جلسة للحكومة الاربعاء المقبل بجدول اعمال مؤلف من 44 بنداً
أوضحت مصادر وزارية لصحيفة «اللواء» أن مجلس الوزراء سينعقد استثنائياً عند الرابعة من عصر بعد غد الأربعاء، بدلاً من يوم الخميس، بسبب رغبة الوزراء التواجد في مناطقهم، لا سيما وأن اليوم الذي يلي هو يوم عطلة عيد العمال، وليس صحيحاً أن التأجيل سببه سفر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الى المملكة السعودية، بحسب ما أكدت أوساطه.
وأكدت المصادر أن المجلس سيبحث في جدول أعمال مؤلف من 44 بنداً عادياً، من بينها بنود مؤجلة من الجلسة السابقة، ولن يكون موضوع الموازنة مطروحاً بسبب عدم الوصول إلى تفاهمات بشأن ربط الموازنة بسلسلة الرتب والرواتب أو نزعها، بانتظار استكمال المشاورات في هذا الشأن.
وقال أحد الوزراء في هذا الشأن: “يبدو أن المعنيين أخذوا وقتهم بالإتصالات، لكن بالتأكيد ليس هناك من موازنة”.
واستبعدت المصادر، في حال طرحت الموازنة أن يُنجز المشروع في جلسة أو جلستين، مؤكدة حاجتها إلى أكثر من ثلاث جلسات، لا سيما وأن هناك مواد قانونية لم تبحث، فضلاً عن وجود ملاحظات للوزراء حول موازنات وزاراتهم، ولاحظت أن نسب التشاؤم بالوصول إلى حل لا تزال تتقدّم على نسب التفاؤل.
وفي سياق متصل، أكد وزير الإعلام رمزي جريج لـ”اللواء” أن هناك إتصالات تجري بخصوص ملف الموازنة وأنه حتى الآن ما من صيغة نهائية للحل.
من جهته، أعلن وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج لـ”اللواء” أن الموازنة يجب أن تقرّ دستورياً وقانونياً، وقال: “الحكم استمرارية وبالرغم من اعتراضنا على سلسلة الرتب والرواتب في أيام حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لكن دستورياً لا نستطيع أن نتجاهل أن هناك مشروع قانون لهذه السلسلة، وأن هناك مبلغ الـ1800 مليار، ونحن مضطرون إلى لحظها في الموازنة باعتبار أنها (أي السلسلة) أقرّت في الحكومة الماضية”.