غاريوس للشرق الجديد: التمديد ممنوع .. ولتضع الحكومة اسماء لضباط ويجري التصويت عليها
اعتبر عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ناجي غاريوس في حديث لوكالتنا حول مخاطر احتمالات الشلل الحكومي بسبب الخلاف حول التمديد للقيادات العسكرية والامنية ، ان “هذه الحكومة اتت في المبدأ للانتخابات ، وهي ستبقى اكثر من باقي الحكومات، لو ان هذه الحكومةاتخذت قرار قبل شهر او شهرين، لاستطاعت ان تصل الى نتيجة، وهذه الحكومة لم توجد لأجل التمديد بل من اجل التعيين، اذا لم يستطيعوا فليستقيلوا وبدون تصريف اعمال”.
ورأى : ” ان تصريف الاعمال لعبة، يصبح للوزير الحق فيها بالتمديد للأمنيين وهي لتفادي المشاكل وهم يعيشون بالمشاكل وينقلون مشاكلهم منهم الى الناس وبالعكس” ، واكد غاريوس “ان التمديد ممنوع لقد انتهينا من هذه المرحلة”.
وحول الجهة المسؤولة عن هذا الاختناق السياسي قال غاريوس: “المسؤول عن التعطيل هم الذين طبقوا الطائف دون المسيحيين، وتسلحوا به ليضعوا المسيحيين جانبا، وظنوا انفسهم يحمون الدستور، بينما هم لا حموا انفسهم ولا الدستور، والبرهان على ذلك اننا بعد الطائف اصبحنا بـ 70 مليار دولار دين”.
وأضاف: ” لن نقبل نحن كمسيحيين وكـ”تيار وطني حر” و”تكتل التغيير والاصلاح” بتهميش المسيحيين فإما ان يكون هناك مشاركة حقيقية، عربون المصالحة الوطنية، فهم نقلوا الصلاحيات من رئيس الجمهورية ووضعوها في مجلس الوزراء مجتمعا ، ومن ثم نقلها الرئيس رفيق الحريري ووضعها في رئيس مجلس الوزراء، فاصبح رئيس الوزراء يستطيع اتخاذ القرارات حتى دون اجتماع مجلس الوزراء”.
وأشار: الى ان” المشاركة الحقيقية للمسيحيين هي بانتخاب اقوى مسيحي في البلد وهو العماد ميشال عون، لا ان نذهب لنشحذها من السعودية ولا من ايران ولا من سوريا ولا اميركا ولا الاتحاد الاوروبي، بل لنتبع لبنان او لا، وسئل، أين اصبح “لبنان أولا” اين المشاركة”.
وقال: “هناك تهميش للمسيحيين، ومن الان فصاعدا هذا لن يحصل لقد اخذوا ما يكفي من التعنت والتصرفات غير مسؤولة وفي النهاية يقولون المسيحيين هم من يعطلون، حسنا فليكن”.
واضاف: “ليضع مجلس الوزراء اسماء ضباط من درك، امن عام، جيش، وليصوتوا ومن يحصل على التصويت الكبر فلياتوا به، وعلى الحكومة في اول جلسة ان تعين بالتصويت”.
وختم: “حكومة قائمة لا تأخذ قرار بالإجماع او بالتصويت، وحكومة مستقيلة تصرف اعمال، يستطيع وزير ان يأخذ قرار”.