من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: جولة ثانية من المباحثات السورية ـ الإيرانية… لاريجاني وشمخاني يلتقيان العماد الفريج: سورية في خندق المواجهة الأول مع العدو.. وإيران لن تدّخر جهداً في دعمها
كتبت تشرين: أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن صمود سورية قيادة وحكومة وشعباً وجيشاً أمام ما تتعرض له من عدوان إرهابي منذ سنوات أفشل المخططات التي تحاك للمنطقة خدمة للمشروع الغربي والكيان الصهيوني.
وخلال لقائه أمس نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة- وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج أشاد لاريجاني بالتضحيات الجسام التي تقدمها سورية في محاربة الإرهاب وقال: إن سورية ستخرج منتصرة على هذا العدوان الذي يشن عليها، وإيران لن تدخر جهداً وستقف دائماً إلى جانبها وستقدم كل ما يلزم لتعزيز صمودها في الحرب الإرهابية التي تتعرض لها.
وأضاف لاريجاني: إن الأحداث مترابطة مع بعضها في المنطقة، وسورية استطاعت أن تصمد رغم كل أنواع المؤامرات والدعم اللامحدود للإرهابيين والمرتزقة، مشيراً إلى وجود تراجع في مواقف البعض العدائية تجاه سورية بسبب قلقهم من تنظيم «داعش» والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
من جهته أكد العماد الفريج أن الجيش والقوات المسلحة متلاحمة مع الشعب والقيادة في سورية لصد العدوان الإرهابي وقال: إن التنسيق والتعاون المشترك ضروريان ومهمان في مختلف المجالات ومنها الاقتصادية والعسكرية بسبب حساسية المرحلة التي تمر بها المنطقة.
وذكرت «سانا» أن العماد الفريج بيّن أن الحكومة السورية دعت دائماً إلى الحوار السوري- السوري بعيداً عن كل التدخلات الأجنبية، كما أنها حريصة كل الحرص على إيصال المساعدات إلى كل المناطق ومستحقيها.
وشكر العماد الفريج إيران على دعمها سورية وشكر أيضاً مجلس الشورى على مواقفه في دعم الحكومة الإيرانية بخصوص توجهاتها حيال سورية.
في سياق متصل بحث أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني مع العماد الفريج تعزيز التعاون الاستراتيجي بين سورية وإيران في مختلف المجالات وآلية العمل المشترك لمواجهة التحديات وعلى رأسها الإرهاب الذي يستهدف سورية والمدعوم بالمال والسلاح من قوى وأطراف خارجية.
وأكد الجانبان أن التطورات السياسية والميدانية على المستوى الاستراتيجي ستسير لمصلحة الشعب والجيش العربي السوري الذي واجه الإرهاب على امتداد أربع سنوات بكل صمود، لافتين إلى أنه مهما بلغ حجم الدعم للإرهابيين من القوى الإقليمية والدولية فإنه لن يغير موازين القوى والإرادة الراسخة في تحقيق النصر.
وقال شمخاني: إن القيادة والشعب الإيراني ينظرون إلى سورية على أنها في خندق المواجهة الأول مع العدو الإسرائيلي والإرهاب ويجب الوقوف إلى جانبها لتعزيز صمودها ودورها في محور المقاومة.
وأكد شمخاني الإرادة الحازمة والعمل الجاد والمشترك لإفشال مخططات الأعداء وأدواتهم الإرهابية التي تهدد شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها، مشدداً على أن إيران على استعداد كامل للتعاون مع سورية في محاربة الإرهاب والإرهابيين وأنها لن تسمح لأحد بالنيل منها.
وأشاد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بالإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب، محذراً من المؤامرات التي تحاك ضد المنطقة بهدف تفكيكها والسيطرة عليها خدمة للمشروع الصهيو-أمريكي.
