من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم العديد من المواضيع المتعلقة بالشأن الداخلي الاسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بإحياء ما يسمى بذكرى “الكارثة والبطولة” للتذكير بالمحرقة النازية، حيث استغل نتنياهو هذه المناسبة للاستمرار في مهاجمة الاتفاق النووي مع ايران .
كما تناولت الصحف قرار المحكمة العليا بالسماح بطلب التعويض المالي ممن يدعو الى فرض المقاطعة على اسرائيل، الى جانب نصب منظومة جديدة لاكتشاف الانفاق على الحدود مع قطاع غزة، وتطرقت صحيفة “هآرتس” كذلك للتحذير الذي وجهته الخارجية الاسرائيلية من ان اسرائيل ستدفع ثمنا باهظا نتيجة الازمة في العلاقات مع الولايات المتحدة.
هآرتس
– العليا: السماح بطلب تعويض مالي من كل من يدعو لمقاطعة اسرائيل
– وزارة الخارجية تحذّر: اسرائيل ستدفع ثمنا باهظا بسبب الازمة مع الولايات المتحدة
– اصابتان شديدتان من دهس سيارة لهما في القدس، ومخاوف ان الدهس مقصود
معاريف
– نتنياهو في ذكرى المحرقة: الاتفاق السيء مع ايران دليل ان الدرس التاريخي لم يتم استيعابه
– نتنياهو: كما تتطلع النازيون لابادة الشعب اليهودي تتطلع ايران لابادة دولة اليهود
– عضو الكنيست ابيطال: الشبان اخذوا يبتعدون عن ذكرى المحرقة
– مراقب اسرائيل يحذّر من التلويث في خليج حيفا ويعتبره يعرّض حياة السكان للخطر
– تمرد في الليكود: حكومة مع المعسكر الصهيوني خط احمر
– نتنياهو يدعو رئيس القائمة المشتركة ايمن عوده للقائه
يديعوت احرونوت
– نصب منظومة لاكتشاف الانفاق تم تطويرها على يد الصناعات الامنية الاسرائيلية على الحدود مع غزة
– نتنياهو في ذكرى المحرقة النازية: تراجع الدول الكبرى عن مطالبة تفكيك ايران من قدراتها النووية
– شبهات لدى الشرطة من حادثة دهس في القدس اصيب نتيجتها شخصان اصابات خطرة
– خطر التلويث يلف ارض وهواء خليج حيفا
– اوروبا تعترف بمذبحة الشعب الارمني على يد الاتراك
لفتت صحيفة هآرتس في احد تقاريرها الى ان المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية نيسيم بن شطريت دعا إلى تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بسرعة، وذلك بسبب الخشية من اضطرار إسرائيل إلى دفع ثمن كبير في قضايا سياسية وأمنية، على رأسها الطلب الفلسطيني للتحول إلى عضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، والدعاوى في المحكمة الجنائية الدولية.
وفي رسالة بعث بها إلى وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، بعنوان “التحديات السياسية والاستعدادات الجديدة لوزارة الخارجية”، لفت إلى أن “التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة هو الأهم، ومرتبط بشكل مباشرة بقدرة إسرائيل على مواجهة كل التحديات السياسية والأمنية التي تقف أمامها“.
ولفت مدير عام الوزارة إلى أنه إلى حين التوصل إلى اتفاق نووي شامل مع إيران، في نهاية حزيران (يونيو)، سوف تضطر إسرائيل إلى مواجهة عدة قضايا سياسية وأمنية، أولها مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن بمبادرة فرنسا بشأن الطلب الفلسطيني للتحول إلى عضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول في الخارجية الإسرائيلية قوله إن الرسالة تأتي على خلفية التقارير اليومية السلبية جدا التي ترد من ممثليات إسرائيل المختلفة في الولايات المتحدة.
ويعتقد مسؤولون في الخارجية الإسرائيلية، وفي منظمات يهودية في الولايات المتحدة، وكذلك في الإدارة الأميركية، إنه في الوضع الحالي فإن إحدى الخطوات المطلوبة لإنهاء الأزمة هي استبدال سفير إسرائيل في واشنطن، رون ديرمر، في حين أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا يزال يدعم ديرمر الذي يعتبر أحد أقرب مستشاريه ولا يدرس إمكانية استبداله.