من الصحافة البريطانية
موضوعان بارزان حازا على اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم وقف الغارات الجوية الذي يفتح الباب للحلول السياسية وأزمة المتوسط.
حيث ذكرت صحيفة الديلي تلغراف ان قرار وقف الغارات الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين، تطور إيجابي في الأزمة التي كانت مرشحة للامتداد خارج الحدود اليمنية، وقالت ان وقف الحملة سيكون في صالح التركيز على حل سياسي للنزاع.
من ناحية اخرى تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي لمناقشة أزمة المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط وكيفية التعامل معها، فقالت إنه على دول الاتحاد الأوروبي وضع خطة قوية وفعالة لوقف هذه المأساة الإنسانية، واشارت إلى ان انقسام في تصور القادة الأوروبيين لطبيعة هذه الخطة وكيفية تنفيذها.
الغارديان
– السعودية تتعهد بمواصلة التصدي للحوثيين في اليمن
– إيطاليا تعلن “حالة حرب” مع مهربي المهاجرين بالبحر المتوسط
– نظام السيسي يجرم معارضيه في مصر
– نتائج واعدة لعقار “يشفي” من فيروس إيبولا القاتل
– تركي الفيصل: السعودية لا ترعى الفكر الوهابي
الاندبندنت
– أردوغان : تنظيم الدولة الإسلامية “فيروس يسعى لتقطيع أوصال الأمة“
– اشتباكات قرب دمشق بين تنظيم الدولة وإسلاميين ومقتل 42
– الجيش النيجيري يبدأ هجوما بريا ضد “بوكو حرام”
نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحدثت فيه عن الحكم على الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، بالسجن عشرين عاما، في قضية قتل المتظاهرين.
وقالت الغارديان إن ما حدث خلال تلك المظاهرات لا يزال غامضا، ولكن الواضح هو أن المحاكمة هي جزء من حملة يشنها النظام الجديد في مصر ضد مرسي وأنصاره، في حين أنه لم يحاكم الذين ارتكبوا اعتداءات في الصف المعارض لمرسي.
واضافت: أن النظام اعتقل جل قادة جماعة “الإخوان المسلمون”، ولم يكتف بذلك بل إنه استهدف منظمات المجتمع المدني أيضا فمنعها، ووضع الإعلام تحت سيطرته، وسجن الصحفيين، والمعارضين بمن فيهم الذين دعموا الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي، عام 2013.
ورات الغارديان أن “مصر في عهد السيسي أصبحت الدكتاتورية أسوأ مما كانت عليه في عهد حسني مبارك، وتحول فيها الربيع العربي إلى كابوس عربي”.
وعلى الرغم من ذلك، قالت الصحيفة، إن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تواصل علاقاتها الاقتصادية والعسكرية مع النظام المصري.
وختمت الصحيفة بالقول “إن الحقيقة هي أن حكومة منتخبة ديمقراطيا عزلت بالقوة، ولا ينبغي للولايات المتحدة والدول الغربية الموافقة على ذلك”.