من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم التطمينات التي حاول الرئيس الاميركي باراك اوباما ان يرسلها الى اسرائيل لوقف معارضتها للاتفاق النووي، وذلك عبر تصريحه بأن من يحاول الاعتداء على اسرائيل سوف يجد الولايات المتحدة في مواجهته، وكذلك قراره بالالتقاء مع بنيامين نتنياهو بعد ان ينتهي من تشكيل الحكومة، وعلى الرغم من كل رسائل التطمين هذه الا ان القادة الاسرائيليين ما زالوا مصرين على معارضتهم للاتفاق والاستمرار بوصفه بالخطأ التاريخي.
يديعوت احرونوت
– ضباط يعيدون رواية ما حدث في معركة الشجاعية، حيث قتل فيها 7 جنود واختفت جثة اورون شاؤول
– البيت الابيض يحاول تبديد مخاوف اسرائيل ويحذّر الايرانيين من خرق الاتفاق بأن الخيار العسكري ما زال وارداً
– اوباما يصف مطالبة اسرائيل لإيران بالاعتراف بوجودها بالخطأ الجوهري
معاريف
– اوباما سيلتقي نتنياهو بعد تشكيل الحكومة
– اوباما يحذر ان من يحاول المس بإسرائيل سيجد الولايات المتحدة في مواجهته
– وزير الطاقة الاميركي: معظم بنود الاتفاق ستكون سارية على الاقل لمدة 25 سنة
– الجندي مدّعي الاختطاف: لقد تعرضت للابتزاز ولم اتلق ردا من الشرطة
– الهاكرز يحاولون اليوم الهجوم على الشبكة العنكبوتية في اسرائيل
هآرتس
– اسرائيل تقدم تشريعا امام الكونغرس يجعل من الصعب المصادقة على الاتفاق النووي
– البيت اليهودي يطالب بحزمة تشريعات لإضعاف المحكمة العليا
– الاسد يقصف مخيم اليرموك، والامم المتحدة تحذر: الوضع الانساني لا يُحتمل
– تقارير عن قتل وقطع رؤوس منذ احتلال داعش للمخيم
– الجندي مدّعي الاختطاف: كان على ان اختفي فقد توجهت الى الشرطة ولم يساعدوني
– فلسطيني ابن 13 عاما فقد عينه برصاصة مطاطية
تعتزم إسرائيل السير بمسارين متوازيين لإحباط الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران، الأول مواصلة الضغط على البيت الأبيض والثاني محاربته من الداخل من خلال تجنيد أغلبية ضد الاتفاق داخل الكونغرس الأمريكي.
وحسب تقرير لصحيفة هآرتس، تعمل إسرائيل على تجنيد أغلبية في الكونغرس الأمريكي لتكبيل يدي البيت الأبيض ومنعه من إقرار الاتفاق النهائي المتوقع نهاية حزيران(يونيو) المقبل.
أحد مشاريع القوانين المطروحة في الكونغرس والذي تدعمه إسرائيل هو مشروع القانون الذي طرحه رئيس لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ، الجمهوري بوب كوركر، والذي يفرض رقابة صارمة من جانب الكونغرس على الاتفاق ويقضي بتحديد مهلة زمنية مدتها 60 يوما بعد التوصل لاتفاق لدراسته في الكونغرس وإخضاعه لرقابة صارمة.
ويفرض مشروع القانون على الإدارة الأمريكية تحويل تقارير مفصلة للكونغرس والخضوع لاستجوابات حوله، ويشترط رفع العقوبات عن إيران بقرار من لجنتي الخارجية في البرلمان ومجلس الشيوخ، وتطالب إسرائيل بإدخال بند لمشروع القانون يعتبر الاتفاق مع إيران “معاهدة” تتطلب إقرار الكونغرس الأمريكي.
ويعترض البيت الأبيض على مشروع القانون ومن الطبيعي أن يفرض عليه فيتو رئاسي، ولتجاوز الفيتو الرئاسي يتطلب 67 عضو مجلس شيوخ، وبما أن عدد أعضاء الحزب الجمهوري 54 فهم بحاحة إلى 13 عضوا من الحزب الديمقراطي.
لكن في ظل الأوضاع السياسية الحالية في الولايات المتحدة لا سيما بعد خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الكونغرس الذي أدى إلى اصطفافات واضحة بين الديمقراطيين والجمهوريين فإن الحديث يدور عن مهمة صعبة بل مستحيلة وحرب خاسرة لإسرائيل لا يمكن توقع تداعياتها.
لكن في المقابل قال مسؤول إسرائيلي إن الحكومة ستواصل اتصالاتها مع البيت الأبيض من أجل التأثير على شكل الاتفاق النهائي مع إيران.