من الصحافة الامريكية
الإدارة بواشنطن تكثف ضغوطها على السعودية لوقف قصف الحوثيين، جمعية علم النفس بأمريكا دعمت برامج السى أى إيه للتعذيب ، من أبرز عناوين الصحف الاميركية.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن أن جمعية علم النفس الأمريكية تعاونت سرا مع إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش لتدعيم المبرر القانونى والأخلاقى لتعذيب السجناء الذين تم اعتقالهم فى فترة ما بعد 11 سبتمبر، فى إطار الحرب على الإرهاب، وفقا لتقرير جديد أصدرته مجموعة من خبراء الصحة المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان.
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن أن جمعية علم النفس الأمريكية تعاونت سرا مع إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش لتدعيم المبرر القانونى والأخلاقى لتعذيب السجناء الذين تم اعتقالهم فى فترة ما بعد 11 سبتمبر، فى إطار الحرب على الإرهاب، وفقا لتقرير جديد أصدرته مجموعة من خبراء الصحة المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التقرير هو الأول من نوعه الذى يتناول دور الرابطة فى برنامج التعذيب، مستخدما رسائل بريد إلكترونى تم الكشف عنها مؤخرا، أن ما قامت به الجمعية من أجل الحفاظ على بقاء على مشاركة علماء النفس فى برامج التعذيب تزامن بشدة مع جهود كبار مسئولى إدارة أوباما لإنقاذ البرنامج بعد الكشف عن صور انتهاكات الجنود الأمريكيين فى سجن أبو غريب فى العراق عام 2004.
وقال كاتبو التقرير إن الجمعية نسقت سرا مع مسئولين من السى إى إيه والبيت الأبيض ووزارة الدفاع لوضع سياسة أخلاقيات من قبل الجمعية فى عمليات الاستجواب المتعلقة بالأمن القومى التى اتسقت مع التوجيه القانونى السرى فى هذا الوقت والذى يسمح باستخدام برامج السى اى إيه للتعذيب.
وقالت الصحيفة، إن اشتراك خبراء الصحة فى برامج الاستجواب فى عهد بوش كان كبيرا لأنه مكن وزارة العدل من القول فى آراء سرية بأن البرنامج قانونى ولا يمثل تعذيبا، بما أن الاستجوابات يتم مراقبتها من قبل خبراء الصحة المتخصصين لضمان أن تكون آمنة. وقد تم إغلاق برنامج الاستجواب، وفى العام الماضى أصدرت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكى تقريرا تفصيليا وصف البرنامج بأنه مسىء وغير فعال.
من جانبها، نفت ريا فاربرمان، المتحدثة باسم جمعية علم النفس الأمريكية أن تكون الجمعية قد نسقت ما قامت به مع الحكومة. وقالت إنه لم يكن هناك أبدا أى تنسيق بين الجمعية وإدارة بوش حول الكيفية التى استجابت بها الأولى للجدل المثار بشأن دور علماء النفس فى برنامج الاستجواب.
وذكرت الصحيفة أن إدارة بوش اعتمدت على علماء النفس أكثر من الأطباء النفسيين، أو أى متخصصين آخرين فى مجال الصحة لمراقبة الاستجوابات، وذلك يعود جزئيا لأن رابطة علماء النفس كانت مؤيدة لمشاركة هؤلاء العلماء فى الاستجوابات، حسبما قال مسئول رفيع المستوى فى البنتاجون عام 2006. حيث قال د.ويليام وينكين ويردير، الذى عمل فى هذا الوقت مساعدا لوزير الدفاع للشئون الصحية، إن جمعية علم النفس الأمريكية دعمت بشكل واضح دور علماء النفس فى الطريقة التى يعمل بها استشاريو الوزارة فى علم السلوك. وأضاف حينئذ أن الجمعية الأمريكية للطب النفسى من ناحية أخرى كان بها قدر كبير من النقاش حول هذا الأمر، وكان هناك البعض الذين لم يشعروا بارتياح كبير حيال ذلك.