من الصحافة الامريكية
علقت الصحف الاميركية على مشروع القانون الذي صوت عليه مجلس الشيوخ الأميركي لمراجعة النص النهائي للاتفاق النووي مع إيران، وأبرزت ردود الفعل المتباينة حوله، فقد انتقدت نيويورك تايمز ما وصفته بتدخل الكونغرس عنوة في مفاوضات الرئيس باراك أوباما مع إيران بخلق شكوك جديدة محتملة الخطورة لاتفاق يمكن أن يقدم أفضل فرصة لكبح جماح البرنامج النووي لهذا البلد .
وفي السياق عينه أشارت واشنطن بوست إلى حل وسط أعلنه مسؤولان بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لإعادة صياغة مشروع القانون المذكور لمعالجة اعتراضات الديمقراطيين بالمجلس، وقالت إن هذا الحل يشكل تحسنا لكنه لا يزال يشكل خطرا على الاتفاق النهائي مع إيران.
نيويورك تايمز
– دراسة: إيران زادت بشكل كبير من وتيرة مهاراتها الكترونية
– التوترات بين العراق والمملكة العربية السعودية تزيد التحديات التي تواجه إدارة أوباما في الوقت الذي يحاول فيه الحفاظ على تماسك الائتلاف ضد داعش
– حواجز كثيرة تبقى امام رجال الأعمال الأميركيين في كوبا
– مقتل 10 جنود بعد فشل محادثات السلام مع المتمردين في كولومبية
– مبعوث الامم المتحدة في اليمن جمال بنعمر يعرب عن رغبته في الاستقالة
واشنطن بوست
– الرئيس العراقي يخشى من ان يشعل الصراع في اليمن الحرب الطائفية على نطاق أوسع
– روحاني: نحن في محادثات مع “القوى الكبرى” لا الكونغرس الأميركي
– تركيا: البابا هو جزء من “جبهة الشر” لأنه استخدم كلمة “الإبادة الجماعية”
– كوريا الجنوبية تطلب الانضمام الى اتفاق التجارة في المحيط الهادئ
– النمو الاقتصادي في الصين يسجل أدنى مستوى خلال 6 سنوات
– أوباما يزيل كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب
انتقدت نيويورك تايمز ما وصفته بتدخل الكونغرس عنوة في مفاوضات الرئيس باراك أوباما مع إيران بخلق شكوك جديدة محتملة الخطورة لاتفاق يمكن أن يقدم أفضل فرصة لكبح جماح البرنامج النووي لهذا البلد.
وأوضحت الصحيفة أنه بإجماع الأصوات وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على مشروع قانون يلزم الكونغرس بمراجعة، ومن ثم التصويت على النص النهائي للاتفاق النووي، وقالت إن هذا الأمر من شأنه أيضا أن يمنع أوباما من التنازل عن العقوبات الاقتصادية على إيران لمدة ثلاثين يوما على الأقل، وتصل إلى 52 يوما، بعد توقيع الاتفاق حتى يكون لدى الكونغرس الوقت الكافي لدراسة الأمر.
وأشارت أيضا إلى ضرورة موافقة كامل المجلسين على مشروع القرار، لكنها قالت بأن إجراء اللجنة يعطي زخما لأولئك الذين تشددوا في انتقاد أوباما على تفاوضه مع إيران بالرغم من أنهم لم يقدموا بديلا موثوقا للاتفاق المبدئي.
وختمت بأن أي رئيس من حقه التفاوض بشأن مثل هذه الاتفاقات بحكم سلطته التنفيذية، وأن ما فعلته لجنة العلاقات الخارجية يقلص سلطة الرئيس لإدارة السياسة الخارجية للبلاد كما انتخب للقيام بذلك.