المشنوق: انتفاضة المساجين في رومية هدفها قيادة العمليات الإرهابية
عقد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مؤتمرا صحافيا عرض خلاله تفاصيل تمرد موقوفي تنظيم فتح الاسلام في سجن رومية المركزي منتصف الشهر الجاري.
وأكد أنَّ هدف انتفاضة موقوفي فتح الاسلام في سجن رومية، استعادتهم لادارة اكبر عمليات ارهابية في لبنان، من عين الحلوة الى عرسال، وصولا الى الرقة في سوريا، والموصل في العراق..
تفاصيل انتفاضة موقوفي مبنى (دال)، عَرَضَها وزير الداخلية في مقاطع فيديو موثقة، كشف خلالها حجم التخريب الذي لحق بالمبنى، والتنكيل الذي مارسه السجناء بحق بعض عناصر القوى الامنية…
وعرض المشنوق فيديو يظهر تفاصيل عملية التمرد الاخيرة في سجن رومية، واعمال الشغب التي حصلت فيه. ثم تلا مراحل سبقت تنفيذ العملية في سجن رومية معلنا ان المبنى “ب” سينتهي العمل به بعد نحو 5 أيام“.
وقال “انه لحسن الحظ اتخذنا قرارا في مجلس الوزراء بانشاء سجن لاول مرة منذ 53 عاما وذلك بتشجيع وباقدام من وزير المال على ان تدفع الخزينة 55 مليون دولار في عامي 2015 و2016“.
واشا ر الى ان “قدرة سجن رومية على الاستيعاب هي 2500 سجين بشكل عادي وطبيعي، واليوم لدينا 7 الاف و800 موقوف وهذه المشكلة لا يمكن ان تعالج بيوم او يومين“.
وقال: “الخيار الوحيد أمامنا كان أن نقوم بعملية أمنية لمنع تحويل المبنى “د” إلى غرفة لقيام عمليات إرهابية، وإذا كان هناك مشكلة بالقضاء فهذه مسؤولية الحكومة ونحن كوزارة داخلية مسؤولون عن النظام وإدارة السجن والمسجونين“.
واشار المشنوق الى انه “أجرى اجتماعات مع اللواء ابراهيم بصبوص والمعنيين لإنتهاء الترميم في وقته ونقل المساجين لظروف أفضل، و60% من السجناء الاسلاميين هم موقوفون وليسوا محكومين“.