الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

aluki

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير : “قادة المحاور” مهدّدون في السجن! “مجموعة خالد حبلص” تتهاوى شمالاً

كتبت “السفير”: لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم السابع والعشرين بعد الثلاثمئة على التوالي.

يخوض الإعلام اللبناني اليوم معركة جديدة دفاعاً عن حريته وكرامته، ستكون مدينة لاهاي مسرحها، حيث تمثل نائبة مديرة الأخبار في تلفزيون “الجديد” كرمى خياط أمام المحكمة الدولية التي بلغت في استنسابيتها حد محاسبة وسيلة إعلامية لبنانية على قيامها بواجبها المهني ووظيفتها البديهية في نشر المعلومات، بينما لا تحاسب من يسرّبون من داخل المحكمة.

هي معركة لا تحتمل الحياد أو النأي بالنفس. لا مكان هنا لأنصاف المواقف وتدوير الزوايا، لأنه بكل بساطة ليس من حل وسط بين الحرية والقمع. بين العدالة والظلم. بين الكرامة والإهانة. بين السيادة والوصاية.

وعلى هذه القاعدة، فإن كل الإعلاميين لا بل كل اللبنانيين باتوا معنيين بالوقوف الى جانب “الجديد” ودعمها في مواجهة محاكمة اعتباطية، تمس نبض أي مواطن شريف، بمعزل عن انتمائه.

اليوم، ستكون المحكمة الدولية هي “المتهمة” بالإساءة الى الحريات وحق التعبير، وبالتالي فإنها المعنية بتبرير سلوكها وإثبات براءتها أمام الإعلام اللبناني الذي لن يتنازل عن أي من حقوقه، وسيحميها من أي انتهاك، لا سيما إذا كان مصدره من خلف البحار.

أمنياً، وفي خطوة عكست مدى التأثير الإيجابي لعملية توقيف الشيخ خالد حبلص، وترجمتها تضييقاً للخناق على المطلوبين المتهمين بالاعتداء على الجيش اللبناني خلال المواجهات المسلحة في بلدة بحنين ـ المنية، أقدم، امس، ثمانية أشخاص من بحنين والبداوي على تسليم أنفسهم الى “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي، بينهم شخص من آل عكوش كان يُعتبر من المرافقين الشخصيين للشيخ حبلص، وكان يظهر معه في كل لقاءاته وجولاته في المنطقة.

وبينما يواصل الجيش إجراءاته الأمنية في المنطقة وينفذ عمليات دهم لتجمعات سكنية تضم لبنانيين ونازحين سوريين، حيث لا يزال العديد من المطلوبين متوارين عن الأنظار، كشفت مصادر أمنية لمراسل “السفير” في الشمال عمر ابراهيم أن إلقاء القبض على حبلص قبل أيام في طرابلس “شكل صدمة قوية للفارين وساهم في إنجاح المساعي الهادفة الى إقناع بعض المطلوبين بتسليم أنفسهم، وعدم المراهنة على الاختباء أو الفرار خارج لبنان”.

وأشارت المعلومات الى ان عدد الذين أُلقي القبض عليهم أو سلّموا أنفسهم الى الأجهزة الأمنية خلال الأشهر الماضية بلغ نحو 25 شاباً، معظمهم من المتهمين بالاشتراك مع حبلص في قتال الجيش.

وفيما يُرجح أن يتم إقفال ملف المطلوبين اللبنانيين بهذه القضية قريبا، مع استمرار توقيف المتورطين أو استسلامهم الطوعي، أشارت المعلومات الى أن لدى الاجهزة الامنية لائحة بأسماء المطلوبين اللبنانيين من المنطقة، حيث يبلغ عددهم نحو 35 شخصا، ما يشير الى وجود قرابة عشرة أشخاص ما زالوا متوارين عن الأنظار ويتم البحث عنهم، حيث كانت وحدات الجيش قد داهمت صباح امس منزل أحدهم ولم يُعثر عليه.

