من الصحافة البريطانية
الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا والتي تؤدي بحياة المئات في عرض البحر الابيض المتوسط كانت من العناوين التي تناولتها الصحف البريطانية.
كما نشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن وضع المسيحيين في مناطق النزاع بالشرق الأوسط، وما يتعرضون له من قمع وتشريد على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة.
نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن مأساة الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا، والتي تودي بحياة المئات في عرض البحر الأبيض المتوسط.
وقالت في تقريرها إن مياه البحر الأبيض المتوسط ما بين أفريقيا وإيطاليا أصبحت مقابر بلا شواهد.فالمهاجرون تدفعهم الحروب والجوع والرغبة في معيشة أفضل للمغامرة بحياتهم وركوب قوارب غير آمنة يوفرها المهربون مقابل مبالغ باهظة.
واضافت أن 6 آلاف لاجئ من سوريا وليبيا وأفريقيا جنوب الصحراء قصدوا الشواطئ الأوروبية الأسبوع الماضي، وأن 500 منهم لقوا حتفهم.
وانتقدت الصحيفة دعوة مقرر الأمم المتحدة للمهاجرين إلى فتح حدود أوروبا أمام جميع المهاجرين، وتتهمه بتحويل المأساة إلى كارثة.
وقالت إن تحفيز المهاجرين على التوجه نحو أوروبا لن ينقذ حياة الناس، وإنما يعرضها للخطر.
ورأت أنه لا يوجد حل لعدد المهاجرين المتزايد، وأنه على دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا قبول المزيد من اللاجئين السوريين. وأن التعامل مع تحديات الهجرة يتطلب قرارات جريئة. وتشير إلى قرار أستراليا إعادة القوارب والبواخر التي تصل إلى مياهها.
واشارت الى ان استراليا تعرضت لانتقاد منظمات حقوق الإنسان، لكن سياستها نجحت، إذ تقلص عدد اللاجئين بمراكزها إلى النصف منذ 2013.
وختمت التايمز تقريرها بالتأكيد على أن كارثة البحر الأبيض المتوسط لابد أن تقود الحكومات الأوروبية إلى افتكاك المهاجرين من مخالب المهربين والهجرة غير الشرعية، وتوجيههم إلى الفرص في بلدانهم.
ونشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن وضع المسيحيين في مناطق النزاع بالشرق الأوسط، وما يتعرضون له من قمع وتشريد على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة.
وقالت الغارديان في تقريرها إن المسيحية محاصرة في مهدها. فقد نزح مئات الآلاف من المسيحيين من مناطقهم بالعراق وسوريا أمام تقدم عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتقول الصحيفة أن المسيحيين يشكلون قوة في لبنان فقط، حيث العدو المشترك للمسلمين والمسيحيين هو الحركات الإسلامية المتشددة.