مقرر الأمم المتّحدة الخاص يشيد بحرية الدين وبالتنوع في لبنان
أشاد مقرر الأمم المتّحدة الخاص هاينر بيلفالدت بحرية الدين أو المعتقد، وبالتنوّع الديني الفريد من نوعه في لبنان، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، ودعا الشعب اللبناني إلى حمايته والحفاظ عليه.
وقال بيلفالدت في نهاية زيارته الرسمية للبنان. “يجب الحفاظ على التنوع وكذلك حرية الدين أو المعتقد والسعي في تطويرهما من أجل بناء القدرة على الصمود ضد التطرف الديني المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط“.
وأضاف “في مواجهة الأوقات الصعبة، يمكن للبنان أن يكون بصيص أمل في المنطقة وخارجها لطالما أنه يحفظ ويعزز إرثه من التنوع الديني.”
وأكد الخبير في مجال حقوق الإنسان أن التغلب على الطائفية السياسية هو أمر مهم من أجل أن يرقى البلد إلى مستوى الطموح في أن يصبح دولة مدنية تقوم على سيادة القانون”.
وقال المقرر الخاص: “وعلى الرغم من أنّ المساواة في تقاسم السلطة تحافظ من جهة على علاقة مستقرة بين الطوائف الدينية، إلّا أنّه من جهة أخرى هي تُضعف البنية المدنيّة وتُعزّز الانقسام السياسي” بحسب بيلفالدت.
وخلال زيارته إلى لبنان التي استمرّت أحد عشر يوما، اجتمع السيد بيلفالدت مع مختلف المسؤولين الحكوميين، وممثلي الطوائف الدينية أو المعتقد، بما في ذلك اللاجئين ومنظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة. وسيقدم المقرر الخاص تقريرا يتضمن استنتاجاته وتوصياته إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في عام 2016.