الراعي: للحفاظ على الوجود اللبناني والمسيحي في الشرق الأوسط
نوه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال الاحتفال التكريمي الذي اقامه وفد المؤسسة المارونية للانتشار على شرفه في فندق “رفايال” في العاصمة الفرنسية باريس بـ”الدور الذي يقوم به وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في وزارة الخارجية في معالجة قانون استعادة الجنسية”، معلنا “عدم السكوت عن هذا الموضوع”، ومستغرباً “كيف أنه حتى اليوم لم يتم إقراره “.
واكد على “أهمية الوحدة الوطنية والتعلق بالأرض والمحافظة عليها”، مشددا على انه “لا يجوز أن تشطب أسماء المغتربين من لوائح الشطب وكأنهم أموات، فهذا مرفوض وغير مقبول على الإطلاق“.
ورأى انه إذا “كان هناك عطف ودعم دولي للبنان فهذا يعود الى الاغتراب اللبناني ومساهمتهم في الأوطان التي وجدوا فيها، وهذا فخر لنا”..
ولفت الراعي الى “ضرورة الحفاظ على الوجود اللبناني في لبنان والمسيحي في الشرق الأوسط لأن لبنان يبقى حاجة لهذا الشرق”، مشيرا الى انه “إذا كنا نمر اليوم بمرحلة صعبة إلا انه يجب أن يبقى إيماننا بوطننا كبيرا رغم المرض الذي يعيشه لبنان اليوم“.
ودعا “المغتربين اللبنانيين الى تسجيل وقوعاتهم الشخصية، لأن أهم شيء يمكن أن يقدمه الإنسان لأبنائه هو الجنسية اللبنانية“.