النبي لجبران خليل جبران من تحفة أدبية إلى تحفة سينمائية
كتاب “النبي” التحفة الادبية لجبران خليل جبران، نشر عام 1923 يعد من أكثر الكتب مبيعا على الصعيد العالمي، ترجم إلى أكثر من خمسين لغة عالمية ولا تزال المناقشات والمحاضرات حول مضمونه حاضرة في مختلف جامعات العالم.
الكتاب يضم 26 قصيدة نثرية تغوص في أعماق الانسان تحولت مع الممثلة العالمية -اللبنانية سلمى حايك بالتعاون مع ” مؤسسة الدوحة للأفلام ” وعدد كبير من المؤسسات السينمائية العالمية والمحلية الى فيلم رسوم متحركة روائي سيشاهده الملايين من الناس حول العالم، وذلك بعد أن تم الحصول على حقوق الفيلم بالإتفاق مع لجنة جبران خليل جبران الوطنية التي تمثل أصحاب ملكية أعمال جبران والتي كشف المتحدث باسمها السيد طارق شدياق عن وجود مشروع آخر عن اعمال جبران مع المخرجة اللبنانية نادين لبكي.
تولى إخراج رائعة جبران الادبية عدد من المخرجين العالميين بينهم المخرج الاماراتي محمد سعيد حارب والمخرج روجر الرز الذي سبق وأخرج فيلم “الملك الاسد” وهو قام بالربط بين الاعمال من خلال السرد.
الفيلم المقتبس عن كتاب “النبي” يحكي قصة رجل حكيم اسمه مصطفى تثير كلماته الحكيمة خوف السلطات السياسية منها فتجبره على الاقامة الجبرية في جزيرة “أورفليس” الخيالية لسنوات عديدة قبل أن تطلب منه الرحيل على سفينة راسية على شاطئ الجزيرة. فيطلب الاهالي منه خلال توجهه اليها أن يشركهم في علمه ومعرفته فيحدثهم عن الموت والحياة والزواج والعمل والمحبة. وها هي ” المترا” الفتاة الصغيرة إبنة “كاملة” التى تلعب دورها الممثلة سلمى حايك، ترافقه في رحلته فتعيش مرحلة التحول في حياتها من خلال تأثرها بكلماته و قصائده.
نغمات الفيلم تحمل توقيع الموسيقار العالمي – اللبناني غابريال يارد واضع موسيقى فيلم “المريض الانكليزي”، وغيرها من الاعمال السينمائية العالمية.