من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
السفير : المشنوق: مؤشرات جدية في قضية العسكريين خطة بيروت والضاحية.. قبل نهاية نيسان
كتبت “السفير”: في غياب المفردة الرئاسية، محليا وخارجيا، تبدو الملفات الأمنية متشعبة وكثيرة: ملف العسكريين المخطوفين، ملف عرسال وجرودها، ملف عين الحلوة، ملف كبار رؤوس العصابات في البقاع ومناطق لبنانية أخرى، ملف طريق المطار، ملف الضاحية الجنوبية وملف اللبنانيين المفقودين أو المخطوفين عند معبر نصيب السوري.
وباستثناء الإرباك الذي ما زال سمة تعامل الحكومة مع ملف مفقودي معبر نصيب، فان الدولة اللبنانية تحقق انجازات سواء في المواجهة مع الإرهاب أو في محاولة إثبات قدرتها على إخماد بعض الحرائق، فيما النيران تزداد اتساعا والتهابا من سوريا الى اليمن مرورا بالعراق الواقع في أتون البركان المذهبي.
فقد أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق أن الخطة الأمنية التي شملت أكثر من منطقة لبنانية ستحط رحالها قبل نهاية الشهر الحالي في العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية، وقال لـ “السفير” ان مجلس الأمن المركزي سينعقد غدا برئاسته في وزارة الداخلية من أجل حسم بعض النقاط العالقة، وبينها حصة كل مؤسسة أمنية وعسكرية في سياق تنفيذ هذه الخطة.
وأعلن المشنوق أن التدابير الاستثنائية التي اتخذتها قوى الأمن والجيش على طريق مطار بيروت، أدت في اليومين الماضيين الى توقيف حوالي 14 من المطلوبين ممن ثبت تورط معظمهم في أعمال سرقة وسلب شملت أكثر من مائتي مواطن في الآونة الأخيرة. وقال انه تجري ملاحقة آخرين وبينهم اثنان من رموز هذه العصابات بعدما تم توقيف واحد من “الرؤوس الكبيرة”.
وكشف أن “حزب الله” و “أمل” أبديا تجاوبهما الكامل مع خطة طريق المطار، كما مع خطة بيروت والضاحية الجنوبية.
وفي الوقت نفسه، قالت أوساط حزبية معنية بملف الضاحية لـ “السفير” ان الدولة موجودة بكل مؤسساتها في الضاحية الجنوبية، وهناك خطة أمنية جرى تنفيذها في العام 2013، وجاء في سياقها تثبيت الحواجز عند كل مداخل الضاحية، وثمة دوريات يومية وأعمال توقيف ومداهمات، كما أن اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، لا يتوانى عن حث القوى الأمنية على لعب دورها وثمة يوم أمني يتم تنفيذه اسبوعيا.
وأكدت الأوساط نفسها أن لا شيء يمنع الدولة من تعزيز حضورها في كل الضاحية الجنوبية، بل هذا الأمر مطلوب، وسيترك ارتياحا كبيرا لدى المواطنين.
وتوقعت أن تشمل الخطة تعزيز الحواجز والدوريات وأعمال المداهمات بحق مئات المطلوبين وبينهم بعض المتورطين في أعمال تؤدي الى زعزعة الأمن الاجتماعي والاخلاقي.
الأخبار : السعودية تقمع في لبنان ووزير الإعلام يعتذر!
كتبت “الأخبار”: لا توفّر مملكة آل سعود جهداً أو مالاً أو ترهيباً أو ترغيباً إلّا وتمارسه على وسائل الإعلام العربية والعالمية، حتى يتسنّى لها قتل أهل اليمن وتدمير مدنه ومحو معالمه “على السكت”، وفي سبيل ذلك، ينبغي إخراس كل ما يشتمّ منه اعتراض على عدوانها أو حتى نقل صوت اعتراضي، ولو على طريقة “ناقل الكفر ليس بكافر”
منذ أيام، ومملكة القمع تشنّ هجوماً شرساً على كلّ الأصوات الحرّة ووسائل الإعلام المتحرّرة من المال النفطي (على قلّتها) من موريتانيا إلى تونس والجزائر ومصر ولبنان، بغاية إسكاتها وفرض التعتيم على الجريمة “العربية” في اليمن. وحين لا تنفع “حقائب” الدولارات، يجرّب “النفطيون” التهديد الذي لا حدود له في معركة كمّ الأفواه، والاعتداءات اللفظية والتحريض والوعيد، وهجومات القرصنة على موقع “الأخبار” خير مثالٍ على ذلك.
