من الصحافة الامريكية
ابرز ما جاء في الصحف الاميركية الصادرة اليوم كان مقال وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعلون الذي نشرته صحيفة الواشنطن بوست والذي رفض فيه الادعاء الذي أطلقه الرئيس الأميركي باراك أوباما، بأنه لا يوجد بديل أفضل لاتفاق الإطار مع إيران، فبحسب يعالون فإن الادعاء بأن الحرب هي البديل الوحيد لاتفاق كاذب، ويطمس الفشل في الوصول إلى شروط أفضل مع إيران .
كما تحدثت الصحف عن تحرير القوات العراقية منطقتين شرق الرمادي في إطار عملية “تحرير الأنبار الكبرى“، وقالت انه تم تحرير منطقتي السجارية والفلاحات شرق الرمادي التي كان يسيطر عليهما تنظيم “داعش”.
نيويورك تايمز
– صور الأقمار الصناعية تظهر سرعة وحجم وطموح الصين المبذولة لتأكيد ملكية الجزر في بحر الصين الجنوبي
– 5 نشطاء لحقوق المرأة محتجزون في الصين بطرق غير مشروعة
– العراق يبدأ حملة ضد داعش في محافظة الأنبار الغربية
– مدير الـ سي اي اي قال ان الخطر الاقتصادي الايراني ساعد في الصفقة النووية
واشنطن بوست
– استطلاع للرأي يظهر ان الغالبية العظمى من الكوبيين ترحب بعلاقات أوثق مع الولايات المتحدة
– الشيعة السعوديين قلقون بشأن رد فعل عنيف من حرب اليمن
– لماذا باكستان لا تزال مترددة بشأن ارسال قوات للقتال في اليمن
– مقتل جندي أمريكي وجرح اثنين في هجوم شرق افغانستان
– في قمة الأميركتين، من المرجح أن التركيز سيكون على الولايات المتحدة وكوبا
نشرت صحيفة الواشنطن بوست مقالا لوزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون رفض فيه الادعاء الذي أطلقه الرئيس الأميركي باراك أوباما، بأنه لا يوجد بديل أفضل لاتفاق الإطار مع إيران.
وبحسب يعالون فإن الادعاء بأن الحرب هي البديل الوحيد لاتفاق كاذب، ويطمس الفشل في الوصول إلى شروط أفضل مع إيران.
وكتب يعالون أن الخيار ليس بين “اتفاق سيئ وبين الحرب، وإنما هناك بديل وهو اتفاق أفضل يعيد البنية التحتية النووية الإيرانية إلى الوراء بشكل ملموس.
كما قال إنه يعرف جيدا ثمن الحرب، وأنه من المؤكد أن “الإسرائيليين سيدفعون الثمن الأكبر في حال استخدام القوة ضد البرنامج النووي الإيراني”، وأنه بالنتيجة لا يوجد دولة لها مصلحة أكبر من إسرائيل في حل المسألة النووية الإيرانية بالطرق السلمية.
وأضاف أنه بالرغم من عدم التوافق بين إسرائيل والولايات المتحدة، فإن الإسرائيليين يعرفون أن الولايات المتحدة هي الصديق الأكبر لإسرائيل وحليفها، وأن أي اتفاق لن يقلل من “الامتنان الأبدي العميق للرئيس والإدارة والكونغرس والجمهور الأميركي، لما فعلته الولايات المتحدة لتحسين أمن الدولة اليهودية“.
وشكك يعالون في مقالته بقدرات تشخيص الخروقات الإيرانية للاتفاق من قبل الأجهزة الاستخبارية، مشيرا إلى فشلين استخباريين كبيرين أديا لما يسمى بـ”أزمة المشروع النووي الإيراني”، حيث أن إسرائيل والأجهزة الاستخبارية الغربية لم تعلم بوجود مفاعلي تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في نتنز وبوردو إلا في وقت متأخر.
وكتب أيضا أنه لا يوجد سبب يدعو لتصديق إيران بأنها ستتعاون في الغد، ولكن أي اتفاق يضمن أن تتوفر لها البنية التحتية المطلوبة لإنتاج ترسانة نووية. وأضاف أن الاستخبارات والرقابة لا يشكلان بديلا للتفكيك الجزئي للبرنامج النووي الذي يمكن أن يستخدم لإنتاج قنابل نووية.