واستكمالاً لتشريح فصول ملف جولات العنف العبثي في طرابلس، انعقدت أمس الجلسة المخصّصة لموقوفي باب التبانة، في المحكمة العسكريّة برئاسة رئيسها العميد خليل ابراهيم. وقد غاب “الشاهد الملك” عميد حمود بالإضافة إلى مدير مكتبه أيمن الأبرش لـ “تعذّر إبلاغهما” برغم كون مكان إقامة الأوّل غير مجهول، علما ان حمود بقي الغائب – الحاضر في إفادات الموقوفين من “قادة المحاور”.

وفي أوّل إفادة له في هذا الملف، أزاح الموقوف زياد صالح الملقّب بـ “زياد علوكي” الستار عن بعض “أسراره الأمنيّة”. قال قائد “محور حارة البرانية” إنّ حمود هو من أعطاه سلاح “غرينوف” وسلّمه “كلاشنكوف” بالإضافة إلى تزويده بالذخائر اللازمة كلّ مدّة، وكان أيضاً يزوّد العديد من الشبان بالسلاح، مؤكّداً أنه كانت لحمود مجموعة داخل التبانة بحوزتها أسلحة ثقيلة.

وأوضح أن حمود أرسل مجموعة مسلحة تضم عناصر ملثّمة الوجه من خارج المنطقة لتقاتل جبل محسن بأسلحة ثقيلة، أبرزها مدافع “هاون” مثبتة على ظهر عدد من سيارات الـ “بيك آب” التي كانت تدخل إلى باب التبانة ثم تخرج منها.

أما الموقوف سعد المصري، فقال إن عميد حمود هو من كان “يخلق المعارك ويموّلها”، مؤكدا للمحكمة أن حمود والأبرش لن يأتيا إلى الجلسات “لأنهما أكبر من ذلك”.

وكشف أنه يتلقّى تهديدات في السجن من حمود بعد إفادته الأخيرة التي أشار فيها الى دور الأخير بتأمين السلاح لباب التبانة، لافتا الانتباه الى أن حمود أرسل له خبرا بأنه لن يخرج من السجن!

وأحالت المحكمة إفادتي علوكي والمصري إلى النيابة العامة لاتخاذ القرار المناسب في شأن عميد حمود (قيادي في “تيار المستقبل”) والأبرش، ما يعني إمكانية الادعاء عليهما

على صعيد آخر، وغداة الخطاب الشديد اللهجة لوزير الداخلية نهاد المشنوق في عشاء العائلات البيروتية، أصدرت “العلاقات الإعلامية” في “حزب الله” بيانا جاء فيه ان مسؤولي وقياديي “تيار المستقبل”، اعتادوا على مدى السنوات الماضية، على شن هجمات عنيفة على إيران، مطلقين الكثير من الاتهامات الباطلة والافتراءات التي لا أساس لها، خدمةً لمشاريع خارجية وأجندات عربية وأجنبية.

وأكد البيان أن ارتباط “المستقبل” بالقيادة السعودية وسعيه إلى إرضائها واستماتته في الدفاع عنها، لن يجعلنا نسكت على عدوان بهذا الحجم ضد شعب عربي مسلم شقيق يتعرض لهذا النوع من الإجرام.

الأخبار : حزب الله ماضٍ في التصعيد أياً تكن النتيجة: “خلص المزح”

كتبت “الأخبار”: كسر حزب الله “مزراب العين” مع السعودية، و”خلص وقت المزح”. بعد العدوان على اليمن ليس كما قبله، والتابوهات التي طالما جرى احترامها كُسرت. التصعيد مستمر ما لم تكف السعودية عن العدوان “أياً تكن الكلفة”، مع اقتناع بأن “المرود” يمنياً “ايجابي”، أما لبنانياً فلا مصلحة لأحد بافتعال مشكل في ظل استمرار مظلة الحماية الدولية

عندما يصف حزب الله النظام السعودي بـ “التخلف والجهل والقتل وتصدير الإرهاب والمتطرفين والأفكار الشاذة”، عشية الاطلالة المقررة لأمينه العام السيد حسن نصرالله غداً تضامناً مع الشعب اليمني، فهذا مؤشر على أن كلمة نصرالله لن تكون أقل تصعيداً، وعلى أن الحزب ماض في التصعيد السياسي والإعلامي “أياً تكن الكلفة”.

