من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية من بينها التقدم الذي احرزه الجيش العراقي في تكريت وتوغل تنظيم داعش في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، فقالت إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي كان متحفظا في تعليقاته على استرداد تكريت، حيث قال “وصلت قواتنا وسط تكريت وحررت الجانبين الغربي والجنوبي وهي تتجه الآن نحو السيطرة الكاملة على المدينة” .
كما نقلت الصحف عن مصادر فلسطينية قولها إن مسلحي تنظيم “داعش” اقتحموا مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب العاصمة السورية دمشق و”يسيطرون على أجزاء كبيرة” منه الآن.
الغارديان
– الحوثيون وسط عدن مدعمين بالدبابات واحتدام القتال في المدينة
– مسلحو داعش “يسيطرون على أجزاء كبيرة” من مخيم اليرموك في دمشق
– الأمم المتحدة: أكثر من 25 الف مقاتل انضموا للقاعدة ولتنظيم “الدولة“
– إسرائيل تختبر بنجاح درعا صاروخيا جديدا بدعم أمريكي
الاندبندنت
– تلفزيون العراقية الرسمي: السيطرة على تكريت “ستكتمل في غضون ساعات“
– تركيا تحتجز 9 بريطانيين اثناء محاولتهم عبور الحدود الى سوريا
– غرق سفينة صيد روسية ومقتل 54 بحارا من طاقمها ونجاة 63
– العراق يعلن النصر على تنظيم الدولة الإسلامية في تكريت
نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا لباتريك كوبرن بعنوان “العراق يعلن النصر على تنظيم الدولة الإسلامية في تكريت“. قال الكاتب إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انضم الى مسيرة احتفالية في وسط تكريت بعد أن أعلنت حكومته النصر على “تنظيم الدولة الإسلامية” بعد شهر كامل من القتال.
ولكن في الوقت الذي كانت فيه الحكومة العراقية تحتفل باستعادة السيطرة على تكريت، مسقط رأس صدام حسين، من تنظيم الدولة الاسلامية، كان التنظيم يحرز تقدما بالقرب من وسط العاصمة السورية دمشق.
وقال كوبرن إن الحكومة العراقية كانت تسعى إلى تصوير استعادة السيطرة على تكريت على أنها بداية سقوط تنظيم الدولة الإسلامية، وعلى أنه المقدمة إلى استرداد باقي المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
وقال إن عبادي كان متحفظا في تعليقاته على استرداد تكريت، حيث قال “وصلت قواتنا وسط تكريت وحررت الجانبين الغربي والجنوبي وهي تتجه الآن نحو السيطرة الكاملة على المدينة“.
واضاف كوبرن إن مصادر أخرى تقول إن المئات من مقاتلي تنظيم الدولة لا يزالون يقاتلون باستخدام نيران القناصة في ثلاثة أحياء شمال المدينة.
وقال كوبرن إنه رغم الابتهاج الرسمي، فإن التقدم البطيء في تكريت، البلدة السنية الصغيرة التي كان تعدادها يبلغ 200 ألف نسمة، لا يبشر بالخير بشأن التقدم التالي للجيش العراقي.
وتابع كوبرن إن هجوم الجيش العراقي لمحاولة استعادة السيطرة على تكريت بدأت في الثاني من مارس/آذار بنحو 20 ألف من أفراد الميليشات الشيعية تطوق المدينة مع ثلاثة آلاف من القوات الحكومية للجيش، ويبدو أن عملية تكريت كانت تحت سيطرة إيران وإن الحكومة العراقية لم تكن تعلم عن العملية حتى آخر لحظة.