بدوره أشار العماد الفريج إلى الوضع الميداني في سورية والمحاولات المستمرة من بعض الدول الإقليمية والدولية لانتهاك السيادة السورية عبر دعمها اللامحدود للإرهاب والإرهابيين وتسهيل عبورهم إلى داخل سورية لاستهدافها وتدمير بنيتها التحتية خدمة لأجندات سياسية.
وقال العماد الفريج: إن سورية قيادة وحكومة وشعباً وجيشاً عاقدة العزم على محاربة الإرهاب حتى تطهير كل الأراضي السورية منه وإعادة إعمار ما دمره الإرهابيون، لافتاً إلى أن الجيش العربي السوري يقوم بدوره الرائد في محاربة الإرهاب والإرهابيين على مدى أربع سنوات ولكن هناك تدفقاً مستمراً للإرهابيين من مختلف أنحاء العالم وبدعم لا محدود من الدول الراعية له.
وأشاد العماد الفريج بالدعم الذي تقدمه إيران لسورية وقال: إن المرحلة الراهنة تتطلب جهوداً إضافية لمواجهة التحديات في ظل التطورات الإقليمية والدولية فأعداء سورية لم يتوقفوا ولم يألوا جهداً في الاستمرار بمؤامراتهم.
وأضاف العماد الفريج: إن الدعم في المجالات الاقتصادية والعسكرية يعزز صمود الشعب السوري أمام الهجمة الاستعمارية الشرسة الجديدة وأدواتها المتمثلة بالمجموعات الإرهابية والفكر الإرهابي الذي يعرض الأمن والسلم في المنطقة والعالم للخطر.
الاتحاد: العاهل السعودي يصدر 25 أمراً ملكياً… محمد بن نايف ولياً للعهد ومحمد بن سلمان ولياً لولي العهد والجبير وزيراً للخارجية
كتبت الاتحاد: أصدر خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس 25 أمراً ملكياً أعفى بموجبها الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد بناء على طلبه، وعين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد بدلاً عنه، كما تم تعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لولي العهد، وتضمنت الأوامر قبول طلب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إعفاءه من منصبه لظروف صحية وتعيين السفير عادل الجبير الذي كان يشغل منصب سفير السعودية في أميركا ليتولى المنصب.
وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس» نقلاً عن الديوان الملكي السعودي في بيان: «أعفى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية.. سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء -بناء على طلبه- وعين سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية.. كما اختار سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. وقالت الوكالة إن الأوامر الملكية.. شملت إعفاء الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود من منصبه وزيراً للخارجية بناء على طلبه نظراً لظروفه الصحية.. وتعيينه وزيراً للدولة وعضواً في مجلس الوزراء ومستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين ومشرفاً على الشؤون الخارجية.. فيما يعين عادل بن أحمد الجبير وزيراً للخارجية.
وشمل التعديل الوزاري تعيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزيراً للصحة والدكتور مفرج بن سعد الحقباني وزيراً للعمل والمهندس عادل بن محمد فقيه وزيراً للاقتصاد والتخطيط والدكتور محمد بن سليمان الجاسر مستشاراً في الديوان الملكي بمرتبة وزير.. والأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير. وإعفاء الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط والمهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل وخالد بن عبدالرحمن العيسى نائب رئيس الديوان الملكي من مناصبهم.
وشملت القرارات الملكية السعودية تعيين خالد بن عبدالرحمن العيسى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء عضواً في مجلس الشؤون السياسية والأمنية وفضيلة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن ناصر اليوسف رئيساً لديوان المظالم بمرتبة وزير وحمد بن عبدالعزيز السويلم رئيساً للديوان الملكي بمرتبة وزير والدكتور ناصر بن راجح بن محمد الشهراني نائباً لرئيس هيئة حقوق الإنسان بالمرتبة الممتازة. وأعفى القرار عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون من منصبه وكلف الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام بالعمل رئيساً لهيئة الإذاعة والتلفزيون إضافة إلى عمله.
