شؤون لبنانية

“السفير”: الموقوفون الاسلاميون كسروا محتويات غرف المبنى “دال”

 

اشارت صحيفة “السفير” الى ان أكثرية الغرف الـ180 في المبنى «دال» في سجن رومية، والموزّعة على ثلاثة طوابق، اصبحت من دون أبواب ولا مفصّلات. لا كاميرات مراقبة، بعد تكسيرها، باستثناء تلك في باحة السجن الخارجية. وعملية الشغب التي تمّ ضبطها بأقل الخسائر الممكنة أتاحت استيلاء السجناء الاسلاميين على «عدّة شغل» من الادوات الحادة قد تعزّز وضعيتهم في اي تمرد ثان محتمل.

ولفتت الصحيفة الى أن التحقيق العدلي الذي بوشر به، ضل طريقه، حتى اللحظة. مشيرة الى ان التركيز يتمّ على سبب عدم وجود ثلاثة ضباط مولجين بأمن طوابق المبنى الثلاثة خلال حصول التمرّد، فيما المسألة كلها تكمن في استكشاف اسباب تمكّن السجناء من فكّ الابواب خلال نصف ساعة واحتجاز العسكر الـ12 والطبيبين وممرضتين، وحصول التمرد بالتزامن مع وقت النزهة (4 عسكريين فقط يرافقون كل 100 سجين الى النزهة لمدة نصف ساعة) والاستحمام (عسكريان يواكبان ثمانية سجناء نحو غرف الاستحمام بمجرد دخولهم الى الحمام يواكب عسكريان آخران مجموعة أخرى من ثمانية سجناء ينتظرون دورهم خارج الحمام)، ومساءلة المتعهد حول نوعية عمله في المبنى الذي بدا غير مطابق إطلاقاً لمواصفات سجن يضمّ أهم مطلوبين بتهم إرهابية، ولماذا لم ترصد غرفة المراقبة والعمليات في سجن روميه منذ اللحظة الاولى حركة التمرّد؟

وخلصت الصحيفة الى انه :”ثمّة بين عسكريّي روميه من يشكو من سوء إدارة يشكّل جزءاً من أسباب فضيحة التمرّد الحاصل بعد أربعة اشهر من القضاء على «اسطورة روميه»”. وسألت :”ماذا يعني ان يتعرض عسكريّ للضرب والاهانة من جانب السجناء، وكاميرات المراقبة شاهدة على هذا الامر، ويكتفى بوضع المعتدي في السجن الانفرادي؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى