نشرة اتجاهات الاسبوعية 18/4/2015
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
كفى للسعودية وأكثر… غالب قنديل… التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
لو أراد السيد التصعيد…… التفاصيل
ألف باء بقلم فاطمة طفيلي
قانون السير الجديد اختبار لا بد منه……… التفاصيل
الملف العربي
تصدر الشأن اليمني عناوين الصحف العربية هذا الاسبوع مع استمرار الحرب عليه بقيادة السعودية، هذا ولفتت الصحف الى تبني مجلس الامن الدولي قرار تحت الفصل السابع بشأن اليمنوامتناع روسيا عن التصويت عليه، كما أشارت الصحف الى تعيين رئيس الوزراء خالد بحاح نائب لرئيس الجمهورية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي، في السفارة اليمنية في الرياض، وتقديم وسيط الأمم المتحدة في اليمن جمال بن عمر استقالته، وطرح طهران مبادئ للحل السياسي.
في الموضوع السوري أبرزت الصحف تقدم الجيش العربي السوري في عدد من المناطق التي كانت تسيطر عليها المجموعات الارهابية المسلحة، مشيرة الى كلام الرئيس بشار الاسد الذي اكد فيه ان “خطورة الإرهاب في منطقتنا تنبع من المظلة السياسية التي يوفرها عدد من الدول“.
وتابعت الصحف المعارك الدائرة في اكثر من منطقة بين القوات الحكومية وتنظيم “داعش“،
وأشارت الى كلام مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، الذي اعتبر “أن الحل السياسي في ليبيا قريب جداً”، في وقت طلب رئيس الوزراء عبد الله الثني مساعدة روسيا للتوصل الى رفع الحظر على الاسلحة لاستتباب الامن في بلاده.
اليمن
تبنى مجلس الأمن قراراً تحت الفصل السابع بشأن اليمن يحظر تزويد حركة “انصار الله” بالاسلحة ويفرض عقوبات على قادتها، وامتنعت روسيا عن التصويت على القرار.
ونصّ القرار الدولي الذي أعدته دول الخليج وقدمه الأردن على فرض عقوبات تمثلت في تجميد أرصدة وحظر السفر للخارج طالت زعيم حركة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي وأحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني السابق والقائد السابق للحرس الجمهوري اليمني، وطالب القرار الدول المجاورة بتفتيش الشحنات المتجهة إلى اليمن في حال ورود اشتباه بوجود أسلحة فيها, كما طالب القرار بوقف حركة «أنصار الله» القتال وسحب قواتها من المناطق التي فرضت سيطرتها عليها بما في ذلك صنعاء.
مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين اكد في كلمة له بعد تبني القرار موقف موسكو الداعي إلى أن يشمل حظر توريد الأسلحة جميع الأطراف في اليمن، موضحاً أن روسيا امتنعت عن التصويت لأن مشروع القرار لم يأخذ بعين الاعتبار مقترحات موسكو بهذا الخصوص.
من جهة ثانية، أدى رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح اليمين الدستورية نائبا لرئيس الجمهورية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي، في السفارة اليمنية في الرياض.
قدّم وسيط الأمم المتحدة في اليمن جمال بن عمر استقالته ، وتحدثت المعلومات الصحافية أن من بين المرشحين المحتملين لخلافة بن عمر هناك بشكل خاص رئيس بعثة الامم المتحدة لمكافحة مرض ايبولا الموريتاني اسماعيل ولد شيخ احمد.
وتتواصل الغارات السعودية على المناطق السكنية ومواقع الجيش اليمني، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى واطلقت وزارة الصحة اليمنية تحذيرا من كارثة صحية في البلاد.
طهران أعلنت بلسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، مبادئ الحل السياسي، بوقف النار، وتقديم المعونات الإنسانية، وبدء الحوار، وحكومة يمنية ذات قاعدة تمثيل واسعة.
سوريا
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن خطورة الإرهاب في منطقتنا تنبع من المظلة السياسية التي يوفرها له عدد من الدول والزعماء والمسؤولين وبشكل أساسي في الغرب ومن عدم وجود منظمة دولية فعالة يمكن أن تمنع بلدا من استخدام الإرهابيين كعملاء ووكلاء ليدمروا بلدا آخر.
ولفت الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة اكسبرسن السويدية إلى أن الإرهاب في منطقتنا والعالم يستند إلى الايديولوجيا الوهابية.
ميدانيا، يواصل الجيش العربي السوري تقدمه في عدد من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الارهابية المسلحة.
العراق
سيطر تنظيم “داعش” الإرهابي، على مصفاة صلاح الدين الأولى ضمن مجمع مصفاة النفط في بيجي.
تمكنت القوات العراقية من إحباط سلسلة هجمات للتنظيم الإرهابي في أنحاء مختلفة من الأنبار غربي العراق .
السلطات المحلية والأمنية في محافظة الأنبار غرب العراق حذرت من سقوط الرمادي بالكامل بيد تنظيم «داعش»، حيث بات الوضع الأمني في المدينة خطيرا للغاية، بعد سيطرة التنظيم على منطقة ألبوغانم شرق المدينة.وسيطر مسلحو تنظيم داعش على 3 مناطق جديدة على أطراف مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وطالب مجلس محافظة الأنبار، وزارتي الدفاع والداخلية بإرسال تعزيزات عسكرية عاجلة، مشيرا إلى أن الرمادي تتعرض إلى هجمة شرسة من قبل التنظيم. وأعلن أن تنظيم “داعش” يحاصر الرمادي من جميع الاتجاهات ويقترب من المجمع الحكومي وسط المدينة.
ليبيا
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، أن الحل السياسي في ليبيا قريب جداً، ولكن ما زال أمامنا الكثير من التحديات . وقال ليون في افتتاح جولة الحوار الثانية بين الأحزاب السياسية بالجزائر: “نحن قريبون جداً من الحل السياسي في ليبيا، لكن ما زال أمامنا الكثير من التحديات” . وتابع: “نحن هنا اليوم لتوجيه رسالة قوية بأنه يجب ألا يفقد أي ليبي حياته، لأن الليبيين يمكن أن يعيشوا سوياً، وأن الحوار مفتوح للجميع ما عدا أولئك الذين أقصوا أنفسهم عن الديمقراطية ويدعمون الإرهاب والتطرف”
وشن الطيران الليبي التابع للجيش الوطني هجوماً على مطار معيتيقة إلى جانب بعض المناطق في محيط العاصمة المسيطر عليها من قبل الميليشيات الإرهابية.
رئيس الوزراء عبد الله الثني طلب مساعدة روسيا للتوصل الى رفع الحظر على الاسلحة لاستتباب الامن في بلاده. وقال الثني خلال لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نطلب من روسيا دعمها لاعادة عمل المؤسسات العامة وضمان الامن في البلاد، مشددا على ضرورة رفع الحظر على تسليم الاسلحة للجيش الليبي.ووجه الثني أصابع الاتهام إلى تركيا وقطر قائلا “إن تركيا تدعم الإرهاب في ليبيا بأموال قطرية”.
من جهته قال لافروف ان روسيا ستشارك بصورة نشطة في الجهود الدولية لضمان الاستقرار في ليبيا وتقديم مساهمة فيها.
الملف الإسرائيلي
أثار قرار روسيا رفع الحظر عن تسليم إيران منظومة صواريخ أس 300 الدفاعية ردود فعل قلقة في إسرائيل، وعبر مسؤولون عن خشيتهم من أن وجود هذه المنظومة بيد إيران من شأنه أن يمس بـ “التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي” ويزيد من صعوبة توجيه ضربة عسكرية لإيران.
الى جانب ذلك ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع دعوة المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية نيسيم بن شطريت إلى تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بسرعة، وذلك بسبب الخشية من اضطرار إسرائيل إلى دفع ثمن كبير في قضايا سياسية وأمنية، على رأسها الطلب الفلسطيني للتحول إلى عضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، والدعاوى في المحكمة الجنائية الدولية.
كما ابرزت الصحف الانتقادات التي وجهتها مصادر دبلوماسية اسرائيلية لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي على خلفية الرسالة التي بعثوا بها الى مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي فدريكا موغرينا وطلبوا فيها وضع شارات خاصة في الاسواق الاوروبية على جميع السلع الاسرائيلية التي يتم انتاجها في المستوطنات.
من ناحية اخرى بينت معطيات نشرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية أن 23,320 جنديا قتلوا في المعارك التي خاضتها إسرائيل حتى تاريخ الرابع عشر من نيسان، وبينت المعطيات أن 116 جنديا قتلوا في العام الأخير، بينهم 67 جنديا قتلوا في الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، كما أظهرت المعطيات أنه بين الجنود القتلى هناك 553 جنديا لا يعرف مكان دفنهم.
هذا ولا زالت المفاوضات الائتلافية بين الليكود وشركائه الطبيعيين تواجه العراقيل، ورغم الحديث عن تحقيق اختراق مع حزب “كولانو” إلا أن الاتفاق الذي بات وشيكا معه يهدد تحقيق تقدم مع “شاس”، كما أن المفاوضات مع حزبي “البيت اليهودي” و”اسرائيل بيتنا” لا زالت تواجه أزمات.
بوتين يرفع الحظر ونتنياهو يقول: القرار الروسي يزيد من “عدوانية إيران في المنطقة”
أعلن الكرملين في بيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسوما يلغي حظر تسليم إيران صواريخ “S300”الذي كان الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف أصدره عام 2010، ولم يوضح مكتب الرئاسة الروسية ما إذا كانت روسيا ستبيع أو ستقوم على الفور بتسليم إيران منظومات صواريخ “S300“، لكن المرسوم الرئاسي أورد أن التسليم لإيران يمكن أن يكون عبر البر والبحر والجو.
نتنياهو لبوتين: الصواريخ أ تزعزع الأمن في الشرق الأوسط… قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد تحدثمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، معبرا عن اعتراض إسرائيل على قرار روسيا، وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة إن نتنياهو قال لبوتين إن القرار الروسي يزيد من “عدوانية إيران في المنطقة، ويزعزع الأمن في الشرق الأوسط“.
وقال وزير الدفاع موشي يعالون إن إيران تواصل التسلح، وأن الصفقة التي صادقت عليها روسيا مؤخرا هي نتيجة مباشرة لاتفاق الإطار النووي الذي تم التوصل إليه في لوزان، مضيفا أن إسرائيل سبق وأن حذرت من ذلك قبل أن يتم الاتفاق على التفاصيل، واعتبر أن إزالة أمر منع تنفيذ الصفقة يعتبر إزالة عقوبة فرضت على إيران.
الـ”إف 35″ هو أحد الردود على“S-300“: أكّد مسؤول رفيع المستوى في سلاح الجو الإسرائيلي أن منظومة الصواريخ أس 300 التي أعلنت روسيا عن رفع حظر توريدها لإيران، تشكل تحديا كبيرا لسلاح الجو الإسرائيلي، وقال المسؤول إن منظومة أس300 تشكل تحديات معقدة لسلاح الجو الإسرائيلي وهو يستعد لمواجهة هذه التحديات، مضيفا أن طائرة أف 35 التي يتوقع أن تصل لإسرائيل في غضون 20 شهرا هي إحدى الوسائل لمواجهة هذا التحدّي.
إسرائيل ترفض المصادقة على معاهدة حظر التجارب النووية
اتضح من مكالمات أجراها المدير العام لمنظمة “معاهدة حظر التجارب النووية” لاسينا زيربو الذي زار اسرائيل على رأس وفد خبراء من قبل المنظمة، أن إسرائيل لا تنوي المصادقة على ميثاق حظر إجراء تجارب نووية، وخلال زيارته التقى زيربو مع المدير العام للجنة للطاقة الذرية الإسرائيلية، شاؤول حوريف، وتأتي هذه الزيارة في إطار مؤتمر للمنظمة يشارك فيه نحو 100 خبير من 29 دولة، بينها الأردن ومصر، علما أن إسرائيل وقعت على المعاهدة، ولكنها لم تصادق عليها.
