من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
السفير : ملف المفقودين في “معبر نصيب” بلا مرجعية رسمية! نصرالله : التفاهم النووي سيرتد إيجاباً على المنطقة
كتبت “السفير”: لا شيء في السياسة إلا التمنيات، وهذا هو حال عظات الفصح المجيد، بأن لا يطول قدوم اليوم الذي يصير فيه للبنانيين رئيس جمهورية يملأ بحضوره كرسي الرئاسة الأولى في بعبدا…
في هذه الأثناء، ينتظر أن يحتل ملف سائقي الشاحنات المفقودين عند معبر نصيب السوري مع الأردن، أولوية من خارج جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة غداً، سواء من زاويته الإنسانية، لجهة وجود 10 لبنانيين على الأقل ما زالوا مفقودين حتى الآن، ويتردد أن بعضهم صارت معروفة الجهات التي تحتجزهم بغرض مقايضتهم بالمال، أو من زاويته الاقتصادية ـ الاجتماعية، إذ أن هذا المعبر يشكل أهم شريان بري حيوي بين لبنان والأردن ودول الخليج، وبالتالي، فإن قطاعات اقتصادية (الزراعة والنقل) وشرائح اجتماعية ستتأثر سلباً من احتمال استمرار هذا الشريان مقطوعاً.
وفيما بدأ الحديث عن اللجوء إلى المعابر البحرية، فإن اللافت للانتباه أن الحكومة، لم تخرج على اللبنانيين بكلمة واحدة تطمئن أهالي وعائلات السائقين ممن تاه بعضهم في الصحراء قرب معبر نصيب، ولم تكلف نفسها عناء إرسال إشارة بأنها أوكلت متابعة الملف إلى جهة رسمية محددة، لا بل أن أحد الوزراء ممن اتصل بهم بعض الصحافيين لسؤاله عن القضية أجاب بأنه منهمك بتمضية إجازة الفصح وتناول المشاوي مع أفراد عائلته خارج بيروت!
تابعت الصحيفة: وفي أول موقف له غداة التوصل الى اطار للتفاهم النووي بين ايران ومجموعة “5+1″، توقع الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله أن يرتد الاتفاق بعد توقيعه النهائي في حزيران المقبل ايجاباً على المنطقة، وقال: سيكون لهذا الانجاز الكبير جداً، نتائج كبيرة على المنطقة، أولها استبعاد شبح حرب اقليمية وربما عالمية كان يمكن أن تندلع في حال أي استهداف عسكري لإيران.
وأكد نصرالله أنه استناداً “الى المعلومات وليس التحليل”، انحصر التفاوض حول الملف النووي، وأشار الى أن الأميركيين حاولوا طرح ملفات أخرى أثناء المفاوضات ولكن الإيرانيين رفضوا ذلك كما رفضوا تقديم أي تنازل في أي من ملفات المنطقة. وتوقع أن ينعكس الاتفاق على حلفاء ايران، نافياً أن تكون طهران في وارد التخلي عن أي من حلفائها أو “بيعهم”.
وفي مقابلة هي الأولى من نوعها عبر فضائية “الاخبارية السورية” (الرسمية)، شجّع نصرالله السوريين على المضي في خيار الحوار، وقال إن الحرب على سوريا فشلت ولم تحقق اهدافها. ودافع عن قرار “حزب الله” بالذهاب الى سوريا، معتبرا أنه قرار دفاعي عن الذات وعن لبنان وسوريا وفلسطين والعراق والأردن، وتوقع أن تحدد هذه المعركة مستقبل الصراع العربي ـ الاسرائيلي.