ومع كلّ النفخ والتجميل للعدوان السعودي على اليمن، الذي تمارسه الوسائل الإعلامية التي “روّضها” السعوديون، أثار نقل تلفزيون لبنان الرسمي لمقابلة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مع قناة “الإخبارية السورية”، أول من أمس”، حفيظة “المندوب السامي” السعودي في لبنان السفير علي عواض العسيري.
كلمة حقّ وموقف سياسي مسؤول عنه صاحبه، وليس تلفزيون لبنان، دفعت العسيري إلى قلب الدنيا على رأس وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج، في حملة منظمة بدأها الموقع الرسمي لحزب القوات اللبنانية للتحريض على التلفزيون، شاشة كلّ اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية، أو هكذا يجب أن يكون!…
وتابعت الصحيفة: وزير الإعلام بدوره، قال في اتصال مع “الأخبار” إنه لم ينم ليل أوّل من أمس من كثرة الاتصالات والمراجعات بسبب نقل تلفزيون لبنان لمقابلة نصرالله.
مصادر في تلفزيون لبنان أكّدت لـ”الأخبار” أن “من صلب واجبات التلفزيون الرسمي الابتعاد عن القضايا الخلافية وأن يكون متوازناً بين مختلف التوجهات السياسية في البلد”. ورفضت المصادر الانتقادات الموجهة إلى التلفزيون، مشيرة إلى أن “من اتخذ قرار بث مقابلة السيد نصرالله هو مدير الأخبار صائب دياب المعروف بقربه من فريق 14 آذار”، لافتة إلى أن “التلفزيون، في السنوات القليلة الماضية، كان أكثر انحيازاً إلى فريق 14 آذار وسياساته، وأن توجهاً بدأ قبل شهرين لاتباع سياسة أكثر توازناً”….
البناء : إيران تستعدّ لمبادرتها اليمنية من بيروت… وأوباما يستعدّ لمبادرة سعودية بري ينتظر ما يحمله بلينكن من الرياض والتشريع ينتظر ما تقوله الكتل سجال الرابية ـ بكركي على إيقاع حوار التيار والقوات… والجيش يتقدّم في الجرود
كتبت “البناء”: تداخل المحلي بالإقليمي في الخبر اللبناني، بات مؤشراً على دخول لبنان خط الحسابات في الحلول، كمثل دخوله خطوط التماس في الاشتباكات، وبقدر محورية موقع لبنان في الاشتباكات، ستكون محوريته في الحلول كما يأمل اللبنانيون، فلبنان سيبقى الخط الأمامي في الاشتباك، انطلاقاً من المخاطر “الإسرائيلية” التي دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى إبقاء العين عليها، حتى الصيف موعد التوقيع النهائي للاتفاق النووي الإيراني، بعدما أفصحت “إسرائيل” علناً عن السبب الحقيقي لاعتراضها على الاتفاق بعيداً عن شروطه ومواصفاته، بل طلباً لاشتراط الغرب أيّ تفاهم مع إيران بمنح “إسرائيل” صكاً لـ”تشريع” وجودها، والاعتراف بـ”أحقية” اغتصابها لفلسطين، وهو ما استغربه الرئيس الأميركي باراك أوباما، ليس لمعارضته للطلب طبعاً، بل استغراباً للزجّ به في ملف التفاوض مع إيران، الذي، كما قال أوباما في حديث تلفزيوني أميركي، كانت حكومة بنيامين نتنياهو في صورة كلّ تفاصيله، وهي تعلم استحالة إضافة مثل هذه الملفات التي لا يلتقي عليها المشاركون في التفاوض، وهم الخمسة زائداً واحداً، إلى جدول الأعمال الذي لم يتضمّن أي نقطة سياسية، بقدر ما كان نووياً صرفاً، وقد قدم “الإسرائيليون” ملاحظاتهم تباعاً وجرى الأخذ ببعضها. وهذا الكلام الجديد يعني عدم الرغبة في رؤية إيران تلتزم ببرنامج نووي سلمي، الأمر الذي يفترض أن يشكل مصدر اطمئنان لـ”إسرائيل”، وفقاً لكلام أوباما.
في قلب الحدث لبنان، الذي يحتضن المقاومة التي تشكل مصدر قلق دائم لـ”إسرائيل”، وهو قلق سيرتفع منسوبه مع اقتراب نتائج التفاهم الغربي مع إيران، وتطبيع العلاقات معها، في لحظة يتقدّم خطر الإرهاب ليصبح عنواناً لتعاون إقليمي دولي تبدو واشنطن وطهران طرفيه الرئيسيين، وهو تعاون ما كان ممكناً أن يتمّ لولا التفاهم النووي، وهو كذلك تعاون يخشى حلفاء واشنطن وعلى رأسهم “إسرائيل” والسعودية، أن يؤدّي إلى تهميشهم في ظلّ تحوّلهم إلى عبء على هذه الحرب على الإرهاب.
موقع “إسرائيل” كعبء على أيّ حرب تريدها واشنطن بالتعاون مع حكومات وشعوب المنطقة، ليس جديداً، لحساسية القضية الفلسطينية ودرجة الإحراج التي يسبّبها حضور “إسرائيل”، فكيف مع احتضان “إسرائيل” علناً لـ”جبهة النصرة”، الفرع الرسمي لتنظيم “القاعدة”. لكن الجديد يبدو تحوّل السعودية إلى عبء آخر، كمصدر تراه واشنطن، لتصدير اللاإستقرار بسبب السخط الشعبي الذي تعيشه شعوبها بوجه حكامها، كما قال أوباما في مقابلة تلفزيونية أخرى، وبسبب تجذّر الفكر التكفيري في مؤسّستها الدينية، حتى بدأت مراكز الدراسات الأميركية التي تشكل الطلائع المتقدّمة لصناعة السياسات الأميركية تخصّص ندوات وبرامج ورش عمل عن شكل النظام الجديد للسعودية، الذي يحقق الاستقرار في المنطقة.
الديار : بري ينتظر رد 14 آذار على جدول الأعمال 14 آذار: بري يعرف موقفنا ولتشريع الضرورة فقط
كتبت “الديار”: لم تتوقف الاتصالات في شأن عقد الجلسة التشريعية للمجلس النيابي بعد عطلة عيد الفصح لدى الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي، رغم ان مصير الجلسة والتئامها ما زالا معلقين، ويبذل الرئيس نبيه بري جهوداً مع الكتل النيابية للوصول الى تصور مشترك، لكن الاتصالات وحسب مصادر متابعة لم تصل الى نتيجة بعد.
وكان الرئيس بري قد عقد جلسة لهيئة مكتب المجلس النيابي منذ اسبوعين، ووزع على اعضاء الهيئة جدول الاعمال والاقتراحات والقوانين الموجودة وتضمن 33 بنداً. لكن بعض اعضاء هيئة المكتب وتحديداً نواب 14 آذار طالبوا باعطائهم مهلة للرد لمراجعة كتلهم السياسية ووافق الرئيس بري على الموضوع.
وتقول مصادر نيابية ان نواب 14 اذار لم يعطوا رأيهم بعد ولم يبلغوا الرئيس بري بأي قرار، ولم يظهر اي شيء من هذا الفريق، علماً ان الرئيس بري وحسب المصادر كان يتجه لعقد جلسة تشريعية بعد الاعياد وفي النصف الثاني من شهر نيسان وحتى الان “ما جاوبوا”.
وتقول المصادر “ان الرئيس بري ما زال ينتظر الجواب، لكنه لن يبادر الى عقد جلسة جديدة لهيئة مكتب المجلس قبل ان تصله الاجوبة، وهو لن يكرر سيناريو المشهد نفسه في الجلسة الاولى لهيئة مكتب المجلس”.
لكن المشاورات ما زالت قائمة بين قوى 14 آذار وهناك انتظار لهذا القرار، علماً، وحسب المصادر النيابية، فان جلسة الحوار الاخيرة بين حزب الله والمستقبل اكدت على تفعيل دور المجلس النيابي.
النهار: الجيش يُقفل معابر للإرهابيين في رأس بعلبك اجتماع وزاري يدرس بدائل للنقل البري؟
كتبت “النهار”: ينعقد مجلس الوزراء اليوم على وقع حركة لقاءات وزيارات، منها السياسي بامتياز، او غير السياسي كما زيارة ملك اسبانيا فيليبي السادس الذي وصل أمس الى بيروت لتفقد كتيبة بلاده العاملة في “اليونيفيل”، وسيلتقي عددا من المسؤولين قبل ان يغادر لبنان عصر اليوم.
اما في الجانب السياسي، فبعد نائب وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط انطوني بلينكن، يصل اليوم المبعوث الخاص للرئيس الايراني مرتضى سرمدي للقاء المسؤولين اللبنانيين واطلاعهم على الاتفاق المبدئي على البرنامج النووي الايراني. ومن المقرر ان يلتقي ظهرا الرئيس تمام سلام ويعقد مؤتمرا صحافيا في السرايا، ثم يلتقي وزير الخارجية جبران باسيل وينهي جولته بلقاء الرئيس نبيه بري. ومن المرجح ان يعقد جلسة خاصة مع السيد حسن نصرالله.
