الخطيب للشرق الجديد: السعودية تشعر بقلق كبير لأنها لم تحقق من عدوانها على اليمن أي من اهدافها
اعتبر أمين عام “رابطة الشغيلة” في لبنان النائب السابق زاهر الخطيب في حديث لوكالتنا حول استمرار العدوان على اليمن، “ان السعودية تمر بقلق كبير جدا وانها اضطرت الى وقف عدوانها الهمجي والوحشي لان الميدان اثبت عن صمود الشعب اليمني، ثانيا لان الرأي العام العالمي لا سيما الدول الكبرى وقفت على وحشية وهمجية هذا العدوان، وبالتالي تحركت دبلوماسيتها وسياساتها لتفرض ضرورة اللجوء الى الحل السياسي لوقف هذا العدوان”.
ورأى الخطيب: “ان السعودية كما يبدو تريد اعادة ماء الوجه لتنقذ ما يمكن انقاذه بعد ان فشلت فشلا ذريعا وكاملا في هذه العاصفة التي بات يصح فيها القول انها عاصفة احباط لأنها لم تحقق اي هدف من الاهداف التي وضعتها، فلا هي تمكنت من اعادة شرعية عبد ربه منصور هادي ولا من القضاء على انصار الله وسحب سلاحهم، ولا فرض سيطرتها بإقصاء القادة والزعماء الذين ما زالوا على كامل جهوزيتهم”.
وأضاف: “السعودية في مأزق، وهذا المأزق يريد حلا، وهي امام خيارين اما ان تستمر بالقصف وقد استنفذت بذلك كل ما يمكن ان تفعله، واما ان تلجأ الى الحرب البرية، وفي حال لجأت الى هذا الخيار فان التقاصف والخروج عما سمي بالصبر الاستراتيجي سيدمر السعودية وسيشعل المنطقة، لذلك هي تحاول بضربة على المسمار وضربة على الحافر، كما يقال، الا انها في النهاية لا يمكن ولا تقدر مطلقا على الاستمرار بحربها العدوانية”.
وختم : “ان النصر حتمي ودخلنا في معادلات وتطورات نوعية ستجعل اليمن اكثر قوة مما كان عليه وسندخل مرحلة جديدة سيصبح محور المقاومة يضم اليه والى كل الثوريين في الساحة (المقاومة اللبنانية، المقاومة الفلسطينية، سوريا، إيران ) كل هذا المحور من منظومة المقاومة سينضم اليه اليمن وسيكون هذا المحور اكثر بأسا وقوة في المنطقة” .