وأكد ان معركة القلمون هي حاجة لبنانية وسورية، وكشف أنه لم يكن هناك ما يمنع أن يردّ الحزب على غارة القنيطرة من ساحة الجنوب السوري لكننا أردنا توجيه رسالة للعدو والصديق لأن الردّ من لبنان له دلالة إستراتيجية مهمة تفوق الرد من سوريا. وقال، رداً على سؤال، إننا لا ندّعي أننا نستطيع وحدنا شن حرب على اسرائيل وتحرير فلسطين من البحر الى النهر. وأكد على الطابع الدفاعي للمقاومة، رافضا تأكيد أو نفي ما تتحدث عنه اسرائيل من امتلاك الحزب لأسلحة معينة بينها صاروخ “ياخونت”، معتبراً أن إخفاء القدرات والمقدّرات من عناصر المفاجأة في أية حرب مقبلة، كما حصل في تموز العام 2006، وجدّد القول إن سيناريو اقتحام منطقة الجليل قد يحصل في حال حصول أي عدوان اسرائيلي على لبنان.
وفي الشأن اليمني، شدّد نصرالله على أن السعودية “ستلحق بها هزيمة كبيرة في اليمن وسيكون لها تداعيات هائلة على الداخل السعودي وعلى العائلة الحاكمة وحلفائها في المنطقة”.
الأخبار : “نصرالله: هزيمة السعودية انفراج في المنطقة
كتبت “الأخبار”: أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن السعودية ستهزم في اليمن، وأن هزيمتها ستنعكس على بيتها الداخلي، وأن انتصار اليمنيين سيكون باب الفرج لكثير من دول المنطقة
ورأى الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ان “الصراع في المنطقة سياسي ولكن البعض يستغل الدين والشعارات الدينية”. وأشار في حديث الى “الاخبارية السورية” أمس، الى ان “أول من تحدث عن أن هناك احتلالاً ايرانياً لسوريا هو وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، عندما رأى أن المشروع غير ماشي. مشكلتهم أنهم لا يستطيعون أن يروا شعوباً حرة، وهو أما يكذب أو أن العقلية هكذا، والمشكلة هي في العقل السعودي”، لافتاً الى ان “الذي صمد في سوريا هم السوريون أنفسهم، وليست هناك قوات إيرانية في سوريا. وبالنسبة إلى حزب الله، لو ذهب كل اللبنانيين الى سوريا لا يستطيعون احتلال سوريا والكلام عن هذا الموضوع هدفه التقليل من أهمية سوريا ودورها، وشرعنة دعم المجموعات المسلحة”.
وأكّد نصرالله ان “الدخول في الحرب السورية كان خيارنا، ولم نخبر حلفاءنا في لبنان كي لا نحرج احداً”. وأضاف: “منذ البداية، كنا نتوقع أن سوريا أمام معركة قاسية وطويلة. وكنا نتوقع أن نبقى في سوريا إلى الآن وأن تكون المعركة مفتوحة حتى الآن”. وقال إن “ما دعانا إلى الدخول إلى سوريا هو حجم المعركة، لأن خسارة سوريا هي خسارة للبنان ولفلسطين وسيحسم مستقبل الصراع العربي ـ الإسرائيلي، لذلك قلنا منذ البداية إننا ذاهبون إلى سوريا للدفاع عن سوريا وعن لبنان وفلسطين، ويمكن القول إنها اليوم دفاع عن الأردن والعراق”. وشدّد على ان “المعركة في سوريا هي معركة المقاومة ومعركة استقلال سوريا”. ورأى ان “الحرب على سوريا فشلت، وسبب فشل الحرب كان صمود القيادة السورية والجيش السوري والاحتضان الشعبي الكبير”. ولفت الى ان “حزب الله ليس قوة إقليمية أو جيشا نظامياً، بل حركة مقاومة قد يكون لها في بعض الميادين تأثير نوعي، ولا سيما في مواجهة حرب العصابات، وعلى ضوء الحاجة والإمكانات نتواجد في سوريا، وحيث يجب أن نكون نكون وليس هناك اعتبارات سياسية أو غير سياسية لذلك”.
