علوكي والمصري: سلاحنا من حمود
ذكرت صحيفة “السفير” انه استكمالاً لتشريح فصول ملف جولات العنف العبثي في طرابلس، انعقدت أمس الجلسة المخصّصة لموقوفي باب التبانة، في المحكمة العسكريّة برئاسة رئيسها العميد خليل ابراهيم. وقد غاب «الشاهد الملك» عميد حمود بالإضافة إلى مدير مكتبه أيمن الأبرش لـ «تعذّر إبلاغهما» برغم كون مكان إقامة الأوّل غير مجهول، علما ان حمود بقي الغائب -; الحاضر في إفادات الموقوفين من «قادة المحاور».
واشارت الى انه في أوّل إفادة له في هذا الملف، أزاح الموقوف زياد صالح الملقّب بـ «زياد علوكي» الستار عن بعض «أسراره الأمنيّة». قال قائد «محور حارة البرانية» إنّ حمود هو من أعطاه سلاح «غرينوف» وسلّمه «كلاشنكوف» بالإضافة إلى تزويده بالذخائر اللازمة كلّ مدّة، وكان أيضاً يزوّد العديد من الشبان بالسلاح، مؤكّداً أنه كانت لحمود مجموعة داخل التبانة بحوزتها أسلحة ثقيلة.
وأوضح أن حمود أرسل مجموعة مسلحة تضم عناصر ملثّمة الوجه من خارج المنطقة لتقاتل جبل محسن بأسلحة ثقيلة، أبرزها مدافع «هاون» مثبتة على ظهر عدد من سيارات الـ «بيك آب» التي كانت تدخل إلى باب التبانة ثم تخرج منها.
أما الموقوف سعد المصري، فقال إن عميد حمود هو من كان «يخلق المعارك ويموّلها»، مؤكدا للمحكمة أن حمود والأبرش لن يأتيا إلى الجلسات «لأنهما أكبر من ذلك».