الخارجية الإسرائيلية تحذر من دفع الثمن
دعا المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية نيسيم بن شطريت إلى تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بسرعة، وذلك بسبب الخشية من اضطرار إسرائيل إلى دفع ثمن كبير في قضايا سياسية وأمنية، على رأسها الطلب الفلسطيني للتحول إلى عضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، والدعاوى في المحكمة الجنائية الدولية، وفي رسالة بعث بها إلى وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، حذر من إمكانية أن تدفع إسرائيل ثمنا باهظا في عدة قضايا سياسية وأمنية بسبب “الأزمة الحادة والمستمرة والمعلنة” في العلاقات مع الولايات المتحدة.
ولفت في الرسالة إلى أن “التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة هو الأهم، ومرتبط بشكل مباشرة بقدرة إسرائيل على مواجهة كل التحديات السياسية والأمنية التي تقف أمامها.
23,320 جنديا إسرائيليا قتلوا في الحروب
بينت معطيات نشرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية أن 23,320 جنديا قتلوا في المعارك التي خاضتها إسرائيل حتى تاريخ الرابع عشر من نيسان (أبريل)، وبينت المعطيات أن 116 جنديا قتلوا في العام الأخير، بينهم 67 جنديا قتلوا في الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، و35 جنديا توفوا خلال العام الأخير نتيجة إصابات حولتهم إلى معاقين، كما أظهرت المعطيات أنه بين الجنود القتلى هناك 553 جنديا لا يعرف مكان دفنهم.
من ناحية اخرى نقلت الصحف عن وزير الدفاع موشيه يعلون قوله إن “الجيش الإسرائيلي يتدرب وسيستمر في التدريب، وهذه السنة عاد إلى التدريبات كالمعتاد، وذلك على ضوء تحسن ميزانية الأمن، وآمل أن يستمر هذا الوضع بعد تشكيل الحكومة أيضا” في إشارة إلى مطلب وزارة الدفاع بزيادة ميزانيتها.
علامات على منتجات المستوطنات
طالب 16 وزير خارجية من دول الاتحاد الأوروبي المفوضة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني بالمضي قدما في إجراءات وضع علامات على منتجات المستوطنات الإسرائيلية في شبكات التسويق في أوروبا.
وتعليقا على ذلك هاجم رئيس حزب “يش عتيد”، يائير لابيد، الاتحاد الأوروبي على ضوء دعوته إلى وضع علامات على منتجات المستوطنات، وزعم أن هذه الدعوة هي وصمة عار على الاتحاد، وأن لا فرق بين المنتجات المصنوعة في المستوطنات وتلك المصنوعة داخل الخط الأخضر، واعتبر أن ‘لا فرق بين منتجات مصنوعة خلف الخط الأخضر ومنتجات مصنوعة داخل الخط الأخضر، وهذه دعوة عديمة المسؤولية وتتضمن احتمالا لإنزال كارثة على الاقتصاد الإسرائيلي”.
المفاوضات الحكومية: الحلول الخلاقة
نتنياهو عرض على هرتسوغ 6 حقائب وزارية: رغم استمرار نفي رئيس “المعسكر الصهيوني”، اسحاق هرتسوغ، لصحة الأنباء التي تحدثت عن لقاء سري جمعه مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلا أن مصدرا مسؤولا أكد بأن اللقاء فعلا قد حصل، وأنه جرى الحديث عن توزيع حقائب وزارية محتملة.
وكانت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الأولى قد تحدثت عن اللقاء السري بين نتنياهو وهرتسوغ، الأمر الذي أثار عاصفة سياسية، خاصة في داخل المعسكر الصهيوني، ونقلت صحيفة معاريف عن مسؤول في “المعسكر الصهيوني” قوله إنه بالرغم من إنكار هرتسوغ، فإن اللقاء قد حصل انطلاقا من نوايا حقيقية لتشكيل حكومة وحدة، وبحسب المسؤول نفسه إن “كل أعضاء الكتلة في الكنيست قد فوجئوا وغضبوا، ويخشون من استمرار الاتصالات بين الطرفين“.
“الحلول الخلاقة” قد تقود للفشل:مع اقتراب المهلة الممنوحة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لتشكيل ائتلاف حكومي، تبدو مهمته أصعب مما بدت له عشية فوزه في الانتخابات، فقد أنجز حتى الآن حوالي نصف المهمة، والنصف الثاني سيكون أكثر صعوبة ومن الممكن أن يؤدي إلى انفجار يتبعه البحث عن حلول بديلة أو حلفاء بديلين، حيث يكثر مسؤولو الليكود من تكرار الحديث عن “حلول خلاقة” لتلبية مطالب “شركائهم الطبيعيين”، ويمكن رسم صورة الأوضاع حتى هذه اللحظة بأنه على مستوى المفاوضات مع “كولانو” و”شاس” فإن المشاكل العالقة تم تجاوزها بحلول “خلاقة” كما يصفها مسؤولو الليكود، وبعد الاتفاق مع “كولانو” على منحه وزارة المالية والإسكان، يقترح الليكود حلين لإشكالية دائرة التخطيط التي يطالب بالسيطرة عليها، إما من خلال نقلها لوزارة الإسكان، أو تعيين نائب وزير من “كولانو” في وزارة الداخلية
أما على صعيد المفاوضات مع “يهدوت هتوراة” فقد حققت تقدما وأعلن مسؤول في الليكود يوم أمس أن التوقيع على الاتفاق بات وشيكا. وبموجب الاتفاق يحصل رئيس حزب “يهودت هتوراة” يعكوف ليتسمان على منصب نائب وزير الصحة بصلاحيات وزير، ويرأس موشي غافني لجنة المالية في الكنيست، ويتولى مئير بوروش منصب نائب وزير في وزارة الإسكان أو التربية والتعليم.
تشهد العلاقات بين نتنياهو وبينيت توترا وقطيعة، ويدعي بينيت أن نتنياهو تعهد له قبل الانتخابات بمنحه حقيبة الأمن، وهذا ما أكده أيضا تقرير للقناة الإسرائيلية الثانية.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الانجازات التي حققها الجيش والقوى الامنية التي تمثلت بالقاء القبض على عدد من المطلوبين، وأبرزت التحقيقات معهم.