لم يسبق للحزب ان وصل في أدبياته السياسية الى هذا الحدّ من اللهجة العالية. وحتى في المرات القليلة السابقة، عندما أتى نصرالله في بعض خطاباته على ذكر المملكة، سرعان ما كان يصدر تعميم داخلي بأن الخطاب “يصلح لمرة واحدة فقط، ولا رغبة في تعميم الحملة على السعودية”. لم يعتمد حزب الله في الملف اليمني “التدرج” الذي اعتمده، مثلاً، في الملف السوري، من حماية القرى اللبنانية على الحدود، الى الدفاع عن المقامات، وصولاً الى الحرب الاستباقية ضد التكفيريين.

هذه المرة، دخل مباشرة في صلب الموضوع، وكانت طبيعة المعركة واضحة لدى قيادته منذ اللحظة الاولى، لذلك لم يتردّد في تسمية العدوان باسمه ووصفه بـ “المغامرة”، وكرّس إعلامه في الملف اليمني كما لم يكرّسه في أي قضية أخرى، بما فيها الملف السوري. أطل السيد مرة واثنتين، وسيطل غداً ثالثة، وبين هذه الاطلالات أشكال مختلفة من الاحتجاجات والوقفات التضامنية، مع خطوات لاحقة ستتخذ على ضوء تطور الأوضاع، سواء على شكل مسيرات أو غيرها.

يدرك حزب الله أن شعبيته في العالم العربي لم تعد كما كانت قبل 2011 بسبب التجييش الطائفي والمذهبي الذي مارسته آلة الدعاية السعودية، في شكل أساسي، ضده. لكنه يدرك أيضاً، كما تدرك الرياض (وهذا ما يفسر سعارها الحالي)، أن لأمينه العام قدرة على إزعاجها وعلى إقامة توازن مع الامبراطورية الاعلامية الضخمة التي بنتها ــــ أو اشترتها ــــ في العالم العربي. ولأن هذه الامبراطورية عملت في السنوات الماضية، ولا تزال، على “أبلسة” الحزب وبث الفتن المذهبية والحملات الدعائية، كان لا بد هذه المرة من كسر “التابو” الذي كان يحول في السابق دون التعرض للعائلة السعودية الحاكمة، واحداث صدمة لدى الرأي العام اللبناني والعربي بأن حجم ما يحصل في اليمن كبير وخطير، وبالتالي لا يمكن أن يمر عدوان كهذا من دون تسمية الأمور بأسمائها. “خلص المزح”، ولم يعد ممكناً الاشارة الى السعودية بـ “الحرف الأول” من اسمها بعد الآن.

البناء : السعودية تواصل الحرب العبثية بعد القرار الدولي بلا إستراتيجية خروج إيران تعلن مبادئ للحل السياسي… وتركيا وباكستان على خط المساعي بري: بيروت مستعدة لاستضافة حوار حول اليمن… بدلاً من تلقي أصداء المدافع

كتبت “البناء”: يقترب الأسبوع الثالث من الحرب السعودية على اليمن من نهايته، فيما الحرب تستمر بوتيرة تتشابه أيامها، سواء في الدمار والخراب أو المراوحة العسكرية في المكان، فالحصار البري والبحري والجوي، يضغط على اليمنيين، وكذلك النار والحرائق، لكن عسكرياً الوضع يشبه ما كانت عليه غزة تحت الحصار والنار “الإسرائيليتين” طوال سنوات، ولم يغير ذلك من معادلات الميدان، وكل الكلام عن تقدم يحققه أنصار منصور هادي، يبدو مجرد رغبات سعودية، تنفيها البلاغات العسكرية السعودية نفسها عن قتال مستمر في عدن، وأحيائها نفسها منذ اليوم الأول، خور مكسر والمعلا والمعاشيق وكريتر، ومثلها المكلا وبقاء باب المندب تحت سيطرة الجيش واللجان الثورية.