البناء : نصرالله : إيران انتصرت والسعودية ستُهزم وباكستان مرتبكة ولتركيا سورية لم تمانع بالردّ على “إسرائيل” من أراضيها… وردّنا المقبل جبهات مفتوحة بلينكن استطلع الانقسام عشية زيارته السعودية… وإسقاط دعاوى “القوات” و”التيار”
كتبت “البناء”: رسم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله صورة المشهد الإقليمي، في حواره ليل أمس على قناة “الإخبارية” السورية، فعدا عن حسمه بالثقة بانتصار سورية، ودعوته إلى عدم التوقف كثيراً أمام سقوط موقع أو مدينة، رسم إطاراً للمعارك الدائرة في المنطقة، بجبهتي المقاومة مع “إسرائيل”، والمواجهة مع السعودية، حيث “داعش” و”النصرة” كتفرّعات لـ”القاعدة” ثمرة للمواجهة على هاتين الجبهتين، وامتداد لهما، وحيث استهداف سورية واليمن لم يكن صدفة بل فعل اختبار مدروس، سواء بالنسبة إلى السعودية أو “إسرائيل” أو “القاعدة”، فالجغرافيا تمنحهما ميزات كافية، وموقعهما المحوري يفسّر الاهتمام بهما، وحجم تجذّر خيار المقاومة فيهما شعبياً، يجعلهما هدفين حساسين. وفي الجبهتين السيد نصرالله واثق أنّ “الصعب قد صار وراءنا والمسألة مسألة وقت”، متوقعاً تغييرات في الحلف الذي يقف وراء السعودية بانكفاء باكستان من خط الشراكة في الحرب، إلى إعلان الاستعداد للوقوف مع المملكة إذا تعرّض نظامها للخطر، كما تقديره لحسابات تعيد تقييمها تركيا، بحرص على العلاقة مع السعودية لكن بالأخذ في الاعتبار أنّ المنطقة تتغيّر.
وفيما غابت التصريحات السياسية في عطلة عيد الفصح عند الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، وصل مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط أنطوني بلينكن، الأحد إلى بيروت وجال يرافقه السفير الأميركي في لبنان دايفيد هِلْ على المسؤولين، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام ورئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وقائد الجيش العماد جان قهوجي، وتمّ البحث في رئاسة الجمهورية، وموضوع الإرهاب ودور لبنان الأساسي في مكافحته.
وأكدت مصادر مطلعة لـ”البناء” أنّ الزيارة جدّدت دعم الجيش في مواجهة الإرهابيين منعاً لتسللهم إلى الداخل اللبناني”. وأبلغ بلينكن المعنيين “أن الولايات المتحدة مستمرة في توريد السلاح للجيش ضمن السقف الذي اعتمدته السنة الماضية”. وأظهر بلينكن رغبة أميركية في انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع ما يمكن. ووفق ما سرّب، فإنّ الولايات المتحدة تفضل انتخاب رئيس للجمهورية قبل شهر تموز المقبل، أيّ قبل توقيع الاتفاق النووي في حزيران المقبل”. ولفتت المصادر إلى “أنّ المسؤول الأميركي أطلع القيادات اللبنانية على مضمون الاتفاق النووي بعناوينه الكبرى، وأنّ لبنان سيدخل مرحلة جديدة انطلاقاً من إنجاز هذا الاتفاق الإطار”. واعتبرت المصادر “أنّ المهمة التقليدية للزيارة هي استطلاع الوضعين السياسي والأمني، لا سيما أنّ الزيارة تستبق زيارته السعودية”.
غارات على المسلحين في عرسال
الديار : نصر الله : الوضع في اليمن خطر وحيث “يجب ان نكون سنكون” المطلوب من السعودية ان توقف الحرب وتترك اليمنيين يتحاورون
كتبت “الديار”: قدم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في لقاء مع الاخبارية السورية شرحاً شاملاً للأوضاع في سوريا والعراق واليمن، وتطرق الى الملف النووي الايراني ونتائج الاتفاق الايجابية على ايران وحلفائها في المنطقة. كما اكد على حتمية الانتصار في سوريا جازماً بأن مشروع المقاومة في سوريا سينتصر وان المعركة في سوريا هي معركة المقاومة و”بذهابنا الى سوريا فاننا ندافع عن المقاومة ولبنان وفلسطين والاردن” متسائلاً: “تخيلوا ماذا سيكون مصير لبنان والاردن وكل المنطقة فيما لو حكم “داعش” سوريا”.
