من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم المفاوضات الحكومية حيث قال رئيس حزب كولانو موشي كحلون، ان الباب اغلق أمام إمكانية تشكيل حكومة تستند إلى 61 عضو كنيست، مؤكدا انه في رسالة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بأنه لن يوافق على هذا الخيار، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن رئيس المعسكر الصهيوني اسحاق هرتسوغ معني بالمشاركة في حكومة وحدة .
وأرسل كحلون رسالة لنتنياهو أكّد فيها معارضته على تشكيل حكومة ضيقة تستند إلى 61 عضوا، لأنها ستكون غير مستقرة ولن يكون بمقدوره ضمان إقرار الإصلاحات التي يعتزم تنفيذها لا سيما في مجال حل أزمة السكن.
كما لفتت صحيفة هآرتس الى انه من المتوقع أن يحصل رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال لقاء مرتقب مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين على مهلة ثانية مؤلفة من 14 يوما، من أجل مواصلة مسعاه لتشكيل الحكومة، في الوقت الذي يهدد فيه رئيس حزب “البيت اليهودي” نفتالي بينيت بالانسحاب من المفاوضات الائتلافية.
من ابرز المعلومات التي تناولتها الصحف:
– بينيت يهدد بالانسحاب من المفاوضات الائتلافية ونتنياهو يطلب مهلة ثانية
– كولانو يغلق الباب أمام حكومة 61 وهرتسوغ معني بالوحدة
– الرقابة العسكرية الإسرائيلية تطالب بالتحقيق بتسريب معلومات حساسة متعلقة بإيران
– إسرائيل تقرر مقاطعة احتفالات روسيا في ذكرى الانتصار على النازية
– رئيس الوزراء يطلب من رئيس الدولة إمهاله اسبوعين آخرين لتشكيل الحكومة الجديدة
– نتنياهو: اسرائيل تنظر بمنتهى الخطورة الى القرار الروسي بإمداد ايران بصواريخ اس 300″
– استراليا وايران تتوصلا الى اتفاق لتقاسم المعلومات الاستخباراتية
– اتهامات موجهة ضد بلدية حيفا لعدم قيامها بأي شيء لاحتواء تلوث الجو والبيئة في خليج حيفا
لفتت صحيفة هآرتس الى انه من المتوقع أن يحصل رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال لقاء مرتقب مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين على مهلة ثانية مؤلفة من 14 يوما، من أجل مواصلة مسعاه لتشكيل الحكومة، في الوقت الذي يهدد فيه رئيس حزب “البيت اليهودي” نفتالي بينيت بالانسحاب من المفاوضات الائتلافية.
وسيطلب نتنياهو تمديد مدة تشكيل الحكومة من دون أن يكون قد توصل إلى أي اتفاق ائتلافي مع أحزاب اليمين، وفي الوقت الذي تبدو فيه المفاوضات الائتلافية أكثر تعثرا على ضوء مطالب أحزاب اليمين.
وطالب بينيت بعدم آخذ وزارة الأديان من حزبه، وقال إن “أخذ حقيبة الأديان بصورة أحادية الجانب من الصهيونية الدينية (التي يمثلها “البيت اليهودي”) ومنحها إلى حزب شاس سيشكل نهاية للمفاوضات الائتلافية مع البيت اليهودي“.
ورأى محللون أن بينيت وضع بتصريحه هذا تهديدا وإنذارا أمام نتنياهو، الذي اتفق مع الأحزاب الحريدية على معظم بنود اتفاق انضمامهم للحكومة، ورأت أحزاب المتدينين، الحريديم والصهيونية الدينية، أهمية بوزارة الأديان بسبب الوظائف الكثيرة التي يمكن أن يوظفوا مقربين فيها إضافة إلى السيطرة على الانتخابات لمناصب دينية.
وأرسل كحلون رسالة لنتنياهو أكّد فيها معارضته على تشكيل حكومة ضيقة تستند إلى 61 عضو كنيست، لأنها ستكون غير مستقرة ولن يكون بمقدورها ضمان إقرار الإصلاحات التي يعتزم تنفيذها لا سيما في مجال حل أزمة السكن.