وعين صالح بن محمد بن عبدالكريم الجاسر مستشاراً في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة والدكتور عمرو بن إبراهيم رجب نائباً لرئيس هيئة الخبراء في مجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة والدكتور منصور بن عبدالله المنصور مساعداً للرئيس العام لرعاية الشباب بالمرتبة الممتازة. كما تم إعفاء نورة بنت عبدالله الفايز نائب وزير التعليم لشؤون البنات والدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التعليم لشؤون البنين والدكتور منصور بن ناصر بن عبدالله الحواسي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية والدكتور محمد بن حمزة بن بكر خشيم نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير -بناء على طلبه- من مناصبهم. ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بصرف راتب شهر لمنسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية من أفراد وضباط ومدنيين.
القدس العربي: الملك سلمان يؤسس للدولة السعودية «الرابعة»…. بتعيين الأمير محمد بن نايف وليّا للعهد ونجله محمد بن سلمان وليا لولي العهد
كتبت القدس العربي: بحسب ما أعلنته وسائل الإعلام السعودية قبل الملك سلمان بن عبد العزيز طلب وليّ عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز بـ«إعفائه» من ولاية العهد يوم أمس، و»اختار» ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليا للعهد وعينه نائبا أول لرئيس الوزراء، بالإضافة إلى منصبه كوزير للداخلية ورئيس لمجلس الشؤون السياسية والأمنية.
واختار الملك السعودي نجله المقرب منه الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد بالإضافة الى منصبه كوزير للدفاع ورئيس لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، كما عين الملك سفير المملكة لدى واشنطن عادل الجبير وزيرا للخارجية خلفا للأمير سعود الفيصل الذي طلب إعفاءه من منصبه لظروفه الصحية.
وجاءت هذه القرارات الثلاثة ضمن 25 قرارا ملكيا تضمنت تغييرات وتعيينات وزارية وحكومية جديدة، إضافة إلى صرف راتب شهر لمنسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية من أفراد وضباط ومدنيين «تقديراً لهم على جهودهم وعطاءاتهم وبذلهم». ومن هذه القرارات تعيين حمد السويلم رئيسا جديدا للديوان الملكي خلفا للأمير محمد بن سلمان.
وجاءت هذه القرارات للملك سلمان بن عبد العزيز لتؤكد سعيه لاستكمال بناء الدولة السعودية العصرية والحديثة، والتي من الممكن القول إنها ستكون الدولة السعودية الرابعة التي تأتي استكمالا للدول السعودية الثلاث السابقة، وآخرها الدولة السعودية الثالثة التي أسسها العاهل الراحل الملك عبد العزيز.
ولا شك أن بناء الدولة السعودية الجديدة الرابعة يأتي للحفاظ على استمرار الدولة السعودية، واستمرار حكم الأسرة السعودية، بعد سنوات من الترهل الإداري الذي أصاب العديد من مؤسسات الحكم وإدارات الدولة، لاسيما أن قرارات الملك سلمان ترسم مستقبل هذه الدولة التي سيحكمها ويديرها أبناء الجيل الثالث من الأسرة السعودية الحاكمة بعيدا عن احتمالات حدوث خلافات حول الحكم.
الحياة: الحوثيون يتقدّمون في عدن والقبائل توقفهم أمام مأرب
كتبت الحياة: استعاد المسلحون الحوثيون والقوات الموالية لهم أمس، السيطرة على مديرية خور مكسر في مدينة عدن، في ظل اشتباكات عنيفة وقصف متبادل مع مسلحي المقاومة الجنوبية من أنصار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي و «الحراك الجنوبي». في الوقت ذاته، شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، غارات كثيفة على مواقع لجماعة الحوثيين في عدن وصنعاء ومأرب والبيضاء، وزوّدت مسلحي المقاومة في تعز كميات من الأسلحة عبر إنزال مظلي.
