».
وأضاف هولاند «هناك أخطار وتهديدات تواجه دولكم ونواجهها نحن أيضا، وأود أن أعيد التأكيد على التزام فرنسا بالوقوف إلى جانبكم ودعمكم، ليس فقط بوصفنا الصديق والحليف لكم, ولكن لأن الدفاع عن مصالحكم يعني أيضا الدفاع عن أنفسنا».
وصدر لاحقا بيان خليجي – فرنسي موحد أظهر موقفا واحدا إزاء الكثير من القضايا أبرزها إدانة الإرهاب الدولي بمختلف أشكاله. كما أظهر البيان وحدة الموقف من إيران التي دعاها إلى اتخاذ «قرارات شجاعة وضرورية لطمأنة المجتمع الدولي بسلمية برنامجها النووي».
وفي البيان الختامي الخليجي ــ الخليجي، أكد القادة الخليجيون تطلعهم إلى أن تسهم المباحثات المرتقبة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في كامب ديفيد الأسبوع المقبل، في تعزيز العلاقات مع واشنطن، ويدعم الأمن والاستقرار.
وجدد القادة عزمهم على مواصلة الجهود لدعم اليمن، وجهود الحكومة العراقية من أجل المصالحة الوطنية، وتخليص العراق من تهديد تنظيم داعش.
البيان: ضمنها الإمارات والسعودية ومصر وأميركا… انطلاق «الأسد المتأهب» في الأردن بمشاركة جيوش 18 دولة
كتبت البيان: انطلقت على الأراضي الأردنية أمس النسخة الخامسة من تمرين «الأسد المتأهب» متعدد الجنسيات، بمشاركة عشرة آلاف عسكري، يمثلون جيوش 18 دولة، تتقدمها دولة الإمارات والسعودية والولايات المتحدة الأميركية، بجانب مصر والأردن.
وقال مدير التدريب المشترك في الجيش الأردني الناطق باسم «الأسد المتأهب» العميد الركن فهد الضامن في مؤتمر صحافي مشترك مع اللواء ريك ماتسون الناطق الإعلامي باسم القوات الأميركية المشاركة إن التمرين يهدف الى مكافحة الإرهاب والتدريب على عمليات أمن الحدود والإخلاء وعمليات انسانية وادارة الأزمات وعمليات البحث والإنقاذ وحماية المنشآت الحيوية ومكافحة الإرهاب الإلكتروني والإسناد اللوجستي والتخطيط للعمليات المستقبلية والعمليات المدنية العسكرية والعمليات النفسية.
واوضح ان التمرين يهدف الى تطوير قدرات المشاركين على التخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة وبيان العلاقة بين القوات العسكرية والوكالات والوزارات والمنظمات في ظل بيئة عمليات غير تقليدية وتبادل الخبرات العسكرية وتحصين الموائمة العملياتية بين الدول.
واكد الضامن ان الاهتمام تزايد بالتمرين «لما تمر به المنطقة والعالم من صعود تيارات متطرفة بعيدة كل البعد عن القيم الإنسانية واقترافها للجرائم البشعة بحق المؤمنين من جميع الأديان، ما يستلزم التنسيق المشترك وتبادل الخبرات لمحاربة الإرهاب بكافة اشكاله وانواعه».
وتشارك في التمرين الذي يستمر نحو اسبوعين قوات برية وبحرية وجوية من الإمارات والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا وبلجيكا وكندا واستراليا وبولندا وباكستان والمملكة العربية السعودية ومصر والعراق وقطر والبحرين ولبنان والكويت، بالإضافة الى الأردن، وممثلين عن حلف شمال الأطلسي «ناتو».
وقال الضامن ان التمرين سيجري في تسعة مواقع مختلفة في المملكة، مشددا على انه «لا يوجد قوات قرب الحدود السورية». واشار الى ان التمرين سيتضمن لأول مرة قصفا استراتيجيا واستخدام قاصفات صواريخ عالية الدقة واختبار قوة رد فعل سريع اردنية تم انشاؤها.