وتابعت الصحف ملف العسكريين المخطوفين مشيرة الى ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ابدى تفاؤله بحل قريب.
واشارت الصحف الى ان جلسة الحوار العاشرة بين حزب الله و”المستقبل” التي انعقدت في عين التينة تركز النقاش فيها على ضرورة تخفيض منسوب الخطاب التصعيدي وتخفيف الاحتقان ومنع الفتنة المذهبية، والإجراءات الأمنية في المناطق كافة تحصيناً للوضع الداخلي.
وأبرزت الصحف كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال مهرجان التضامن مع اليمن التي أكد فيها أنّ “اليمنيين لم يذهبوا حتى الآن إلى خياراتهم الحقيقية ولم يقوموا بأية خطوة بعد، والشعب اليمني يرتب أموره الداخلية من دون أن يتحرك أمام السعودية التي وصلت إلى آخر الخط، وهناك بعد العملية البرية، فهل لدى السعودية القدرة على ذلك”؟ ونصح السيد نصر الله “بعض الناس في لبنان أن لا يحتفلوا بنصر عاصفة الحزم من الآن وأن لا يتسرّعوا في الحسابات بل أن ينتظروا وقد راهنوا على سقوط النظام في سورية بعد شهرين وهذه السنة الخامسة، وفي نهاية المطاف كما في المسألة السورية أيضاً في المسألة اليمنية أن يحتفظ كل منا برأيه مع المحافظة على الأخلاق وأن نعمل سوياً وأن نحيّد لبنان وعدم نقل الصراع في الموضوع اليمني إلى لبنان“.
كما اشارت الى رد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري.
التوقيفات
تمكنت القوى الامنية من القاء القبض على الشيخ خالد حبلص في طرابلس، ليل الخميس ـ الجمعة الفائت، وبعدها بأقل من 72 ساعة، تمكنت “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي من القاء القبض على مساعده أحمد محمد عبدو، من التابعية السورية في الشمال، وعلى المدعو تركي قلفون من التابعية السورية أيضا، في البقاع، وقد تبين أن الأخير ينتمي الى “داعش” وأنه غادر طرابلس متوجهاً نحو عرسال، بعد وقت قصير من قتل أسامة منصور!
وأشارت “السفير” انه في الجلسة المخصّصة لموقوفي باب التبانة، في المحكمة العسكريّة برئاسة رئيسها العميد خليل ابراهيم. غاب “الشاهد الملك” عميد حمود بالإضافة إلى مدير مكتبه أيمن الأبرش لـ “تعذّر إبلاغهما” برغم كون مكان إقامة الأوّل غير مجهول، علما ان حمود بقي الغائب – الحاضر في إفادات الموقوفين من “قادة المحاور”.
وفي أوّل إفادة له في هذا الملف، أزاح الموقوف زياد صالح الملقّب بـ “زياد علوكي” الستار عن بعض “أسراره الأمنيّة”. قال قائد “محور حارة البرانية” إنّ حمود هو من أعطاه سلاح “غرينوف” وسلّمه “كلاشنكوف” بالإضافة إلى تزويده بالذخائر اللازمة كلّ مدّة، وكان أيضاً يزوّد العديد من الشبان بالسلاح، مؤكّداً أنه كانت لحمود مجموعة داخل التبانة بحوزتها أسلحة ثقيلة. وأوضح أن حمود أرسل مجموعة مسلحة تضم عناصر ملثّمة الوجه من خارج المنطقة لتقاتل جبل محسن بأسلحة ثقيلة، أبرزها مدافع “هاون” مثبتة على ظهر عدد من سيارات الـ “بيك آب” التي كانت تدخل إلى باب التبانة ثم تخرج منها.
أما الموقوف سعد المصري، فقال إن عميد حمود هو من كان “يخلق المعارك ويموّلها”، مؤكدا للمحكمة أن حمود والأبرش لن يأتيا إلى الجلسات “لأنهما أكبر من ذلك”.
وكشف أنه يتلقّى تهديدات في السجن من حمود بعد إفادته الأخيرة التي أشار فيها الى دور الأخير بتأمين السلاح لباب التبانة، لافتا الانتباه الى أن حمود أرسل له خبرا بأنه لن يخرج من السجن!
وأحالت المحكمة إفادتي علوكي والمصري إلى النيابة العامة لاتخاذ القرار المناسب في شأن عميد حمود (قيادي في “تيار المستقبل”) والأبرش، ما يعني إمكانية الادعاء عليهما.
ملف العسكريين
أكد رئيس لجنة أهالي العسكريين إلى “أنّ خبر نقل العسكريين إلى الرقة يبعث إشارات إيجابية، فالرقة تقع على الحدود التركية، وعملية النقل تمّت بالتزامن مع الزيارة التي قام بها كل من وزير الصحة وائل أبو فاعور واللواء إبراهيم وأحمد الفليطي إلى تركيا”، مشيراً إلى أنه “يضع ما يجري في إطار حلحلة ملف العسكريين وإطلاق سراحهم”.
وبعد عودته من تركيا وضع المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الرئيس نبيه بري في اجواء الاتصالات. واشار الرئيس بري الى ان اللواء ابراهيم ابلغه ان الاجواء جيدة رافضاً الافصاح عن اي تفصيل. اما اللواء ابراهيم فقال للصحافيين في عين التينة: “الاجواء منيحة”. وسئل: هل خلال 10 أيام كما ذكر سيطلق سراح العسكريين؟ فرد “لن اقول خلال ايام وان شاء الله تكون قريبة”، كاشفا عن تواصل مع “داعش”.
وشدد اللواء ابراهيم على أن إيقاع لبنان مضبوط. واعتبر استمرار الحوار دليلا على أن الأطراف المعنية تسير في طريق غير مسدود. وجدد تفاؤله بحل قريب لملف العسكريين المخطوفين لدى “جبهة النصرة”، ولو أنه أبدى خشيته من نكسات اللحظات الأخيرة “لتحسين شروط التفاوض وليس العودة الى نقطة الصفر”.