القرار الدولي الذي فرح له السعوديون لم يقدم سوى الكسب المعنوي عملياً، فالعقوبات المالية معلوم سلفاً أنها تطاول فريقاً ليس لديه حسابات في مصارف ولا استثمارات، ومنع السفر نوع من التسلية، عند الحديث عن قادة لا يتركون شعبهم في السلم فكيف سيفكرون بتركه في الحرب؟

تابعت الصحيفة، من البوابة اليمنية أيضاً، دخل لبنان على خط الأدوار السياسية الإقليمية، بعدما أنتقل رئيس مجلس النواب نبيه بري من التطلع لانتظار لبنان تلقي بوادر التفاهمات إلى المساهمة المتواضعة في صناعتها. فالمؤتمر البرلماني العربي الذي سيعقد في بيروت نهاية الشهر الجاري يشكل فرصة ومنصة يسعى الرئيس بري لجعلها الحجرة اللبنانية التي تسند خابية عربية تتداعى وتهدد بالسقوط المدوي وفقدان كل ما فيها من زيت.

اللافت كان ربط بري مبادرته التي قدمها بتحفظ وأناة، بإيراد بيروت إلى جانب تعداده لمن يمكن أن يستضيف مثل هذا الحوار كمسقط والجزائر، قائلاً وربما بيروت، بخوفه من أن يكون بديل غياب الحوار هو أن تتردد أصداء المدافع في كل مكان، بعدما بدا أن الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل يحتاج منه قبل كل جلسة، عملية صيانة من الأعطال التي يكون قد تسبب بها مناخ الريح الحارة الآتية من الحرب السعودية على اليمن.

لا يزال مصير حوار حزب الله تيار المستقبل محور تساؤلات في ظلّ استمرار التصعيد والسجال بين الفريقين على خلفية الأزمة اليمنية. وبانتظار إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يوم غد الجمعة التي سيؤكد خلالها دعم حزب الله للشعب اليمني ورفضه للعدوان السعودي على اليمن. أكّدت العلاقات الإعلامية في حزب الله “أنّ ارتباط تيّار المستقبل بالنظام السعودي وسعيه إلى إرضائه واستماتته في الدفاع عنه لن يجعل الحزب يسكت عن العدوان على الشعب اليمني”، متهماً “نظام آل سعود بأنّه يعمل على استئجار الذمم والضمائر لتفتيت الدول وقتل الأبرياء”. واعتبرت العلاقات الإعلامية، في بيان، “أنّ نظام الجهل وتصدير الإرهاب لا يمكن أن يكون موضع مقارنة ظالمة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وعلمت “البناء” من مصادر واسعة الإطلاع “أنّ كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق في فندق فينيسيا أول من أمس جاء بناء على طلب وزير العدل اللواء أشرف ريفي من السفير السعودي علي عواض عسيري والجهات السعودية المعنية الضغط على المشنوق لاتخاذ موقف ضدّ إيران وحزب الله يوازي المواقف الحادّة التي يأخذها ريفي، لا سيما أنّ المشنوق يطمح للوصول إلى رئاسة الحكومة ويتجنّب التهجّم على حزب الله. ولفتت المصادر إلى “أنّ السعودية استجابت لريفي واقتنعت بوجهة نظره ووجدت أنّ طلبه في محله في هذا الظرف، فطلب عسيري من المشنوق انتهاج سياسة أخرى في مواقفه ضدّ حزب الله وإيران”. وأكدت المصادر “أنّ الزيارة التي قام بها السفير السعودي إلى وزير الداخلية أمس كانت لتهنئته على الخطاب ودعوته إلى الاستمرار في هذا الطريق”.

