من الصحافة الامريكية
تابعت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الموضوع اليمني فقالت نيويورك تايمز إن استئناف الضربات الجوية التي يشنها التحالف، الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن، يعكس صعوبة إيجاد حل سياسي للأزمة، كما أظهر التحديات التي تواجهها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، التي تعتمد بشكل متزايد على حلفائها في الشرق الأوسط .
اما واشنطن بوست فقد قالت إن السعودية شنت هجمات جوية جديدة ضد أهداف تابعة للمتمردين الحوثيين، في ظل تنامي المخاوف الأمريكية بشأن الحرب اليمنية، وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تخشى من أن العملية العسكرية المستمرة تجاوزت الفائدة العسكرية، وأصبحت لها نتائج عكسية بالنسبة للتسوية السياسية.
واشنطن بوست
– سعى المزارع التعويض عن محصول القمح التي تضررت من الأمطار في غير أوانه.
– أوروبا تعزز الدوريات البحرية والخبراء يقولون ان الاستجابة غير كافية
– اثنين من قتلى القاعدة كانوا مواطنين أمريكيين
– أوباما يعتذر عن الهجوم الذي قتل رهينتين
نيويورك تايمز
– هجمات الطائرات بدون طيار تكشف الحقائق
– مئات من المتشددين قتلوا من قبل طائرات بدون طيار
– الولايات المتحدة تقيم العراقيين الذين يتم تدريبهم لمقاتلة داعش
– مساعي الاستقلال والقومية ترتفع من جديد في اسكتلندا
– كوبا تقترب إلى الخروج من قائمة الإرهاب الأميركية
قالت صحيفة نيويورك تايمز في احد تقاريرها إن استئناف الضربات الجوية التي يشنها التحالف، الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن، يعكس صعوبة إيجاد حل سياسي للأزمة، كما أظهر التحديات التي تواجهها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، التي تعتمد بشكل متزايد على حلفائها في الشرق الأوسط.
وتحدثت الصحيفة عن أن مسؤولين أمريكيين كبار تحدثوا إلى مسؤولين سعوديين بارزين خلال الأيام الأخيرة، ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وكذلك مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينان، من أجل تقديم النصيحة حول كيفية تنفيذ عملية عسكرية خاصة، بعدما بدأت تظهر نتائج “عاصفة الحزم”، والتي كشفت عن بداية تقويض الأهداف السياسية الكبرى للعملية.
وذكرت الصحيفة أن نتائج تلك المشاورات أن السعودية أعادت صياغة حملتها الجوية، عبر إلقاء اللوم على الحوثيين، متهمة إياهم بأنهم وراء أي هجمات جوية جديدة، وهو الأمر الذي تسبب في تأجيل اتفاق إنهاء القتال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية سعت بشكل متزايد للعمل مع حلفائها في عمليات مكافحة الإرهاب في غرب إفريقيا والشرق الأوسط، بدلا من إنزال قوات أمريكية كبيرة على الأرض لمواجهة الأزمات، إلا أن استمرار تنفيذ السعودية لضرباتها الجوية يظهر محدودية تلك الاستراتيجية الأمريكية.