من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يواصل ضرباته لتجمعات الإرهابيين في ريف إدلب ويقضي على عشرات الانتحاريين الشيشانيين عند مدخل جسر الشغور الجنوبي
كتبت تشرين: كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها النارية لأوكار التنظيمات الإرهابية في إدلب وريفها حيث قضت على العشرات من أفرادها بينهم إرهابيون انتحاريون شيشانيون ودمرت أدوات إجرامهم ورتلاً من الآليات المصفحة والعربات المزودة برشاشات متنوعة، بينما استهدفت وحدات أخرى من الجيش خطوط إمداد هؤلاء المرتزقة من الجانب التركي في ريف حلب الشمالي وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى، كما كبدت إرهابيي ما يسمى «جبهة النصرة» و«داعش» خسائر فادحة في أرياف حمص والحسكة ودير الزور ودرعا والقنيطرة.
فقد دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو عشرات العربات والآليات للتنظيمات الإرهابية القادمة من الأراضي التركية وأوقعت أعداداً كبيرة من أفرادها بين قتيل ومصاب في ريف إدلب.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ«سانا»: إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر في غارات مكثفة رتلاً من الآليات المصفحة والعربات المزودة برشاشات للتنظيمات الإرهابية على محور دركوش – الجانودية.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش قضت على عشرات الإرهابيين من «جبهة النصرة» في ضربات نارية مكثفة لتجمعاتهم شرق معمل القرميد وقميناس ومجدليا والنيرب.
وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو دمر تجمعاً لآليات إرهابيي «جبهة النصرة» في محيط مدينة سرمين ورتل عربات على محور قميناس- معمل القرميد، لافتاً إلى أن وحدة من الجيش خاضت معارك عنيفة مع التنظيمات الإرهابية في محيط معمل القرميد أوقعت خلالها أعداداً كبيرة من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.
وفي ريف جسر الشغور دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة 3 آليات وعربة مزودة برشاش ثقيل للتنظيمات الإرهابية في محيط بلدة الزيادية حسب المصدر العسكري.
وأكد المصدر مقتل عشرات الإرهابيين الانتحاريين من الجنسية الشيشانية عند المدخل الجنوبي لمدينة جسر الشغور.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات نارية مكثفة لتجمعات التنظيمات الإرهابية في كفرلاتا وبزابور ومعربليت أسفرت عن القضاء على العشرات من أفرادها وتدمير آلياتهم.
واعترفت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها من بينهم عبدالمجيد الرحمون ومحمد خير الرستم ومحمد عيسى أبو الحارث «قائد كتيبة أسد السنة» التابعة لما يسمى «الجبهة الإسلامية» الممولة من نظام آل سعود والمسؤول الميداني لما يسمى «تجمع صقور الغاب» الإرهابي محمد الحسن.
أما في حلب فقد نفذت وحدات من الجيش عمليات ضد أوكار التنظيمات الإرهابية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها في بلدة تل رفعت التي تعد مقراً أساسياً لإرهابيي «الجبهة الإسلامية» و«حركة نور الدين الزنكي» و«جيش المجاهدين» وممراً لعبور المرتزقة والأسلحة والذخيرة القادمة من تركيا والممولة من نظام آل سعود الوهابي.
وأوقعت وحدة من الجيش قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في عملية نوعية دمرت خلالها أسلحة وذخائر وآليات في قرية الجبول، بينما وجهت وحدة ثانية ضربة مركزة لتجمع الإرهابيين غرب مطار النيرب، في حين نفذت وحدات أخرى عمليات مكثفة على بؤر إرهابية ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين في أحياء بستان القصر وبستان الباشا وقسطل مشط وحلب القديمة والهلك والحلوانية والمعادي والصالحين والمرجة والليرمون.
وفي ريف دمشق أحبطت وحدة من الجيش محاولة تسلل إرهابيين إلى نقاط عسكرية في محيط خان الشيح وأوقعتهم بين قتيل ومصاب ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.