وبالتوازي مع احتدام السجال، أكدت مصادر مطلعة لـ”البناء” “أن جلسة الحوار أول من أمس كانت استمراراً للجولات السابقة للحوار، ولم تتأثر بالتصعيد الإعلامي الحاد”. ولفتت المصادر إلى “مدى الفصل بين شكلية الحوار وجدية التناحر”. وشدّدت على “أنّ حزب الله مستمرّ بالحوار طالما أنّ تيار المستقبل لم ينقطع عن حضور جلسات عين التينة، ولن يكون البادئ بقطع الحوار”.

وأكدت مصادر نيابية في تيار المستقبل لـ”البناء” “أنّ الحوار ضرورة لنا ولحزب الله، ولولا الحوار لكان الاحتقان أكبر بكثير مما هو عليه اليوم”، مشيرة إلى “أننا لن نتراجع عن ثقافة الحوار على رغم الهوة الكبيرة مع حزب الله في الكثير من الملفات الخارجية المتعلقة بسورية واليمن والعراق”. ولفتت إلى “أننا نتحاور مع حزب الله أولاً لأننا نختلف معه، وثانياً لتخفيف الاحتقان، وفتح ثغرة في الموضوع الرئاسي، ولكن الحوار لن يسكتنا عن مهاجمة التدخل الإيراني في الشؤون العربية”.

وأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري “أنّ ما نسمعه من أصداء للمدفعية والسلاح سيتفاقم إذا لم نبادر إلى الحوار السعودي – الإيراني، وعلى الأخص ما يتصل بالساحة اليمنية”. وسأل بري بحسب ما نقل عنه زواره لـ”البناء”: “ما هو العائق أمام انعقاد الحوار طالما أن الفرقاء جميعاً أكدوا الحوار، من الجمهورية الإسلامية إلى المملكة السعودية إلى الحوثيين؟” وتابع: “إذا كان المكان هو العائق لماذا لا تستضيف سلطنة عُمان الحوار إذا كان الإصرار على أن يكون الحوار في إطار خليجي، أو الجزائر إذا أردنا أن نوسع الأفق عربياً؟” لافتاً في الوقت نفسه إلى “أن لا مانع من عقد الحوار في لبنان”، مبدياً استعداده لتسهيل هذا الأمر، لا سيما أنّ لبنان سيشهد مؤتمراً للبرلمانيين العرب أواخر الشهر الجاري وسيحضره عدد كبير من رؤساء البرلمانات العربية.

الديار : معركة قضائية بين “العزم” وميقاتي من جهة وتيار المستقبل من جهة زياد علوكي : مجموعة عميد حمود قصفت جبل محسن بالهواوين

كتبت “الديار”: تكشفت حلقات حوادث طرابلس، وقالها الموقوف زياد علوكي بالفم الملآن انه كان يتسلم السلاح من عميد حمود المسؤول العسكري عن تيار المستقبل وانهم كانوا يقومون بالقصف بالهواوين على جبل محسن ومناطق اخرى، وزياد علوكي هو احد مسؤولي المحاور بباب التبانة، في المقابل نزل رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي بكل ثقله للدفاع عن الموقوف سعد المصري والذي يحاكم امام المحكمة العسكرية.

اذا الصورة قد ظهرت فان تيار المستقبل من جهة وميقاتي والعزم والسعادة من جهة اخرى كانوا يمولون المقاتلين بالسلاح، فيما كان عناصر الجيش اللبناني يتساقطون شهداء وجرحى في عاصمة لبنان الثانية طرابلس – الفيحاء.

