من الصحافة الامريكية
رفع روسيا لحظر أنظمة الدفاع الصاروخى لإيران يقلق الكونجرس، وزيادة غير مبررة فى حالات الإصابة بأنفلونزا الطيور داخل مصر، كانت من العناوين التي تناولتها الصحافة الاميركية.
وقالت نيويورك تايمز ان الزيادة في حالات الاصابة بانفلونزا الطيور داخل مصر غير مبررة وقد تجاوزت مصر اندونيسيا.
قالت نيويورك تايمز في تقرير لها تحت عنوان “زيادة غير مبررة فى حالات الإصابة بأنفلونزا الطيور داخل مصر” وقالت الصحيفة ، إن مصر تجاوزت إندونيسيا، باعتبارها البلد الأكثر إصابات بشرية بأنفلونزا الطيور فى العالم منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة فى هونج كونج قبل 20 عاما، مشيرة إلى ارتفاع كبير فى حالات الإصابة بفيروس H5N1 فى مصر منذ الخريف الماضى.
وأضافت أن بحسب منظمة الصحة العالمية فحوالى ثلث حالات الإصابة البشرية فى مصر من إجمالى 336 حالة منذ عام 2006، نتجت عن الوفاة، هذا فيما لا يزال الفيروس يقتل المزيد فى إندونيسيا. 125 إصابة بشرية منذ يناير وتشير إلى أنه على الرغم من الزيادة المفاجئة غير المبررة، فإن مصر سجلت 125 إصابة بشرية منذ يناير 2015، حيث تقول منظمة الصحة العالمية “إن وضع الخطر الحالى فى البلاد لم يتغير، وقد أظهرت كل الحالات تقريبا اختلاطا بالدواجن قبيل الإصابة، إذ تقول منظمة الصحة العالمية “إن المرض متوطن بين الطيور فى أنحاء مصر، حيث تربى العديد من الأسر الدواجن داخل البيوت”. ويخشى علماء الفيروسات أن يتحور الفيروس القاتل ليصبح أكثر قدرة على الانتقال بين البشر، لكن ليس من الواضح بالضبط أى تحورات يمكن أن تحدث. 59 طفرة جينية جعلت الفيروس أكثر خطرا وأجرى علماء مصريون ويابانيون دراسة، نُشرت نتائجها الأسبوع الماضى فى مجلة mBio، واستشهد بها مركز سياسة وأبحاث الأمراض المعدية التابع لجامعة مينيسوتا، حيث ركزت الدراسة على التسلسل الجينيى للفيروس الموجود فى الضحايا المصريين وآثار 59 من الطفرات التى تم اكتشافها به.
واشارت الصحيفة إلى أنه عند تكرار التجارب فى المختبر، بدت أن بعض تلك الطفرات جعلت من الأسهل على الفيروس التعلق بخلايا الشعب الهوائية للإنسان، فيما جعلته طفرات أخرى أكثر قدرة على التكاثر، وهذا يعنى أنه بانتشار الفيروس بين الطيور فإنه يصيب ما يكفى من الضحايا البشر، حيث يمكنه التكيف بسرعة مع النمو فى المكروبة الهوائية للإنسان، بحسب الدراسة.