الاتحاد: العبادي ينفي وجود مناصرين للتنظيم في المدن السنية… «داعش» يقطع الطريق لـ«عين الأسد» ويقترب من كربلاء
كتبت الاتحاد: سيطر تنظيم «داعش» أمس، على الطريق الرابط بين ناحية البغدادي وقاعدة عين الأسد الجوية الاستراتيجية، غرب محافظة الأنبار غرب العراق، وسط تحذير مصادر أمنية في المحافظة من سقوط ناحية النخيب بمحافظة كربلاء، مطالبة بتوفير غطاء جوي لإسناد القطعات العسكرية المرابطة هناك.
وفي محاولة لوقف الانتهاكات في المدن السنية، أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي عدم وجود أنصار لـ«داعش» في المناطق السنية، محذرا من الفتنة الطائفية، بينما دعت الرئاسات الثلاث (الجمهورية، الوزراء، ومجلس النواب) إلى ضرورة استكمال الاستعدادات اللازمة للنجاح في دحر الإرهاب، ووضع خطط كفيلة بتسليح مقاتلي المناطق المحتلة في محافظتي نينوى والأنبار.
وذكر مصدر في الأنبار أن القوات الأمنية انسحبت من الطريق الرابط بين ناحية البغدادي وقاعدة عين الأسد الجوية بالأنبار أمس، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر «داعش»، مما أدى إلى سيطرة التنظيم المتطرف على الطريق بسبب نفاد عتاد القوات.
وعين الأسد هي قاعدة جوية ومقر لقيادة الفرقة السابعة العراقية للمشاة، وتضم مستشارين أميركيين لتدريب القوات العراقية. وسبق لمسلحي «داعش» أن هاجموا القاعدة في منتصف فبراير الماضي، دون تدخل من الأميركيين.
من جهة أخرى، قتل 7 من أفراد الجيش وجرح اثنان آخران بانفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش عسكرية في منطقة النخيب جنوب غرب الأنبار. وحذرت مصادر أمنية في الأنبار من سقوط ناحية النخيب بمحافظة كربلاء المحايدة لها، وطالبت بتوفير غطاء جوي لإسناد القطعات العسكرية المرابطة هناك.
وقال ضباط في شرطة الأنبار، إن ناحية النخيب تعرضت خلال الأسابيع الأخيرة إلى هجمات متكررة كان آخرها يوم أمس، عندما استهدفت تفجيرات بثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون نقاطا عسكرية أسفرت عن مقتل عدد من الجنود وتعرض عدد من النقاط الأخرى إلى هجوم شنه مسلحو تنظيم «داعش».
وحذروا من سقوط الناحية القريبة من منفذ عرعر الحدودي مع المملكة العربية السعودية، الذي توقف عن العمل منذ مطلع يناير من العام الماضي.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد، مقتل 44 مسلحاً وتفكيك 45 عبوة ناسفة خلال عملية «فجر الكرمة» لتحرير ما تبقى من منطقة كرمة الفلوجة والمناطق المحيطة بها.
وفجر «داعش» مبنى كلية المعارف الأهلية التي يمتلكها المرجع الديني عبدالملك السعدي وسط الرمادي، كما فجر جسر ثعليب الحيوي والمهم والذي يربط الرمادي بناحية الرحالية جنوب المدينة.
إلى ذلك، قال قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي، إن 30 شرطيا قتلوا وأصيب مائة آخرون خلال المواجهات التي وقعت بين القوات الأمنية و«داعش» خلال أسبوع.
وفي صلاح الدين، قتل ضابط برتبة عقيد ورجل شرطة بهجوم شنه عناصر «داعش» على قرية المزرعة جنوب بيجي. وقتل 4 أفراد من عشيرة الخزرج بهجوم لمسلحين على قرية الشباب جنوب شرق الدجيل، فيما قتل شخص واختطف أربعة من النازحين في حي الطين بقضاء طوز خورماتو.
وفي ديالى، فجر مسلحون مجهولون برجاً لنقل الطاقة الكهربائية في قضاء خانقين شمال بعقوبة.
وكشف مصدر أمني في ديالى عن اختطاف مدير بعثة الأمم المتحدة في المحافظة من قبل مسلحين مجهولين.