لماذا قام الرئيس سعد الحريري بدور رئيس ميليشيا وهو من كان رئيساً للحكومة؟

لماذا قام الملياردير نجيب ميقاتي كرئيس حكومة سابق بتمويل محاور مسلحة في طرابلس، وهل كل ذلك فقط من اجل تقوية نفوذهما في المدينة، فيما كان عناصر الجيش اللبناني يصابون بجروح خطيرة وهناك اكثر من 500 جندي جريح من الجيش اللبناني مسؤول عن دمائهم وجراحهم الرئيس سعد الحريري والرئيس نجيب ميقاتي، اضافة للضباط الشهداء والجنود الشهداء من الجيش اللبناني والشهداء المدنيين، لماذا كانت اكثر من 20 جولة من الاشتباكات في طرابلس؟ لان رئيسي الحكومة نجيب ميقاتي وسعد الحريري لعبا دوراً اساسياً وهاماً في تمويل الاشتباكات وشراء الاسلحة واعطائها للمتقاتلين والقاتلين الذين بدأوا يحاكمون امام المحكمة العسكرية بالجرائم التي ارتكبوها.

من اين جاء بالسلاح عميد حمود؟ من اين جاء بالمال والسلاح سعد المصري؟

عميد حمود تابع لتيار المستقبل وسعد المصري تابع للعزم والسعادة ونجيب ميقاتي. ولسعد المصري وحده تم تعيين 7 محاميين دفاعا عنه، وقال سعد المصري انه تلقى تهديداً بالقتل من عميد حمود اذا افشى اسراراً، اما زياد علوكي فافشى اسراراً وقال انه كان يستلم السلاح من عميد حمود، وهنا توقفت المحكمة العسكرية لاتخاذ قرار بطلب احالة عميد حمود امام النيابة العامة التمييزية، فهل يتم تسليم عميد حمود؟ وهل يتم تسليم غيره من رؤساء المحاور ام يتم تهريبهم الى الخارج كما حصل بتهريب علي عيد ورفعت عيد من جبل محسن الى سوريا.

هل في الدولة من يسأل الرئيسين سعد الحريري ونجيب ميقاتي لماذا شاركا بحرب طرابلس؟ وهل من يسألهما؟ لماذا كانا رؤساء ميليشيات وهما يملكان المليارات وتسلما رئاسات حكومات ثم تحولا الى رؤساء ميليشيات.

تكشفت الصورة وتوضحت، فماذا سيقول الرئيس سعد الحريري للرأي العام اللبناني كله؟وماذا سيقول الرئيس نجيب ميقاتي للرأي العام اللبناني كله؟. ماذا سيقولان لشهداء الجيش اللبناني من ضباط ورتباء وجنود. وماذا سيقولان للمدنيين الشهداء الذين استشهدوا بالرصاص في صراع المحاور مع جبل محسن.

على الارجح لم يسألهما احد بل تسألهما “الديار” لماذا فعلت هذا يا سعد الحريري؟ لماذا فعلت هذا يا نجيب ميقاتي؟ على كل حال نحن في اول الطريق والمحكمة العسكرية جلساتها آتية، والمفضوح سيكون مفضوحاً، وسيتحمل كل شخص مسؤوليته امام الرأي العام اللبناني.

النهار : عسيري : لمصلحة مَنْ تعريض لبنان؟ اتجاهات عونية تصعيدية في التمديد للأمنيين

كتبت “النهار”: تطرق مجموعة ملفات ملحة بابي مجلسي الوزراء والنواب فيما تثير معالم التصعيد السياسي والاعلامي الآخذ في التفاقم مخاوف من امكان تأثيره سلباً على انجاز الحد الادنى من هذه الاستحقاقات وتحييدها عن الصراع السياسي.