ونجح مسلحو القبائل في وقف زحف الحوثيين عند مشارف مأرب. وكانت وكالة «سبأ» التي يسيطر عليها الحوثيون، أفادت بأن منظمة غير حكومية قدّمت شكوى إلى النائب العام تدّعي أن 39 شخصية بارزة، بينها توكُّل كرمان الفائزة بجائزة نوبل للسلام، ارتكبت «جرائم» تمس باستقلال اليمن ووحدته، وأشارت إلى أن الحوثيين فتحوا تحقيقاً في الشكوى.
وفي الدوحة عرض أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أمس مع نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح خطة يمنية لدمج اليمن في مجلس التعاون الخليجي. وقال الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لـ «الحياة» أن لدى الحكومة خطة لتأهيل اليمن وادماجه في مجلس التعاون وأنه طرح الخطة في الدوحة والبحرين وسيعرضها على سلطنة عمان خلال الاسبوع المقبل. وأضاف أن السعودية ستدعو الأطراف اليمنية الى عقد مؤتمر منتصف الشهر المقبل يضم المكونات السياسية المختلفة والحوثيين ايضاً.
وبعد ساعات على قصف مقاتلات التحالف مدرجَيْ مطارَيْ صنعاء والحديدة، استهدفت أمس جسوراً تربط بين صنعاء وإب وتعز، في محاولة لقطع الإمدادات عن المسلحين الحوثيين وقواتهم في تعز وعدن. كما ضربت معسكرات في عتق وصنعاء ومحيطها، وامتد القصف إلى مناطق الحدود الشمالية في محافظتي صعدة وحجة.
وذكر شهود في مدينة عدن، أن قوات الحوثيين سيطرت أمس على مديرية خور مكسر، بعد قصف عشوائي طاول المنازل والأحياء السكنية، واعتلى قناصة سطوح البنايات في ظل اشتباكات مع مسلحي المقاومة الموالين لهادي، من حزب «الإصلاح» وعناصر «الحراك الجنوبي». تزامن ذلك مع قصف طائرات التحالف مواقع للحوثيين في محيط المجمع الحكومي في دار سعد وجوار معسكر بدر وجولة العاقل.
وقالت مصادر إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في عدن خلال الساعات الأخيرة، وتشهد أحياء أخرى في المدينة مثل المعلا ودار سعد والشيخ عثمان والمنصورة اشتباكات مع المسلحين الحوثيين الذين يحاولون منذ أكثر من شهر إخضاع المدينة، كما أفادت بأن أكبر مجمع تجاري فيها دُمِّر كلياً أمس.
البيان: نازحون يغادرون بغداد خوفاً من تهديدات بالقتل والاختطاف… ضم مقاتلي العشائر للعمليات ضد «داعش» في الأنبار
كتبت البيان: في تطوّر جديد، قرّرت الحكومة العراقية ضم مقاتلي العشائر لقتال تنظيم «داعش» في الأنبار، فيما فرّ نازحو المحافظة من بغداد هرباً من تهديدات ميليشيات بالتصفية والاختطاف. وأكّد قائد عمليات الأنبار بالوكالة اللواء الركن محمد خلف أمس، أنّ «رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، أبلغه ضم مقاتلي العشائر للعمليات العسكرية بالمحافظة، الواقعة غربي البلاد».
وذكرت مصادر أنّ «العبادي تكفل بتسليح مقاتلي العشائر في مواجهة مسلحي داعش الذين يسيطرون على أجزاء واسعة من المحافظة منذ شهور». وقال خلف: «العبادي أبلغني بضم مقاتلي العشائر للقوات الأمنية التي تخوض عمليات عسكرية لتطهير جميع مناطق الأنبار».
بدأت جموع غفيرة من النازحين العراقيين الخروج من بغداد في اتجاه مناطق سكناها بالأنبار، في أعقاب تهديدات بالقتل صدرت ضدهم بالتصفية من ميليشيات مسلّحة.