القدس العربي: تونس: نقاش حاد إثر تشكيل هيئة أمنية تضم رموزا من نظام بن علي
بعضهم متهم بقتل المتظاهرين خلال الثورة
كتبت القدس العربي: أثار قرار السلطات التونسية تأسيس هيئة أمنية جديدة تضم بعض رموز نظام بن علي جدلا كبيرا في البلاد، وخاصة أن بعضهم متهم بقتل عدد من المتظاهرين خلال الثورة، في وقت يستمر فيه الجدل حول قانون حماية الأمنين الذي يرى البعض أنه يمهد لعودة «دولة البوليس» التي كانت سائدة خلال العهد السابق.
وكان الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي أعلن قبل أيام تشكيل ”مجلس حكماء المؤسسة الأمنية» برئاسة مدير الأمن الرئاسي السابق علي السرياطي، مشيرا إلى أن دور المجلس سيكون استشاريا، وهو يهدف لـ»رد الاعتبار للقيادات الأمنية التي تمت إحالتها على القضاء تحت ضغوط الحراك الشعبي وتأثير بعض وسائل الإعلام وخدمة لبعض الأجندات السياسية».
ويضم المجلس عددا من القيادات الأمنية المحسوبة على نظام بن علي، والتي يواجه بعضها أحكاما قضائية فيما يعرف بـ»قضية شهداء وجرحى الثورة»، من بينهم السرياطي الذي أفرج عنه العام الماضي، بعد اتهامه بـ»التآمر على أمن الدولة الداخلي وإثارة الهرج والقتل والسلب داخل تونس»، في ظل «أحكام قضائية مخففة» طالت أيضا عددا من رموز نظام بن علي، وهو ما أثار عاصفة انتقادات من قبل عائلات ضحايا الثورة.
وكانت محامية عائلات شهداء الثورة ليلى حداد أكدت في تصريح سابق لـ»القدس العربي» أن الأحكام المخففة ضد رموز نظام بن علي تعد «خيانة للثورة التونسية»، مشيرة إلى وجود صفقة سياسية بين القضاء وبعض الأحزاب السياسية لغلق هذا الملف بشكل كامل.
وتزامن قرار الإعلان عن الهيئة الجديدة مع ما اعتبره بعض المراقبين حملة إعلامية لـ»تبييض صفحة أعضائها، وغض النظر عن الجرائم التي ارتكبوها بحق البلاد».
وأكد السرياطي في تصريحات صحافية «التاريخ يشهد بأننا خدمنا البلاد والدولة، وحافظنا على استقرارها طيلة عقود من الزمان رغم المخاطر التي تربصت بها وحدتها ونحن توانسة لحما ودما، (…) ولا مطامح ولا مطامع لنا، إلا أن تكون تونس بأمان وخير وشعبها الذي نحن جزء منه يعيش في طمأنينة».
واعتبر الأمين العام لحزب «التيار الديمقراطي» محمد عبو أن المجلس الجديد هو محاولة لـ»شق صفوف الأجهزة الأمنية وتشويه صورتها». ودعا لتحسين العلاقة بين أجهزة الأمن والتونسيين، واستبعاد رموز النظام السابق المتهمين بالفساد وانتهاك حقوق الانسان.
وانتقدت الناشطة الحقوقية نزيهة رجيبة (أم زياد) عبر صفحتها على موقع فيسبوك أعضاء المجلس الجديد، مشيرة إلى أن تاريخهم «مظلم وغير جديد بأن يقع إحياؤهم من جديد».
وتساءلت في تصريح صحافي «ما هي الحكمة التي يمكن أن يعطيها شخص خدم رئيس عصابة اسمه بن علي؟”، وأكدت أن بعض الجهات تسعى لإعادة «القبضة الأمنية التي لم تمنع الإرهاب أصلا»، مشيرة إلى أن السرياطي الذي «وإن برّأه القضاء في عدد من القضايا، إذ لا يزال معنيا بالعدالة الانتقالية».
الحياة: غارات قرب الحدود والحوثيون يتوقعون مقاومة في صنعاء
كتبت الحياة: أعرب مجلس الوزراء السعودي عن أمله في أن يبقى اليمن موحداً بعيداً عن التنازع والفرقة. وأوضح وزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي «أن مجلس الوزراء استعرض مستجدات الأحداث وتطوراتها إثر انتهاء عملية عاصفة الحزم بعدما حققت أهدافها وبدء عملية إعادة الأمل وما تضمنته من أهداف تؤكد حرص دول التحالف على استعادة الشعب اليمني العزيز لأمنه واستقراره بعيداً عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة».