فغداة الجولة العاشرة للحوار بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” وقبل يومين من موعد المهرجان الذي سيقام غداً في الضاحية الجنوبية تعبيراً عن دعم الحزب للحوثيين في اليمن، سجل احتدام حاد في السجالات بين الفريقين رسم بيان للعلاقات الاعلامية في الحزب أمس سقفاً تصعيدياً اضافياً من خلال حملته المزدوجة على “المستقبل” والمملكة العربية السعودية. وفي ما بدا رداً على خطاب وزير الداخلية نهاد المشنوق مساء الثلثاء، هاجم بيان الحزب مواقف التيار وما وصفه بـ”ارتباطه بالقيادة السعودية وسعيه الى ارضائها واستماتته في الدفاع عنها”، مؤكداً ان ذلك “لن يجعلنا نسكت عن العدوان (السعودي على اليمن)” كما جدد هجماته الحادة على المملكة “رافضاً المقارنة الظالمة مع الجمهورية الاسلامية”.

وفي تداعيات الحملات التي يشنها الحزب على السعودية، كانت للسفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري مواقف بارزة في حديث الى “النهار” تساءل فيه: “اذا كان رد فعل حزب الله ذاتياً، فما هي علاقته باحداث تجري في اليمن وما علاقة لبنان بذلك؟ واذا كان موقفه موجهاً ايرانياً، فالتساؤل حينها أين مصلحة لبنان في ان يتم تحويله الى صندوق رسائل وفي تعريض وضعه الداخلي للتأزم وعلاقاته بالدول العربية للاهتزاز وتعريض مصالح اللبنانيين العاملين في هذه الدول للخطر؟”. واذ لاحظ ان حملة الحزب “انتجت حملة عفوية مقابلة من محبي المملكة كانت بمثابة استفتاء لحجم المملكة وحضورها ومدى تقدير اللبنانيين لها ولقيادتها”، لفت أيضاً الى ان قيادة المملكة “لا تتخذ مواقف كيدية أو انفعالية ولا معلومات حتى الآن عن اتخاذ اي قرار ضد الاشقاء اللبنانيين في المملكة، لكن ذلك لا يعني انه في حال دفع الامور نحو الاستمرار بتجاوز الخطوط الحمر قد يمر من دون عواقب”. .

وسط هذا المناخ، علمت “النهار” أن مسؤولين في الدولة وسياسيين اطلعوا على معلومات تتضمن تحذيراً من احتمال أن تكون الحكومة أمام هزة كبيرة يمكن أن تصيبها خلال الأيام المقبلة نظراً إلى توجه “تكتل التغيير والإصلاح” برئاسة النائب العماد ميشال عون إلى عدم الإكتفاء بتسجيل موقف رافض لتمديد خدمة قادة أمنيين وعسكريين، في حين يوافق سائر الأطراف داخل الحكومة وخارجها على هذا التمديد.

المستقبل : “حزب الله” يواصل هجومه على العرب و”المستقبل”

كتبت “المستقبل”: أما وقد اختار “حزب الله” الإيغال في تغليب تبعيته الإيرانية على حساب الهوية العربية والمصالح اللبنانية، مسطّراً في البيان الذي أصدره أمس جملاً جديدة من الشتائم والسباب بحق العرب والسعودية، فلا بدّ من تذكيره – إن نفعت الذكرى – بأنّ ما ساقه في بيانه من اتهامات وافتراءات طالت “تيار المستقبل” لم يكن سوى وليد مبادرته بدايةً إلى إقحام أنفه وأنوف اللبنانيين معه في الشأن اليمني منذ اندلاع عاصفة الحزم العربية لإنقاذ الشرعية اليمنية من سطوة انقلاب ميليشيوي مسلّح قادته طهران بقفازات حوثية. ففي الشكل جاء بيان الحزب أمس للرد على الردود الوطنية على “عاصفة الكراهية” التي أثارها في وجه الأمة العربية جمعاء خدمةً لمصالح إيرانية بحتة لا ناقة للبنانين فيها ولا جمل، لا بل هي تضرب مصالحهم الوطنية بعرض الحائط من خلال نوبة الشتائم والإهانات التي آثر أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله أن يطلقها في فضاء الأمة رداً على الإجماع العربي الذي برز إزاء التحدي اليمني.