وقال النائب السابق عن الأنبار كامل كريم، إنّ «المئات من النازحين من أبناء المحافظة الذين أجبروا على النزوح إلى بغداد تعرّضوا لتهديدات بالقتل من قبل ميليشيات متطرّفة، الأمر الذي دفعهم للعودة لديارهم التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش والتي تشهد عمليات مسلحة حاليا».
وأضاف أنّ «مأساة النازحين العراقيين خاصة الذين نزحوا عبر منفذ بزيبز غربي بغداد كانت شديدة الحرج»، مطالبا نواب الأنبار والوزراء ترك مناصبهم والعيش في خيم النازحين النازحين عند معبر بزيبز تضامناً مع معاناتهم.
ذكر سكان محليون أمس، أنّ تنظيم «داعش» أعدم 40 شابا لرفضهم قتال القوات العراقية في مناطق غرب وجنوبي الموصل شمال بغداد.
وقال السكان لوكالة الأنباء الألمانية، إنّ «تنظيم داعش أعدم 40 شاباً أمام الناس في قضاء البعاج وناحية القيارة والشورى غرب وجنوبي الموصل موزعين بواقع 22 شاباً أعدموا في قضاء البعاج غربي الموصل، و18 شابا في ناحيتي القيارة والشورى جنوبي المدينة». وأوضح السكان أنّ «عمليات الإعدام جاءت على خلفية رفض الشباب مبايعة التنظيم لمقاتلة القوات العراقية».
على صعيد آخر، أعلن مسؤول تركي أمس أنّ «المقاتلين الأكراد العراقيين الذين أوفدوا قبل ستة شهور كتعزيزات إلى شمال سوريا للمشاركة في المعركة ضد تنظيم داعش، غادروا مدينة عين العرب السورية (كوباني) عبر تركيا».
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، إنّ «قوات البيشمركة غادرت تركيا أمس جوا إلى اربيل في شمال العراق الخاضع لحكم ذاتي كردي». من جهتها، أفادت وسائل الإعلام التركية، أنّ «المقاتلين الأكراد العراقيين عبروا بمواكبة القوات الأمنية التركية، الحدود التركية ـ السورية في موكب وصولاً إلى مطار مدينة شانلي اورفة التركية». وأضاف المصدر التركي: «لقد انتهت مهمتهم».
انتقدت جهات برلمانية ودينية عراقية مشروعاً أميركياً بالتعامل مع السنة والكرد كـ «بلدين» وطالبت بإيقافه، فيما أعتبر البعض أنّ الرد العراقي على التشريع الأميركي المرتقب يجب أن يكون من اختصاص الحكومة. وطالبت النائب حنان الفتلاوي الحكومة بالتحرّك لإيقاف التصويت الأميركي على قانون يتعامل مع السنة والبيشمركة كـ «بلدين»..
معتبرة أنّ «هذا الأمر يعني تطبيق مشروع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بإرادة وقرار أميركي وسط سكوت وخنوع عراقي». بدوره، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي عبد الباري زيباري: «أعتقد أنّ الحكومة معنية بالرد على أميركا».
الشرق الأوسط: قوات البشمركة الكردية تعود إلى إقليم كردستان بعد انتهاء مهمتها في كوباني
كتبت الشرق الأوسط: أعلن مسؤول تركي لوكالة الصحافة الفرنسية ، اليوم (الاربعاء)، أن المقاتلين الاكراد العراقيين الذين اوفدوا قبل ستة اشهر كتعزيزات الى شمال سوريا للمشاركة في المعركة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، غادروا مدينة عين العرب السورية (كوباني) عبر تركيا.
وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، ان “قوات البشمركة غادرت تركيا اليوم الاربعاء جوا” الى اربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
وافادت وسائل الاعلام التركية من جهتها، بأن المقاتلين الأكراد عبروا بمواكبة القوات الامنية التركية، الحدود التركية-السورية في موكب وصولا الى مطار مدينة شانلي اورفة التركية (جنوب-شرق). واضاف المصدر التركي “لقد انتهت مهمتهم”.