أمنياً، يواصل الجيش اللبناني تحصين مواقعه المتقدمة المواجهة لمواقع الارهابيين في البقاع الشمالي، وقد تحولت القوة الموجودة في جرود بلدتي رأس بعلبك وعرسال، الى وضع الهجوم وليس الرد من اجل تأمين الحدود من أعمال تسلل قد تقوم بها المجموعات المسلحة.
وعلمت “النهار” ان الجيش اللبناني تمكن في الايام العشرة الأخيرة وآخرها أمس من السيطرة على المعابر التي تمكن المسلحون في الجبهة الشرقية من فتحها خلال فصل الشتاء. وبعد ذوبان الثلوج في المنطقة اكتشف الجيش واقع هذه المعابر فتمكن من إقفالها أو مراقبتها أو السيطرة عليها كما فعل امس اللواء المجوقل. وفي هذا الاطار وضع الجيش أجهزة حديثة قيد العمل تحسبا لهجمات قد يشنها تنظيم “داعش” أو “جبهة النصرة” أو من ينتمي اليهما في المنطقة. ولفتت اوساط مواكبة الى أن الجيش تلقى جرعة دعم قوية من زيارة نائب وزير الخارجية الأميركي لقائد الجيش العماد جان قهوجي وتأكيد واشنطن دعم الجيش بالاعتدة اللازمة في صورة يومية تقريباً.
اللواء : عسيري لبري: ما قاله نصر الله معادٍ لنا بالكامل أزمة بين بكركي والرابية.. ودعم حكومي لتصريف المنتجات
كتبت “اللواء”: تخوفت مصادر سياسية واسعة الاطلاع من ان تحدث التصريحات المتكررة لقيادة “حزب الله” في ضوء المواقف الأخيرة التي أطلقها الأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله، ونقلها “تلفزيون لبنان” الرسمي أزمة مع المملكة العربية السعودية، قد لا تقتصر على إلحاق الأذى باللبنانيين العاملين في المملكة أو في دول الخليج، وعلى مصالحهم، مع إدراك المملكة ان هذه المواقف لا تعبر عن رأي مجموع اللبنانيين الذين يقدرون للسعودية مساعداتها الكبيرة للبنان ودعمها للاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، والتي كان آخرها هبة المليارات الأربعة لتسليح الجيش اللبناني وامداده بما يلزم من عتاد واسلحة وذخائر متطورة لمواجهة المخاطر المترتبة عن الحرب السورية.
الجمهورية : عاصفتا “الحزم” و”النووي” محور الحركة وسرمدي بعد بلينكن في بيروت
كتبت “الجمهورية”: ملفّان يستأثران باهتمام كلّ المنطقة، وربّما العالم: الاتفاق-الإطار النووي، وملفّ اليمن، وذلك في ظلّ اعتقاد راسخ بأنّ هذين الملفّين قد يبدّلان وَجه المنطقة التي دخَلت في تحالفات وأحلاف وحروب وتسويات مؤجَّلة ربطاً بمؤدّيات النووي والحرب اليمنية، وتشهَد استنفاراً قلَّ نظيرُه بين مختلف الدوَل وعلى كافّة الجبهات، وعلى وقع توازنٍ دقيق واستراتيجي لم تعرفه المنطقة منذ سنوات. وفي موازاة هذا المشهد الذي يؤشّر بوضوح إلى دخول المنطقة في مرحلة جديدة ستبَدّل في معالمِها وتوازناتها وترسيماتها السياسية، وربّما الجغرافية، بدأت واشنطن وطهران حراكاً لتسويق النووي في الداخلين الأميركي والإيراني وخارجَهما، في محاولةٍ لتظهير الصورة الحقيقية للاتفاق بعيداً من التخويف والتضخيم والتشويه، والأهمّ في سبيل إعطاء التطمينات اللازمة بأنّ هذا الاتفاق لا يستهدف أحداً، وأنّه لن يكون على حساب أيّ دولة أو محور أو جماعة، وأنّ الهدف منه أرساء السلام، لا التأسيس لحرب أو حروب جديدة.
في موازاة “استمرار عملية “عاصفة الحزم” العسكرية في اليمن واستعداد مجلس الأمن الدولي للتصويت اليوم على مشروع قرار خليجي بشأن هذا البلد، ارتفع منسوب الحراك الدولي والإقليمي في كلّ اتّجاه، ولفَتت زيارة الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان إلى إيران أمس، للمرّة الأولى منذ اندلاع الأزمة في سوريا، وقد أعلنَ الرئيس الإيراني حسن روحاني أنّه توافقَ مع نظيره التركي على ضرورة إنهاء الحرب ووضعِ حدّ لإراقة الدماء في اليمن في أسرع وقتٍ ممكن.