حوار حزب الله “المستقبل”
انعقدت جلسة الحوار العاشرة بين حزب الله و”المستقبل” في عين التينةبين وفدي حزب الله المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل، وزير الصناعة حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله والمستقبل مستشار الرئيس سعد الحريري نادر الحريري، وزير الداخلية نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر وبحضور وزير المال علي حسن خليل. وتركز النقاش على ضرورة تخفيض منسوب الخطاب التصعيدي وتخفيف الاحتقان ومنع الفتنة المذهبية، والإجراءات الأمنية في المناطق كافة تحصيناً للوضع الداخلي. كما تطرق الحوار إلى الملف الرئاسي، وبعض المسائل المرتبطة بملف النازحين، لجهة إمكانية تفكيك خيم النازحين السوريين في عرسال ونقلها إلى مكان آخر.
وقال الرئيس نبيه بري امام زواره، وبينما كانت تعقد جلسة الحوار: الجلسة عقدت في موعدها وكنت متأكداً من ذلك، وانه ابلغ الوزير علي حسن خليل ان يركز امام الحاضرين على اهمية وضرورة التخفيف من المواقف الحادة والاكتفاء باللهجة غير “العالية” التي تتخاطب بها السعودية وايران رغم خلافاتهما. واشار الى ان السيد نصرالله والرئىس الحريري يدعمان الحوار.
المفروض تعميم الحوار اللبناني على البلدان العربية والا سيزداد تفكك العالم العربي وتزداد المقاعد بالجامعة العربية.
وأكد الرئيس بري “أنّ ما نسمعه من أصداء للمدفعية والسلاح سيتفاقم إذا لم نبادر إلى الحوار السعودي – الإيراني، وعلى الأخص ما يتصل بالساحة اليمنية”.
وأشارت لـ”البناء” الى ان بري سأل بحسب ما نقل عنه زواره “ما هو العائق أمام انعقاد الحوار طالما أن الفرقاء جميعاً أكدوا الحوار، من الجمهورية الإسلامية إلى المملكة السعودية إلى الحوثيين؟” وتابع: “إذا كان المكان هو العائق لماذا لا تستضيف سلطنة عُمان الحوار إذا كان الإصرار على أن يكون الحوار في إطار خليجي، أو الجزائر إذا أردنا أن نوسع الأفق عربياً؟” لافتاً في الوقت نفسه إلى “أن لا مانع من عقد الحوار في لبنان”، مبدياً استعداده لتسهيل هذا الأمر، لا سيما أنّ لبنان سيشهد مؤتمراً للبرلمانيين العرب أواخر الشهر الجاري وسيحضره عدد كبير من رؤساء البرلمانات العربية.
السيد نصرالله
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنّ “اليمنيين لم يذهبوا حتى الآن إلى خياراتهم الحقيقية ولم يقوموا بأية خطوة بعد، والشعب اليمني يرتب أموره الداخلية من دون أن يتحرك أمام السعودية التي وصلت إلى آخر الخط، وهناك بعد العملية البرية، فهل لدى السعودية القدرة على ذلك”؟
وشدّد خلال كلمة له في “مهرجان التضامن والوفاء وصرخة الحق في وجه السلطان الجائر” على أنّ هناك فشلاً معنوياً وتهيّباً من الاستحقاقات المقبلة لدى السعودية والحرب الجوية لا يمكن أن تشكل ردعاً، مشيراً إلى أنّ الجيش السعودي أنفق عليه مليارات الدولارات، وعندما أتى وقت الجدّ في مقابل شعب معروف في إمكاناته وظروفه فهو يخاف الدخول في حرب ضدّ هذا الشعب”.
ولفت إلى “أنّ عاصفة الحزم تستخدم نفس المنطق الإسرائيلي في غزة لتبرير ارتكاب مجازر في اليمن، فالحصار والقتل والحملة الإعلامية في اليمن تشبه ما جرى في حرب تموز عام 2006”.
وشكر سورية لعدم خضوعها أمام الجماعات التكفيرية، ولفت إلى أنّ الإيرانيين سعوا منذ سنوات إلى الحوار مع السعودية ولكن السعودية هي التي تكابر لأنها تعتبر نفسها فشلت في سورية والعراق ولبنان وتريد البحث عن نجاح قبل الذهاب نحو التفاوض وذلك عبر قتل الشعب اليمني وسحق عظام المدنيين”.
ونصح السيد نصر الله “بعض الناس في لبنان أن لا يحتفلوا بنصر عاصفة الحزم من الآن وأن لا يتسرّعوا في الحسابات بل أن ينتظروا وقد راهنوا على سقوط النظام في سورية بعد شهرين وهذه السنة الخامسة، وفي نهاية المطاف كما في المسألة السورية أيضاً في المسألة اليمنية أن يحتفظ كل منا برأيه مع المحافظة على الأخلاق وأن نعمل سوياً وأن نحيّد لبنان وعدم نقل الصراع في الموضوع اليمني إلى لبنان”.
الحريري
رئيس الحكومة السابق سعد الحريري غرد عبر تويتر قائلا: “إنّ الأمين العام لحزب الله على خطى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي”. وأكد أنّ التصعيد المتواصل لحزب الله لن يستدرجهم إلى مواقف تخلّ بقواعد الحوار والسلم الأهلي. وقال: “إذا كانت وظيفتهم تدفعهم للتضحية بمصالح لبنان كرمى لأهداف الحوثي، فإنّ المسؤولية تفرض علينا عدم الانجرار وراء ردود أفعال مماثلة”.
الملف الاميركي
غطت الصحف الاميركة الصادرة هذا الاسبوع مشروع القانون الذي صوت عليه مجلس الشيوخ الأميركي لمراجعة النص النهائي للاتفاق النووي مع إيران، وأبرزت ردود الفعل المتباينة حوله وسعي طهران لفرض هيمنتها على الشرق الأوسط.