الخليج: تعيين قائد جديد للفرقة الأولى و”التنظيم” يعدم 40 شاباً في الموصل… مقتل قيادي إرهابي وعودة 1491 عائلة نازحة إلى الأنبار
كتبت الخليج: تمكن نحو 1491 عائلة نازحة من العودة إلى محافظة الأنبار، أمس، نتيجة تحسن الوضع الأمني، فيما تمكنت قوات مكافحة الإرهاب الكردية من قتل أحد قيادي تنظيم “”داعش” الإرهابي” بدعم من طائرات التحالف الدولي، وعينت وزارة الدفاع العراقية قائداً جديداً للفرقة الأولى في الأنبار خلفاً للسابق الذي قتل برصاص التنظيم، في وقت أكد سكان محليون أن التنظيم الإرهابي قام بإعدام 40 شاباً من سكان الموصل، وذلك على خلفية رفض مبايعة التنظيم.
وقال بيان لوزارة الدفاع العراقية إن قوة من قيادة العمليات الخاصة مسنودة من الشرطة الاتحادية تمكنت من تأمين الطريق الرابط بين دور السكك والبوجراد ومصفاة بيجي . وأكد البيان أن قوة من قيادة عمليات صلاح الدين نفذت فعالية قتالية في منطقة تل البوجراد وقضاء بيجي تمكنت خلالها من قتل 3 إرهابيين .
وقالت وزارة الدفاع في بيان آخر: إن قيادة عمليات بغداد واصلت فعالياتها القتالية وضمن عملية فجر الكرامة لليوم الخامس عشر على التوالي واستطاعت أن تكبد العدو خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات . وأوضح البيان أنه تمكن من قتل 14 إرهابياً ومعالجة 21 منزلاً مفخخاً و95 عبوة ناسفة وتدمير مصنع للعبوات الناسفة . وذكر مصدر عسكري عراقي أمس أن وزارة الدفاع عينت العميد الركن موسى كاطع كاظم قائداً للفرقة الأولى في الجيش خلفاً للقائد السابق اللواء الركن حسن عباس طوفان الذي قتل خلال اشتباكات مع “داعش” بمنطقة ناظم الثرثار بالأنبار .
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في بيان، إن 1491 عائلة نازحة عادت إلى مناطق سكناها الأصلية في محافظة الأنبار عبر جسر بزيبز في بغداد، مبيناً أن استقرار الأوضاع الأمنية في الرمادي ساعد على رجوع هذه الأسر إلى منازلها . وذكر مجلس أمن إقليم كردستان في بيان، إن قوة من مديرية مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس تمكنت، مساء الثلاثاء، من قتل قيادي في تنظيم “داعش” في كركوك خلال عملية استخباراتية، مبيناً أن العملية تمت بدعم من الطائرات الحربية للتحالف الدولي .
من جهة أخرى، قال سكان محليون إن تنظيم “داعش” أعدم 40 شاباً أمام الناس في قضاء البعاج وناحية القيارة والشورى غرب وجنوبي الموصل موزعين بواقع 22 شاباً اعدموا في قضاء البعاج غربي الموصل و18 شاباً في ناحيتي القيارة والشورى جنوبي المدينة . وأوضح السكان أن عمليات الاعدام جاءت على خلفية رفض الشباب مبايعة التنظيم لمقاتلة القوات العراقية . وذكر شهود عيان أن تنظيم “داعش” فجر مسجد فاطمة الزهراء تحت ذريعة وجود مدافن في المسجد في احد المناطق جنوبي مدينة الموصل . وأبلغ الشهود أن “عناصر تنظيم “داعش” أقدمت على تفجير مسجد فاطمة الزهراء في ناحية الشورى جنوبي الموصل بعد الانتهاء من تفخيخه واخلاء محتوياته تحت ذريعة وجود جثث مدفونة داخل المسجد، وهذا لا يجوز إطلاقاً وشرعاً” .