واشار السيد نصر الله الى ان “الرئيس الأسد كان دائما مستعدا للحوار السياسي وسقفه كان عاليا جدا لكن كل الأطراف الأخرى لم تكن جاهزة”، واوضح ان “جماعات المعارضة السورية لم تكن تريد الحل السياسي وأغلب هذه الجماعات تابعة لقوى خارجية”، واضاف “المصيبة الكبرى كان عند حضور “داعش” و”النصرة” فهل كانت داعش والنصرة جاهزة للقيام بأي حوار؟”، لافتا الى ان “الدول التي ترعى الجماعات التي تقاتل في سوريا لا تزال ترفض الحل السياسي”، معتبرا انه “في سوريا المنطق والعقل والمسؤولية تقول إن المطلوب هو الصمود وعدم الانسحاب لأن البديل كارثي وابقاء الحوار مفتوحاً لأي حل سياسي يؤمن مصالح سوريا”، مؤكدا ان “الذي صمد وقاتل واستشهد وقدم التضحيات وحقق الانجازات في سوريا هو السوريون انفسهم”.
وجدد التأكيد ان “المشكلة هي في العقل السعودي”، ورأى ان “مشكلة السعوديين أنهم لا يستطيعون أن يروا شعوباً حرة”، واشار الى ان “أول من تحدث عن أن هناك احتلالاً ايرانياً لسوريا هو سعود الفيصل”، وأكد انه “ليس هناك قوات إيرانية في سوريا بل ضباط ومستشارون موجودون منذ سنوات بموافقة الدولة السورية وعددهم بدأ يتراجع وهو اليوم أقل مما كان عليه قبل الأحداث”، ولفت الى ان “القرار في الداخل السوري وفي السياسية الخارجية هو قرار سوري والقيادة الإيرانية تصر على احترام هذا الأمر”، واوضح انه “لو توجه كل اللبنانيين الى سوريا لا يستطيعون احتلالها والكلام عن هذا الموضوع هدفه التقليل من أهمية سوريا ودورها ومن يروج لهذا الكلام يريد البحث عن شرعنة دعم المجموعات المسلحة”.
وحول القضية الفلسطينية والعلاقة مع فصائل المقاومة، شدد على ان “حزب الله حريص على علاقة جيدة مع أغلب الفصائل الفلسطينية وما بيننا من خلافات في وجهات النظر نستطيع أن نعالجه بالحوار”، واكد ان “حركات المقاومة لن تتخلى عن فلسطين وسوريا ونحن لن تتخلى عن فلسطين حتى لو كان لديها بعض العتب على فصائل معينة”، واشار الى ان “رغم اي خلاف قد يكون على اي قضية اخرى او ملف اخر لا يمكننا التخلي عن القضية الاساس ألا وهي القضية الفلسطينية”.
النهار: بلينكن يدعو إلى محاسبة معطّلي الاستحقاق والراعي يتّهم للمرة الأولى “فريقاً سياسياً”
كتبت “النهار”: خرقت المواقف التي عبّر عنها نائب وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن، عقب جولته في بيروت على عدد من المسؤولين والسياسيين، الجمود الذي طبع المشهد الداخلي في الايام الاخيرة نظراً الى الدلالات البارزة التي اكتسبتها هذه المواقف وخصوصاً لجهة اطلاقه كلاماً نارياً حيال النظام السوري وداعمه “حزب الله ” من جهة وأزمة الفراغ الرئاسي في لبنان من جهة اخرى. ولم يقتصر تحريك الجمود على مواقف بلينكن وحدها، ذلك ان تطوراً ذا دلالات مهمة أيضاً سجّل في موقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من الازمة الرئاسية بتحميله للمرة الاولى فريقاً سياسياً داخلياً مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية، الامر الذي يعد بمثابة نقلة نوعية في تصعيد نبرة البطريرك حيال معطلي هذه الانتخابات الرئاسية وإن يكن لم يبلغ حد تسمية الفريق المعطِّل.
اللواء : نائب كيري يدعم بكركي: عون وحزب الله يعطِّلان إنتخاب الرئيس قضيّة الشاحنات أمام مجلس الوزراء غداً .. ومخيّم عين الحلوة في الواجهة
كتبت “اللواء”: لم تخل عطلة “الفصح الغربي” من إعلان مواقف بعضها محلي والبعض الآخر أميركي، وهي تتعلق بالاستحقاق الرئاسي باعتباره النقطة الأكثر اشغالاً للبنانيين والأطراف الدولية المهتمة بلبنان، وسط تطورات منها ما يتعلق بمرحلة ما بعد الاتفاق – الإطار في ما خص الملف النووي الإيراني أو الوقائع الإقليمية التي ترتبت على الحرب الجارية في اليمن، بعد محاولة الحوثيين المدعومين من إيران فرض إرادتهم بالقوة، من دون الأخذ بعين الاعتبار النتائج المترتبة على مثل هذه الخطوة.
وسط هذه المجريات، ينعقد مجلس الوزراء غداً الأربعاء، ليواجه أزمة سائقي الشاحنات الذين لم يتمكنوا من العودة، وضاعت اخبار بعضهم بين معبري نصيب من الجهة السورية وجابر من الجهة الأردنية.
وقال مصدر اقتصادي لـ”اللواء” ان المشكلة باتت أكبر من قضية الأزمة التي نشأت قبل أيام، وهي تتعلق بمشكلة أكبر، هي مشكلة تصدير البضائع الصناعية والمزروعات براً إلى دول الخليج، بعد سقوط معبر نصيب الحدودي بيد عناصر من “النصرة”، وفرار العناصر النظامية السورية من المنطقة.
واستبعد المصدر في تصريح لـ”اللواء” ان يكون الاقتراح الذي سيحمله إلى مجلس الوزراء الوزير حسين الحاج حسن بالتصدير عبر ميناء بور سعيد المصري حلاً للأزمة، نظراً للمشكلات التي تنشأ عن هذا الاقتراح، مثل الوقت الذي تستغرقه عملية النقل البحري بين 30 و40 يوماً، فضلاً عن التكلفة المالية الباهظة وتعرض المنتجات للتلف بسبب طول المدة التي تبقى فيها المنتوجات الزراعية موضبة.
واضيف 33 بنداً إلى جدول أعمال مؤلف من 48 بنداً بقيت من الجلسة السابقة.
واستبعدت مصادر وزارية ان تؤدي تصريحات نائب وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن إلى أية ردود فعل، فضلاً عن مواقف سياسية أخرى شغلت الساحة في اليومين الماضيين.
الجمهورية : بلينكن خَرَقَ الجمود: لمساءلة المُعطِّلين
كتبت “الجمهورية”: الحدث خارجي بامتياز من النووي إلى “عاصفة الحزم”، وإذا شمل الحراك الدولي لبنان فهو لأجل وضعه في صورة التطورات الخارجية المفصلية وتأثيراتها على بيروت، وذلك على غرار زيارة نائب وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن الذي جدّد الموقف الأميركي الداعم لاستقرار لبنان والجيش اللبناني الذي ثمّنَ دوره في مواجهة الإرهاب وضبط الوضع الأمني في الداخل وعلى الحدود، وانتقد قتال “حزب الله” في سوريا وحثّ اللبنانيين على انتخاب رئيس جديد للجمهورية مع دعوته، للمرة الأولى، إلى “إخضاع الذين يعرقلون تأمين النصاب البرلماني للمساءلة العامة”. وفي موازاة ذلك تتجه الأنظار اليوم إلى طهران التي يزورها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وتأتي هذه الزيارة بعد تطور عملي وموقف علني، وفي التطور انضمام تركيا إلى التحالف العربي-السني الذي كانت أولى طلائعه “عاصفة الحزم”، وفي الموقف كان أردوغان أعلن أنّ “إيران تبذل جهوداً للهيمنة على المنطقة”، وتساءل “كيف يمكن التسامح مع ذلك؟” واعتبر أنّ “ممارساتها تجاوزت حدود الصبر”، داعياً إيّاها إلى “تغيير عقليتها وسحب كافة قواتها من اليمن وسوريا والعراق”…