ويأتي التمرين في ظل مشاركة الأردن والعديد من الدول المشاركة في هذا التمرين في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مناطق شاسعة في سوريا والعراق. ويقام التمرين وهو الخامس منذ عام 2011 في الفترة ما بين 5 الى 19 مايو.
الخليج: تدنيس جديد للأقصى ومداهمات واعتقالات في الضفة… تدريبات الاحتلال تحوِّل الأغوار لساحة حرب ترعب الفلسطينيين
كتبت الخليج: شرعت عشرات الدبابات والمجنزرات «الإسرائيلية» بتدريبات ومناورات عسكرية في قريتي فروش بيت دجن وعين شبلي في الأغوار الوسطى شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية، ما تسبب في إرعاب الفلسطينيين القريبين من المنطقة، في حين شن الاحتلال عمليات اعتقال في أنحاء متفرقة من الضفة، وسط تدنيس مستوطنين متطرفين باحات المسجد الأقصى بحماية مكثفة من شرطة الاحتلال.
وقال رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن عازم الحج محمد، إن الدبابات والمجنزرات بدأت بالانتشار في أراضي القرية منذ مساء الأحد، وشرعت بعد ساعات بإطلاق قذائف المدفعية الثقيلة ونيران الأسلحة الرشاشة، وأوضح أن طائرات عمودية شاركت لأول مرة بالتدريبات إلى جانب المدفعية الثقيلة.
وأشار إلى أن نيران المدافع تسببت باندلاع الحرائق في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، لاسيما محاصيل القمح والحبوب، ملحقة خسائر فادحة بالمزارعين ومربي الثروة الحيوانية.
وقال إن قوات الاحتلال أجبرت العديد من العائلات التي تقطن القرية على إخلاء مساكنهم بحجة إبعادهم عن خطر النيران.
وفي عين شبلي المجاورة، انتشرت الدبابات والآليات العسكرية على طول الشارع الرئيسي متسببة بعرقلة حركة المركبات الفلسطينية.
وتأتي هذه التدريبات بعد يوم من تدريبات مماثلة بدأت بها قوات الاحتلال في خربة الطويل التابعة لبلدة عقربا شرق مدينة نابلس.
واقتحمت جماعات يهودية متطرفة باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، وقال شهود عيان من مدينة القدس المحتلة إن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال وسط تهليل وتكبير من المرابطين وطلبة العلم.
وسمحت محكمة «إسرائيلية» للمتطرف اليهودي يهودا غليك بزيارة باحة المسجد الأقصى في القدس المحتلة مرة كل شهر.واعتقلت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية 21 فلسطينياً من مختلف مدن الضفة. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن الاحتلال اعتقل 12 فلسطينيا من بلدة بيرزيت قرب رام الله بينهم طلبة في جامعة بيرزيت و5 من نابلس وقراها شمال الضفة الغربية.
وأضاف أن الاحتلال اعتقل فلسطينيين اثنين من جنين شمال الضفة الغربية وآخر من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وأشار إلى اعتقال فلسطيني خلال عودته من الأردن عبر جسر الكرامة.
وداهمت قوات الاحتلال أحياء عدة في مدينة الخليل وبلدتي إذنا ويطا، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات حلحول وسعير.
وأجرى جيش الاحتلال ، تجربة لإطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى من معسكر للجيش في محيط القدس المحتلة.
وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» إن التجربة أجراها نظام الدفع الصاروخي في «إسرائيل» دون توضيح نجاح التجربة أو فشلها والتجربة التي جرت اليوم لصاروخ بالستي بعدي المدى وقادر في نفس الوقت على حمل قمر صناعي للفضاء وكانت هذه التجربة مخططا لها بشكل مسبق.
وعقدت ما تسمى محكمة الصلح «الإسرائيلية»، جلسة «تمديد غيابية» للشاب المقدسي حاتم صلاح (35 عاما)، بحجة «محاولته تنفيذ عملية طعن». وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن الشرطة كشفت أن الشاب حاتم صلاح لم يكن ينوي تنفيذ أي عملية «طعن» أو ما شابه في محطة القطار الخفيف، حيث لم يكن بحوزته أي نوع من الأدوات الحادة، إنما كان يحمل بيده حزام بنطاله.