وواصلت طائرات قوات التحالف العربي أمس، ضرب مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح في محافظات عدة، في حين شهد اليمن معارك كرّ وفرّ على الأرض، يخوضها مسلحو المقاومة ورجال القبائل ووحدات الجيش الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في عدن وتعز ومأرب وأبين وشبوة والضالع ولحج. في الوقت ذاته، بدأت الجماعة نشر نقاط تفتيش ومدرّعات ودبابات في شوارع صنعاء، في ما يُعتَقد أنه مؤشر إلى الاستعداد لقمع أي مقاومة مؤيدة لهادي في العاصمة.
واستهدفت غارات التحالف مواقع للحوثيين لوقف زحفهم إلى مدينة مأرب، كما قُصِفت مواقع لهم متاخمة للحدود السعودية.
وأفادت مصادر محلية وطبية، بأن أكثر من 30 مدنياً سقطوا خلال القصف المتبادل وسط الأحياء السكنية في مدينة تعز (جنوب غرب)، فيما توقعت المؤسسة اليمنية للاتصالات رسمياً، أن يتوقف في غضون الأيام القليلة المقبلة كل خدمات الاتصال السلكي واللاسلكي في البلد، بسبب نفاد مخزون المؤسسة من الوقود.
وقصفت طائرات قوات التحالف المشاركة في عملية «إعادة الأمل» معسكر اللواء العاشر في الحرس الجمهوري في مدينة باجل التابعة لمحافظة الحديدة (غرب)، كما قصفت مواقع للحوثيين ومخازن أسلحة في عطان والنهدين ونقم، ومقر قيادة ما كان يسمى «الفرقة الأولى المدرّعة».
وطاول القصف المدفعي والجوي مواقع متاخمة للحدود السعودية في صعدة وحجة، وقال شهود لـ «الحياة» إن القوات السعودية قصفت مواقع للحوثيين في نطاق مديريتي حرض وميدي (شمال غرب)، وذلك في مناطق الشريفية والخضراء والمخازن.
وأغارت طائرات التحالف في صعدة على مناطق «العمشية ودخشف والعقلة التابعة لمديرية الصفراء، وآل عمار والمجزعة في وادي آل أبو جبارة التابعة لمديرية كتاف». وواصلت ضرباتها في مأرب مستهدفة المواقع المتقدمة للحوثيين الذين يزحفون على بعد كيلومترات من مدينة مأرب غرباً، لتطويقها من جهتين، في ظل مقاومة شرسة يبديها مسلحو القبائل وقوات مقر المنطقة العسكرية الثالثة التي تتمركز في المدينة.
واستهدفت الغارات مواقع لقوات علي صالح والحوثيين قرب مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، وامتدت إلى محافظة الضالع حيث قصفت مواقع تابعة للواء المدرع 33 وتجمعات حوثية في قعطبة. وزوّد طيران التحالف أنصار «الحراك الجنوبي» والمسلحين الموالين لهادي كميات من الأسلحة عبر الإنزال المظلي.
البيان: فاز بـ 94.05% في انتخابات ذات إقبال ضعيف… البشير يعد بسلام شامل وإصلاح كامل
كتبت البيان: أظهرت نتائج الانتخابات في السودان، التي أعلنت ظهر أمس، فوز الرئيس السوداني عمر البشير بفترة رئاسية جديدة، وفي الأثناء، وعد البشير بوضع السودان على أعتاب مرحلة سياسية جديدة «تظلل فيها روح السلام الشامل كل أرجاء البلاد، ونقود فيها مسيرة الإصلاح الكاملة».
وأكد البشير في كلمته: «إنَّ مسؤولية تقييم الانتخابات، هي شأن داخليّ، يخص أهل السودان وحدهم»، داعياً من أسماهم الأوصياء إلى الاحتفاظ «بوصاياهم».
