من الصحافة الامريكية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن مساعي الصين لتحقيق مصالحها الاستراتيجية في القارة القطبية الجنوبية، وامل المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي مستورا في تحقيق وقف اطلاق النار في منطقة حلب.
كما تحدثت الصحف عن التفاوت الطبقي في الولايات المتحدة والذي وصل الى أعلى درجاته اليوم، وبشكل لم يسبق له مثيل منذ ثلاثينيات القرن الماضي. مشيرة الى ان الأميركيين مزهوون بما يسمى “الحلم الأميركي” ويبالغون في تقدير حقيقته.
واشنطن بوست
– بعد سنوات من التوتر، الشعور المناهض للولايات المتحدة ينحسر في باكستان
– تشيلسي كلينتون يسلط الضوء على محنة الفيلة في زيارة لكينيا
– تسارع تدفق المهاجرين اليائسين للوصول إلى أوروبا
– الآلاف من الإسرائيليين الإثيوبيين يتظاهرون احتجاجا على العنصرية
– زلزال نيبال دمر ليس فقط المنازل والمحال التجارية انما التراث الديني والملكي في المدينة
– القادة الإسرائيليون لم يجتمعوا مع جيمي كارتر خلال زيارته للشرق الأوسط
– كيري: الولايات المتحدة تعمق العلاقات مع سريلانكا
نيويورك تايمز
– الصين تسعى لتحقيق مصالحها الاستراتيجية في القارة القطبية الجنوبية
– المحادثات النووية مع إيران فتحت الطرق امام إمكانية تحقيق السلام في سوريا
– المقاتلون اليمنيون يتدربون في الخليج الفارسي
– جنود هنود قتلوا في كمين نصبه متشددون في ناجالاند
– احتجاج مناهض للشرطة في إسرائيل تحول إلى اعمال عنف
التفاوت الطبقي في أعلى درجاته بالولايات المتحدة اليوم، وبشكل لم يسبق له مثيل منذ ثلاثينيات القرن الماضي. لماذا لا يكترث الأميركيون؟ طرح هذا التساؤل ثلاثة كتاب في مقال لهم في صحيفة نيويورك تايمز، رأى الكتاب الثلاثة مايكل كراوس، وشاي دافيداي، وديفد نوسبوم، أن الأميركيين مزهوون بما يسمى “الحلم الأميركي” ويبالغون في تقدير حقيقته.
وقالوا ان الحلم الأميركي يقوم على عدم الاعتراف بخلفية الشخص، وأن أي أميركي لديه القدر الكافي من التصميم والإرادة يمكنه أن يتسلق سلم النجاح المهني والاقتصادي.
وقد شارك اثنان من كتاب المقال في دراسات مسحية حول الحلم الأميركي، ووجدوا أن هناك تشبثا وهياما بفكرته من قبل الأغنياء والفقراء على السواء، حيث إن الحلم يمثل مبررا نموذجيا للأغنياء لتبرير نمو ثرواتهم بشكل منتظم وأحيانا بقفزات نوعية.
أما بالنسبة للفقراء، فإن مفهوم الحلم الأميركي المتجذر في الثقافة الأميركية العامة يمثل الأمل في غد أفضل.
واعطوا المقال أمثلة متعددة على عدم تطابق حقائق الحياة الأميركية مع قيم الحلم الأميركي التي يروج لها بانتظام، وخلص الكتاب الثلاثة إلى أن الأقليات العرقية تؤمن بشدة بالحلم الأميركي أكثر من الأميركيين البيض.
وعلل المقال هذه الظاهرة بأنها التشبث بأمل تحقيق الثراء والانتقال إلى طبقة اجتماعية أعلى، وهو ما يجعل الشخص كالغريق المتشبث بقشة رغم إدراكه بأنها لن تنتشله من الغرق.
وخلص المقال إلى أن هناك حالة من التضليل يرثى لها في ما يتعلق بقيم الحلم الأميركي ومدى مطابقتها الواقع الحياتي اليومي.
واوصى الكتاب الثلاثة في مقالهم بأن العمل على تقليص الفجوة بين الأغنياء والفقراء لا يقتصر على التعامل مع القضايا السياسية والاقتصادية التي تسببت فيها، بل العمل على التخلص من قيمنا المتحيزة وقناعاتنا النفسية التي تنحاز للغني بشكل عفوي.