كما اشارت الى أن الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى ربما سيفتح الباب لسباق نووي بالمنطقة تنضم إليها السعودية ومصر وتركيا لتصبح منطقة سلام نووي والذي يعزز سياسة الحرب الباردة بالمنطقة.
في الموضوع اليمني علقت الصحف على قرار باكستان بعدم المشاركة في العدوان ضد اليمن، حيث قالت صحيفة واشنطن بوست إن البرلمان الباكستاني صوت بالأجماع على الحياد في الصراع الدائر باليمن، مما يعد ضربة كبيرة للسعودية التي تسعى لحشد الدعم للعدوان ضد اليمن، وكشفت في الوقت عينه عن قيام الولايات المتحدة بتسيير طائرات استطلاع من نوع “بريداتور” و”ريبر” فوق اليمن، من أجل دعم عملية عاصفة الحزم وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الطائرات تقوم بنقل المعلومات إلى فريق تنسيق أمريكي مكون من 20 عسكريا أمريكيا موزعين على 3 دول خليجية.
تدخل الكونغرس في مفاوضات اوباما
غطت الصحف مشروع القانون الذي صوت عليه مجلس الشيوخ الأميركي لمراجعة النص النهائي للاتفاق النووي مع إيران، وأبرزت ردود الفعل المتباينة حوله وسعي طهران لفرض هيمنتها على الشرق الأوسط.
فقد انتقدت نيويورك تايمز ما وصفته بتدخل الكونغرس عنوة في مفاوضات الرئيس باراك أوباما مع إيران بخلق شكوك جديدة محتملة الخطورة لاتفاق يمكن أن يقدم أفضل فرصة لكبح جماح البرنامج النووي لهذا البلد، وأوضحت الصحيفة أنه بإجماع الأصوات الذي تم أمس وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على مشروع قانون يلزم الكونغرس بمراجعة، ومن ثم التصويت على النص النهائي للاتفاق النووي، وقالت إن هذا الأمر من شأنه أيضا أن يمنع أوباما من التنازل عن العقوبات الاقتصادية على إيران لمدة ثلاثين يوما على الأقل، وتصل إلى 52 يوما، بعد توقيع الاتفاق حتى يكون لدى الكونغرس الوقت الكافي لدراسة الأمر.
وفي السياق، أشارت واشنطن بوست إلى حل وسط أعلنه مسؤولان بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لإعادة صياغة مشروع القانون المذكور لمعالجة اعتراضات الديمقراطيين بالمجلس، وقالت إن هذا الحل يشكل تحسنا لكنه لا يزال يشكل خطرا على الاتفاق النهائي مع إيران، ورات الصحيفة أن خطورة الأمر هي أن التصويت الآن يمكن أن يقوض العملية قبل أن يتم الانتهاء من الاتفاق بزرع المخاوف أن الكونغرس لن يسمح للرئيس في نهاية المطاف بالتقيد بالتزامه بالاتفاق.
مصر والسعودية تنضمان للسباق النووي بالمنطقة
أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى ربما يمنح إيران في حال إتمامه وضعا إقليميا مميزا غير مسبوق وبعد رفع العقوبات عليها من قبل الغرب، أما في حال فشله فإنه سيفتح الباب لسباق نووي بالمنطقة تنضم إليها السعودية ومصر وتركيا لتصبح منطقة سلام نووي والذي يعزز سياسة الحرب الباردة بالمنطقة.
إيران تزيد وتيرة هجماتها الإلكترونية
أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى تقرير أميركي جديد لأنشطة إيران الإلكترونية يدعي بأنها زادت بشكل كبير من وتيرة ومهارة هجماتها في هذا المجال حتى أثناء تفاوضها مع القوى العظمى بشأن القيود على قدراتها النووية،وقال المسؤول عن التقرير إن “الفضاء الإلكتروني يمنح إيران سلاحا قابلا للاستخدام بطرق لا توفرها التكنولوجيا النووية”، ورأى ذلك المسؤول أنه إذا تم تعليق العقوبات على إيران -بموجب الاتفاق النووي المقترح- فإنها ستكون قادرة على تخصيص إيرادات من صادرات النفط المتنامية للأسلحة الإلكترونية لشن هجمات لأغراض سياسية.
رفض باكستان المشاركة في “عاصفة الحزم” ضربة موجعة للسعودية
علقت الصحف على قرار باكستان بعدم المشاركة في العدوان ضد اليمن، حيث قالت صحيفة واشنطن بوست إن البرلمان الباكستاني صوت بالأجماع على الحياد في الصراع الدائر باليمن، مما يعد ضربة كبيرة للسعودية التي تسعى لحشد الدعم للعدوان ضد اليمن، واضافت أن القرار جاء من قبل هيئة تشريعية بعد خمسة أيام من النقاش، ولفتت الصحيفة إلى أن العديد من القادة السياسيين في باكستان يعارضون بشدة طلب السعودية، وذكرت أن السعودية تقدم مساعدات مالية واسعة النطاق لباكستان على مدى سنوات، بما في ذلك قرض يبلغ قيمته 1.5 مليار دولار في العام الماضي لدعم العملة الباكستانية المتعثرة.
دعم عسكري اميركي لليمن
كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن قيام الولايات المتحدة بتسيير طائرات استطلاع من نوع “بريداتور” و”ريبر” فوق اليمن، من أجل دعم عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد الحوثيين وأنصارهم بالجيش اليمني، وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الطائرات تقوم بنقل المعلومات إلى فريق تنسيق أمريكي مكون من 20 عسكريا أمريكيا موزعين على 3 دول خليجية، هي السعودية وقطر والبحرين، تحت إشراف الميجور جنرال “كارل موندي” نائب قائد قوات المارينز في الشرق الأوسط، ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أميركي رفيع، أنه ووفقا للترتيبات تقوم السعودية بإعطاء قائمة بالأهداف المحتملة إلى المحللين الأمريكيين لفحصها، حيث تقدم الولايات المتحدة المعلومات الاستخبارية لمساعدة السعودية على تنفيذ هجماتها بدقة وفعالية، مع تجنب وقوع دمار جانبي حول الأهداف التي يجري استهدافها.