وأعلنت المفوضية القومية للانتخابات في السودان، ظهر أمس، فوز الرئيس السوداني عمر البشير، بفترة رئاسية جديدة، بعد اكتساح منافسيه بنسبة 94,5 في المئة، بعدد أصوات بلغ 5,252,478 صوتاً، من جملة 5,54,863 صوتاً، تمثل عدد الأصوات الصحيحة في الانتخابات التي جرت في الثالث عشر من الشهر الجاري، وقاطعها عدد من القوى السياسية المعارضة ذات القواعد الجماهيرية الكبيرة والفصائل المسلحة.
ورغم مشاركة الناخبين السودانيين، التي وصفها المراقبون بالضعيفة، حيث جاءت نسبة التصويت 46 في المئة، إلا أن رئيس المفوضية القومية للانتخابات في السودان، مختار الأصم، أعلن في مؤتمر صحافي عقده أمس، بحضور واسع لقادة الأحزاب السودانية المشاركة في الانتخابات، وعدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية بالخرطوم، أن البشير حصل على نصف عدد الأصوات الصحيحة، وعليه، يكون هو الفائز في الانتخابات التي لا تعتمد على النصاب، وإنما تعتمد نصف عدد الأصوات 1 فقط.
الشرق الأوسط: عاصفة يمنية ضد بنعمر.. وياسين: أراد اتفاقا مع الحوثيين بأي شكل
كتبت الشرق الأوسط: فتحت الحكومة اليمنية النار على المبعوث الأممي السابق إلى اليمن جمال بنعمر، واتهمته بـ«شرعنة الانقلاب» بعد إفادته أمام مجلس الأمن الدولي أمس التي زعم خلالها أن الأطراف اليمنية كانت على وشك إبرام اتفاق سياسي قبيل انطلاق عمليات «عاصفة الحزم».
واتهم الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف، بنعمر بـ«الفشل» في إدارة الحوار بين الأطراف السياسية اليمنية، وبأنه «كان يسعى إلى التوقيع على الاتفاق من دون تنفيذ بنوده، وأن إدارته الحوار بمثابة شرعنة الانقلاب بكل المقاييس». وأشار إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كان «رفع أكثر من شكوى ضد بنعمر» إلى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال ياسين لـ«الشرق الأوسط» إن «بنعمر لم يصدق في حديثه، ولم يكن موفقًا في حواره بين الأطراف اليمنية؛ إذ كان يرغب في إكمال الحوار، بينما كان الرئيس هادي، و(رئيس الوزراء) خالد بحاح، رهن الاحتجاز» لدى الحوثيين. ونقل عن بنعمر قوله إن «الحوار مستمر، وأهم نقطة هي التوقيع على الاتفاق، مهما كان نوعه». وعندما سأله ياسين عن ضمان تنفيذ بنود الاتفاق مع الحوثيين، أجابه بنعمر بأن «مسألة التطبيق لا تهمه، وأن هذا شأن يمني، وأن مهمته ستنجح في حال تم التوقيع عليه».
إلى ذلك، شكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، القوات المسلحة التي شاركت في عملية «عاصفة الحزم». وقال إن «صقور المملكة البواسل استطاعوا مع أشقائهم في دول التحالف، بنجاح، إزالة التهديد لأمن السعودية والدول المجاورة».
جاء ذلك، متزامنا مع اجتماع سيعقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بعد غد في قاعدة الرياض الجوية لتدارس الأوضاع في المنطقة بما فيها الأزمة في اليمن.
ميدانيا، استمرت المواجهات العنيفة في عدد من مدن جنوب اليمن، بين مسلحي «المقاومة الشعبية» المؤيدة لهادي، وبين الحوثيين. وفي تعز، شوهد مئات من سكان المدينة يفرون هربا من المواجهات العنيفة والقصف العشوائي.
من جانبها، أعلنت الحكومة اليمنية تعز وعدن والضالع مدنا منكوبة.
