من الصحافة الاسرائيلية
التشكيلة الحكومية والاضراب العام في الوسط العربي كانا الموضوعان الابرز في الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، فقد شهد الوسط العربي اليوم اضرابا عاما احتجاجا على سياسة الحكومة الاسرائيلية فيما يخص هدم المنازل غير المرخصة، وذلك بناء على قرار اتخذته لجنة المتابعة العربية العليا.
من ناحية اخرى ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان المدة الممنوحة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لتشكيل الحكومة تقترب من نهايتها، ولا زال هناك صراعات حول عدد من الحقائب الوزارية، فيما أكدت مصادر في حزب الليكود أن الحكومة ستؤدي يمين القسم على دفعتين.
من ابرز العناوين التي تداولتها الصحف:
– إضراب يعم الوسط العربي احتجاجا على سياسة هدم البيوت غير المرخصة
– كيري: نحن أقرب من أي وقت مضى من اتفاق شامل جيد بشأن الملف النووي الإيراني
– حصيلة الزلزال المدمر في نيبال تصل إلى 4,400
– تقديم لائحة اتهام بحق خالد قطينة بتهمة ارتكاب اعتداء الدهس قرب مفرق التلة الفرنسية
– رئيس اسرائيل ورئيس المعسكر الصهيوني يقومان بزيارة لمقام النبي شعيب لتهنئة الطائفة الدرزية بحلول عيد النبي شعيب
– الوزير اردان يطالب بتولي حقيبة التربية والتعليم في الحكومة القادمة
ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان المدة الممنوحة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لتشكيل الحكومة تقترب من نهايتها، ولا زال هناك صراعات حول عدد من الحقائب الوزارية، فيما أكدت مصادر في حزب الليكود أن الحكومة ستؤدي يمين القسم على دفعتين.
ولفتت الصحيفة الى ان نتنياهو يعتزم في المرحلة الأولى عرض حكومة مشكلة من 18 وزيرا، وبعد ذلك ضم 4 وزراء جدد بعد إجراء تعديل على القانون لزيادة عدد الوزراء لـ 22، وقالت مصادر في الليكود للصحيفة أن وزراء الدفعة الثانية الأربعة سيكونون موزعين على أحزاب الائتلاف لضمان تمرير تعديل القانون.
وتنتهي المهلة الممنوحة لنتنياهو يوم الخميس المقبل في السابع من الشهر القريب، ولا زال هناك صراعات حول العديد من الحقائب الوزارية التي سيتطلب من نتنياهو حسمها وعلى رأسها حقيبة التربية والتعليم، فقد أكدت الصحيفة أن جلعاد إردان الذي فاز بالمكان الأول في قائمة الليكود في الانتخابات الداخلية، يخوض معركة شرسة لتولي حقيبة التربية والتعليم التي يعتزم نتنياهو منحها لرئيس البيت اليهودي نفتالي بينيت. ويضع مطلب إردان نتنياهو أمام معضلة لأن القرار الذي سيتخذه سيقود في الحالتين لتفجير أزمة أما مع “البيت اليهودي، أو داخل حزبه.
من جانب آخر، ولا زالت المفاوضات مع حركة “شاس” غير محسومة، وهذه الإشكاليات سيضطر نتنياهو لحسمها في الأيام القريبة، حتى موعد أقصاه يوم الخميس المقبل موعد انتهاء المهلة الممنوحة له.