وفي السياق عينه اكد وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، دعم الولايات المتحدة للمملكة العربية السعودية في حماية أراضيها، والحملة العسكرية، التي تقودها ضد الحوثيين بهدف عودة الاستقرار إلي اليمن، مشيرا إلى أن واشنطن تدعم السعودية في حماية أراضيها وفي الحملة العسكرية الي تقودها بهدف عودة الاستقرار في اليمن.
أوباما يكافئ السيسي بمعونة عسكرية
انتقدت واشنطن بوست ما وصفته بمكافأة الرئيس باراك أوباما للقمع في مصر باستئناف المساعدات العسكرية الأميركية لها، وأشارت إلى أنه بعد 11 يوما فقط على استئنافها حكم القضاء المصري على الشاب محمد سلطان (27 عاما) الأميركي الجنسية بالسجن المؤبد باتهامات ملفقة في تحد سافر لعدد من المطالبات العامة والخاصة لمسؤولين أميركيين بإطلاقه، وقالت الصحيفة إن الحكم الصادر السبت الماضي كان أحدث الصفعات المتعددة لإدارة أوباما من نظام عبد الفتاح السيسي ردا على مناشدات الاعتدال في قمعه الذي بلغ من القسوة ما لم تجربه مصر منذ أكثر من نصف قرن، وأضافت أن قضية سلطان على وجه الخصوص تكشف مدى عجز الولايات المتحدة في مواجهة الوحشية التي يدعمها الشعب الأميركي من خلال أكثر من مليار دولار من المساعدات للجيش المصري.
أوباما يستبعد كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب
ذكرت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس باراك أوباما استبعد كوبا من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب، وأشارت الصحيفة إلى إرسال البيت الأبيض رسالة إلى الكونغرس تشير إلى أن الرئيس باراك أوباما قرر إزالة كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأوضحت الصحيفة أن قرار أوباما طال انتظاره لأنه كان يمثل عائقا بشكل فعال لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، ولدى الكونجرس 45 يوما للنظر في إزالة كوبا من قائمة تصنيف الولايات المتحدة لكوبا كدولة راعية للإرهاب، قبل أن يصبح القرار فعالًا.
وأضافت الصحيفة أن أوباما أعلن أن الشعب الأمريكي وأغلبية الكونجرس يوافقون على الانفتاح مع كوبا، وكانت كوبا وضعت في قوائم الدول الراعية للإرهاب منذ عام 1982 في ذروة الحرب الباردة، ويوجد الآن 3 دول فقط في قائمة واشنطن وهم إيران والسودان وسوريا.
الملف البريطاني
ابرز الموضوعات التي طرحتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع هو تقرير حول بيع النساء والفتيات الايزيديات في العراق من قبل تنظيم داعش، فقالت الصحيفة ان عناصر تنظيم “داعش” اغتصبوا فتيات لم يتجاوزن سن الثامنة وأقاموا في المناطق التي سيطروا عليها سوقا لبيع وشراء الفتيات الأيزيديات، وكانوا يتهادون الفتيات بينهم أيضا، وأنه “يجوز شراء وبيع وإهداء السبايا والعبيد، لأنهم ملكية خاصة، يمكن أيضا التخلص منها”، وأنه “يجوز إقامة علاقة جنسية مع السبايا اللائي لم يبلغن“.
كما تحدثت بعض الصحف عن قوارب الموت التي تحصد أرواح مئات المهاجرين في عرض البحر الأبيض المتوسط، ورأت ذلك عارا على دول الاتحاد الأوروبي، وقالت إن تدفق أعداد متزايدة من المهاجرين وطالبي اللجوء السياسي على دول الاتحاد الأوروبي، عبر البحر الأبيض المتوسط أضحى أكبر مشكل يواجه الاتحاد.
اما في الشأن الليبي فقد وجدت الصحف ان فشل قيام دولة في ليبيا مهد الأجواء المناسبة لانتشار الجماعات المتشددة، ومنها تنظيم الدولة الاسلامية، ورأت أنه بمقدور الحكومتين المتنازعتين في ليبيا، الليبرالية والاسلامية، العمل معاً لدحر تنظيم داعش، مشيرة إلى أنهما منشغلتان بمحاربة بعضهما البعض، إذ أن المبعوث الأممي للأمم المتحدة لحل النزاع في ليبيا، توسل اليهم بوضع خلافاتهم جانباً والعمل معاً من أجل ليبيا، لأن البلاد لا تستطيع الانتظار أكثر ولا حتى المجتمع الدولي.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى إن الإرهاب الثقافي الذي يمارسه تنظيم داعش باعتدائه على المواقع الاثرية ليس فريدا من نوعه، لكنه اليوم حريصا على تسجيل التدمير الوحشي للمواقع ليحفظه للأجيال القادمة.
الايزيديات سبايا تنظيم “داعش“
تحدثت صحيفة ديلي تلغراف عن تعرض نساء وبنات من الطائفة الأيزيدية في العراق إلى الاغتصاب والبيع والشراء على يد عناصر تنظيم داعش، واعتمدت على تقارير منظمات حقوقية سجلت شهادات 20 امرأة وفتاة من الأقلية الأيزيدية في العراق الصيف الماضي، وقالت إن عناصر التنظيم اغتصبوا بنات، بعضهم في سن الثامنة، وأقاموا في المناطق التي سيطروا عليها سوقا لبيع وشراء البنات الأيزيديات، وكانوا يتهادون البنات بينهم أيضا، واضافت: أن تقارير المنظمات الحقوقية تؤكد ما جاء في تحقيق أجرته الأمم المتحدة العام الماضي، وجاء فيه أن “الجهاديين” يضعون أسعارا للنساء الأيزيديات، ويتفاوضون على شرائهن، وختمت: النساء والفتيات الأيزيديات الناجيات من تنظيم “داعش” بحاجة إلى دعم ومساعدة لتجاوز المحنة ومواصلة الحياة الطبيعية.
