من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية في عناوينها اليوم مظاهر الرخاء في الامارات ومدى اتساقها مع الهوية الثقافية للبلد.
وتنشر صحيفة الإندبندنت ابتداء من اليوم الأربعاء سلسلة من ثلاث مقالات لروبرت فيسك عن الإمارات العربية المتحدة، ومظاهر الثراء والرخاء ومدى اتساقها مع الهوية الثقافية للبلد.
نشرت “الإندبندنت” مقالا لروبرت فيسك بعنوان ” الوجه المقبول للإمارات“ استهله بالقول: “بينما تعطي قطر ودبي أمثلة على الوفرة وانتهاك حقوق الإنسان، فإن الانطباع الذي نأخذه عن أبو ظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة مختلف”
“فهل وجدت أبو ظبي – إلى جانب فندق قصر الإمارات وثرياته البالغ عددها 1022، والجامع الكبير، الذي يستوعب 40 ألف مصل، ووجود 4 ملايين عامل أجنبي فيها، نجد المعارض الفنية والمتاحف وأماكن الدراسة، والهدف في أن تصبح هذه الإمارة نموذجا يحتذى به لجيرانها – معادلة تنسجم فيها دولاراتها البترولية مع مبادئها؟”.
وحين تحوز على 9 في المئة من ثروة العالم البترولية فإن عليك أن تقرر ماذا تفعل بهذه الثروة: هل تستخدمها لاستعراض ثرائك، أو لتمويل مشاريع خيرية؟
ويصف فيسك بشيء من التفصيل الخواص المعمارية الباذخة لجامع الشيخ زايد وفندق قصر الإمارات، وحين ينتقل إلى مبنى متحف اللوفر يتوقف عند قضية إشكالية.
وتساءل فيسك عن الحكمة في استخدام الذهب والحجارة الكريمة والسجاد الفخم الثمين في تزيين جامع الشيخ زايد، وهل الهدف هو استعراض القوة الاقتصادية أو قوة الله؟