الخليج: مقتل 44 إرهابياً وفرار 52 إيزيدياً مختطفاً لدى “التنظيم”… العراق يصد هجومين لـ”داعش” على البغدادي والرمادي
كتبت الخليج: صدت القوات العراقية بمشاركة رجال العشائر وطيران الجيش هجومين لتنظيم “داعش” الإرهابي، أحدهما للسيطرة على مركز شرطة الجزيرة شمالي الرمادي مركز محافظة الانبار، والآخر استهدف ناحية البغدادي، فيما كشف مسؤول أمني عن مقتل 30 عنصراً من الشرطة خلال أسبوع من المعارك مع تنظيم “داعش” في الرمادي ومحيطها، بينما تمكن 52 إيزيدياً كانوا مختطفين لدى التنظيم من الفرار .
وقال مصدر أمني إن تنظيم “داعش” نفذ هجوما للسيطرة على مركز شرطة منطقة الجزيرة شمالي الرمادي وأن قوات الشرطة تساندها قوات أبناء العشائر وطيران الجيش العراقي صدت الهجوم، مشيراً إلى مقتل 14 مسلحاً وتدمير ثلاث عجلات دفع رباعي وهروب الآخرين إلى جهة مجهولة . وذكرت عمليات بغداد ان القوات الأمنية شرعت في عملياتها الاعتراضية لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها، وتمكنت من إلحاق هزيمة واضحة في صفوف الإرهابيين، إذ تمكنت في يومها الثالث عشر وضمن عملية “فجر الكرمة” من قتل 44 إرهابياً وتفكيك 45 عبوة ناسفة .
من جانب آخر، قال قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي
“قتل 30 شرطياً وأصيب مئة آخرون، خلال المواجهات التي وقعت بين قواتنا وتنظيم “داعش” خلال الفترة من 18 إلى 25 إبريل/نيسان . وأشار الى أن القوات الأمنية تسيطر على مركز مدينة الرمادي، مبيناً أن تحسن الوضع الأمني في الرمادي دفع بمئات الأسر العودة إلى مناطقها في الملعب والجمعية وشارع الروسين والورار والشركة وباقي مناطق مركز مدينة الرمادي . وأكد أن القوات الأمنية تتقدم في العمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش” في مناطق الصوفية شرق الرمادي والحوز وسط المدينة واستطاعت أن تكبد العدو خسائر فادحة بالأرواح والمعدات هناك .
وفي تطوّر آخر قال مصدر في قيادة عمليات الجزيرة والبادية، إن القوات الأمنية صدت، صباح يوم أمس هجوماً إرهابياً على قطعاتها في ناحية البغدادي، التي تقع غرب مدينة الرمادي . وأضاف أن القوات الأمنية كبدت تنظيم “داعش” تسعة قتلى ودمرت عجلة تحمل رشاشة متوسطة . كما تمكن مقاتلو عشيرة البوذياب والقوات الامنية في مدينة الرمادي من صد هجوم لتنظيم “داعش” من منطقة البوفراج باتجاه المدينة . ووقعت مواجهات واشتباكات عنيفة بين الجانبين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، تكبد العدو خلالها خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات . وذكرت مصادر أمنية أن تنظيم “داعش” فجر مبنى كلية المعارف الأهلية الذي يمتلكه عبدالملك السعدي وسط مدينة الرمادي، مشيرة الى ان المبني كان خاليا من الطلاب والأساتذة لحظة تفجيره . وقال مدير دائرة إعلام تحالف نينوى الوطني، صادق الشمري، إن تنظيم داعش أعدم 30 شاباً رفضوا مبايعتهم لقتال القوات الأمنية، لافتاً إلى أن عناصر التنظيم أعدمت الشباب وأجبرت عوائلهم على دفع مبلغ الرصاصة التي تم إعدامهم بها . وذكرت مصادر أمنية أن وزير الحرب عند “داعش” شيت السامرائي قتل مع 8 عناصر في قصف جوي استهدف مقر قيادة شرطة نينوى .
في غضون ذلك، أعلن مصدر رسمي في إقليم كردستان نجاة 52 إيزيدياً كانوا مختطفين من قبل تنظيم “داعش” ووصولهم إلى مستشفى دهوك . وقال مدير ناحية سنون نايف سيدو “أن من بين الناجين 18 امرأة و26 طفلاً و8 رجال كانوا مختطفين ومحتجزين لدى مسلحي التنظيم أغسطس/آب 2014 بعد سيطرة التنظيم على مناطق شنكال (سنجار)” .