عار الاتحاد الأوروبي…اليأس يدفع بمئات المهاجرين إلى المغامرة بحياتهم
تناولت صحيفة الفايننشال تايمز قوارب الموت التي تحصد أرواح مئات المهاجرين في عرض البحر الأبيض المتوسط، ورأت ان ذلك عارا على دول الاتحاد الأوروبي، وقالت إن تدفق أعداد متزايدة من المهاجرين وطالبي اللجوء السياسي على دول الاتحاد الأوروبي، عبر البحر الأبيض المتوسط أضحى أكبر مشكل يواجه الاتحاد، ورات الصحيفة أن تعامل دول الاتحاد الأوروبي مع هذه الظاهرة غير ملائم وغير إنساني، إذ تعتبر أن طريق البحر الأبيض المتوسط هي الأكثر فتكا بالمهاجرين في العالم، وأن سياسة الاتحاد الأوروبي زادت من خطورتها.
وفي السياق عينه قالت صحيفة التايمز إن مياه البحر الأبيض المتوسط ما بين أفريقيا وإيطاليا أصبحت مقابر بلا شواهد، فالمهاجرون تدفعهم الحروب والجوع والرغبة في معيشة أفضل للمغامرة بحياتهم وركوب قوارب غير آمنة يوفرها المهربون مقابل مبالغ باهظة، منتقدة دعوة مقرر الأمم المتحدة للمهاجرين إلى فتح حدود أوروبا أمام جميع المهاجرين، واتهمته بتحويل المأساة إلى كارثة.
عقوبات بلا جدوى
عقبت صحيفة الغارديان على جدوى العقوبات التي تفرضها الدول الغربية والمنظمات الدولية فقالت ان هذه العقوبات عديمة الفعالية، وأشارت الصحيفة إلى رفض الولايات المتحدة رفع العقوبات الاقتصادية عن كوبا، على الرغم من اعترافها بعدم فعاليتها، مدة نصف قرن من الزمن في إسقاط نظام كاسترو، فالعقوبات تحولت إلى عامل لجذب السياح إلى كوبا، وتتعرض دول مثل كوريا الشمالية وبورما وزيمبابوي وسوريا وليبيا والصومال والكونغو ودول أخرى ضعيفة إلى العقوبات الاقتصادية، دون التأكد من أن هذه العقوبات ستحقق أهدافها، ورات الغارديان أن هذه العقوبات أثبتت فشلها في تحقيق الأهداف السياسية المرجوة منها، مثلما حصل في كوبا وإيران وكوريا الشمالية، وليبيا، وغيرها، وأن استمرارها عبث سياسي، حسب الصحيفة.
داعش يهجر المسيحيين وينتهج فكر الارهاب الثقافي
المسيحيون يهجرون مناطقهم أمام تقدم داعش: نشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن وضع المسيحيين في مناطق النزاع بالشرق الأوسط، وما يتعرضون له من قمع وتشريد على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة، فقالت إن المسيحية محاصرة في مهدها. فقد نزح مئات الآلاف من المسيحيين من مناطقهم بالعراق وسوريا أمام تقدم عناصر تنظيم “داعش”، وقالت إن القمع والتشريد في حق المسيحيين يعود جذوره إلى سقوط نظام الرئيس صدام حسين، على يد القوات الأمريكية والبريطانية. فالمسيحيون، حسب تقرير الغارديان، كانوا يتمتعون بكامل الحقوق في عهد الرئيس السابق صدام حسين، ولكن سقوط نظامه فتح الباب لنزاع بشع بين السنة والشيعة. وقالت إن المسيحيين يشلكون قوة في لبنان فقط، حيث العدو المشترك للمسلمين والمسيحيين هو الحركات الإسلامية المتشددة.
“تدمير وحشي“: القت الديلي تلغراف الضوء على الطريقة الدعائية التي استخدمها تنظيم “داعش” لدى تدمير مدينة نمرود الأثرية في العراق، وقالت إن الإرهاب الثقافي الذي يمارسه باعتدائه على هذه المواقع ليس فريدا من نوعه، لكنه كان حريصا هذه المرة على تسجيل التدمير الوحشي للمواقع ليحفظه للأجيال القادمة.
وضربت أمثلة من فترات وأماكن مختلفة لمحاولة لطمس ثقافات الخصوم، مثل ما فعلته حركة طالبان في أفغانستان والرومان في القدس والأسبان مع حضارتي الانكا والأزتيك والمغول مع الخلافة العباسية، ولفتت إلى أن اتباع التنظيم ومن على شاكلتهم من الإسلاميين ربما يكونوا وحشيين ومتعصبين، لكنهم ليسوا أغبياء.
الحكومتان المتنازعان في ليبيا ودحر داعش
اشارت صحيفة “التايمز” أن “الحملة العسكرية التي شنها الناتو على ليبيا في عام 2011 بالتعاون مع عدد كبير من قوات المعارضة من بينهم اسلاميون متشددون، والتي ساعدت على الإطاحة بالرئيس الليبي معمر القذافي ادت الى فشل الدولة“، ولفتت الصحيفة الى أن “المتشددين الاسلاميين نهبوا ترسانة البلاد واستخدموا للقتال ضد بعضهم البعض من أجل الحصول على ثروة البلاد النفطية”، معتبرة أن “الآراء منقسمة إن كانت المشكلة تكمن في فشل الجهود التي بذلت لبناء ليبيا الديمقراطية أو قرار التدخل في ليبيا”، موضحة أن “فشل قيام دولة في ليبيا، مهد الأجواء المناسبة لانتشار الجماعات المتشددة، ومنها تنظيم “داعش”، مؤكدة انه “بمقدور الحكومتين المتنازعتين في ليبيا، الليبرالية والاسلامية، العمل معاً لدحر التنظيم“.
مقالات
مصير الاتفاق النووي الايراني بعد مساومة اوباما مع الكونغرس د.منذر سليمان…التفاصيل
هل المال هو سبب التحالف السعودي الاسرائيلي؟…روبرت بيري…التفاصيل
تقرير
التقرير الأسبوعي لمراكز الابحاث الاميركية 2015-4-17…التفاصيل
تغطية خاصة
نص كلمة السيد حسن نصر الله في مهرجان التضامن مع اليمن 17-4-2015…التفاصيل