قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة: السيد نصرالله عبر بأمانة وصدق وجرأة عن ثوابت الموقف الوطني والقومي العروبي التحرري التي تذكرنا بالوقفات المشهودة للقائد الراحل جمال عبد الناصر
أثنت وأشادت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية، اثر اجتماع مشترك برئاسة أمين عام رابطة الشغيلة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، بالكلمة التاريخية التي ألقاها قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله في مهرجان التضامن مع شعبنا العربي في اليمن في مواجهة العدوان الإجرامي والوحشي الذي يشنه نظام آل سعود التابع لأميركا والمتآمر على قضايا الأمة وقواها التحررية .
وأكدت القيادتان ان مواقف سماحة السيد حسن نصرالله عبرت بأمانة وصدق وجرأة عن جوهر ومبدئية الموقف القومي العروبي التحرري في هذه اللحظة التاريخية من الصراع بين قوى المقاومة والتحرر العربية من ناحية، وقوى الاستعمار والأنظمة الرجعية الدائرة في فلكه وأدواتها من ناحية ثانية.
ونددت القيادتان بشدة بالمواقف المأجورة التي حاولت التطاول على سماحة السيد حسن نصرالله وكلمته التاريخية التي تذكرنا بالوقفات المشهودة للقائد العربي التحرري الكبير الراحل جمال عبد الناصر في نصرة ودعم الثورات العربية التحررية في اليمن والجزائر وفلسطين ..
كما وأكدت القيادتان أن الذين تنطحوا للدفاع عن حرب الإبادة والتدمير الوحشية التي ينفذها النظام السعودي الوهابي الرجعي لا ينتمون إلى العروبة الحقيقية للأمة التي تتجسد في مقاومة الاحتلال، والعدوان ورفض الخنوع والذِلّ والخضوع للتبعية والاستعمار وأنظمة الردة وفي مقدمها نظام آل سعود، الذي كان ولا يزال يقوم بالأدوار القذرة في تمويل حروب الإرهاب والمرتزقة والاستنزاف لضرب الثورات التحررية العربية والتآمر على الدول الوطنية والقومية سواء ضد مصر عبد الناصر، أو اليوم ضد سورية الأسد اللذين جسدا خط العروبة والمقاومة.
وخلصت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة إلى أن الوقوف إلى جانب ثورة اليمن إنما هو واجب وطني وقومي ويجسد العروبة الحقة تماماً كما كان وقوف اليمنيين إلى جانب لبنان وفلسطين في مواجهة الحروب الصهيونية الإجرامية، وكما كان انتصار المقاومة في لبنان وغزة انتصار لكل قوى المقاومة والتحرر العربية كذلك سيكون حتماً انتصار اليمن وسورية في مواجهة عدوان آل سعود وأميركا وأدواتهم التكفيرية الإرهابية .