اللواء : موازنة الـ2015: العجز يتجاوز الـ5 مليارات دولار “المستقبل” يرفض الإنجرار إلى “المواجهة بالمهرجانات”

كتبت “اللواء”: تفرض لغة الأرقام نفسها على وزراء حكومة المصلحة الوطنية، عبر موازنة 2015 التي وصفها أحد الوزراء بأنها “وصفية وتشخيصية تفتقد إلى المعالجات الابداعية”.

وأكّد المصدر نفسه لـ”اللواء” ان العجز في مشروع الموازنة يتجاوز الـ7728 مليار ليرة لبنانية، أي ما مقداره خمسة مليارات دولار، وذلك من دون تضمين هذه الموازنة التي قد لا تنتهي في جلسة أو جلستين سلسلة الرتب والرواتب “بأرقامها الواقعية والسياسية”، ومن دون ان تلحظ أيضاً الأعباء غير المنظورة للعبء المالي المترتب عن استضافة ما يزيد عن مليون ونصف مليون سوري يتزايدون بالتكاثر، وذلك عبر انفاقات على المياه والكهرباء والصحة وسائر الخدمات الأخرى التي ضاعفت من عبء الأزمة الاقتصادية في لبنان، على الرغم من تراجع الفاتورة النفطية مع انخفاض أسعار الغاز والنفط ومشتقاتهما.

الجمهورية : التصعيد السياسي يستمر فصولاً

كتبت “الجمهورية”: دخلَ لبنان مع الأزمة اليمنية في مرحلةٍ من التصعيد السياسي يَصعب معها التكهّن بالمدى الذي يمكن أن تصلَ إليه الأمور، على رغم تأكيد “حزب الله” و”المستقبل” تمسّكهما بالحوار، إلّا أنّ السقف السياسي الذي بلغَه التخاطب السياسي بدأ يُثير المخاوف والهواجس، خصوصاً أنّ بيان “حزب الله” الذي جاء ردّاً على خطاب وزير الداخلية نهاد المشنوق، ولكن من دون أن يسمّيه، واصلَ هجومَه المفتوح على السعودية، ومِن المتوقّع أن يصل إلى حَدّه الأقصى مع كلام أمين عام الحزب السيّد حسن نصرالله غداً. وفي موازاة التصعيد بين الحزب و”المستقبل” هناك تصعيدٌ من نوع آخر بدأ يُلقي بثِقله على الحكومة هذه المرّة وعبرَها على الحياة السياسية، ويتّصل بتلويح رئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون بالانسحاب من الحكومة في حال تمَّ التمديد العسكري مجدّداً، ولا يُعرف بعد ما إذا كانت هذه الخطوة ستقتصر على وزراء عون أم ستَلقى تأييدَ “حزب الله” وفريق 8 آذار مجتمِعاً، الأمرُ الذي يُحَوّل الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال، ويُدخِل البلد في أزمة حُكم.

أعلنَت مصادر بارزة في “التيار الوطني الحر” لـ”الجمهورية” أنّ كلّ احتمالات التصعيد واردة، ومنها الاستقالة من الحكومة، وتساءلت: “لماذا سنَبقى فيها إذا كانت تساهم في فرط البلد”؟

وأكّدت “أنّ التهديد بالانسحاب من الحكومة هذه المرّة جِدّي، لقد دخلنا إليها على اساس انّها تحفظ مؤسسات الدولة لكنّها لا تقوم بواجباتها، ومن أبسط واجباتها تعيين قادة عسكريين وأمنيّين، والمشكلة الاكبر أنّ هذا الموضوع لا يُطرَح في مجلس الوزراء لكي يقال إذا كنّا نختلف عليه أم لا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى